رواية مليكة الزين الفصل التاسع عشر 19 بقلم جودي عماد

فى القصر يخرج زين الى الحديقه حيث تجلس مليكه امام الحاسوب تتابع امور الشركات و تفكر فى الخطوه  القادمه للوقوع بجاك  يقطع تفكيرها زين الذى جلس امامها

زين: ممكن اتكلم معاكى شويه 

مليكه: اكيد اتفضل 

زين: انا اسف 

مليكه: اسف ليه هو انت عملت حاجه 

زين: انا مكنتش فاقد الذاكره 

مليكه بصدمه: متهزرش يا زين  

زين: انا مش بهزر انا عنلت كده عشان كان لازم اعمل كده 

مليكه: ليه 

زين: تعرفى الرائد الملثم اللى كان بيتتبعك فى شركه جاك او فى مكان يجمعكوا سوا 

مليكه: اه وبعدين انت عرفت ازاى كل ده 

زين: انا الملثم اللى كنتى بتقوليله انك متأكده انك عرفاه و عينه مش غريبه عليكى و ان فى شبه منى

تشرد مليكه بالموضوع 

♕♕♕♕فلاش باك♕♕♕♕

تدخل مليكه مع جاك القصر وتلاحظ الملثم الذى تشبه عينه عين زين و تسرح بعينه و تذهب اليه 

مليكه: هو انت الملثم تبع اللواء 

الملثم: اه انا 

مليكه: بس انا ليه عندى احساس انى عرفاك و عيونك مش غريبه عليا فيها شبهه من زين…

يقطعها جاك الذى اتى بعد ان اجرى مكالمه 

♕♕♕♕اند باك♕♕♕♕

زين: افتكرتى 

مليكه: اه 

زين: وكمان حاجه تانى هقولك عليها انا بكون الرائد اللى الناس متعرفش شكله بس اسمه صقر 

مليكه بعصبيه: انت ليه انانى كل مره تكدب عليا واقول عشان بيحمينى لكن المره دى تختلف انت وهمتنى انك مش فاكرنى تعرف انا اتوجعت قد ايه او حتى كنت بعيط ازاى انا خلاص مش عايزه اعرف حاجه 

تركت مليكه زين حزين لانه السبب و ذهبت الى غرفتها 

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

فى الصباح فى طائره تخلق خارج الدوله يجلس الصقر و يفكر فى الذى حدث امس 

♕♕♕♕فلاش باك♕♕♕♕

يذهب زين الى غرفه مليكه و يفتح الباب يصدم من شكل مليكه لانها تبكى بحرقه و جميع الاشياء فى الغرفه متكسره و هى تجلس حول الزجاج يدخل زين خوفا عليها من الزجاج و يحملها وسط اعتراضها و يدخل بها الى الشرفه و يجلس على الكرسى و يجلسها على الكرسى الذى امامه و ينظرلها ولكنها لا تنظر اليه ولا تعطى له اى اهتماام 

زين: ممكن اعرف بتعيطى ليه 

مليكه: ابعد عنى انا مش عايزاك فى حياتى 

زين: ممكن تسمعينى انا لما كنت صغير كان نفسى ادخل كليه شرطه عشان اخد حق موت بابا وماما بس جدى رفض عشان ميحصلش معايا نفس اللى حصل مع بابا مكنش قدامى حل غير انى انفذ كلام جدى و ادخل كليه اداره الاعمال و فى نفس الوقت دخلت انا وعدى و ادهم صخاب لينا من واحنا صغيرين كليه الشرطه و اتخرجنا واشتغلنا فى المخابرات عشان الشركه مكنش ينفع نسبها المهم عدى فى وقت ساب المخابرات بسبب ان مريم ماتت بسبب شغله و ادهم برا عشان المافيا الخارجيه و عرفت من اول ما جدى قال لينا على الصفقه الالمانيه و عملت تحريات عن الشركه و عرفت انها عايزه الشركه الام بتاعت المنشاوى تدخل مع المافيا فى شغل سهلت ليهم اللى هما عايزينه و بعدين عرفت برسايل التهديد و انك ماقولتيش لحد بس انا عرفت وكمان اللواء قالى لازم تبقى معانا عشان جاك بيكون مساعد الزعيم فدبر ليا الحادثه وانا عملت انى فاقد الذاكره واتجندت فى المافيا الخارجيه على انى حارس لجاك و زى ما انتى شوفتى باقى الحراس ملثمين عشان كده متكشفتش بس انا كشفت ليكى كل ده دلوقتى عشان اللواء انك ابتدتى تتعطفى مع جاك وكمان عشان انا هسافر بكرا بس يا عالم هرجع تانى ولا لاء حبيت اعرفك انى مش انانى زى ما انتى قولتى و لما بعدت عنك بعد الحادثه ده عشان محدش يعرف ان ليت نقطه ضعف بس خلاص انتى حكمتى و انا بعد المهمه تنتهى لو ليا عمر و رجعت هنفذلك كل اللى لنتى عايزاه حتى لو كان الطلاق 

♕♕♕♕اند باك♕♕♕♕

♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕♕

فى القصر تجلس مليكه مع الام و الجد وقلبها يتقبض مره واحده و بعد ساعه تأتى لها رساله الى الهاتف و تقرأها و تخاف على الجميع وزين اكتر و تذهب الى المكتب و تتصل باللواء 

اللواء: الو 

مليكه: ايوا يا سياده اللواء 

اللواء: خير يا مليكه فى حاجه 

مليكه: ايوا انا دلوقتى جاتلى رساله على الفون محتوى الرساله(ودعى عائلتك لان سيموت شخص منهم اليوم و سأحزنك عليه)  ده اللى مكتوب فى الرساله وانا خايفه 

اللواء: متخافيش انا هبعت قوه على القصر تفضل موجوده معاكوا لحد انتهاء المهمه

مليكه: شكرا لحضرتك 

اللواء: انا زى باباكى يا مليكه 

مليكه: طب ممكن اعرف فين زين 

اللواء: سافر المانيا عشان يقبض على المافيا الالمانيه و الروسيه 

مليكه برعب: انا خايفه عليه اوى 

اللواء: متخافيش ان شاء الله هيرجع 

مليكه ببكاء: طب انا مضطره اقفل دلوقتى 

اللواء: براحتك بس لو حصل حاجه كلمينى 

مليكه: تمااام بعد اذن حضرتك 

اللواء: مع السلامه 

يتبع…..