Uncategorized

رواية انفصام الفصل الرابع 4 بقلم سما محمد

 رواية انفصام الفصل الرابع 4 بقلم سما محمد

رواية انفصام الفصل الرابع 4 بقلم سما محمد

رواية انفصام الفصل الرابع 4 بقلم سما محمد

“انتوا سمعتوا الصوت ده كان صوت قلبي اللي اتكسر وانا شايفاه مش عارفني بس لازم اتحمل”
تمالكت نفسي بسرعة وقولت:اه مش حضرتك دكتور مراد بردو؟
_ايوة انا
:انا ابقي طالبة عند حضرتك اسمي فريدة وجارتك بردو
_قال في نفسه”البنت دي كانت اتأخرت علي محاضرتي قبل كدة ايوة هي اية اللي بقوله ده “
_اهلا وسهلا بعد اذنك لازم امشي عشان هتأخر
كان هيمشي لولا صوت مامته وهي بتقول:بص يا مراد خد فريدة الجامعة في طريقك
_بس يا امي
: عشان خاطري
_حاضر ،بعدها بصلي وقال:ينفع تتفضلي بسرعة عشان هتأخر كدة
ركبت معاه في العربية طول الطريق كان ساكت وانا مش عارفة هفاتحه في الكلام ازاي زي ما يكون بقي انسان مختلف واحد تاني معرفوش 
وصلنا الجامعة وهو مقالش اي حاجه ف نزلت لقيت شادي بيقولي:فريدة 
بصتله فقالي احنا لازم نتكلم
:اعتقد مفيش كلام بيننا 
“شادي كان خطيبي واكتشفت أنه بيخوني”
مسك ايدي وقالي:بقولك لازم نتكلم
سحبت ايدي منه وزعقت:ايدك لو اتمدت هقطعهالك فاهم؟
ومشيت وانا متعصبه دخلت بسرعة لقيته واقف بيشرح قولت:انا اسفة يا دكتور ممكن ادخل
قالي بزعيق:دي تاني مرة تتأخري فيها المرة دي مش هدخلك اصل مش اكون بشرح هنا والهانم واقفة بتحبلي برا
بصتله بعصبية بعد ما كل المدرج بدأوا يتكلموا عليا:اعتقد حضرتك كان ممكن تقولي أخرج من غير الكلام ده واعتقد بردو أن الإنسان قبل ما يقول حاجة يكون عارف هو بيقول اية وميقولش كلام عن حد وانا أساساً مش عاوزة احضر محاضرتك عن اذنك
طلعت برا وسبته من غير ما اسمعه حسيت أن قلبي بيوجعني اوي فضلت اعيط وانا حاسة اني لتاني مرة استعجلت في قراري 
ازاي هتعامل معاه وهو اتنين في بعض واحد بيحبني وحنين والتاني مش طايقني وقاسي 
ازاي هقدر اعيش الحياة دي 
“كانت صدفة بس يبدو أنها هتتعبني”
مشيت من الجامعة كلها وروحت البيت من غير ولا كلمه دخلت اوضتي وقفلت عليا ونمت
“بيقولوا النوم مُسكن لبعض الآلام الا آلامي بيضاعفها”
“اية ده هي فريدة مستنتنيش لية نروح سوا ،ليكون زعلتها ،لازم اكلمها”
فضل يرن عليها وطبعاً موبايل فريدة سايلنت في كل الأحوال فمسمعتش 
فضل يبعتلها رسايل كتير علي امل ترد عليه بس لا حياه لمن تنادي
روح بيته 
:ماما مكلمتيش فريدة النهارده؟
_لا يا ابني مشوفتهاش ،هو في حاجة
:لا بس كنت يسأل عموما انا رايحلها دلوقتي
خبط علي بابها طلعتله امها وقالت:اية النور ده اتفضل يا مراد يا ابني
_ده نورك 
دخل وعنيه بتدور عليها ام فريدة لاحظت فقالتله:فريدة في اوضتها ادخلها
تك تك
_مين
:انا مراد يا فريدة 
فتحتله الباب وعيونها باين عليها التعب وقالت: ادخل
_مالك يافريدة تعبانه ولا اية ؟
:لا انا كويسة بس شوية ارهاق
_طب اخلي طنط تعملك حاجة تشربيها طيب
:لا لا انا كويسة مفيش حاجه
_فريدة هو أنا زعلتك؟
“كان نفسي اقوله انت كسرت قلبي”
قولتله:لا مزعلتنيش لية؟
_اصلك مش استنتيني النهارده نروح سوا
: معلش مكانش قصدي بس انا متعودة اروح لوحدي
_لا من النهارده هنروح سوا تمام
:تمام
_بقولك اية انتي شكلك مضايقة وانا مش بحب اشوفك كدة قومي البسي
: هنروح فين؟
_البسي بس وانا مستنيكي برا
طلع وانا غيرت هدومي
مسك ايدي وقالي:زي القمر 
_احم شكراً
طلع صوت ماما وهي بتقول: رايحين فين ياولاد
_معلش يا طنط هخطف فريدة ساعتين كدة نخرج فيهم
:خد راحتك يا ابني المهم تنبسطوا
“كان حلم من احلامي اني اتمشي انا وزوجي قرة عيني بليل واحنا ماسكين ايد بعض واديه بيحققهالي”
فجأة لقيته مدخلني سينما وجبنا فشار واكل ودخلنا فيلم رومانسي كان جميل اوي
قولتله واحنا راجعين:شكرا على اليوم ده بجد كنت محتاجه لخروجه زي دي
_بعد كدة لما تزعلي قوليلي مراد انا مضايقة وانا هتصرف مفهوم؟
ابتسمت وقولت:مفهوم
روحني البيت دخلت اوضتي تاني ومسكت اللاب توب وكتبت”وكيف لك أن تكون انت دائي ودوائي؟ لم ادرِ أنني احبك هكذا يا مرادي”
نمت وكانت من أسعد لياليا صحيت تاني يوم متأخر عادي جدا لقيت موبايلي بيرن كانت نيرة زميلتي في الجامعة
:الو يا نيرة في اية
_في مصيبة يا فريدة
:اية يابنتي في اية
_دكتور مراد حالف أنه يسقطك السنة دي عشان اللي عملتيه امبارح والاء بتتكلم بتحاول تهديه
:ايييية
“ليلاً تُسعدني ونهاراً تُتعسني فما عساي أن أفعل يا سندي”
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى