Uncategorized

رواية القطة السوداء الفصل الرابع 4 بقلم مي علي

 رواية القطة السوداء الفصل الرابع 4 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الرابع 4 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الرابع 4 بقلم مي علي

صحيت لقت القطه جنبها صرخت صرخه واحده مكتومه 
واغمي عليها ف الحال 
فاقت لقت أمها واختها جنبها 
وأمها طبعا مخضوضه 
وسألت اي اللي حصل 
ردت وقالت .. 
القطه صحيت لقيت نايمه جمبي هنا 
وبتبصلي بصات غريبه 
لأ لأ الاول حسيت بسخونيه وان في حد ف ضهري
بيحسس علي جسمي وشعري 
الام برقت وقالتلها … 
قومي معايا 
قومي 
– هنروح فين 
– هنسأل خالتك ام سعيد جارتنا 
هي كانت بنتها فيها حاجات زي دي 
ودلوقتي بقت كويسه 
– هنفضح نفسنا يا امي 
– اه انا مش هستني أما تضيعي مني 
وفعلا قامو وسألو الست 
ام سعيد 
دلتهم علي واحد اسمه 
الشيخ سعدون 
راجل ليه ف الكلام ده 
طبعا سمر مكنتش موافقه علي ده ف الأول لأنه دجال 
لكن راحت 
لما أمها قالت مش هنخسر حاجه 
راحوا ودفعو دخول مستعجل 
سمر استغربت علي كمية الناس اللي قاعده 
وكمية الجهل اللي بيتقال 
دخلو وقعدو قدام الراجل 
اول ما شافها 
بصلها بحده 
بشكل رعبها 
الام بدأت تتكلم 
وتحكي اللي حصل مع سمر 
لكن الراجل طلب انها هي تتكلم 
وطلب منها تحكي اللي حصل 
وفعلا سمر حاكتله اللي حصل 
الراجل بعد ما خلصت كلام 
قام بكل هدوء واداها مقص 
وقال بصوت واطي … 
قصي خصله من شعرك 
سمر بصتله باستغراب لكن الام قالتلها قصي 
وفعلا قصت خصله من شعرها 
بصلها وقال … 
ارميها ف النار 
حدفتها سمر ف النار 
وبدأ الشيخ ده يقرا زي ترانيم 
وهو بيتنفض 
وفجأة فتح عينه وقال … 
بصي ف حلقة النار 
سمر بصت 
قال … 
شايفه اي 
صرخت برعب … 
القطه 
شكلها بشع 
قال … 
بصي كويس 
شايفه اي 
قالت … 
مش شايفه حاجه اختفت 
قال اي شكلها قالتله … 
دي القطه اللي عينها زرقه الي علي طول بتطاردني 
قال حصني نفسك 
وسكت 
وشويه وبصلها وقال … 
تعالي هنا جمبي 
قامت سمر بتردد وقعدت جمبه 
حط ايدو علي رأسها وفضل يقرأ حاجات بلهجه غريبه 
وقال … 
شايفه اي 
بصي ف حلقة النار 
قالتله بردو القطه 
فضل يقرا ترانيم 
وقال … 
بصي تاني 
بصت وفضلت تصرخ 
والجو متكهرب 
ومسكت ف الشيخ … 
إلحقني يا عم الشيخ 
قال … 
بطلي صريخ وقوليلي شايفه اي 
ردت … 
الطيف اللي بيجري ورايا 
وعاوز ياخد روحي 
الطيف البشع ده 
هو بيبصلي كده ليه 
أنا اللي بيجرالي يا عم الشيخ 
حط ايدو علي رأسها 
وهو بيتنفض 
ويقرا ترانيم 
وفجأه بص لأمها وقال .. 
خدي بنتك وامشي 
ونده ع الشخص اللي اخد منهم الفلوس وقال … 
اديهم فلوسهم 
ردت الام وقالت … 
في اي يا شيخ ليه بتقول كده 
بنتي فيها اي 
قال ..  
أنا يا ست مقدرش اساعدك 
سمر ردت … 
ليه هو في اي 
– في أنك انتي متحاوطه 
وقع الاختيار عليكي 
هتسلمي روحك بأيدك 
اللي بتشوفيه 
مش روح ولا طيب ولا حتي نوع من الجن 
ده كائن اقوي من كده بكتير  وظيفته ياخد روحك وبإرادتك وانتي اللي هتسلميها بأيديكي 
سمر قالت .. 
أنا مش فاهمه حاجه 
طب اعمل اي اي الحل واشمعنا انا 
فجأه الدنيا ضلمت والراجل صوته تخن وأخشن 
وعينه اتحولت وقال … 
لقد وقع عليكي الاختيار 
ولا مفر 
أنه العهد 
الانقياء منكم 
سيتم تدنيسك عن طريقه هو 
سارق ارواح العذاري 
عند بزوغ اخر ليالي قمر الجان 
فلتحذري فأنه لا مفر
وعينه اتحولت وصرخت سمر وحضنت أمها 
الراجل رجع ف لحظتها وقال … 
خدي بنتك وامشي ربنا يطلف بيها 
ردت الام وقالت … 
يعني اي بنتي هتروح مني 
رد وقال … 
دي البدايه ياست 
مش هيسيبوها 
قامت ومشيت وهي بتعيط وبتقول … 
اشمعنا انا اللي بشوف الحاجات دي 
ويعني اي 
الام معندهاش جواب 
غير أنها قالت … 
ده بيخرف يا بنتي اكيد 
الله خير حافظ 
 
وفعلا روحت حطت مصحف وايات قرئانيه ف كل البيت 
وتنام والمصحف جنبها 
ولسانها ميوقفش ذكر 
وعدي يومين ومفيش حاجه نهائي 
وف يوم دخلت سمر الحمام تاخد دوش 
وهي بتستحمه 
والشمبو علي وشها وبتغسل وشها من الصابون 
حست بحاجه وجعاها لكن الألم تحت الميه
مش محسوس اوي 
وهي بتبص تحت رجلها 
لقت الميه مخلوطه بدم 
احمر زي ما تكون بتنزف 
صرخت صرخه مكتومه 
وفضلت تبص الدم جاي مين 
قفلت الميه ووقفت الدم بينقط من ناحية كوعها 
بصت علي أيدها 
وكانت المفاجأة 
محفور علي جسمها زي ما يكون حد 
حفر دراعها بسكينه 
مكتوب حرف العين 
صرخت سمر … 
ماما مااااااا
جت الام جري .. 
اي يا بنتي ف اي 
يالهوي اي يا بنتي الدم ده 
– إلحقيني يا ماما 
مكتوب اي علي دراعي 
الام بصت وقالت .. 
حرف العين 
اتشطفت بسرعه من الدم 
وخرجت م الحمام 
ولبست 
وفعلا الحرف كان واضح 
حطت غيار علي الجرح اللي ف ايديها 
وفضلو قاعدين ف اوضه واحده كلهم 
والام بقت تخاف حتي تسيبهم قاعدين وهي مش موجوده 
كانت لما تروح الشغل 
تخليهم يروحو يقعدو عند اي حد علي ما ترجع 
الغريبه أن أول ما شالت الغيار 
مفيش إثر لاي حاجه 
ولا حتي خدش 
الاحداث هديت علي كده 
بين كل بلوه والتانيه حبت وقت 
لحد ما فيوم  كانت امهم ف الشغل وهما كالعاده قاعدين عند واحده جارتهم الساعتين دول علي ميرجعو 
دخلت سمر تجيب حاجه 
لقت شياط جامد ف البيت زي ما يكون بيولع 
خرجت تصوط وتنده ع الجيران وتقول بيتنا بيولع يا خلق وتصوط 
والجيران اتلمت 
ودخلو البيت يشوفو اي حكاية الدخان 
واذا بالمفاجأه 
مفيش اي حاجه 
طبعا كلهم استغربوا … 
فين يا بنتي الدخان ده 
سمر سكتت هترد تقول اي 
اكيد دي حركه من حركاتهم 
سابوها وخرجو 
بعد ما قالولها … 
اكيد كان بيتهيألك 
خرجت وفضلت قاعده قدام الباب لحد ما أمها جت 
ودخلو البيت وحكتلها الي حصل 
والام كالعاده بتحصن نفسها وبيتها بالقرءان والذكر 
سمر بقت بتخاف من كل حاجه 
اي صوت او حركه بسيطه تفزعها 
بقت حتي تخاف تخش الحمام 
حياتها بقت فعلا فيلم رعب 
واعصابها ابتدت تتعب 
وتتشنج 
ومبقتش طايقه نفسها 
لما بتنام بتحس حد جنبها 
ومبيغمضلهاش جفن من الكوابيس اللي بتشوفها 
 
لحد ما فيوم صحيت فضلت قاعده بره ف الصاله وكانو نايمين 
مسكت تليفونها فضلت تقلب فيه 
جه ف بالها تتصل بسوسن 
قالت يمكن تكون صاحيه 
وفعلا ردت عليها 
وقعدو يتكلمو مع بعض وتحكيلها كل حاجه وسوسن خافت عليها جدا 
وقالتلها أنها لازم تبحث ف الموضوع ده 
لازم تكون في علاقه ما بين اللي بيحصلها والقطه الي شافتها أو المكان اللي دخلته 
وهتحاول تربط كلام الدجال وتعمل جمله مفيده
ووسط ما هي بتتكلم معاها 
بصت ف ركن جمب الأوضه لقت الطيف ده واقف بيبتسم بشكل بشع 
قالت … 
سوسن إلحقيني 
قالت بصوت واطي … 
في اي 
– الطيف واقف هناك شايفاه يا سوسن بيبصلي وبيضحك يا سوسن 
– قالت بسم الله الرحمن الرحيم
اوعي تخافي يا سمر 
اذكري الله وخليكي شجاعه 
ميقدرش يأذيكي 
فضلت تستعيذ بالله من الشيطان 
لكن فجأه الطيف بنفس الابتسامه البارده 
قرب عليها بخطوات ثابته ومرعبه 
وحست بهبو وريحه وحشه اوي 
قالت … 
إلحقيني يا سوسن بيقرب 
قالت .. 
اصرخي بعلو صوتك وصحي امك 
لكن ثبت عينه عليها ومقدرتش تتكلم 
متكتفه 
وهو عمال يقرب 
وابتدت تترعش 
والتليفون وقع من أيدها وسوسن عماله تنادي 
نفسها طبق عليها والريحه النتنه بتزيد 
وف لحظه خرجت من سكوتها وصرخت 
بهستريا … 
عاوز مني اييييييييييي 
انت اييييييي جنسك 
ايييييي 
عاوز اي مني 
بص بابتسامه مرعبه 
بأنياب وعنين حمرا ووش مسخ 
والام خرجت تجري 
علي صوتها ..  
سمر في اي يا بنتي 
الكاتبه مي علي
الطيف وجه وشه ناحيه الام بنظره مريبه ورفع أيده وشاور وهو بيقرب ناحيتها 
سمر صرخت ..
ماما لاااااا
فجأه حاجه طيرت الام ع الأرض فقدت الحركه 
سمر جايه تجري عليها في حاجه كتفتها 
وفضلت تصرخ بعلو صوتها واخواتها يصرخو
وسمر تقول … 
عاوز مننا اي 
انت مين 
بصلها وهو بيتقدم بخطوات قليله 
ذكرت اسم الله 
فجأه برق وطلع صوت غطي علي كل اصوات الدنيا 
صوت مرعب جدا 
وسمر اتهبد ف الأرض وزي ما يكون في حد بيقطع من لحمها بسكينه 
وهدومها بتتقطع وبتتمرغ ف الأرض 
وتتألم بشده 
وجلدها بيتشق وبتجيب دم 
أخواتها حاولو يلحقوها 
مفيش اي فايده 
حتي أمها 
وفجأة الطيف وجه نظره لناحيه تانيه 
ووقعت سمر ع الأرض بعد المخمضه اللي حصلتلها 
بصت سمر بعين ضعيفه 
لمحت الطيف ده بيبص لطيف تأني واقف بعيد 
واختفو 
وراحت سمر ف دنيا تانيه فاقده الوعي 
صحيت لقت نفسها ف السرير 
ومتربطه 
وحاسه بقلم ف كل جسمها 
ولما فاقت 
أخواتها بس اللي كانو موجودين 
وسوسن اللي كانت هتتجنن عليها 
وطلبت من أهلها تروح تزورها 
من غير متقول لباقي زميلتها 
بس الغريب أن سمر مكنتش فاكره اي حاجه 
عن الليله دي 
الكاتبه مي علي
وكأنها عادي 
وسألت كمان اي اللي مربطها كده 
وبعد ما اطمنو عليها 
وصلت الام 
ولكن مش لوحدها 
كانت جايبه معاها الشيخ اللي راحولو 
وقالها خدي بنتك وامشي 
راحت استسمحته 
وطلبت منه يساعدها 
وهو قبل وجه يشوف اي الحكايه 
بعد ما قعد مع سمر 
وعرف منها أنها مش فاكره اي حاجه عن الليله 
دي 
حط ايدو علي رأسها وفضل يقول كلمات غريبه 
وبعدين طلب طلب غريب 
قال .. 
عاوز اشوف العلامات اللي ف جسمك يا بنتي 
طبعا رفضت 
الام قالت … 
كلنا واقفين يا بنتي كتر خيرو الشيخ جاي يساعد 
ردت … 
اكيد راحت يا ماما 
العلامه 
قال … 
متقلقيش يا بنتي انا هلقي نظره واقولك 
وفعلا قبلت سمر تقلع الهدوم 
ولحسن الحظ 
كل العلامات 
كانت علي ضهرها ودراعها 
الكاتبه مي علي
كانت شبه متشوهه 
بص الشيخ علي ضهرها 
ومعرفش يفهم 
وقال … 
دي حروف 
بلغه سفليه 
ولكن متداخله 
ومسك شنطته وطلع ماده 
وقال … 
أنا هحط الماده دي علي العلامات 
عاوزك بس تستحملي ماشي يا بنتي 
هزت راسها 
وحط الماده السايله دي 
وبدأت تصرخ م الوجع 
مسك هو ورقه وقلم بسرعه 
وبدأ يدون علامات مش مفهومه 
وقال لامها … 
مفيش اي علامات تاني ف اي مكان في جسمها 
ردت الام … 
في يا شيخ بس مينفعش حضرتك تشوفها 
هي علامه واحده 
قال … 
تقدري تشوفيها وتعملي زي مانا عملت 
وتحاولي تقلدي رسمتها هنا 
قالت … 
احاول 
وخرج الشيخ بره 
بصت سمر لامها وقالت … 
يا أمي هتعملي اي 
قالت … 
استحملي بس عشان خطري يا بنتي لعله خير 
عاجبك حالنا ده 
يلا يا حبيبتي ربنا يرفع عنك 
وفعلا عملت زي ما الشيخ قلها 
ودونت العلامه بالشبه 
كده 
الكاتبه مي علي
وأدت الورقه للشيخ 
الشيخ قال .. 
في علامات انا مش عارفها 
أنا هاخد الورقه دي معايا 
وبكره بالمشيئه هاجي 
عند اذان الفجر بالظبط  
واقولك اي اللي فيها 
شكرته ومشي 
وسوسن مرضيتش تمشي 
ولاول مره تبات بره وباباها يوافق 
وسمر كانت متطمنه بوجودها 
العلامات مراحتش 
كلهم فضلو قاعدين قلقانين جدا 
لحد وقت الفجر 
وفعلا صدق الشيخ وجه لكن قبل الفجر بنص ساعه 
وجمعهم ف حلقه 
ورسم رسمه غريبه 
وقال 
مهما يحصل محدش يصرخ 
محدش يعمل حاجه 
محدش يخرج من الدائره 
بعد ما قال الكلمه دي 
ابتدي ينتفض زي ما يكون بيتحول 
سمر خافت منه 
ومن عنيه 
ولع شموع وابتدي يتكلم والدنيا بقت ضلمه 
فضل يقول ترانيم وهما قاعدين 
عينه ابتدت تتحول 
وسمر ابتدت تتنفض 
وكل حته ف جسمها تترعش 
وتذكر اسم الله 
الكاتبه مي علي
فجأه بصلها بغضب وقال … 
لا تذكري ولا حتي في نفسك 
خافت منه جدا وسكتت 
وفضلو قاعدين ف الدايره 
والام سألت … 
يا شيخ هي اي العلامات اللي كانت علي جسمها 
مردش 
فجأه سمر شمت ريحه وحشه نفس الريحه اللي شمتها امبارح 
شايفه طيف واقف وراه 
مجموعه ملفوفين حوالين الدايره 
مجرد شكلهم يخلي العقل يتجن 
وطبعا سمر شايفه كل ده 
ومحدش شايف حاجه غير الشيخ 
فضلت سمر مركزه ع الأطياف 
لحد ما فجأه صوت الشيخ ابتدي يعلي 
ويضخم ويتحول 
والريحه تزيد 
لفت سمر تبصله وإذا 
بالمفاجأه … 
الكل صرخ 
ووش الشيخ أصبح وش شيطان مدنس ذو ريحه 
وحشه 
الكاتبه مي علي
والاطياف اللي حواليه 
بيبتسمو بشراسه 
الدنيا اسودت حوالين سمر 
وحست انها بتنزف 
وكلهم بيصرخو 
بصلها الطيف 
وهيا مش قادره تتحرك وقالت برعب … 
انت مين 
وبصوت ملوش مثيل في الارض 
صوت مرعب مدنس قال … 
عزازير 
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!