رواية عشقت عالمها الصغير الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم رحيق الورود
رواية عشقت عالمها الصغير الجزء التاسع والعشرون
رواية عشقت عالمها الصغير البارت التاسع والعشرون
رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة التاسعة والعشرون
داليدا بتوتر..احم ..اا عادي يعني
سليم بعصبيه..يعني ايه عاادي هااا … انطقي الحيوان ده هددك بأيه
داليدا بتوتر اكبر ..احم ما هددنيش بحاجه .. اكملت بنبره متعبه انا مش عايزه شركات والا فلوس والا اي حاجه ..انا بس عايزه اعيش معاك حياه هاديه ومستقره ما فيش اي مشاكل والا اي حورات….انا عيزاك انت وبس
مرر ايده في شعره يشده بعصبيه
سليم بصوت هادي مخيف ..داليدااا انا نفذ صبري معاكي الكلام ده تضحكي بيه علي حد غيري ..انا متأكد انه هددك بحاجه تو ضغط عليكي
داليدا بتوتر..حاولت جعل صوتها عادي …احم
لا عادي انا مش حابه اشتغل في الشركه تاني بس
سليم بهدوء … دي فلوسك وشغلك وانتي حره فيه…بس كان في اي طريقه ..كنتي اتبرعتي بفلوسك دي للمستشفيات او لدار الأيتام او اي جمعيات خيريه …..واكمل وغضبه يزداد
بس انك تتنازلي عن كل ممتالكاتك لايهاب دي فيها سبب وسبب قوووي كماان
داليدا بارتجاف…ممكن ما تزعقش
حاول يهدء
سليم بهدوء حاوط وجهها بين ايديه واتكلم
سليم بحنان ..داليدا انتي عندك شك اني اقدر احميكي
داليدا هزت راسها ..لا
سليم بحنان.. طيب عندك شك اني افديكي بروحي
داليدا هزت راسها بدموع..لا
سليم بهدوء..طيب قولي ياحببتي ..هددك بأيه او ضغط عليك بأيه
داليدا بهدوء …مافيش حاجه من دي حصلت
رجع يتعصب تاني كور ايديه بعصبيه حتي برزت عروق يديه واحمرت عيونه بغضب كأنه بركان علي وشك الانفجار…
سليم بغضب ..براحتك يا داليدا…انا هعرف بطريقتي ..تركها وخرج وهو في قمة غضبه
جلست علي الكنبه بدموع حبيسه نزلت من عيونها لما سمعت خبط الباب يدل علي انه خرج وعادت بزاكره …..
فلااااااش بااااااااااااااااك
كانت نائمه في حضنه كالعاده أتت إليها رساله من إيهاب نصها ( مستنيكي في الشركه النهارده ضروري حاجه بخصوص حبيب قلبك وياريت ما تتاخريش )
سرحت في مضمون الرساله ياتراا عايز ايه
***********************£*******
داليدا..في ايه يا إيهاب خضتني
إيهاب ببتسامه حقد …استني علي رزقك
داليدا بنفاذ صبر… طيب
اخرج من جيبه ورقه ..فحص DNA
داليدا ..آخذة الورقه تتفحصها بحرص لتشهق من مضمونها كانت تحليل لسليم وابوه ولصدمه انهم غير متطابقين
لتهز راسها برفض وعدم استيعاب
إيهاب ببرود..هثبتلك اكتر
وجه لها الموبايل ..كانت صورة مراه بجانب سيارة محمد بيه ،( ابو سليم) تحاول تتكلم معاه ولاكن هو يرفض
داليدا بعدم فهم ..ايه ده ..
إيهاب ببتسامه بارده..اتفرجي بنفسك ..وشغل لها فيديو…كان مضمونه ….
المرأة.. انا عايزه ابني يعرف اني امه انا مش فاضلي كتير عايزاه يكون جنبي
محمد بيه بغضب واطبق علي رقبتها ..دلوقتي بقا ابنك ..ومكنش ابنك لما جبيته مكملش سنه ورمتيه قدامي وبعد فتره جيتي ساومتيني بفلوس … هاااا بعد ما كبرته وعطيته حته م قلبي بقا ليكي ابن هههههه بجد ضحكتيني كان فين الحنان ده هااا
انا بحزرك لو قربتي خطوه منه هنسفك..ده ابني اللي اخدته وربيته وبقا راجل وشوفته وهو بيكبر مشي اول خطواته علي ايدي انا انا ومراتي عطيناه حبنا وكا فرقتش بينه وبن ابني الي من صلبي لحظه واحده هو بقا حته مني وبعد ده كله انتي متخيله ممكن اسبهولك ….انا عارفك كلبة فلوس فا خدي الفلوس دي واخفي مكان ما كنتي … ….فصل الفيديو وتكلم بخبث
إيهاب…. ايه رايك
داليدا صدمتها كأنها عقد لسانهأ ..كل اللي بتفكر فيه دلوقتي سليم لو عرف ايه اللي هيحصل كم الألم والوجع اللي هيعيشهم وخصوصا انه متعلق بعيلته جدا …لو اكتشف بعد كل ده انه عايش في كذبه …لا مهما كلفها التمن مش هتسمح انه يتوجع هزت راسها بعنف ودموع عينيها سبقتها لتوقف تلك الافكار التي احتلت راسها
داليدا بدموع…الفيديو ده تمسحه الورقه دي قطعها سليم مش لازم يعرف ..او يمكن ده كله كدب وفي تفسير منطقي لده صح
إيهاب بشماته…هههههههههه اهههههه بجد ضحكتيني دا انا عايش عشان اشوفه مزلول مره واحده في حياتي …تخيلي الفيديو ده ينزل علي النت والتحليل ده في الجرايد اووووه خبر إنما ايه بمب …عاجل رجل الأعمال سليم الصياد ليس الابن الحقيقي لمحمد الصياد رجل الأعمال المعروف..واكتشف انه لقيط …اوووه مع شويه حبشتكنات كده بمممممم ضربة مقتل كل حاجه هتقي في الأرض حتي مش هيعرف يرفع وشه تاني وريشه اللي نافشه هيتقص
داليدا مصدومه لكم الحقد والغل اللي بيتكلم بيهم معقووول
داليدا بصدمه …انت ازاي كده
إيهاب بسخريه…كده كده العب بقا علي المكشوف
داليدا بدموع.. عشان خاطري يا إيهاب عشان خاطري بلاش تعمل كده
إيهاب بخبث …عن شرط
داليدا بلهفه…اي شرط انا موافقه
إيهاب بخبث …ههه واضح انك بتحبيه..مش تعرفي ايه الشرط الاول
داليدا …اي حاجه انا موافقه عليها بس المهم انه ما يعرفش
إيهاب…طيب تمضي علي تنازل بكل ممتلاكاتك والشركه وكل حاجه…ها ايه رايك
داليدا بلهفه…م موافقه .بس دا وعد انك مش هتقول حاجه
إيهاب بخبث ..اتفقنا
فلاااااش بااااااااك
جلست وضمت نفسها ووضعت راسها بتعب
*******************************
كان غضبه قد وصل لآخر حد عنده ذهب الي شركة إيهاب بكل عصبيه وغضب وشموخ وجده يهم بدخول مكتبه اوقفه صوت سليم الملئ بالغضب
سليم بغضب جهوري…ايهااااااب ولكمه في وجه لكمه اقوي ما تكون اطاحت بيه ليرتمي في الأرض
سليم بهمس مرعب…ابعد عن داليدا لاني مش هرحمك وهم ان يذهب
نهض إيهاب وابتسامه مستفزه …هي مش واثقه فيك حتي ..اخدت حذرها
ما ان سمع كلماته المستفزه حتي لكمه لكمة
اخري
نهض إيهاب وهو يعدل سترته ونظر للموظفين البيتفرجو عليه تكلم بغضب
_ كل واحد يخليه في شغله ودخل مكتبه وهو بيتوعد لسليم …
ذهب واهو كاد يستشيط غيظا ودخل الشقه ليجدها جالسه على الكنبه بانتظاره جريت لتحتضنه كالعاده ولاكن لصمدتها اوقفها يديه التي احتحزتها تغلغلت دموع عنيها بحرج من أثر فعلته وسعت طريقه
دخل الحمام واخد شاور وهو افكار رأسه تكاد تصيبه بالجنون
خرج وهو حاطط منشفه علي رأسه يجفف شعره ما ان ابعدها عن عينيه حتي وجدها تقف أمامه مشبكه ييديها تفركهم بتوتر
سليم ببرود ..خير
داليدا بحرج ..احم اا الاكل جاهز مش هتاكل
سليم بهدوء…مش جعان كلي انتي ..واتجه لسرير لينام..
زفرت بحنق….اووف طيب والعمل
ذهبت لسرير بعناد وفتحت درعاته غصب عنه ونامت فيهم
فتح عينيه بحنق ..ودا ايه ده أن شاء الله
داليدا ببرائه..ايه
سليم ..يعني حضرتك لا تعملي كده فا هنسي واعدي وكده
داليدا ببرائه..تؤتؤ … بس انت قولتلي مره حتي لو كنا متخاصمين فبرض تعالي ونامي في حضني ..مش انت قولت كده
سليم ..بس احنا مش متخاصمين ..انتي حتي مش بتثقي فيا يا داليدا..
داليدا بدموع…سليم بالله عليم ما تقولش كده
سليم بهدوء..انا مش بقول كده دي أفعالك هي اللي بتقول ….تركها وذهب لغرفة الرياضه لعله يستطيع تشتيت أفكاره.. .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)
