Uncategorized

رواية غرام الأسد الفصل الثالث والثلاثون للكاتبة شروق محمد

 رواية غرام الأسد الفصل الثالث والثلاثون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الثالث والثلاثون للكاتبة شروق محمد

رواية غرام الأسد الفصل الثالث والثلاثون للكاتبة شروق محمد

“في منزل سعد وتحديدا غرفة الجلوس، كان يجلس اسد وغرام يتحدثون سويا”
اسد: غرام ايه رأيك نجيب ڤيلا صغيره علي قدنا ونقعد فيها ولا انتي حابه ايه
غرام: اي مكان انت قاعد فيه وهكون معاك هيبقي جنه
اسد: تعرفي يامورا كلامك والنظره في عيونك جنه، انتي الحياه يامورا
غرام: ربنا يخليك لقلبي
اسد: حبيبتي ربنا يقدرني واسعدك 
غرام: السعاده الحقيقيه جمبك ومعاك يااسد
اسد: ها ايه رأيك
غرام: وهنسيب بابا وعمو وماما وعمتو
اسد: لأ طبعا هيجو معانا عشان نبقي كلنا سوا
غرام: انا واثقه في اي قرار تاخده، انا معاك حبيبي 
اسد: خلاص ابقي حضري نفسك عشان ننزل سوا نتفرج علي الڤيلا وكمان عشان ننزل نتفرج علي الشبكه عشان لما ننزل كلنا تكوني مختراها، وكل اللي عاوزاه نجيبه
غرام: مش عاوزه من الدنيا غيرك
امسك اسد يديها وقبلها وقال: نفسي اقدملك الدنيا كلها وبرضه هتكون شويه عليكي
غرام بإبتسامه رقيقه: صدقني انت الدنيا بالنسبالي
“ظل اسد وغرام جالسين سويا ويتحدثون في امر الزواج” 
————-
“في منزل عاصم وتحديدا غرفته كان يقوم بعمل التمارين الرياضيه، وبعد دقائق جلس علي فراشه وامسك بهاتفه وقام بالإتصال علي هاجر “
هاجر: روح قلبي اللي ناسيني
عاصم: هو حد يقدر ينسي روحه يامجنونه 
هاجر: هو انت هيجرالك حاجه لو كملت حب
عاصم: بتعلم منك ياحياتي 
هاجر: بقي كدا، لا وانت شاطر اووي بتتعلم بسرعه
عاصم: تلميذك ياقلبي
هاجر: دا انت رايق بقي
عاصم: لازم اروق وانا بكلم روح قلبي 
هاجر: عملتو ايه مع حاتم وسلمي
عاصم: قرينا الفاتحه واتفقنا ان الفرح هيبقي اخر الشهر 
هاجر: الله هنبقي احنا التلاته
عاصم: لا انا بفكر اكون لوحدي
هاجر: بطل رخامه دا هيبقي فرح جنان
عاصم: يابت بهزر، دا انا اللي اقترحت الفكره دي
هاجر: انت هتقؤلي
عاصم: المهم عاوز اخد رأيك في حاجه قبل مااكلم اسد
هاجر: قول ياحبيبي في ايه
عاصم: كنت بفكر نقعد كلنا سوا في ڤيلا واحده 
هاجر: الله بجد
عاصم: ايوه في ڤيلا قدامي كدا وحلوه عاوز اقول لاسد عليها ونبقي سوا انتي ايه رأيك 
هاجر: موافقه طبعا 
عاصم: موافقه ياكلبة البحر عشان صاحبتك
هاجر: ياقلبي لأ، اي مكان انت فيه هيكون جنان
عاصم: وانا اللي فكرت هتقولي جنه، انتي كلبة بحر فعلا
هاجر: بس حلوه الفكره عجبتني
عاصم: خلاص هشوف اسد، ونعمل لكل واحد جناح خاص بيه او اشوف واحده صغيره علي قدنا عشان كل واحد يكون براحته فيها
هاجر: عندك حق، شوف هتعمل ايه وكلمني
عاصم: هتيجي الشركه معايا ولا اي
هاجر: اللي يريحك ياعصوم انت أدري ياحبيبي 
عاصم: ربنا يباركلي فيكي 
“انهي عاصم المكالمه ودلف الي المرحاض لأخذ الشاور وبعد ذلك ارتدي ملابسه وقام بتصفيف شعره وذهب الي عمله، اما عن هاجر ظلت تقفز من الفرحه بإنها ستظل بجانب غرام” 
————
في سياره اسد
اسد: ايه رأيك يامورا
غرام: جميله اوي يااسد 
اسد: عجبتك 
غرام: جدا ماشاء الله عليها 
اسد: عقبال ياقلبي مانقعد فيها سوا ونملاها عيال
غرام بخجل: يارب حبيبي 
اسد: اجمل حبيبي دي ولا ايه
“واثناء حديثهم رن هاتف اسد وكان المتصل عاصم”
اسد: مش بقؤلك شيل عينك عننا
عاصم بضحكات عاليه: فينك يالئيم
اسد: مالكش دعوه يارخم عاوز ايه
عاصم: ماجيتش الشركه ليه
اسد: عارف مش هتحل عني غير لما تعرف، كنت بشوف الفيلا انا وغرام وخلاص دقايق وهكون عندك
عاصم: ابن حلال كنت برن عليك عشان كدا
اسد: لا اوعا يكون اللي في بالي
عاصم: وهو ايه اللي في بالك ياخلبوص
اسد: اقفل ولما اجي الشركه نتكلم
عاثم: خلاص ماشي مستنيك 
“انهي عاصم المكالمه وعاد يكمل باقي عمله، اما اسد اوصل غرام الي المنزل وذهب الي الشركة” 
———–
في شركة حاتم وتحديدا مكتبه كان يتحدث مع سلمي علي الهاتف”
حاتم: ايه رأيك ياسمسمه
سلمي: مش عارفه هسأل ماما
حاتم: يعني موافقه
سلمي: هيا فكره حلوه اننا كلنا نتجمع في مكان واحد ونكتب كتابنا كلنا
حاتم: وغير كدا هتبقي فرحه لينا كلنا، فرحه كبيره كمان
سلمي: يارب دايما الفرحه موجوده لينا كلنا
حاتم: الفرحه هيا انتي ياسمسمه
سلمي: بس برضه ماكملتش كلام عن نفسك 
حاتم: عاوزه تعرفي ايه بالظبط
سلمي: كل حاجه 
حاتم: حاضر حبيبي من عيوني، انا ياستي عندي ٣٢سنه قد اسد وعاصم وكنا اصحاب في جامعه واحده وطفولتنا كانت سوا، وبابا مات وانا في الجامعه وسابلي الشركه والفيلا 
“وبدأ حاتم في سرد حكايته لسلمي”
———–
في شركة اسد وتحديدا مكتب عاصم كان يجلس هو واسد ويتحدثو سويا”
اسد: كنت بتقول ايه بقي ياباشا
عاصم: كنت بقؤلك ايه رأيك نقعد كلنا في فيلا واحده، او نشوف فيلا تانيه صغيره جمبك ونكون جمب بعض احنا التلاته
اسد بإبتسامه: زي ماتوقعت بالظبط
عاصم: ها ايه رأيك 
اسد: ده اللي حصل بالفعل ياصاحبي 
عاصم: اللي هو ايه 
اسد: كنت مكلم سمسار يشوفلنا فيلا كبيره وكدا، بس قال في فيلتين صغيرين جمب بعض ونفس المكان اللي فيه حاتم يعني جمب بعض
عاصم: ياابن اللذينه، انت بتشتغل من ورايا
اسد: ياحبيبي انا عارف انت بتفكر في ايه وقبل ماافكر في نفسي لازم افكر فيك 
عاصم: ربنا يخليك ليا ويباركلي فيك يااسد، انت بجد اخ وصاحب جدع بشكر الايام اللي عرفتني عليك
اسد: ربنا يدوم صحبتنا ياعصوم
عاصم: طيب في فكره في دماغي كدا وعاوز اعملها 
اسد: ايه تاني يامجنون
عاصم: مش حاتم هيجيب الشبكه بتاعته وانت كمان 
اسد: ايوه
عاصم: ايه رأيك نظبط الجنينه بتاعت حاتم وبعد ماتيجبو الشبكه نعمل حفله صغيره لينا ونكتب الكتاب كلنا مره واحده، انا قولت الفكره لحاتم واعجب بيها جدا وقالي خلاص هيقول لخطيبته ويبلغ مامتها ومامته
اسد: حلو اووي وانا موافق ولا اقؤلك نخليها في مكان تاني يعني قاعه صغيره او في مكان تاني 
عاصم: بطل حساسيه، حاتم موافق 
اسد: خلاص تمام خلينا نخلص شغلنا ونكلم حاتم نتفق
“ظل عاصم واسد يتحدثون عن عقد القران، وبعد فتره قام اسد الي مكتبه، وعاد عاصم يكمل باقي عمله” 
“وانتهي اليوم ولم يحدث احداث تذكر”
———-
“في صباح يوم جديد في غرفة غرام استيقظت وادت فرضها وقامت بالإتصال علي هاجر “
هاجر: ياصباح الياسمين 
غرام: انتي بكاشه ليه مابتكلمنيش
هاجر: قلت عروسه بقي وكدا
غرام: علي اساس اني عروسه لوحدي
هاجر: انا مبسوطه اووي يامورا، اننا هنكون عرايس مع بعض ونعمل فرح واحد، لا وكمان هنعيش جمب بعض 
غرام: وانا كمان فرحانه اووي ياجوجو، بس زعلانه اووي في نفس الوقت 
هاجر: ليه حبيبتي 
غرام: كان نفسي ابقي فاكره عشان ابقي مبسوطه
هاجر: حبيبتي انتي مع حبيبك اللي اتمنتيه من الدنيا هتعوزي ايه تاني، حكاية ذاكرتك بإذن الله هتفتكري
غرام: الحمد لله 
هاجر: ايوه كدا المهم قوليلي هنجيب الفساتين امتي
غرام: مش عارفه احنا لازم ننزل نجيب فساتين كتب الكتاب وبتوع الفرح نجيبهم بعدين
هاجر: بتوع الفرح مش دلوقتي المهم كتب الكتاب 
غرام: عاوزين نكلم سلمي بدل ماهيا تكون لوحدها
هاجر: طول عمرك بتفكري في غيرك وعلي سعادته
غرام: احنا كلنا اخوات وزي مابنفكر في نفسنا نفكر فيها 
هاجر: عندك حق، خلاص نكلمها وننزل نتقابل ايه رأيك 
غرام: خلاص وانا موافقه، تعالي نعمل مكالمه جماعيه ونشوف هنعمل ايه
هاجر: اوكي ياله
“قامت هاجر بعمل مكالمة جامعيه مع سلمي لتتحدث سويا في تحضيرات عقد القران والزفاف” 
————–
في منزل فاطمه كان احمد يجلس في غرفته ويتحدث مع حسام علي الهاتف بصوت منخفض”
احمد: هنعمل ايه يعني ماكلمتنيش 
حسام: خلاص عرفت هنعمل ايه، وكنت هكلمك دلوقتي 
احمد: ايوه اللي هو ايه بقي 
حسام: هقؤلك واعمل المطلوب منك
احمد: بس لازم يكون في سرع وقت
حسام: ليه يعني في اسرع وقت 
احمد: نفسي اعرف انت مش عايش معانا انت شغلك ايه بالظبط
حسام: انجز وبطل كلام كتير
احمد: لان كتب الكتاب خلاص بكره وهتكون في ڤيلت حاتم
حسام: يبقي بكره، اسمع بقي
“بدأ حسام أن يقول لأحمد علي ماخططوا له وماذا سيفعلون” 
—————-
“في منزل سعد وتحديدا غرفة الجلوس كانو يجلسون سويا ويتحدثون في تحضيرات الزفاف”
سعد: طيب تحبو نعمل الفرح فين
اسد: في ڤيلتنا الجديده 
سعاد: خلينا نعملها في قاعه كبيره احسن
سعد: ايوه ماما عندها حق 
اسد: انت رأيك ايه ياعمي 
ايهاب: اللي يريحك انت وغرام ياحبيبي اعمله
اسد: وانتي ياعمتو
منال: اهم حاجه تكونو مع بعض ياحبيبي 
اسد: خلاص هشوف الشباب ونقرر
سعد: والله انا الفرحه مش سيعاني
غرام: اسد هو انا ممكن انزل مع سلمي وهاجر
اسد: تنزلي فين حبيبتي 
غرام: كنا عاوزين ننزل نشوف الفساتين لكتب الكتاب
اسد: انا هجيبه ليكي انتي شاوري بس
غرام: لأ خليني انزل معاهم واهو تغير جو 
سعاد: خليها تروح يااسد
اسد: بشرط اننا نكون معاكم
غرام: اللي يريحك
اسد: خلاص اتفقو شوفو هتنزلو امتي وانا هكلم الشباب
“نهضت غرام ودلفت إلي غرفتها لتتحدث مع هاجر وسلمي حتي يقومو بتحديد موعد لشراء المستلزمات لعقد القران، اما عن اسد فقام بالإتصال علي عاصم وحاتم لإتفاق علي الذهاب مع الفتيات” 
———- 
في مكالمه جماعيه بين حاتم وعاصم واسد
اسد: ياله عشان ننزل مع البنات 
عاصم: خلاص انا جاهز 
حاتم: مش المفروض احنا جبنالهم الفساتين دي هديه
اسد: تاهت عني دي، بس فساتينهم بتاعت الفرح هتيجي من بره
عاصم: ياواد ياجامد
حاتم: دايما بتخليني مبهور بيك يااسد
اسد: المهم انا اتفقت مع الناس اللي هتيجي تظبط الفيلا عندك ياحاتم بكره عشان الحفله 
حاتم: لا يااسد انا اللي هجيب الناس واقف معاهم
اسد: مالك ياحاتم احنا واحد ياصاحبي، وبعدين بكره هنكون مش فاضين مش عاوزين نسيب البنات لاحظه واحده خلي اليومين دول يعدو علي خير
عاصم: تفتكر هشام ده ممكن يعمل حاجه 
اسد: واثق انه هيعمل، دماغه الشر دي زمانها شغاله، بس احنا هنكون دايما مع بعض والبنات معانا مش هيقدر يقرب ولا يأذي حد
حاتم: ربك يسترها
اسد: طيب ياله البنات زمانهم جهزو خلونا نتقابل ياله
“اغلق كل منهم الهاتف وقاموا وذهبوا ليرتدو ملابسهم ليتقابلون سويا لشراء الفساتين مع الفتيات” 
——–
“في منزل فاطمه كانت سلمي ترتدي ملابسها للذهاب مع هاجر وغرام لإختيار وشراء الفساتين وبعد دقائق انتهت من ارتداء الملابس وخرجت من الغرفه وجدت والدتها تجلس في غرفة الجلوس” 
فاطمه: عروستي رايحه فين 
سلمي: هروح انا وهاجر وغرام نختار الفساتين بتاعت بكره يامامتي ياقمر
فاطمه: ربنا يسعدكم ويحفظكم يابنتي
سلمي: يارب ياماما، تحبي تيجي معايا
فاطمه: لا حبيبتي اخواتك معاكي، ربنا بعتهم ليكي
سلمي: الحمد لله انتي عندي بالدنيا
فاطمه: هتتقابلو ازاي، اخلي اخوكي يوصلك
سلمي: حاتم كلمني وقالي انه هيقابلني يوصلني ليهم 
فاطمه: ماشي حبيبتي خدي الفلوس دي معاكي
سلمي: حاتم اداني ياحبيبتي وكمان قالي اي حاجه تخصني هو ملزوم بيها
فاطمه: ربنا يباركله يابنتي ويكتبلك السعاده
سلمي: يارب حبيبتي، عاوزه حاجه ياامي
فاطمه: ربنا يريح قلبك ويسعدك 
“قبلت سلمي والدتها وهمت للمغادرة ونزلت لإسفل وكان حاتم بإنتظارها”
———-
“في منزل سعد” 
منال: حبيبتي عاوزه مساعده
غرام: مامتي القمر شكرا حبيبتي 
سعاد: العروسه مستعجله كدا ليه
غرام بإبتسامه: عشان سلمي وهاجر زمانهم نزلو ومستنيني، وانا اتاخرت عليهم
اسد: ياله يامورا، اتاخرنا
غرام: ياله انا جهزت
“أخذ اسد غرام وذهبو سويا لمقابلة باقي اصدقائهم” 
———-
“في ڤيلا هشام كان يجلس في الحديقه يحدث نفسه بغل وكره” 
مش هسيبك تفرح يااسد انت ولا اللي معاك، مش هشام الألفي اللي يخسر ابدا، كفايه زمان واللي حصلي بسببكم لازم اموتك بقهرتك
“واثناء حديثه مع نفسه رن هاتفه” 
هشام: باشا
شخص ما: انت فينك ياهشام 
هشام: موجود ياباشا
شخص ما: لا مش موجود ولا بتاخد بالك من الشغل
هشام: ليه بس كدا ياباشا
شخص ما: فين المطلوب
هشام: كلها يوم ويكون موجود اللي بتأمر بيه
شخص ما: الصفقه قربت تدخل البلد شوف هتعمل ايه
هشام: مرتب نفسي ياباشا كل حاجه هتبقي تمام
شخص ما: اوكي ابقي كلمني وبلغني اول بأول 
“انهي هشام المكالمه وظل يفكر بشر” 
———
“أمام إحدي الأتيلهات كانت غرام وهاجر وسلمي ينظرون الي الفساتين ويقومون بإختيار الفساتين التي انبهرو من روعتها وبعد ذلك دلفو الي الداخل، وكانو الشباب يقفون بعيدا وانظارهم عليهم” 
عاصم: مش عارف يااسد انا قلقان ليه
حاتم: ليه ياعاصم ماكل حاجه ماشيه الحمد لله زي مااحنا عاوزين واكتر
عاصم: حاسس ان في حاجه هتحصل وتتقلب علينا
اسد: سبها لله ياصاحبي وان شاء الله خير
عاصم: مش مستعد حاجه تحصل لهاجر صدقني هموت
اسد: ياابني استهدي بالله وبلاش كلامك ده ما البنات كويسين اهم واحنا علطول معاهم
عاصم: طيب هسألك سؤال وجاوب بصراحه
اسد: اتفضل قول
عاصم: انت مش قلقان
اسد: الصراحه قلقان، بس متوكل علي ربنا وعامل حساب كل حاجه 
حاتم: انا فعلا من كلامكم ده بدأت اقلق
اسد: مايقدرش يقرب لهم لانه عارف هيكون مصيره ايه
“عند هاجر وغرام وسلمي “
هاجر: الله الفستان ده جميل اووي
سلمي: فعلا ماشاء الله عليكي حلو اووي
غرام: مبروك عليكي ياجوجو 
سلمي: طيب ايه رأيكم في ده
غرام: حلو اووي ياسلمي بس ادخلي البسيه الاول ونشوفه عليكي
هاجر: وانتي يامورا مااخترتيش ليه
غرام: ده عاجبني اووي وشكله كيوت ورقيق
سلمي: فعلا رقيق جدا
هاجر: طيب ياله ادخلو البسو كدا ونشوف
“دلفت سلمي وغرام حتي يقوموا بقياس الفساتين ووقفت هاجر أمام المرءاه وهي منبهبره من شكلها بالفستان وبعد ان قاموا بإختيار الفساتين قامو بشراء باقي الأغراض وذهبت كل منهم الي منزلها
وانتهي اليوم ولم يحدث احداث تذكر”
———-
“فى صباح جديد ملئ بالسعادة التي غابت عنهم في منزل سعد استيقظوا جميعاً وجلسوا يتحدثون ويمرحون سويا ويستعدون ليوم ملئ بالسعادة والفرح” 
ايهاب: مبروك ياقلبي
غرام: حبيبي ربنا يباركلي فيك 
سعد: حبيبة عمها هتبقي اجمل عروسه
غرام: اجمل عروسه في عيون عمها
سعاد: انتي الجمال كله ياعمري
غرام: ربنا يباركلي فيكم
اسد: ابقي كلمي اصحابك يامورا انا اتفقت مع ميكب ارتست تيجي ليكم هنا
غرام: انت مش بتنسا حاجه ابدا
اسد: مااقدرش ياقمر
ايهاب: اسد طول عمره راجل يعتمد عليه
منال: ياله ياسعاد خلينا نشوف هنعمل ايه
امسكت غرام بهاتفها وقامت بالإتصال علي هاجر وسلمي وابلغتهم بأن يحضرو الي منزلها لأن الميكب ارتست ستأتي لهم، أما اسد فقام بالإتصال علي الشباب وابلغهم بوجود الفتيات في منزل غرام “
———-
في منزل هاجر 
ناديه: ياعروسه ياعروسه
عماد: انا العريس
ناديه: لا ياخويا دا عاصم هو العريس
هاجر بضحكات عاليه: ربنا يخليكم ليا 
ناديه بإبتسامه: اخيرا يابت هتمشي من هنا، قصدي هتوحشيني يابت
هاجر بإبتسامه: اه ماانا واخده بالي اني هوحشك يادودو
عماد: هتوحشيني انا ياقلب ابوكي
هاجر: بجد حضنك هيوحشني يابابا
ناديه: بطلو دلع ايه الافوره دي
هاجر: الله الله وعرفتي الافوره يادودو
ناديه: ياختي التلفون الي جبتيه ليا بيعملني كتير ولا الطبخ يالهوي 
هاجر: لا انتي بوظتي خالص بقؤلك ايه قومي قومي خلينا نروح لغرام عشان البنات زمانهم وصلو 
ناديه: ياله بينا يااختي وانتي ياعماد ماتغيبش علينا
عماد: حاضر ربنا يتمها علي خير
“نهضت هاجر ووالدتها ليرتدو ملابسهم ويذهبو لمنزل غرام” 
———-
في منزل فاطمه
سلمي: جهزتي حبيبتي 
فاطمه: ايوه ياقلب ماما جهزت
سلمي: والله مش عارفه اشكر اسد وغرام ازاي
فاطمه: ولاد حلال اووي ربنا يذيدهم
سلمي: جدعين اووي، ومش سايبني في حاجه خالص
فاطمه: انتي طيبه وجدعه ياقلبي وتستاهلي كل خير 
سلمي: هو احمد فين عشان نقؤله هيقابلنا فين
فاطمه: طلع من بدري وماشفتهوش
سلمي: راح فين ده واشمعنا انهارده، دا مش بيصحي بدري خالص
فاطمه: ربك يسترها، ياله بينا احنا عشان مانتأخرش ونبقي نكلمه علي التلفون ونعرفه
سلمي: اوكي ياله بينا
“اخذت سلمي والدتها وذهبت لمنزل غرام” 
——–
“في منزل سعد كانو جميعا يجلسون ويمرحون وقاموا بتشغيل بعض الموسيقي، وكانوا يصفقون ويتمايلون علي انغامها، وأما الفتيات فذهبوا إلي الغرفة حتي يستعدو” 
منال: الف مبروك لسلمي يافاطمه
فاطمه: ربنا يبارك فيكي ويتملهم علي خير
منال: مبسوطه اني اتعرفت عليكي، وبشكرك انك اخدتي بالك من غرام
فاطمه: غرام بنتي زي سلمي بالظبط
سعاد: منورانا ياناديه والله
ناديه: دا نوركم الحمد لله علي الفرحه دي وربنا يتمها علي خير ويفرحنا كلنا
سعاد: ياله قبل الوقت مايخدنا عاوزين نجهز احنا كمان
منال: طيب لما نشوف البنات الأول 
ناديه: زمانهم مجننين البنات جوه
سعاد: انتي هتقوليلي دي هاجر لوحدها تجنن بدل
“ظلو يتحدثون ويمرحو سويا” 
——–
“في ڤيلا حاتم وتحديدا في غرفته قام بإرتداء بدلته حتي يذهب الي سلمي حتي يأخذها لإختيار الشبكه وبعد فتره إنتهي من إرتداء الملابس وبعد ذلك أخذ والدته وذهب لمنزل اسد” 
“علي جانب اخر” 
في منزل عاصم قام بإرتداء بدله في قمة الروعه وقام بتصفيف شعره وخرج من الغرفه وجد والدته ووالده مستعيد للذهاب وبعد ذلك ذهبوا إلي منزل اسد”
———–
“في منزل سعد
استعدت الفتيات وكانوا في قمة الروعه والجمال دلفت إليها ولادتهم وبدأو في الغناء والرقص سويا، أما اسد فكان في غرفته يستعد وقام بإرتداء بدله بلون الأسود التي زادته وسامه وجاذبية، وقام بتصفيف شعره وبعد ذلك دلف سعد إلي الغرفة”
سعد: الله اكبر عليك ياابني ربنا يسعدك ويحفظك ويفرحني بيك
اسد: ويخليك ليا ويطولي في عمرك ياابو اسد
سعد: عشت وشوفتك اجمل عريس
اسد: ربنا يخليك وعقبال ماتشيل احفادك وتربيهم تربيه افتخر بيها زي تربيتك ليا
“احتضن سعد اسد وفرت دمعه من اعيونه وقام اسد بمسحها” 
سعد: ياله ياحبيبي زمانهم مستنين بره
اسد: ياله يانور عيني
“اخذ اسد والده وخرجوا من الغرفة رأى اسد غرام فذهب إليها” 
اسد: انتي ازاي حلوه كدا ياقلب الاسد 
غرام: حلوه في عيونك حبيبي 
اسد: ربنا يحفظك ياغرامي
“وبعد دقائق وصل حاتم ووالدته وعاصم ووالديه” 
حاتم: الله اكبر علي قمري
سلمي بخجل: بجد حلوه
حاتم: ولو مش حلوه مين الحلو ياقلبي انتي
سلمي: بحب اشوف نفسي في عينيك 
حاتم: ربنا يقدرني واسعدك ياروحي… 
عاصم: مجنونة عاصم ايه القمر ده
هاجر: يارب اكون حلوه في عينك ياعصوم
عاصم: حلوه في عيني وقلبي 
هاجر: انا مبسوطه اووي 
عاصم: انا اكتر ياحرم عاصم بيه
هاجر بإبتسامه: حبيبي عصوم
أخذ اسد الجميع ونزلوا إلي الأسفل وكانت السيارات تقف امام المنزل في إنتظارهم لذهاب شراء الشبكة
وبعد فترة وصلوا إلي المحلات الخاصة بالذهب وقاموا بشراء الذهب، وبعد فترة كبيرة انتهوا وذهبوا إلي ڤيلا حاتم”
حاتم: ايه رأيك ياعروسه
سلمي: بجد المنظر تحفه 
عاصم: دا اختياري
اسد: بطل كدب هتدخل النار
هاجر: يادي الكسوف دايما كسفني كدا
عاصم: بس ابت بدل مااقول مش متجوز 
اسد: ابقي اعملها كدا وانا هجبلها عريس اجدع منك
غرام: بس يااسد هو بيهزر
عاصم: ياعيني حنينه زي الاسد
اسد: لم نفسك ومالكش دعوه بيها
هاجر: عصوم حبيبي مش عاوز تتجوز 
عاصم: مين الاهبل اللي قال كدا
هاجر: انت
“تحولت ابتسامتهم لضحكات عاليه” 
عاصم: عجبك كدا لينا بيت يلمنا
حاتم: لسه اخر الشهر مش دلوقتي
اسد: سيبه اهو بيحلم 
حاتم: طيب ياله المأذون وصل، خليونا نكتب الكتاب ونحتفل مع بعضينا 
غرام بهمس لاسد: اسد
اسد: عيون الاسد
غرام: انا عاوزه اقؤلك حاجه 
اسد: قولي علطول حبيبتي 
غرام: انا بحبك اوووي يااجمل حاجه حصلتلي في الدنيا
اسد: وانا بعشق التراب اللي بتمشي عليه ياغرامي
عاصم: ياله بينا بقي وبطلو وشوشه
اسد بإبتسامه: ياابني ابعد عيونك عننا
“ذهبوا وجلسوا بجوار المأذون وكل واحد منهم بجوار حبيبته، وبعد دقائق بدأ المأذون في عقد القران وكان الجميع سعداء للغاية، ولكن لم يلاحظو تلك العيون التي تراقبهم” 
سعد: الف مبروك ياايهاب
ايهاب: ربنا يفرحهم ويفرحنا ياخويا 
سعاد: ربنا يكتبلنا الفرح دايما
منال: يارب حبيبتي ويدمها علينا
“بعد إنتهاء عقد القران بدأت الحفلة وأخذ كل واحدا منهم حبيبته وبدأو يرقصون سويا علي أنغام الموسيقي” 
اسد: حبيبي بقي من نصيبي ياناس
غرام: اسمي بقي علي اسمك يااسد
اسد: دي اجمل حاجه حصلتلي، ياعشق الاسد
غرام: حبك ساكن قلبي وكل يوم بيزيد
اسد: نبضي انتي ونفسي وعقلي 
“وظل اسد وغرام يرقصون ويتحدثون بحب سويا ” 
عاصم: يابوي اخيرا البت اللي بعشقها بجت حلالي
هاجر بإبتسامه: بوي بوي بوي، احنا هنقلب صعايده ولا اي ياعريس
عاصم: تعرفي انا بحب الصعايده اووي وبفكر ناخد بيت هناك من حبي فيهم
هاجر: حياتهم حلوه، حب وامان وغيره وعادات وتقاليد
عاصم: مجنون بيكي وبعشق حياتي بوجودك فيها
“ظل عاصم وهاجر يتحدثون بجنون” 
حاتم: من اول يوم شوفتك فيه قلبتي حالي وكياني ودنيتي كلها 
سلمي: تعرف ياحاتم حبيت فيك رجولتك وحبك ليا
حاتم: حبيتك واتمنيتك ليا، والحمد لله ربنا كتبهالي
سلمي: حبيتك وحبيت حبك وبحب اشوف حبك ليا واحب النظره اللي في عيونك ليا
حاتم: وايه كمان ياحياة حاتم 
سلمي بخجل: عوض ربنا دايما حلو، وانت عوضي
“ظل حاتم وسلمي يتهامسون بحب ويعترفو لبعضم عن عشقهم” 
واثناء رقصهم وفرحتهم وفرحت الجميع رن هاتف اسد مرارا وتكرارا وفي الأخر قام بالرد عليه
اسد: الو مين
مجهول: حضرتك اسد سعد المنشاوي
اسد: ايوه مين حضرتك 
مجهول: شركتك بتولع والنار ماسكه فيها
اسد بغضب: انت بتقول ايه يابني ادم انت
مجهول: الحق شركتك يااسد
“قال جملته واغلق الهاتف” 
اسد: الو الو الو
حاتم: في ايه يااسد
عاصم: مالك يااسد رايح فين 
اسد: الشركه بتولع والنار ماسكه فيها وماحدش عارف يطفيها
“ترك اسد الحفله وذهب مسرعا ركض إليه عاصم وحاتم فتوقف بمكانه وقال: خد بالك من البنات يابابا ماحدش لايخرج ولا يدخل
” ركض اسد وذهب إلي الشركه، وجد النار مشتعلة بها من كل جانب وسيارات الإطفاء وصلت إلي المكان وبدأت في إخماد الحريق”
“في ڤيلا حاتم توقف كل شىء الغناء والرقص والموسيقي وجلست الفتيات بحزن شديد لما حدث وحزن الجميع علي تلك السعادة التي لم تكتمل وفاجئه” 
يتبع..

لقراءة الفصل الرابع والثلاثون : اضغط هنا

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!