Uncategorized

رواية عشقت ملتزمة الفصل الرابع 4 بقلم ندى أنور

 رواية عشقت ملتزمة الفصل الرابع 4 بقلم ندى أنور

رواية عشقت ملتزمة الفصل الرابع 4 بقلم ندى أنور

رواية عشقت ملتزمة الفصل الرابع 4 بقلم ندى أنور

فى فيلا أدهم 
كان أدهم يرى كابوس ثم قام من نومه مفزوع 
أدهم بصراخ. ماتسبنييييش ……ثم أخذ يلهث كثيرا بسبب هذا الكابوس فسمع أذان الفجر فقام بالدلوف إلى شرفته وظل يتحدث كثيرا مع ذاته
أدهم بداخله: ياترى الحلم ده تفسيره ايه او الرساله اللى فى معناها أيه
ظل يحدث نفسه كثيرا ثم دلف إلى الداخل ونام مره أخرى دون تاديه فرضه (ناس كتيره بتكسل عن الصلاه بس مايعرفوش إن الصلاه دى كنز الله يهديهم ويهدينا)
************
فى غرفه سميه 
بعد أن أدت فرضها كانت تجلس وبيدها المصحف تقرأ بعض الآيات ومن ثم انتهت وقامت بالدعاء إلى أولادها وإلى مازن أيضا وأن يصلح الله أحوالهم 
******
فى منزل حور 
استيقظت حور قبل الفجر بساعه وقامت بالدلوف إلى المرحاض كى تتوضأ ثم خرجت ودلفت إلى غرفتها قامت بارتداء اسدال الصلاه ووضعت سجاده صلاتها على الأرض و قالت دعاء استفتاح الصلاه وشرعت فى صلاه قيام الليل بنيه أن يريح الله قلبها ويعوضها خيرا عن كل سوء وشر أصابها (بنات النيه محلها القلب لأن بسمع بنات قبل ماتصلى وهى واقفه على سجاده الصلاه بتقول اللهم إنى نويت أن اصلى صلاه وتذكر اسم الصلاه وده غلط النيه بتكون فى القلب فقط والدليل هتعرفوا بعدين)ثم انتهت حور من صلاه القيام وظلت جالسه على سجاده الصلاه لبضع دقايق وكانت تستغفر ثلاث مرات ثم أمسكت بمصحفها وقرأت وردها إلى أن أذن المؤذن بقول “الله أكبر الله أكبر 
أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله 
أشهد أن محمد رسول الله أشهد أن محمد رسول الله 
حى على الصلاه حى على الصلاه 
حى على الفلاح حى على الفلاح 
الصلاه خير من النوم الصلاه خير من النوم 
الله أكبر الله أكبر 
لا إله إلا الله )كانت حور تردد وراء المؤذن وعندما أنتهى قامت بقول الدعاء (اللهم رب هذه الدعوة التامه الصلاه القائمه أتى سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العاليه الرفيعه وبعثه المقام المحمود التى وعدته وصلى اللهم على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين )ثم دعت كثيرا حور فهى تعرف أن دعائها فى هذا الوقت لن يرد أبدا (الدعاء مابين الأذان والإقامة مستجاب يابنات مش بيترد)ثم أدت سنه الفجر وانتظرت ربع ساعه وقامت بتأديه صلاه الفجر (بنات اول اما تسمعوا الفجر ماتصليش الفجر على طول صلى بعد تلت ساعه لأن ده التوقيت الصحيح لى وأنا اتاكدت كتير من المعلومه دى الفجر فى مصر بياذن عن معاده بتلت الساعه اى بنوته عايزه تسأل شيخ بس يكون شيخ مش اى شيخ تسأله )بعد أن إنتهت أمسكت مصحفها وقرأت بعض من آيات الله ثم اغلقته ووضعته فى مكانه المخصص وسمعت صوت أبيها بالخارج قامت بالدلوف إلى الخارج 
*******
فى الخارج 
ذهبت حور تجاه أبيها مبتسمه 
حور بابتسامه وهى تقبل يد والدها. صليت الفجر ياهيما فى الجامع 
الحاج إبراهيم بحنان وهو يحتضنها. اه ياقلب هيما صليته فى الجامع
حور . ربنا يتقبل يارب 
الحاج إبراهيم وهو يلاعب وجنتيها. ويتقبل منك ياحبيبه قلب ابوكى 
ثم جاءت سعاد من خلفهم 
سعاد بغيظ. لا والله انتو بتحضنوا فى بعض وكمان بتلاعبها فى خدودها
حور بمشاكسه. هيما حبيبى يعمل إللى هو عايزه وبعدين بيدلعنى 
سعاد بيغيره. نعم يااختى هيما مش انا قولتلك ميت مره ماتقوليش لى كده قدامى وبعدين ايه بيدلعنى دى ……ثم نظرت إلى إبراهيم وقالت.وأنت ياحاج بتدلع بنتك ومش بتدلعنى طيب زحلت
مثلت أنها حزينه وعلى وشك البكاء فقام الحاج إبراهيم بالذهاب اتجاهها 
الحاج إبراهيم بضحك على محبوبته . وأنا مقدرش على زعلك ابدا ياقلب هيما ….ثم قام باحتضانها فاابتسمت وبادلته إياه قطعت عليهم حور تلك اللحظات 
حور . إحم إحم نحن هنا ياحوجيجه
سعاد بغيظ. تصدقى إنك فصيلة 
حور بمرح. فصيله رقم واحد هههههههه 
سعاد بغيظ. قول لبنتك تسكت 
الحاج إبراهيم بضحك. انتوا مش هتبطلوا ابدا النقار والنقير ده وبعدين انا مش حلو عشان تتخانقوا عليا 
سعاد بحب. مين ده إللى مش حلو دا أنت سيد الناس وتاج رأسى أنت احسن راجل فى الدنيا كفايه إن ربنا رزقنى بزوج صالح زيك 
أكملت حور بحنان. حضرتك احسن أب فى الدنيا وفخر ليا وفعلا زى ماما قالت احسن راجل وأب صالح وكويس ……ثم قام الحاج إبراهيم باحتضانهم وقبل رأس زوجته وابنته
الحاج إبراهيم بسعاده. ربنا يحفظكم من كل شر ويطول فى عمركم ويبارك فى 
رددت زوجته وابنته فى وقت واحد. ويطول فى عمرك ويبارك فى ويحفظك لينا 
*********
فى بيت مريم وريم 
قامت كلا منها بتأديه فرضها بعد أن صلوا القيام معا ثم قراؤا وردهم واستمعوا لصوت اباهم بالخارج فقاموا بالذهاب إلى الخارج 
فى الخارج
كان يتحدث الحاج أحمد مع زوجته سميرة 
ريم. تقبل الله ياحاج
الحاج أحمد بابتسامه. منا ومنكم إن شاء الله ياقلب الحج 
مريم بحب. ربنا يتقبل
الحاج أحمد. منا ومنكم ياغاليه 
ردد الجميع. اللهم أمين 
سميره. ادخلوا ناموا شويه عقبال أما الساعه تيجى8عشان هنروح ابوكم قال إننا هنفطر عند عمكم الحاج إبراهيم 
مريم وريم. حاضر 
بالفعل ذهبت الفتيات إلى غرفتهم وقاموا بالنوم فهم كانوا يحتاجون إلى أن يرتاحوا قليلا 
الحاج أحمد بابتسامه.تعالى عايزك 
سميره بحب. حاضر …..ثم دلفوا إلى الداخل وقام الحاج أحمد بالجلوس على الفراش وقال لها أن تجلس بجواره
الحاج أحمد بحب. بقالك قد ايه مانمتيش على رجلى وسمعتى صوتى فى القرآن وانا بمسح على رأسك وضهرك 
سميره . يااااه ياحاج بقالها كتير ثم أيه إللى فكرك
الحاج أحمد بتأنيب. انا عارف إن انشغلت عنك الفتره إللى فاتت بسبب الشغل بس والله ******
قطع حديثه سميره . أنت عمرك ماانشغلت عنى ودايما بتعاملنى بالموده والرحمه إللى ربنا أمر بيهم بين أى زوجين وبتتقى الله فيا 
الحاج أحمد بحب. طب ممكن تنامى وتحطى رأسك على رجلى …..
نفذت سميره ما قاله ثم قام يقرأه بعض من آيات القرآن وهو يملس على رأسها وظهرها 
********
فى غرفه حور 
كانت جالسه على الفراش ثم نامت قليلا ومن ثم سمع المنزل بأكمله صراخها 
استوووب اسفه جدا بجد إن اتأخرت وإن البارت قصير بس والله ربنا يعلم أنا كان يومى عامل ازاى والفصل مانتهاش على كده لى تكمله إن شاء لله 
تقيمونى بكام من عشره ورايكم فى أحداث الفصل
“تكمله الفصل الرابع “
سمع كل من فى المنزل صراخ حور 
الحاج أحمد باستغراب. مش ده صوت حور 
سميره . اه هو 
الحاج أحمد . طب تعالى ورايا بعد أما تلبسى الملحفه والنقاب 
سميره بطاعه. حاضر ……ثم قامت بارتداءهم وذهبت خلف زوجها 
فى غرفه ريم ومريم 
ريم بخضه. ايه الصويت ده 
مريم . ده شكله صوت حور ……انتفضت كلا منهما وذهبوا إلى بيت عمهم إبراهيم (بنات عشان تعريف الشخصيات فاتنى الحاج إبراهيم والحاج أحمد أخوات وحور بنت إبراهيم ومريم وريم تؤام بس إللى بيميزهم لون عنيهم ومالك وأسر أخوات تؤام برضو وصحاب أدهم المقربين لى ومازن ابن خاله أدهم وأدهم بيعتبره صديقه وجنه أخت أدهم وهى ومازن بيحبوا بعض جدا وأبو أدهم عايش بس مسافر بره البلد ؛انا مش هوصف الشخصيات وأفضل اقول الون والشعر الكلام ده عمرى ماكتبه لأن عرفت إنه حرام وبيكون سبب فى إن إللى بيقراؤا الروايه يتخيلوا البطل والبطله قدامهم وبذات البطل ويحبوا ويتخيلوا وخيالهم يكبر ودى ذنوب بشيلها على قفايا فى الأرض وانا وربنا اوزعه مش ناقصه قصر)ثم دلف الجميع إلى غرفه حور 
الحاج إبراهيم بصدمه. أنت ..أنت بتعمل ايه هنا وأبعد ايدك من على بنتى
محمود بغضب. مش هسيبها حور ليا سامعين ولو مجتش معايا بالذوق هموتها سامعين
سعاد ببكاء. بنتى بنتى يا ابراهيم هتروح منى ألحقها 
الحاج أحمد بغضب . أقسم بالله لو ماسبتش البنت لتشوف وش مش هيعجبك 
محمود بصراخ وهو يوجه المسدس تجاه رأس
حور.إللى هيقرب منى هموتها انا بقولكم أهو ……ثم قام بالضغط على الزناد فانطلقت طلقه فى الفراغ صرخت حور وفقدت سعاد وعيها ثم دخلت الفتيات ووجدوا هذا الوضع 
مريم برعب. أنت مجنون سيب حور 
محمود بغضب وصراخ. اخرسى قسما بالله لو ماوسعتولى عشان امشى بحور لتندموا 
الحاج إبراهيم بصراخ. أنت اتجننت 
محمود بصراخ وجنون. اه اتجننت ولو حد قرب هموتها وسعولى امشى بيها 
فقامت ريم بالتحدث إلى مريم بصوت منخفض
ريم بهمس. مريم أنا افتكرت حاجه لو معاكى الفون طلعيه وابعتى رساله لجنه خلى اخوها يجى ينقذنا مقدمناش حل تانى غير ده 
مريم بهمس وخوف. حاضر ….
ثم أرسلت مريم الرساله إلى جنه واخبرتها أن محمود قد هرب وهو موجود بمنزلهم ويحمل مسدس ……على الجانب الآخر استلمت جنه الرساله وعندما قرأتها فزعت 
جنه بخضه. انا لازم اقول لادهم يارب استرها يارب
ثم اتجهت لغرفه أدهم ودلفت إلى الداخل
جنه ببكاء. أدهم أدهم قوم 
أدهم بنعاس. امممممم فى ايه ياجنه على الصبح 
جنه ببكاء. الحق حور ياادهم محمود هناك فى البيت عندهم وهو ماسك مسدس بيهددهم بى
هنا فزع أدهم وقال. أيه طب خرج ازاى طب روحى وانا هحل الموضوع …….ثم قام بالاتصال على مالك وعندما سمع صوت مالك 
أدهم بحده . مالك تعال أنت وأسر بسرعه يلا 
مالك باستغراب.فى ايه على الصبح
أدهم بحده . اسمع الكلام محمود هرب هبعت ليك موقع المكان إللى هتجيلى فى بسرعه وهات أسر 
نفذ مالك ما قاله أدهم ثم خرج من بيته هو وأسر بعد أن بعت له أدهم عنوان المنزل 
************
تقابل أدهم مع مالك وأسر 
أدهم:شوفوا انا لقيت إن فى شباك أقدر ادخل منه وانتوا اطلعوا فوق اشغلوا 
مالك وأسر . تمام 
فعل كلا منهم أوامر أدهم وقام أدهم بالصعود على أحد المواسير إلا أن وصل إلى شباك حور 
*********
فى الأعلى 
دلف مالك وأسر إلى الداخل وبعد أن راهم محمود
محمود بجنون. أقسم بالله لو قربتوا لاموتها 
مالك ببرود. ولا تقدر تعمل ليها اى حاجه 
محمود بغضب. هقتلك 
أسر ببرود. ماتقدرش تلمس حد 
جعل محمود إتجاه المسدس إلى أسر 
محمود بضحكة شر. مع السلامه ……ثم جاء أن يضغط إلا أنه وجد أحد يضربه من الخلف وأخذ منه المسدس بطريقه محترفه 
أدهم بحده. دى أنت ليله أهلك طين دلوقتى 
ثم قام بلكمه ففقد محمود وعيه 
أدهم بغضب. أسر هات الكلابشات ….أعطاه أسر الكلابشات فقام أدهم بتقيد محمود وقام مالك بحمله وخرج خارج المنزل ،كانت حور تحتضن والدها كثيرا وتبكى بشده وعندما رآها أدهم بهذا الحال حزن كثيرا 
الحاج إبراهيم بشكر. انا مش عارف اقولكم ايه بجد شكرا ليكم ولولاكم الله أعلم ايه إللى كان حصل 
أدهم بجديه. لا شكر على واجب ده واجبنا 
الحاج أحمد بتساؤل. بس انتوا مين وازاى عرفتوا البيت احنا اول مره نشوفكم
أسر. انا المقدم أسر وده المقدم أدهم الشريف …..ثم اكمل أدهم بقيه الحديث واخبرهم كيف تعرف على الفتيات وكيف وصلوا إلى هنا
الحاج إبراهيم بامتنان. ربنا يجازيكم خير على إللى انتوا عملتوا يارب 
أدهم وأسر. اللهم أمين 
أدهم . المهم إن الانسه حور تكون كويسه 
الحاج ابراهيم بغموض. هى كويسه الحمد لله 
ثم استأذن أدهم وأسر ورحلوا أما حور نامت فى غرفتها ولم يتركها والدها 
*********
بغرفه سعاد 
بدأت تستيقظ سعاد بعد أن قامت سميره والبنات بتسنيدها ووضعوها على الفراش 
سعاد بفزع. بنتى بنتى فين ……ثم شرعت فى البكاء 
سميره بحزن. أهدى ياحبيبتى بنتك بخير والله بنتك كويسه 
سعاد ببكاء. عايزه اشوفها اطمن …..همت بالخروج إلا أن سمعت صوت سميره وهى تقول 
سميره . طب البسى النقاب عشان الحاج أحمد بره
قامت سعاد بارتداء النقاب ثم دلفت لغرفه ابنتها وجلست بجانبها وظلت تمسد على ظهرها وتبكى 
الحاج ابراهيم بحنان . ليه بس العياط ماهى بقت كويسه وزى الفل
سعاد ببكاء. لما شوفته حط المسدس على رأسها قلبى كان هيقف 
الحاج ابراهيم بخضه. بعيد الشر عنك وعنها الحمد لله جت سليمه وربنا رزقنا بشباب فى الوقت المناسب. …..ثم قص عليها ماحدث 
سعاد بارتياح. الحمد لله إن ربنا لطف 
الحاج ابراهيم . الحمد لله 
********
عند أدهم 
كان يسير بسيارته فى الطريق شارد الذهن وكان يفكر ماذا إذا كان صار معها شئ سئ حمد الله كثيرا أنه لم يمسها مكروه ثم تذكر السبحه التى كانت بيدها فتذكر حلمه 
فلاش باااااك
كان أدهم يحلم بكابوس مفزع يرى نفسه فى بركه سوداء وهو بداخلها وكانت تقف حور أمامه
أدهم برجاء. حور حور ساعدينى حور ماتسبنيش 
جاءت حور أن تمسك بيده إلا إنها لم تستطيع
حور بأسف .مش عارفه اساعدك
أدهم برجاء . حور حور ماتسبنيش
حور. قرب منه ياادهم قرب من إللى خلقك 
ووجدها أدهم تبتعد
أدهم بصراخ . حوووووور ماتسبنيش لا ياحور ماتسبنيييييش
وقام أدهم من نومه يصرخ 
بااااك
أدهم. ليه حلمت بيكى ليه وياترى قصدك ايه بالرساله دى انا هتجنن 
********
ثم مر اليوم سريعا فبعد أن عاد أدهم أخبر جنه أن كل شئ على مايرام وأن حور بخير وجاء الليل وغط الجميع فى نوم عميق 
********
فى غرفه أدهم 
كان أدهم يرى نفس الكابوس ولكن حدث شئ مختلف هذه المره 
فقام أدهم بفزع ويبكى بشده 
يتبع…..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!