Uncategorized

رواية زواج ام شفقة الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

  رواية زواج ام شفقة الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

رواية زواج ام شفقة الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

رواية زواج ام شفقة الفصل الرابع 4 بقلم نرمين محمد

الدكتور طلع و قرب من الى كانوا واقفين، و قبل ما يتكلم يوسف لغوش على كلامه و سحبه بهدوء بعيد… 
الدكتور استغرب و قال بحدة_فى ايه حضرتك انا ع… 
كان لسة هيكمل بس يوسف قاطعه و قال_لا لا مش اقصد حاجة خالص، بس انا أمى بتحب مراتى اوى و لو سمعت عنها حاجة وحشة هتروح فيها و انا امى عندها القلب، و ابويا لسة طالع من عملية من أسبوعين كانت فى المخ و كدا… 
الدكتور بصله بصه إلى هو أنتَ بتكلم جد، و يوسف قال فى باله:  بعد الشر عليكوا، سامحنى يا رب على الكذب ده.. 
الدكتور مهتمش بكلامه و ملامحه اتحولت لجدية و قال_انا اسف، مرات حضرتك أجهضت الوقعة كانت جامدة… 
يوسف اتصدم جامد بس حاول يهدى و اتكلم بجدية و قال_طب هى فاقت دلوقتي و لا… 
_ادخلها لو حضرتك عايز هى شوية و هتفوق.. 
يوسف هز رأسه و مشى و سابه و راح لأهله والدته قربت منه و قالت بقلق_فى ايه يابنى مراتك مالها… 
قال بكذب_مافيش يا أمى الوقعة بس و الخضة ضغطها عالىٰ و جالها نزيف بس مش أكتر.. 
والدة يوسف شهقت و عنيها دمعت و قالت_ياعينى يا بنتى، انا هدخلها يا يوسف.. 
يوسف مسكها بسرعة و قال_لا لا لا روحوا أنتوا عشان متتعبيش أنتى و أبويا روحوا، و هى أول ما تفوق و تبقى كويسه هنيجى… 
والد يوسف_يابنى مهو بردوا مينفعش نسيبكم و نمشى كدا… 
يوسف بصله و قال بأبتسامة بسيطة_متقلقش علينا يا والدى، روحوا انتوا بس لأنى خايف عليكم والله.. 
والد يوسف قال_تمام يابنى احنا هنمشى… 
___________________________________
بعد ما مشيوا، يوسف دخل على نرمين لقاها لسة نايمة جاب كرسى و قعد جمبها، فضل بصصلها كتير و بيفكر، اهيه الحاجة إلى كانت عاملة حاجز بينهم بقت سراب، دلوقتى يقظر يكتب عليها من تانى و تكون مراته و يخلصوا من الهم ده، بس هل هيكون فى حاجة تانية تخليهم يبعدوا عن بعضهم.. 
قرب منها أوى و ركز دراعه على رجله و بيتأمل فى ملامحها و بيفكر فى الشخص إلى عمل فيها كدا، هو مش هيرتاح غير لما يجيب حقها، و هى كمان مش هتقدر تعيش معاه حياة طبيعية غير لما تنتقم من إلى عمل فيها كدا و نفسياتها ترتاح… 
بصلها و قال فى سره_هجيب حقك و لو فى سابع أرض هجيب الشخص ده…. 
لفت نظره و هي بتتحرك، بصلها لقاها بتفتح عنيها واحدة واحدة لحد ما تتعود على الضوء نهائى، ساعدت نفسها أنها تقعد و هو نقربش منها و لا حاول يلمسها مع أنه هيموت و يقرب منها على الأقل يساعدها لكن مش هينفع… 
بصتله و افتكرت الى حصل عيونها دمعت و تلقائي حطت إيديها على بطنها، و قالت و عيونها فيها رجاء_ايه إلى حصل يا ي.يوسف… 
اتنهد و قال_الوقعة كانت جامدة، و و و أجهضتى يا نرمين… 
اتصدمت مكنتش قادرة اتكلم عيونى بس إلى بتكلم، فضلت أعيط، ايوا انا مكنتش بحبه بس فى التلات ايام ديه غريزة الامومه عندى كانت بدأت تتحرك، حبيته و هو لسة أصلاً مدبتش فيه الروح، والله حبيته و كنت ناوية احتفظ بيه مقابل انى ابعد عن يوسف بس إلى حصل غير كل حاجه… 
يوسف اتنهد جامد و بصلى و قال_ممكن اعرف بتعيطى ليه دلوقتي…. 
قولت بحشرجة صوت_حبيته يا يوسف، حبيته و هو لسة فى اول شهوره، مكنتش ناوية اجهضه، بس حكمة ربنا… 
يوسف بصلى كتير و متكلمش بعد وقت كنت بجهز عشان نمشى و كانت فعلاً لسة علامات الحزن باينة عليا… 
_________________________
لقيت يوسف وقفنا فى مكان كدا، طلعنى من شرودى لما وقف العربية ببص على المكان إلى أحنا فيه لقيت عمارة و فى يافطة مكتوب عليها مأذون شرعى، ببصله بخضة و أستغراب و قولت_فى ايه يا يوسف هو أنت هتطلقنى ولا ايه… 
بصلى كدا ثانية و ضحك و قال_لا طبعاً يعنى أنا معاكى كل المشوار ده كله و المشاكل و اسيبك بكل سهولة فى الاخر كدا لا طبعاً أستحالا… 
بصتله و ابتسمت ابتسامة بسيطة و قولت_طب احنا ليه جايين هنااا.. 
بصلى و اتنهد و قال_بصى انتى دلوقتى بعد ما أجهضتى الطفل يحقلى أنى اتجوزك تانى عادى، فده لازم أكتب عليكى من تانى فهمانى… 
بصتله و هزيت بتفهم…… 
كنا اقل من ساعة كنا كاتبين كتابنا من تانى، أول ما قومت من على الكرسى عشان نمشى لقيت فجأة حاجة سحبتنى كدا، فى اقل من ثانية لقيت نفسى فى حضنه، حضنى جامد اوى اوى، لدرجة حسيت أن عضمنى تكة كمان و هيتكسر، بصتله و انا لسة فى حضنه و قولت بأبتسامة_مالك يا حبيبى…. 
بصلى و انا فى حضنه و قال_مافيش واحشتينى مش أكتر… 
ضحكت و قولت_طب يلا…. 
ضحك و قال_هو فعلاً يلا لأننا لو فضلنا اكتر من كدا هتبقى قضية أداب… 
ضحكت و برقت ليه و هو بيبصلى… 
______________________________
كنت واقفة بعمل السلطة و سرحانة، حيا
تى رجعت طبيعية عادى و الحمدلله مبسوطة، بس حاسة أن فى حاجة نقصانى فيه حاجة عايزة اعملها، فى حاجة ع….. 
قطع تفكيرى السكينة الى دخلت صباعى صرخت من صباعى إلى اتفتح لقيت يوسف جاه جرى على صوتى اتخض او ما شاف الدم إلى مغرق إيدى، قعدنى على الكرسى إلى فى المطبخ، و راح جاب علبة و قعد قدامى و بدأ يعملى الجرح، هو كان صغير مكنش يستحق إلى عمله ده، بس شوفت الخوف فى عنيه شوفت الحنية، شوفت حاجة حلوة كدا فيه، بجد بعشقه يا بشر…. 
بعد ما حطلى الازقة على بصلى و قال بأهتمام_بيوجعك… 
ابتسمت عليه و هزيت راسى و قولت_لا… 
نفخ بهدوء و قال بأرتياح_الحمدلله… 
ابتسم و هو بصلى و ابتسم، و فضلنا باصين لبعض، و الابتسامة بس، مكنش فيه كلام، قطع اللحظات ديه تلفونه إلى رن، بصلى و اتنهد بيأس كانه بيقولى التلفون السبب مش أنا، ضحكت على نظرته و هو ضحك، و قام يرد على التلفون، و أنا قومت أكمل الأكل…. 
بعد خمس دقايق بالظبط لقيته رجع و لفنى ليه و حضنى فجاة، استغربت و بادلته الحضن قولتله_مالك… 
همسلى و قال_هجبلك حقك النهاردة…. 
استغربت جامد حق ايه، لقيت نفسى شهقت اول ما افتكرت و قولت_قصدك ايه… 
بعدنى عنه و قال_ألبسى بس بسرعة و أنتى ساعة بالظبط و هتعرفى…. 
بعدت عنه بسرعة و روحت ألبس و كنت بلبس بإيد بترعش هو ممكن يكون إلى فى بالى….. 
كنا قدام بيت مهجور فى حتة مقطوعة، بصتله و خوفت و قولت_يوسف احنا فين بالظبط… 
مسك إيدى عشان يطمنى و قال_متخافيش هتعرفى دلوقتي… 
ابتسمت و فعلاً اطمنت، الابتسامة مدامتش كتير لما لقيت قدامى إلى دمرلى حياتى كلها كان متربط على كرسى، بصتله و قولت بصدمة_أ.أن.نت… 
يتبع…
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى