Uncategorized

رواية لاجئة في الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم نور زيزو

 رواية لاجئة في الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم نور زيزو

رواية لاجئة في الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم نور زيزو

رواية لاجئة في الصعيد الفصل الرابع 4 بقلم نور زيزو

____  بعنــــــــوان ” أســــرار ” ____
كانت “فريال” جالسة مع “فتحية” فى الصالون تسامرون معًا حتى مرت “فرح” من أمامهما مُرتدية عباية بيتى زرقاء اللون وشعرها مسدول على الجانبين لتناديها “فتحية” قائلة :- 
– فرح استنى هبابة أنا عايزاك … عن أذنك يا ام سلمى 
نظرت “فرح” لها بصمت وهى تقترب منها ثم قالت “فتحية” :-
– تعالى عاوزة أديكى حاجة 
أخذتها وصعدت إلى غرفتها فى الطابق الأعلى ، وولجت “فرح” خلفها  بصمت لتتطلع إلى غرفتها الجميلة كان الجدران بيضاء اللون والأثاث ذات اللون الأسود وهناك أسفل الشرفة أريكة وأمامها طاولة موضوع عليها مصحف كبير الحجم ، نظرت “فتحية” عليها وهى تتطلع بغرفتها ثم أخرجت شماعة من الدولاب والملابس المعلقة بها مُغلفة وقالت :-
– خدى يا فرح ، أنا أشترتلك دا مخصوصًا مشان تروحى معانا بيه حنة بنت كبير البلد ، وبكرة هجيلك واحد تانى زيه أغلى وأحلى للعرس 
أخذت “فرح” منها الشماعة بصمت ودهشة ثم سألتها بتردد :-
– أنا هروح معاكم ؟ 
إجابتها “فتحية” بنبرة واثقة وهى تتجه إلى الدولاب مرة اخرى لتفتحه بمفتاح خاص به وتقول :- 
– أومال أيه يا بتى ، لازم تجى ويانا ، هتروحى ويدك فى يد جوزك ولدى حضرة الضابط 
احضرت صندوق نحاسي وجلست على الفراش وجلست “فرح” بجوارها لتعطيها الصندوق وقالت :-
– وتلبسي الدهبات دى كلتها ، أنا عاوزاكى كيف البدر ليلة تمامه 
أومأت لها بنعم بهدوء تام ، لتقول “فتحية” :- 
– جومى ودى الحاجات دى فى اوضتك وحصلنى تحت نتغدا وبعدها تروحى تلبسي الخلجات 
– حاضر يا طنط 
قالتها “فرح” وهى تقف من جوارها لتمسكها “فتحية” من ذراعها وتقول بتحذير :-
– ماما أسمى ماما وخصوصًا فى الحنة النهاردة وجدام الحريم 
أبتسمت “فرح” لها ورحلت إلى غرفتها وضعت الأغراض فوق الفراش وخرجت مُسرعة إلى الأسفل لتسمع “فريال” تقول :- 
– قوم يا فريد عشان تأكل 
اجابها وهو يجلس على الأريكة يلعب بهاتفه قائلًا :-
– أنا مستنى مراتى يا عمتى 
تبسمت “ليلى” بسخرية وقالت بتهكم :-
– اهى ست الحُسن جت اهى 
رفع نظره عن الهاتف مُبتسمًا ليراها واقفة على أخر درجة من السلم ووقف ثم قال بعفوية :- 
– ست الحُسن وست البنات كمان 
أخذها من يدها وهى تنظر له مُبتسمة على حديثه وسارت معه إلى السفرة وجلسوا يتناول الغداء معًا و”فؤاد” يقول مُحدثًا “فتحية” :-
– يعنى هتاخديها وياكى يا حجة 
– اه ، أومال أهمل ست نجلاء تتحديت ويا الحريم عليها وعلى ابنى 
نظر “فؤاد” إلى زوجته ثم إلى “فرح” ليرى “فريد” يتناول الطعام بصمت ويضع بعض من الكُتف فى طبقها وهى تنظر له بسعادة من تصرفاته معها وأهتمامه بها ، ابتسم لها بعفوية لتتلاشي بسمته حين قالت “ليلى” :-
– بس يا خاله أزاى بتتعامل مع بنات البندر بقى 
نظر “فريد” لها وهى تبحث عن الشجار ثم نظر إلى والده وهو يتحدث قائلًا :-
– بتعامل معاهم كيف ما بتعامل وياكى يا ليلى 
لم يكمل طعامه ووقف من مقعده لتقول “فريال” بغضب :-
– أنا مش قولتلك تخرسي خالص 
– ما أنا لازم أفهم ليه واشمعنا دى وأختى لا 
قالتها “ليلى” بغضب لتقف “سلمى” بهدوء مُتمتمة :-
– عن أذنكم هشوف أبنى زمانه صحى 
صعدت “سلمى” وذهبت خلفها “ليلى” لتقول “فريال” :-
– متزعليش منها يا فرح هى مش قصدها حاجة .. عن أذنكم 
نظرت “فرح” له بضيق وهى تشعر بالغُربة بينهم وأنها تتطفل على حياتهم رغمًا عنهم ، تبسم لها وهو يأخذ يدها بين يده أسفل الطاولة ، شعرت بيده تلمس يدها بلطف لتنظر إلى يديهما ثم له وكأنه الأمان والوطن الوحيد لها … 
– ماما أنتِ هتأخدى فرح ويانا الحنة انهاردة 
أجابتها “فتحية” وهى تتناول الطعام :-
– اه يا نيرة 
تبسمت “نيرة” وهى تقول بُخبث :-
– ووواااوووو ماما ناوية تكيد الحريم كلتهم ، واخدة بالك يا مروة 
اجابتها “مروة” مُبتسمة بسعادة قائلة :-
– اه واخدة بالى ، ماما معاوزش نجلاء تجول أن ابنها حضرة الضابط مجطع شرايين على بنتها 
سمعت “فرح” حديثهما لتشعر بالأستياء فتترك يده وتذهب للأعلى غاضبة أو بالأحرى تشعر بالغيرة الشديدة من هذه الفتاة التى لا تعرفها ، نظر إليها وهى ترحل بانفعال دون أن تتحدث وقبل أن يذهب خلفها وقفت “مروة” و”نيرة” وقالوا :-
– طب يا دوب نجهز العروسة ونجهز إحنا كمان 
اسرعوا بالذهاب خلفها لتتحدث “فتحية” بجدية قائلة :-
– أتصل بأخوك يا فريد شوفه فين وجوله ميتأخرش مشان يجي ويانا 
– حاضر يا أمى 
قالها وذهب إلى الخارج …
               __________________________ 
جلست “فرح” على الفراش وتضع الوسادة على قدميها غاضبة وتكسر أظافرها بأسنانها غضبًا من الغيرة وتفكر بهذه الفتاة حتى دلف أخواته فكانت “مروة” تحمل حقيبة مستحضرات التجميل و”نيرة” تحمل الأستشوار المُجفف للشعر ، تحدثت “مروة” قائلة :-
– جومى ياخيتى اتسبحى بسرعة وتعالى مشان اجهزك …. 
قطعت “فرح” بنبرة غليظة وهى تقول :-
– هى مين نجلاء دى وأيه حكاية حضرة الضابط اللى كلكم بتقولوا عنها دى 
جلست “نيرة” بجوارها وقالت بمكر :-
– دى بنت كبير البلد أهنا ، فريد لما أتخرج من الكلية بابا راح يطلب يدها لفريد بس ابوها رفض 
أجابتها “مروة” بهدوء وهى ترى الغيرة فى عينيها قائلة :-
– متجلجيش يا فرح ، فريد مشفهاش جبل أكدة بس ماما اللى طالع فى دماغها أزاى حد يرفض ولدها .. جومى دلوجت أتسبحى بسرعة عاوزين فريد أخويا لما يشوفك يجع فى غرامك وميجدرش يشيل عينه عنيكى 
تبسمت “فرح” وقفزت من فراشها ركضًا إلى المرحاض ، ضحكت “نيرة” وهى تضع يدها على كتف “مروة” وقالت :-
– شوفتى فرحت كيف ؟
– شوفت فرحة عينها ، جومى ودي خلجات خيك للاوضة التانية  
خرجت “نيرة” من الغرفة حاملة بيدها ملابسه لتراه قادمًا فوقف مذهولاً وهو يسال :-
– مودية خلجاتى على فين ؟؟
– على الأوضة التانية ، متروحش اوضتك دلوجت 
قالتها وهى تدفعه أمامها نحو الغرفة الأخرى  …
               ____________________________
دلف “جمال” إلى كوخ خشبي ليراها واقفة بأنتظاره فقال :-
– مهتبطليش جنان يا رحمة 
– لا مهبطلش جنان ، أنت لساك مشوفتش جنانى عامل كيف
اقترب منها بهدوء وهو يقول بنبرة تهديد :-
– أهدى يا رحمة أنتِ مش جد اللى بتجولى واللى بتعملى دا 
صرخت بوجهه قائلة :-
– أنا لستنى معملتش حاجة يا عره الرجال .. تخيل اكدة لما اروح لعم فؤاد وأجوله على عمايلك السوداء ولا لما حضرة الضابط الراجل الصعيدى لما يعرف أن اللى شافه ويايا يومها محدش غريب يبجى أخوه ولا لما أجوله أن عينك من مراته الجديدة … أعجل يا جمال اكدة وبطل تطلع جنانى عليك
تبسم بمكر وهى تهدده بينما هو يلتف حولها حتى وقف خلفها وقال :- 
– مش بجولك أنت مجدش حديتك دا 
أنهى جملته وهو يمسك طرف طرحتها ولفها حول عنقها بقوة محاولًا خنقها لتتسع عيناها بصدمة ووجع وهو يخنقها لتلتقط أنفاسها بصعوبة وتحاول أبعد يده عن عنقها حتى ألتقطت نفسها الأخر وأسترخ جسدها بين ذراعيه حيث سقط ذراعيها للأسفل وأغلقت عيناها ، تركها برفق على الأرض جثة هامدة وفر هاربًا للخارج بسرعة جنونية قبل أن يراه أحد  ….
               ____________________________
تحدثت “فتحية” بأستعجال وهى جالسة على المقعد قائلة :-
– هم يا ولدى أستعجل مرتك وخيتك خلينى نلحج نوصل الدوار ولا هنوصل أخر الناس 
قطعتها “نيرة” وهى تنزل من الأعلى ركضًا قائلة :-
– خلاص يا ماما مروة وفرح جهزوا ونازلين ورايا
وقفت “فتحية” وقالت بحذر :-
– خلى بالك من نفسك يا نيرة ومعاوزش شجاوة فى الدوار وتضايجى عمتك 
– حاضر يا ماما 
هبطت “مروة” مُرتدية عباية بنفسجية اللون على هيئة فراشة وبها تطريز ذهبي اللون من الصدر على هيئة وردة وشعرها الأسود مسدول على ظهرها وتضع على رأسها طرحة العباية ، مُرتدية عقد من الذهب الخالص وحلق أذن متوسط الحجم .. ليسألها “فؤاد” بجدية وهو يخرج من غرفة المكتب :-
– جهزتوا يا حجة هموا هنتأخر على الناس 
– خلصنا أهو يا حج 
قالتها “فتحية” وهى تنظر لأبنتها و”فريد” لتراه ينظر على الدرج بأنبهار دون أن ترمش عيناه فنظرت لترى “فرح” تنزل الدرج مُرتدية عباية زرقاء اللون على هيئة فراشة لم تظهر مفاتن جسدها ولا ذراعيها سوى كفها المحاط بمعصم العباية المطرز بأسوارة ذات اللون الفضي ويحيطها أسوار من الذهب الخالص اعطتهم لها “فتحية” ومُظرزة العباية من الرقبة حتى منتصف بطنها باللون الفضية وكأنها ترتدى عقد فرعونى من الذهب ، يزيد جمالها ذات العقد الذهبى المكون من طبقين واسفله قلادة كبيرة الحجم تصل لبطنها مكتوب عليها ( ما شاء الله ) وشعرها البندقى مسدول على الجانبين وترتدى حلق أذن يصل لنهاية شعرها القصير رقيق على هيئة نبض القلب ، مُرتدية كعب عالى ويصدر من صوت خطواتها صوت خلخالها ، نظرت “فرح” عليه بخجل من نظراته الثابتة عليها لتتأمله بملابسه الصعيدية وهو يرتدى عباية سوداء وعلي أكتافه عباية مفتوحة ذات اللون الرمادى وعلى رأسه يضع عمته ، شعرت بأرتباك قلبها من نظراته حتى وصلت أمامه مُتحاشية النظر منه ، تتطلع بها عن قرب وهى تضع مساحيق التجميل وتبث منها رائحة عطرها الفريدة التى أسرته فى عشق هذه الفتاة ليتمتم بصوت خافت سمعته وحدها قائلًا :-
– ومن شر حاسدًا إذا حسد 
سمعت جملته لتندهش منها ورفعت نظرها وتقابلت عيناهما فى نظر طويلة ، شرد بلون عيناها الزرقاء المتناغمة مع لون عبايتها ، تبسمت “نيرة” وهى تقف بجوار “مروة” حاقدين بنظراته لها ، قطع نظرتهم صوت “فؤاد” وهو يقول :-
– همى يا حجة 
خرج الجميع معًا وصعد إلى السيارة معًا حتى وصلت السيارة أمام منزل كبير البلد ، ترجل “فريد” من السيارة بعد والده ثم فتح باب السيارة الخلفى ومد يده لأجلها ، نظرت ليديه بسعادة ثم وضعت يدها فى يده وأخذها ودلف معًا إلى الداخل ويدها تتباطى فى ذراعه وهى تشعر بنبضات قلبها تتسارع بتوتر وأرتباك ليربت على يدها بيده الأخرى مُطمئنة لها ….
               ____________________________
دلف “جمال” إلى البيت ووجده هادئًا فصعد إلى غرفته مُسرعًا وعقله شاردًا يفكر بها وخائفًا من أن يكن راه أحد فى مكان الجريمة …
رأته “نيرة” وهو يصعد بسرعة ومتوترًا لتقول :-
– شكلك عامل مصيبة جديدة يا جمال 
دلفت هى إلى المطبخ فسمعت صوت “ليلى” تتحدث بالهاتف قائلة :-
– حاضر هتأكدلك من الموضوع .. متقلقش بقى هتأكد وأرد عليك … سلام 
أنهت المكالمة بهدوء ، لم تهتم “نيرة” كثيرًا وأعدت كوب من القهوة ثم صعدت إلى غرفتها لتهتم بمذاكرتها ودروسها …..
               ____________________________
خرج “متولى” من المنزل غاضبًا وقلقًا من غياب أبنته وتحدث مع رجاله قائلًا :-
– اجلبوا البلد حتة حتة لحد ما تلاجوها ،، متعاودوش غير ورحمة وياكم فاهمين ….
أنطلق الرجال فى أنحاء البلد باحثين عنها فى كل مكان ولم يجدوا لها أثر ..
               ____________________________
عاد الجميع من الحنة و”فتحية” تبتسم قائلة :-
– شوفت وشها جلب ألوان كيف لما شافت عروستنا اللى كيف الجمر 
– اه يا ماما شوفتها كانت هتطج هى وبتها 
توقف “فريد” فى الحديقة صامتًا لتقول :-
– مش هتطلع تنام 
– شوية يا فرح مش جايلى نوم
أبتسمت له وهى تقول بإحراج :-
– مع أنك مبتنمش الليل من كوابيسي 
نظر لها مُبتسمًا شاردًا بجمالها وعيناها الزرقاء ثم قال بخفوت :-
– فداك الليل والنهار يا فرحى 
عقدت ذراعيها أمام صدرها بغرور مُصطنع ثم قالت :-
– مش هتقولى حكاية فرحك دى ايه ؟
نظر بعيناها بصمت شديد ويده تغلغل بين خصلات شعرها وهو يعانق عنقها بيديه الدافئة ثم قال :-
– دى ياء الملكية يا فرح لما أقولك فرحى تبقى ملكى أنا وحقى أنا 
سألته بنبرة دافئة وهى تنظر بعيناه وهو مازال يحتضن عنقها بيديه :-
– أنت غريب أوى ، يعنى رجل عسكرى وصارم وكمان صعيدى وعاوزة واحدة متعرفش عنها حاجة ولا هى تعرف هى مين ولا ماضيها أيه .. عاوزاها ملكك وحقك
تبسم لها وهو يتابع حديثه بنفس نبرة صوته الناعمة المُطمئنة لقلبها وروحها المجروحة :-
– الواحدة دى هى الوحيدة اللى قدرت تسيطر على عين الرجل العسكرى اللى بتقولى عنه دا ، أنا أتربت تربية عسكرية يا فرح مفهاش غير أوامر وتنفيذ أنتِ بس اللى دخلتى فيها كسرتى كل الأوامر والقواعد 
تمتمت بنبرة حزينة قائلة :-
– خايفة الماضي يكون فيه وجعك 
جذبها إليه بقوة شديدة يخبأها من العالم وقسوته بين ذراعيه ، وكأن الجواب أتاها على هيئة عناق مُطمئن للروح ، تشبثت به بقوة وهى تقول :- 
– خليك جنبى يا فريد متسبنيش 
– مش هسيبك يا فرحى مهما كان الثمن هفضل جنبك 
أجابها بجملته لتغمض عيناها بأرتياح مُستمعة لصوت دقات قلبه بقلبها وصوت عقلها وقلبها يدعو ربها بأن لا يكون فى ماضيها ما يفرقها عنه أو يبعدها عنه ذات يوم …..
               ____________________________
 دلفت “ليلى” إلى غرفة “فريد” وهى تخشي أن يراها أحد وأغلقت الباب ، بحثت فى أدراج الكمودينو وهكذا الدولاب باحثة عن شيء معين قاصداه بذاته ولم تجد شيء فخرجت مسرعة قبل أن تراها “نيرة” ثم دلفت إلى غرفتها وأخرجت أتصال بهاتفها قائلة :-
– مفيش حاجة .. صدقنى فرح فقدت الذاكرة ومش فاكرة أى حاجة فعلًا … تفتكر لو فرح فاكرة أنك قتلت باباها وجوزها وورطتها فى قتل جوزها وأنها مطلوبة من الشرطة ومتجوزة رجل عسكرى هتسكت … حاضر حاضر هحاول مع أنه مستحيل … سلام ….
أنهت مكالمتها وهى تحدث نفسها قائلة :-
– معقول فريد رجل العسكرية ميعرفش أن البوليس بيدور على مراته وأنها متهمة فى قضية قتل …..
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المؤامرة للكاتبة منة محسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!