روايات

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل العاشر 10 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الفصل العاشر 10 بقلم عمر يحيى

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الجزء العاشر

رواية عشقت خادمتي الفاتنة البارت العاشر

عشقت خادمتي الفاتنة
عشقت خادمتي الفاتنة

رواية عشقت خادمتي الفاتنة الحلقة العاشرة

سما وشرعت لتبدأ في أشغالها وفكرها كله مع الخروج من البيت بأسرع وقت ممكن ….. لم تأخد استراحة او فترة راحة كالمرة الماضية ….. اشتغلت بجد وبسرعة لكي تذهب ….. فدخلت للمطبخ أخر مكان للتنظيف …..
نظرت لخزانات كبيرة في السقف ….. وقد ظهر لها نوع من البسكويت اللذيذ لطالما شاهدت إعلانه في التلفاز ولم تتذوقه ….. فمدت يدها لتصل للخزانة لكن لم تصلها ….. فكانت تمد يدها بقوة وتطيل جسدها غصبا للوصول …..
وفي تلك الأثناء لم تشعر بحرارة الجسد الضخم وراءها ليمد يده بسهولة ويناولها البسكويت ….. التفتت للوراء لتتجمد مكانها وقد كان وراءها مباشرة ….. لا تبعدهما أي مسافة ….. سمعت صوته القوي يتكلم بجدية ….. إنه لذيذ بالمناسبة …..
رفعت عينيها لا تصدق حظها السئ لتلتقي به مرة أخری بعد ماجری بينهما ….. ويزيد الطين بلة نظراته المفترسة لها ….. فتكلمت بخجل ….. شكرا لك سيدي لم أرد أن أكله فقط أردت رؤيته …..
ابتسم وهو ينظر لها بحب وهيام ….. يريد تذوق رحيق شفتيها بشدة ولا يستطيع التحكم في تخيلاته وافكاره ….. حسنا …..
أمسك البسكويت لكي يضعه بيدها …..
_ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
وابتعد بعد تلك اللحظة بسرعة ….. اما هي فلم تتخلص من كل ارتجافاتها عندما تتقلص المسافة بينهما وارتعاش قلبها لمجرد سماع صوته أو استنشاق عطره الرجولي ….. تنهدت لتنظر للبسكويت ….. وظلت تتسائل …..
#قائلة : –
” إنني في ورطة حقيقية ….. لما يظهر أمامي ليعذب قلبي وأنا أريد نسيانه ….. أريد نسيانه وبشدة ” …..
ابتعد عن المطبخ ليقف بعيدا عن بابه وابتسامة عريضة علی وجهه ….. يتحسس قلبه وشعور غريب يتملكه ….. وأسألة تراود أفكاره ….. كيف تفعل به خادمة صغيرة كل هذه الأشياء ….. يشعر بنفسه في غمار مغامرة جديدة وفريدة من نوعها …..
وبوسط هذه الافكار …… توقف يشعر بصوت كعب وراءه لتمتد ذراعان وتضمانه من ظهره لينطلق صوت أنثوي رقيق ….. إشتقت لك يا حبيبي ….. إشتقت لك لحد الجنوون …..
التفت آسر لها …… ليرمقها بنظرات حانقة ويهتف بغضب ….. انت ؟ …… كيف دخلتي إلى هنا ….. ؟؟
ارتبكت الفتاة لتقول بصوت خافت …..
اسفة لم أعرف أنك ستغضب من مجيئ …… لقد رءاني البواب وتعرف علي وبعدها أدخلني إلى هنا …..
وقف بانتصاب ويمرر يده علی شعره بغضب ….. ليتكلم من بين أسنانه بنبرة جافة و محذرة ….. أخر مرة ستدخلين هذا البيت بهذا الاسلوب …… فيبدو أنك تطاولتي كثيرا لتأتي إلی بيتي بدون سابق إنذار …..
أمسكت الفتاة بيده لتتوسل له بعطف ….. آسفة حبيبي ….. لقد اعتقدت بعد ليلتنا تلك بأنني أحتل مكانة خاصة بقلبك …..
تغير حينها لون وجهه ليمسك ذقنها ويرفعه ليقول بغضب ….. لقد كنتي خااطئة يا انجي ….. والأن ستعودين أدراجك قبل أن أصب جام غضبي عليكي ….. واندم على تلك الليلة مفهوووم ….. ؟
اخرجي من القصر حالا هيا …..
اقتربت انجي لتضمه والدمع على عينيها وتبكي …..
حبيبي ….. ليلة واااحدة قضيتها معك أسرتني يا آسري ….. فأنت لا تعرف ما الذي حدث لي من بعدك ….. لم أستطع أن أمارس حياتي الطبيعية من شدة انشغالي بك ….. لقد استمتعت حقا وانا بجوارك ….. أعرف أعرف أنك لا تطيل بعلاقاتك ….. فأنا لست عاهرة أو رخيصة ….. أنت تعرف جيدا مكانة والدي بالبلد ….. أرجوك لا أريد علاقة عابرة فقط والسلام ….. لكن دعني أقضي الليلة معك وبجانبك و بين يديك وبحضنك المهم أن لا افارقك ….. لأنك حقا مختلف ….. مختلف كثيرا …..
حينها أبعدها آسر بعنف ليصفعها على وجهها جراء تلك الجرأة الغريبة …… وابتعد عنها ساخطا وهو يهتف …..
أخرجي حالا وإلا رأيتي وجهي الأخر ….. ما هذه الوقاحة يا هذه ……. ؟
_ _ _ _ _
◇■□●○◇■□●○◇■□●○
خرجت انجي وهي تبكي لتصفق الباب وراءها ….. ليتنهد آسر ويستلقي علی الأريكة ليخرج هاتفه ويتحدث به بكل أريحية ….. وهو لم يعرف بوجود عيون تبكي وراء باب المطبخ ….. تلك العيون هي عيون سما ….. فلقد سمعت كل شئ ….. لقد استنتجت رغبة الباشا بها ….. لقد أقرت لنفسها بوجوب الإبتعاد عنه لأنه ليس ذاك الفارس الذي تتخيله ….. لقد استنتجت غرضه منها وإلی ما يصبو بتقرباته تلك لتغلق عينيها وتضغط علی قلبها بيدها وتدخل المطبخ بكل سكون ……
هل أعجبكي البسكويت ….. ؟؟؟
كان هذا صوته وراء ظهرها وهي منكبة علی الأشغال في المطبخ لتسرع قليلا ….. التفتت بسرعة لتجيب ببرود ….. لا لا لم أكله يا سيدي فهو ليس لي …..
اقترب منها ليضع هاتفه بعيدا ووقف وراء ظهرها مباشرة ليتفحص جسمها بدون خجل وبجراة قوية ….. شعرت بأنفاسه علی رقبتها لتلتفت وتصفعه بقوة وتصرخ …..
لا لا أنا لست من ذاك النوع ي اباشا ….. أنا لست عاااهرة ولن اكون ابدا ابتعد عني …..
وقف هو على النقيض كالجثة ينظر لها وقد احمرررت عيناه ليمسك يدها ويجذبها بقوة لصدره وقد أحس بارتجافها وخوفها من حركته …..
تطلع بها وهو يتأمل عينيها ….. ارتجفت يداها من إمساكه لها ليبعد يده عن يدها ويحاوط خصرها ويقربها أكثر من صدره ….. لم يشعر بنفسه إلا وانقض علی شفتيها كالمجنون تحت صدمة سما ….. لم يبتعد عنها ….. لم يتركها لتحظی ببعض الهواء وقد أسكت كلماتها وشل حركتها بقبلته العميقة القوية التي ازدادت عنفا كلما ضغط على خصرها ليقربها أكثر لصدره ويمرر يده علی شعرها ليقربها أكثر ….. فانتفضت لتقع علی ركبتيها وتشهق بهستريا ….. صرخت بقوة ….. يا حقيييير …… ابتعد عني أيها القذر ماذا تفعل يا هذا?? …..
بينما انصدم آسر من هول كلماتها لينطق ماذا قولتي …………. ؟ ؟ ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت خادمتي الفاتنة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى