روايات

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الرابعة 4 بقلم أميرة خالد

 رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الرابعة 4 بقلم أميرة خالد

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الرابعة 4 بقلم أميرة خالد

رواية متسولتي وسيلتي الحلقة الرابعة 4 بقلم أميرة خالد

نامت وسيله في مكانها لم تتحرك، رأها أدهم هكذا بعد انتهاءه من المحادثة فحملها و ذهب بها الي السرير و وضعها فيه و نام بجانبها

في صباح اليوم التالي

استيقظت وسيله بألم يعتصر مخها من كثرة بكاء ليله امس لتحاول أن تتبين معالم هذا المكان فتذكرت مرة واحده أنها معه و هو ينام بجانبها فصرخت وسيله مرة واحده

وسيله : عااااااااااااااا

أدهم مفزوعاً : ايييه في ايه

نهضت وسيله من السرير بخوف و ابتعدت عنه

وضع أدهم يده علي وجهه و بنفخً : يا بنت ال…. صحتيني من احلي نومه ايه في ايه ؟

وسيله : انا ايه اللي جابني هنا انا عاوزة فاااطمة

نهض أدهم من فراشه و اقترب منها بعد ما كانت وسيله تبتعد عنه فطبع قبله علي جبينها و تلاشي حديثها لم يرد عليها سوى بأن قال لها : حضري نفسك علشان هننزل

كانت وسيله في قمه تعجبها و خجلها ما الذى أصاب هذا المجنون، هل هو شرير ام محب ؟ ام ماذا و أن كان محب لماذا يعاملني هكذا لحظه حب مع لحظات من القسوة و العنف

خرج أدهم من حمامه و أرتدى ملابسه و اخذ وسيله من يدها و ركبوا العربيه و تحركوا

في الطريق كانت وسيله صامته بلا ملامح و كأنها قد فقدت اي أمل في تلك الحياة فلم تجد سوى الصمت لترد علي كل تلك المصائب التي تقع عليها

وصل أدهم بها الي فيلا في منطقه راقيه لم تعتد وسيله أن تراها سوى في الافلام، كانت ترى كل ذلك بانبهار، رأى أدهم انبهارها فضحك ونزل من السيارة و فتح لها السيارة لتترجل منها

دخل أدهم و وسيله ليجدوا الخادمه المرأة العجوز والتي وجدت وسيله علي وجهها امارات الطيبه فأحبتها من النظرة الأولي

السيدة ابتسام و قد كان اسمها معبر عنها فمنذ أن دخل أدهم و وسيله جاءت إليهم بوجه بشوش ليقبل أدهم رأسها و يسلم عليها : ازيك يا ماما ابتسام عامله ايه؟

ابتسام : الحمد لله يا ابني انا كويسه و انت عامل ايه ؟؟

أدهم : انا تمام الحمد لله يا حبيبتي.

كانت وسيله تنظر إليهم بدهشة يا الله ساعدني لاعرف ما هذا الشخص، قد يكون مريضا ايكون مريضا بالانفصام، يا الله ارجوك خلصني من ذلك المجنون قريبا

أدهم بعد أن نظر إلي وسيله و شعر بنظرتها التعجبيه لهما : دي الدادة ابتسام

ضحكت إليها وسيله

فأكمل كلامه : دي مرأتي يا دادة

نظرت له ابتسام : ايه ده بجد مبروووك يا حبيبي الف الف مليون مبروك

لتذهب الي ابتسام و تأخذها في حضنها

تقف وسيله بتعجب لكنها شعرت بحنين الي ذلك الحضن الأموى فتشبثت في حضنها أكثر و كانو علي وشك البكاء و لكنها وجدت أدهم يبرق لها، فصمتت و اكتفت بدمعتين اسقطتهما ضعفا

تركتها ابتسام : الف الف مبروووك يا حبيبتي، مبروووك يا ادهم يا حبيبي، انا بقا هحضرلكم الاكل لحد ما تغيروا و نتغدى

ذهبت ابتسام من امامهم أشار لها أدهم أن تتقدم أمامه فسارت وسيله بتوتر و خوف الي  الدور الثاني بعد أن صعدت علي سلالم الفيلا

فتح لها أدهم الباب لغرفه و قال: ادخلي

وسيله : هو انا هنام فين ؟

أدهم : هنا

وسيله : وانت هتنام فين ؟

أدهم و هو يكتم ضحكته  : برضو هنا .

وقفت وسيله متسمرة أمام الغرفه و لم تتحرك : انا عايزة فاطمه

أدهم : بس بقا اييييه في ايه كل شويه فاطمه فاطمه محسساني ان هي امك ايييه فيه اييه ؟

صمتت وسيله و نظرت له بعيون منكسرة من داخلها : لا هي الوحيدة اللي حسستني أنها زى امي لان امي الحقيقيه رمتني

دخلت وسيله الغرفه وأغلقت في وجه أدهم الغرفه، شعر أدهم بالحزن علي حزنها لكنه نفض الفكرة عن رأسه سريعا : لا لا لا مستحيل مستحيل احن لأ

دخل أدهم غرفه أخرى بعصبيه و اغلق الباب خلفه بعنف

كانت وسيله في غرفتها تبكي بحرقه فشعرت بغصه شديدة في حلقها شعرت بانكسار

دخلت وسيله الي الحمام فأخذت شاورا ساخنا نفضت فيه تعب الامس و هم الامس و لكنها كانت تعلم أنه ملاصق لها لكنها أقنعت نفسها بذلك و خرجت من الحمام لتجد في دولابها القليل من الملابس الشفافه التى استحت حتى أن تنظر إليها : ايه ده امال انا هلبس ايييييه ؟

لم تجد وسيله أمامها شيئا سوى شورت قصير قليلا فوق الركبة بقليل و عليه تيشيرت بحملات و صدقني عزيزى القارئ كان ذلك هو الأكثرهم احتراما بينهم ????

وجدت وسيله خبط علي الباب فأنتفضت في مكانها

و من خلف الباب : مييين ؟

لترد عليها ابتسام ببراءة : افتحي يا وسيله يلا يا حبيبتي علشان تأكلي

فتحت وسيله لها الباب، لتنبهر ابتسام قائله : ما شاء الله، الله اكبر ايه الجمال ده يا وسيله يا بنتي ما شاء الله

ضحكت وسيله و صمتت

ابتسام : يلا يا حبيبتي تعالي يلا علشان تأكلي

وسيله بجوع???? : حاضر يا دادة مع اني مش عايز انزل بس هنزل علشان خاطرك حاضر

ضحكت ابتسام : ربنا يهديكِم لبعض يا حبيبتي أن شاء الله يا حبيبتي

نزلت ابتسام و ذهبت وسيله لتسرح شعرها كانت ذات شعر بني طويل يصل الي اخر ظهرها لكن لم تكن تظهره كانت دائما تلمه تحت قطعه صغيرة من القماش تدارى بها الأعين الحيوانيه عن شعرها

كانت وسيله تريد أن تنزل ولكنها تذكرت ما ترتديه فعادت مرة أخرى الي غرفتها و جلست علي الفراش : طب انا جعانه دلوقتي هنزل ازاى كده بقا و الغبي اللي اسمه أدهم ده مش هينفع انزل كده قدامه

لتلمع في مخها فكرة نفذتها علي الفور …..

في الاسفل في مكان سفرة الطعام

أدهم : هي قالتلك أن هي نازله يا دادة ولا لأ؟

ابتسام :قالت هتنزل يا ابني

لتقف أمامهم وسيله بشكل قد جعل أدهم يموت ضحكا عليها و ايضا ابتسام لم تتمالك روحها و ضحكت

فقد كانت وسيله أمامهم بقميص أدهم و الذى كان كبيرا جدا عليها مقارنه بجسدها الصغير مما جعلها تشبه بالطفل الصغير الذى يرتدى ثياب والده

ظل أدهم يضحك عليها و علي شكلها الي ان دمعت عينيه : ايييه ده، ايييه اللي انتي لابساه ده هههههههههههههههههههههههه

تقدمت وسيله من سفرة الطعام وكانت تبتسم إليهم و جلست لتبدأ بتناول الطعام

لكن أدهم و هو يضحك شكله حلو علي فكرة و متفهمونيش غلط يعني ????????❤️

بدأت وسيله في تناول الطعام و توقف أدهم عن الضحك وبدأ هو أيضا في تناول الطعام

أدهم بهدوء : انتي ليه لابسه كده مش عندك لبس فوووق

وسيله : لأ اللبس اللي فوق كله مش محترم و انا محترمه يا استاااااذ

ضحك أدهم علي منظرها و قال : طب وفيها ايه يعني مش انا جوزك بردو وحاول أن يضع يده علي يدها

ابعدت وسيله يدها : لأااااا مش جوزى ولا عمرك تحلم بكدة مااااششي

اكفهر وجه أدهم و انقلب ١٨٠ درجه و نظر إلي وسيله بنظرة معناها يلا ارجعي عيطي تاني و في ثواني كانت الدموع مجتمعه في عينها فخبط علي الترابيزة بعنف شديد و قام وترك الطعام

قامت وسيله أيضا و ركضت الي غرفتها و لم تخرج منها طوال هذا اليوم حتي بعد أن أحضرت لها ابتسام الطعام الي غرفتها لم تخرج من الغرفه و لم تأخذه منها

لكنها في المساء سمعت صوت مألوف عليها صوت لا ترتاح الا بسماعه صوت كانت تنام عليه كل ليله

نعم انها فاطمه

قفزت وسيله من فراشها بفرحه و خرجت من غرفتها علي صوت فاطمه لتتحقق لها شكوكها فترى أمامها فاطمه بشحمِها و لحمها

و في اقل من ثانيه كانت ترتمي في حضنها تبكي دام حضنهم خمس ثواني

لتجد أدهم من الخلف يصفر بأعجاب فينظروا إليه باستغراب فيرفع أدهم حاجبيه إلي وسيله

فتنظر وسيله الي نفسه فتجد أنها قد نسيت أن ترتدي القميص التي كانت قد ارتدته صباحا

أدهم : احسن من القميص بتاعي ده علي فكرة

لتركض وسيله من أمامه و قد سحبت فاطمه في يدها جريا علي غرفتها بالاعلى و أغلقت الباب عليهم و وقفت خلفه تتنفس بصعوبه بعد ركض

لتنظر الي فاطمه و تأخذها في حضنها

وسيله : وحشتيييني اوووي يا فاطمه انا تعبانه اوووي من غيرك

فاطمه : خلاااص يا حبيبتي انا هنااا اهو علي شان خاطرك متخافيش ، بس احكيلي بس ايه اللي حصل والواد القمر اللي برا ده اتجوزك ازاى و امتي

ظلت وسيله تبكي بحضن فاطمه

جلسوا علي الفراش و حكت وسيله لفاطمه كل ما حدث لها

وسيله : خطفني يا فاطمه و مش عارفه ازاى مرة واحده لقيته بيقول أن هو اتجوزني ده مريض يا فاااطمه و الله مريض مرة يعاملني كويس و مرة يعاملني زى الزفت

ليفاجئوا بأدهم الذى كان يستمع الحكايه التي كانت تدور بينهم : انا بردو يا وسيلتي و الله حرااام عليكي انا مريض

لتضحك فاطمه علي طريقته و تخاف وسيله وتختبئ خلف فاطمه

أدهم : يلا يا ستي قومي البسي انتي وصاحبتك علشان هنزل اشتريلك لبس ياما تحني عليا و تلبسي اللي عندك في الدولاب

غامزاً إياها

وسيله بقرف : اااكيييد لا طبعا و اطلع برا بقا انا مش عايزة منك حاجه اصلا

ادهم : ماااشي يا وسيلتي

تركهم أدهم و كانت فاطمه تموت ضحكا عليه في الجانب الآخر

وسيله : شوفتي مش بقولك مرييض، ايييه ده طب لما هو ممكن يكون بيحبني يعاملني كده ليييه

فاطمه : الراجل ظرييف اهو يا وسيله

وسيله : بقولك ايييه يا فاطمه تيجي نهرررب ……..

يتبع..

لقراءة الحلقة الخامسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى