روايات

رواية سارة وزين الفصل الثاني 2 بقلم نور ياسر

رواية سارة وزين الفصل الثاني 2 بقلم نور ياسر

رواية سارة وزين الجزء الثاني

رواية سارة وزين البارت الثاني

رواية سارة وزين الحلقة الثانية

وقفنا البارت اللي فات عند (ساره وهي بتقدم الضيافه وانصدمت من اللي سمعتو)
زين- بس انا مش هجيب شبكه انتو اللي عليكم الشبكه
(نسيت اعرفكم زين ٢٨سنه وهو وحيد ابوه وامو)
محمد- موافقين يبني
إسراء- ازاي يامحمد مفيش عروسه اهلها هما اللي يجيبو الشبكه
محمد- ملكيش دعوه انتي يوليه دا كلام رجاله ملكيش دخل
ابو زين صلاح- ومفيش مهر ولا مقدم ولا مؤخر
محمد- موافقين يحج صلاح
ساره- انصدمت من اللي سمعتو لدرجه دي اهلي مش طايقني ولا عاوزني لدرجه دي انا حمل تقيل عليهم وقعت صنية العصير من ايدي من صدمتي ووجع قلبي بصولي وارتبكت ونزلت لميت الكوبايات وجت يارا اختي
يارا- حتي صنيه عصير مش عارفه تقدميها ربنا يكون ف عونو ادخلي اقعدي انتي ياختي وانا هلمهم واجيب غيرهم يكش نخلص منك بقا
محمد- تعالي ياساره اقعدي
ساره- حبست دموعي بالعافيه ودخلت سلمت علي عمي اللي انا مش بطيقو اصلا وهو مد ايدو بس مش سلمت عليه وقعدت بصلي بابا بغضب
الحج صلاح- الشبكه بعد بكره والفرح بعد اسبوعين
محمد- وبعد اسبوعين ليه مش انتو جاهزين
زين- ايوه جاهزين يعمي
محمد- واحنا جاهزين يبقا الاسبوع الجاي
ساره- متصدمتش من اللي بابا قالو زاي مايكون بدأت اتعودت منكرش ان مصعبتش عليا نفسي
صلاح- بما ان اتفقنا يبقا نقرأ الفاتحه
محمد- ع خيرة الله
قرأنا الفاتحه وحسيت ان بيقرؤها ع روحي كنت مخنوقه اوي وما صدقت انهم مشيو دخلت اوضتي وقفلت عليا الباب وغيرت هدومي ولبست اسدال الصلاه واتوضيت وصليت ركعتين لله وفضلت سجده اشكي لربي يمكن وجع قلبي يخف وخنقتي تروح واهدا شويه خلصت وقمت نمت وانا بتمنا اني اموت من اللي انا فيه
ف الصالون يارا- منال مجتش ليه النهارده
إسراء- بتقول انها تعبانه
يارا- الف سلامه عليها اخيرا هنخلص منك ياساره هقوم امشي انا بقا
محمد- علمهلك وتيجي بكره علشان هينزلو يجيبو الدهب تلبسيها وتجهزيها انتي عارفه انها مش بتعرف حاجه وخيبه
يارا- حاضر يحج سلام
إسراء ومحمد- سلام
تاني يوم
إسراء دخلت ع ساره لاقتها قاعده ع السجاده وبتقرأ قرأن قالتلها اخلصي وقومي جهزي نفسك علشان تنزلي تشترو الدهب كمان هنجبلك الشبكه
ساره- هزيت دماغي ومردتش عليها وقفلت مصحفي وقمت البس لاقيت يارا اختي دخلت عليا وقالتلي يلا علشان البسك واجهزك
ساره- وانا مش صغيره علشان تلبسيني وتجهزيني ومتنسيش اني اكبر منك واني اقدر اجهز نفسي لوحدي
يارا- مش كفايه مستحملين قرفك بتدلعي ع اي دا انا اصغر منك واتجوزت وع الاقل مش ابويا اللي جبلي الشبكه
ساره- قررت اسكت ومردش وهرد واقول اي بعد م ابويا رخصني بشكل دا لبست دريس ازرق وخمار ابيض ونزلت لاقيت زين مستني تحت ركبت معاه عربيتو وكانت مامتو ومنال اختي معانا روحنا واشترينا الشبكه كانت عباره عن خاتم ودبله روحنا وتاني يوم قمت الصبح وصليت واتمنيت ان اليوم دا يعدي ع خير وميحصلش مشاكل لاني معنتش قادره ع اي كلام يتقال او اسمع اي اهانه جه معاد الشبكه ولبست وطلعت ومسلمتش من كلام الناس عليا اللي يقول دا ابوها اللي قايم بكل الفرح وهو اللي جايب الشبكه اكيد معيوبه اكيد فيها حاجه اتحملت وخلص اليوم ونمت وحاولت انسا الكلام اللي اتقال تاني يوم لاقيت زين بيرن عليا رديت
ساره- نعم صباح الخير
زين- صباح النور
ساره-خير ف حاجه
زين- حبيت اعرفك ان الفرح هيبقا بكره باين ابوكي مش قادر يستنا وعاوز يخلص منك بسرعه
ثانيه انا سمعت صوت قلبي بيتكسر اه مش طايقني ومش بيقبلوني اصلا بس مش كدا مش لدرجه دي قفلت معاه وقمت وطلعت اتكلم مع بابا لاني قررت اني مش هسكت انا مش وحشه ومش معيوبه علشان يحصل فيا كدا طاقتي خلصت استحملت كتير بس مبقتش قادره اكتر من كدا طلعت وعليت صوتي وندهت ع ماما وبابا واتكلمت وقولتيلي صح الكلام اللي انا سمعتو دا جوازي بكره
رد بكل برود وقالي ايوه بكره ميكنش عند الهانم مانع
ضحكت ب استهزاء وقولت لا من امتا وانا بعترض ع حاجه بتقولها انتو بتعملوني زاي مايكون انا مش موجوده انا مليش رأي مليش شخصيه انت رخصتني اوي يابابا ازاي هرفع عيني ف عينهم بعد اللي عملتو فيا انا ع قد الحب اللي حبتهولكم بكرهكم اضعاف لدرجه مش طايقه اقعد معاكم ثانيه بس صدقني هتندمو بس هيكون الوقت عدا لاقيت قلم نزل ع وشي ومن قوة القلم وقعت ع الارض وشفايفي نزلت دم دخلت اوضتي وقعدت مع نفسي وبقيت بفكر ف حاجات كتير منهم اني اهرب واني انتحر بس استغفرت ربي وقمت اتوضيت وصليت وبقيت أحمد ربنا ع نعمة الصلاه بجد بحس بكمية راحه وانا بصلي وبدعي ربي
جه يوم الفرح ولبست فستان ابيض وحطولي ميكاب هادي كنت جميله اوي نزلت وحضرنا الفرح وروحت ع بيت زين اللي هو بقا جحيمي غيرت فستاني ولبست اسدال وطلعت اصلي
زين- م يلا يحجه انا مش هفضل كتير مستني
مردتش عليه ودا عصبو جدا كنت خايفه بس قويت نفسي وروحت صليت خلصت ولاقيتو مسكني من شعري وقلع الحزام وضربني وفضلت اصرخ وابعدو عني ولاكن لاحياه لمن ينادي
خلص وقالي دا علشان مترديش عليا كويس
خرج من الاوضه وحاولت اقوم لاكن مقدرتش واغما عليا
صحيت بليل مقدرتش اقوم من وجع جسمي اتغلبت ع نفسي وقمت ودخلت الحمام اخدت شاور سخن وعملت وطهرت الجروح اللي ف جسمي لبست بجامه خفيفه ونمت ع الكنبه
تاني يوم حسيت ان ف حاجه فوقي واني زاي مايكون مشلوله مش قادره اتحرك حسيت بضعف نفسي مش قادره اتنفس فتحت عيوني لاقيت …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سارة وزين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى