Uncategorized

رواية الهروب الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية الهروب الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم

رواية الهروب الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم

رواية الهروب الفصل الرابع 4 بقلم إسراء ابراهيم

وفضلنا طول الاسبوع نفكر ازاي هقدر ادخل من غير ما حد من الحراس يشوفني .. 
ووصلنا لفكرة مش بطالة ..
وجه اليوم اللي بيسمحوا ليا فيه اني اقضي ٣ ساعات بره .. خرجت وشاورت له وانا خارجة عشان ينفذ اللي اتفقنا عليه .. 
وفضلت اتمشي في المكان بره .. وبراقب الحراس .. 
كان فيه منهم في الاوضة للاسف .. 
زي ما توقعنا .. ففضلت في اوضة الاكل .. 
ومستنية اشارة من رامي .. 
واخيرا سمعت خبط كتير علي باب اوضته رامي .. وكل الحراس جريوا لما عرفوا ان رامي هو السبب في الخبط ده كله 
حتي اللي في اوضة الحرس .. 
ودي كانت فرصتي .. 
دخلت بسرعة الاوضة وقفلت الباب .. ومشيت وانا موطية عشان محدش يشوفني من ازاز الاوضة ووقفت قدام الباب اللي قال عليه رامي .. وفتحته بسرعة ودخلت .. وقفلت الباب .. 
كانت اوضة صغيرة فيها مكتب ودولاب كبير  .. وبس .. 
قعدت ادور علي اي حاجه .. 
فتحت ادراج المكتب .. كان في ملفات كتير .. 
ملف تقريبا لكل حد هنا .. 
ملف باسم هاني .. الولد اللي كان تعبان .. 
وملف باسم رامي .. 
واسماء تانية  .. واخيرا لاقيت اسمي .. 
اخدت الورق اللي جوا الملف بسرعة .. وخبيته في هدومي .. مكنش عندي وقت اقراه ..
قعدت ادور علي اي حاجه تانية مقلتش .. 
فقررت اني اخرج .. قبل ما حد يلاحظ .. 
اكيد رامي دلوقتي بيشغلهم لغاية ما يشوفني بره .. 
وانا خارجة حسيت بحركة .. حسيت ان في حد بيحرك حاجة .. استخبيت جمب المكتب 
وشوفت في حد بيحرك الدولاب من بره الاوضة وظهرت فتحة ورا الدولاب .. 
وكان في حد داخل من الفتحة دي .. 
كنت هموت من الخوف .. مش عارفه اعمل ايه 
استغليت فرصة انه لف عشان يرجع الدولاب مكانه وخرجت بسرعة وقفلت الباب تاني .. 
والحمدلله مكنش حد من الحراس رجع .. 
فضلت ازحف لغاية ما خرجت من اوضة الحراس .. 
وسمعت صوت رامي وهو بيتوجع بصوت عالي .. وهما بياخدوا للعيادة .. 
كانوا جمب اوضة الحراس خلاص .. 
بصيت عليهم من بعيد .. وشافني رامي .. 
فوقع نفسه عالارض .. وانشغلوا بيه 
فجريت انا علي اوضة الاكل تاني .. 
وقعدت زي ما كنت قاعدة .. 
وشوفتهم وهما بيشيلوا رامي للعيادة .. 
ولما حد من الحراس اخد باله مني .. 
قالي يلا قدامي .. لازم ترجعي اوضتك .. 
بصيت لرامي ومشيت مع الحارس 
ورجعت اوضتي .. 
كنت بترعش من الخوف .. وقعدت كتير عقبال ما هديت خالص .. 
وافتكرت ورق الملف بتاعي .. 
وفتحته عشان اقراه .. 
مكنتش قادرة افهم اللي جواه معناه ايه .. 
قعدت افكر في الكلام اللي قريته وكلام رامي .. كنت مصدومة .. . 
ورجع رامي .. بس مكنتش واقفة مستنياه 
واول ما النور طفي .. سمعته بينادي عليا …
مكنتش عاوزة اقوم .. بس خوفت يعلي صوته اكتر وحد من الحراس ياخد باله .. 
* كنتي فين .. 
– موجودة .. 
* كنت مستنيكي .. لما ملقتكيش قلقت عليكي 
– انا كويسة متقلقش .. 
* مالك .. في حاجه حصلت زعلتك .. انا ضايقتك في حاجه .. 
– لا ابدا .. 
* طيب عملتي ايه .. 
– دخلت الاوضة .. كان فيها مكتب ودولاب كبير .. قعدت ادور علي اي حاجه تساعدنا ملقتش .. وقبل ما اخرج شوفت حد بيحرك الدولاب وبيدخل من فتحة وراه .. 
* وخرجتي ازاي .. لحقتي .. حد شافك 
– ماتقلقش .. استغليت انه لف يرجع الدولاب مكانه .. وخرجت بسرعة .. 
* الحمدلله .. طيب يبقي كده الفتحة دي بتوصل لبرة .. ودي اللي ممكن نخرج منها 
– اه .. 
* متاكدة ان مافيش حاجه ضايقتك .. 
– مافيش .. انا هنام .. 
* طيب تصبحي علي خير .. 
دخلت ومقدرتش امسك دموعي .. 
كنت حاسة اني عايشة في خدعة كبيرة ..
كل اللي حواليا بيكدبوا عليا .. 
حتي .. رامي الوحيد اللي كنت بثق فيه ..
طلع هو كمان كداب .. 
بس مش قدامي غير اني اهرب معاه ..
لاني مش هقدر اعمل كده لوحدي .. 
تاني يوم الدنيا مشيت عادي .. وحاولت اني مبينش لرامي اني مضايقة .. 
وكنت مستنياه يقولي هنهرب ازاي .. 
بالليل قالي .. 
* الحل اللي قدامنا اننا نروح العيادة في يوم .. 
ونستغل اي فرصة الدكتور ميبقاش موجود 
وبعدين نخرج بسرعة نستخبي في اوضة الاكل .. ولما ياخد باله هينادي علي الحراس 
وكلهم هيجروا علي العيادة عشان يدوروا علينا 
وساعتها نروح بسرعة الاوضة 
ونخرج قبل ما حد ياخد باله مننا .. 
– تفتكر هنقدر .. 
* طول ما احنا سوا هنقدر.. 
– هننفذ ده امتي .. 
* بكرة .. انتي ادخلي العيادة قبلي .. 
وانا هحصلك .. 
– ماشي .. 
* مش عارف حاسس انك زعلانة .. 
لو انا زعلتك في حاجه فأنا اسف .. 
– لا ابدا مافيش .. بكرة هننفذ اللي اتفقنا عليه 
ودخلت وسيبته .. ولسه بفكر ازاي هو خبى عني الحقيقة  .. وليه يعمل كده .. 
رغم اني كنت مضايقة منه الا اني بردو واثقة فيه حتي بعد ما كدب .. 
يمكن عشان مش قدامي غير كده .. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى