روايات

رواية نصيبي الحلو الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى

رواية نصيبي الحلو الجزء السابع عشر

رواية نصيبي الحلو البارت السابع عشر

نصيبي الحلو
نصيبي الحلو

رواية نصيبي الحلو الحلقة السابعة عشر

​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​ ‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​
*فيلا الشرقاوي*
بيغمض سليم عيونه بعصبيه وبيحاول يهدي عشان ميقتلش اخوه وبرضو هديك لي قاعده جنبه
سليم بهدوء مصطنع : صباح الخير
ليرددوا جميعا: صباح النور
الأم: اقعدوا يلا عشان تفطروا
بيقعد سليم وخور وبياكلو في هدوء
سليم : كلتي
حور : اااه الحمدلله
سليم : طيب يلا
الجد : رايحين فين يا سليم
سليم : رايحن المول عشان نجيب هدوم ليها
الجد : تمام….هتنزل الشركه امتي
سليم : بكره ……يلا سلام بقي
ليمسك يد حور ويذهب
رهف بمرح : شفتوا سليم بص لاياد ازاي لما قلها يا عسل
اياد بخوف : دا انا كنت حاسس انه هيرمي حاجه في وشي والله. …..انا بعد كدا مش هقرب منها
بيضحكواكلهم ع خوفه من سليم
وبالخارج بعد ما ركبت خور مع سليم في السياره بس كانو ساكتين لمده كدا بعدين حور كسرت السكون لي بينهم وهي بتقول
حور : سليم انتا ساكت ليه
سليم ببرود : هقول ايه يعني
حور ببرائة : انتا زعلان مني
لينظر لها سليم بغيظ
حور : انا اسفه
سليم بهدوء: علي ايه
حور : انا عارفه انك زعلت لما هزرت مع اياد…بس انا مكنش قصدي تزعل مني
سليم بغيره : لما انتي عارفة انك لما هتهزري معه هتزفت ازعل بتهزري ليه
حور بطفولة : انا اسفه مش هعمل كده تاني
ثم تقبله علي خده
سليم بابتسامة : ثبتيني كدا يعني
حور بمرح : يا ابني انا لا اقاوم اصلا
سليم بسخرية : اقاوم….بس يا هبله
حور بجديه : لا يا سليم انا مقبلش
سليم يتعجب:متقبليش ايه
حور بطفولة : تبقي جوز الهبله
ليشد سليم شعره بنفاذ صبر
-يا رب صبرني
حور بمرح : انا ليه حاسه اني عصبتك
سليم بسخرية : حاسه مش متأكدة….طب الحمدلله
ثم يردف سليم
-يلا عشان وصلنا بينزلو من السياره وبيمسك ايد.حور وبيخشو للمول بيلاقي ناس كتيره وزحمه فبيشد اوي ع ايد حور وبيقول
سليم بتحذير : خليكي ماسكه أيدي ومتسبيهاكي شايفة أن المول زحمه
حور بطاعه : حاضر
بيتحركو من مكان لتاني وبيشتري لهدوم لي هي محتاجاها وكل حاجه برضو لازمتها بيعجب حور فستان وبتدخل ل غرفة لقياس عشان تجربو بعدها بتخرج وبيشوفها
سليم بصدمه : الله يخربتك ايه اللي انتي لبسه دا يا زفته
فكان الفستان بلون الابيض الشفاف وبلا اكمام وقصير جدا باختصار كان الفستان فاضح جدا وجعلها مثيره جدا
حور ببرائة : فستان
سليم بغضب : فستان ولا قميص نوم…..خشي غيري بدل ما اقتلك
حور : بس
سليم بغضب : يلا غيري
حور بعبوس : طيب
لتتدخل تغير الفستان وسليم يكلم نفسه
قائلا
-قال فستان قال….لا وعايزه تلبسه وتمشي بيه معايا والكل يشوفها ليه حد قالها أننا سوسن
بتخرج حور بعد. ما غيرت هدومها وهي لسا عابسه
سليم : فكي بوزك دا
بتبصلله بعصبيه طفوليه وبيضحك عليها
سليم وهو يلف ايده ع خصرها
سليم بغيره : يعني عايزه تلبسي فستان زي دا وحد غيري بشوفك
حور : بس الفستان حلو اوي
سليم : بس عريان
حور باستسلام: معاك حق
ليقبلها علي وجنتها
سليم بابتسامة : شطورة يا قلبي
بيكملو لجوله بتاعتهم بلمول لحد ما جت ليه مكالمه من معتز بينخلط مع صاحبه في الكلام ع شغل بتمل حور وبتقول لنفسها
-انا اتمشي شويه لغاية ما يخلص
بتسيب ايده بخفه وبعد.مده خلص كلامه بيلتفت لحور وبيتصدم لما ما لقاها جنبه
سليم بخوف : حوووووور…..حووووووور
بيبدأ انو بيدور عليها ولخوف من انو يفقدها يكاد ان يفتك بيه
***********
*في قصر البحيري*
*في غرفه ادهم وسما*
بيقعد ادهم ع السرير وهو شارد، بيجيه اتصال
ادهم بلهفه : عرفت أخبار عنها
المتصل: للأسف يا ادهم بيه معرفناش حاجه عن نيار هانم
ادهم بيأس : أفضل دور عليها في كل مكان لحد ما تلقيها…فهمت
المتصل: تمام يا ادهم بيه
بيسكر تلفون بتحي سما وبتقعد جنبه
سما بتساؤل: عرفت عن نيار حاجه
ادهم بحزن : لا….انا خليت كل رجالتي يدوروا عليها في كل مكان بس لحد دلوقتي معرفناش عنها حاجه
ثم يردف بيأس انا مش عارف هي راحت فين بس
سما وهي تضمه : ان شاء الله هنلقيها متخفش
ادهم بحزن شديد : وحشتني اوي يا سما
سما: هترجع هنرجع
بيغمض ادهم عيونه بألم وبزيد من احتضان سما
************
*في المول*فضل سليم بيدور ع حور وهو يكاد ان يبكي بس هو ملقهاش في ولا مكان بيشد في شعره بقوه
سليم بخوف : روحتي فين يا حور
بعدها يردف بتذكر ممكن راحت مكان ماكنا واقفين مع بعض
بيروح بسرعه للمكان وبيلاقيها واقفه بتنتضره بيذفر براحه وبيروح ليها وبيحضنها اوي
حور بدهشة : سليم في ايه
بصلها سليم بعصبيه ومسك ايدها وبيخرج بيها وبيروح لسيارته وبيقود بسرعه ببتجاه لفيلا
حور : مالك يا سليم
سليم بغضب : انتي كنتي فين
حور بخوف : انا قلت اتمشي شويه عقبال ما تخلص تلفونك
ليوقف السياره
سليم بغضب : وما قولتليش ليه قبل ما تقرري بمزاجك …..بدل ما اقعد ادور عليكي زي الاهبل كدا
لتنظر له حور بخوف
سليم بغضب: انا حذرتك انك تسيبي أيدي وتمشي لوحدك بس حضرتك بتقرري بمزاجك
ثم يردف بهدوء مخيف
تمام انا هعرفك ازاي تسمعي كلامك بعد كدا
بيشدها من ايدها ليمين اوي بحده ويصفها عليها بشوي من القوه زي الاطفال لحد.ما بقت ايدها حمره اوي
حور بعياط : اااه خلاص يا سليم والنبي انا اسفه
بتحاول تشد ايدها منه بس كان ماسكها اوي لحد ما نهارت من العياط بيتركها سليم وبيقود السياره للبيت غير مهتم بعياطها بيوصل للبيت وبتنزل حور وبتخش للبيت وهي بتجري لاوضتها
الأم بدهشة : في ايه يا سليم مالها حور
سليم : مفيش زعقتلها شويه
الأم: ليه يا بني
سليم بغضب : الاستاذه كانت هتضيع مني في المول بسبب غباءها
الأم: يا بني مش كل حاجه تخليك تتعصب كدا
سليم بتساؤل : سيبك مني دلوقتي….هو مفيش حد هنا
الأم: لا كلهم راحوا الشغل ورهف في الكليه وحبيبه عند صحبتها….حتي تقي عند أهلها
سليم: طيب انا هتطلع اريح شويه
الأم: ماشي يا حبيبي…..وعشان خطري خليك هادي معها يا ابني دي لسه صغيره
سليم : حاضر يا امي
بيطلع سليم للاوضه وهو بيسمع صوت عياطها بيخش وبتقع عيونه عليها وهي مستقله ع سرير وبتعيط بشده لدرجة انو وشها بقا احمر بيرق قلب سليم عشان هو قسى عليها اوي بيروح بحنيه
سليم بحب: انا اسف يا قلبي
بيزيد. عياط حور بيشيلها سليم وبيقعدها ع سرير وبيحطها ع رجليه وبتدفن وشها بحضه وهي لسا بتعيط بيقبلها سليم ع جبينها وهو بيمسح ب ليده ع ظهرها لحد ما هدت ووقفت من العياط بيمسك ايدها لي ضربها عليها وبيلاقيها لسا حمره بيقبلها برقه
حور بألم : اااه
سليم بحنان : لسه بتوجعك
لتنظر له حور بحزن الم قلبه
سليم بحب: زعلانه مني
حور بحزن : ااه ومش عايزه اكلمك
سليم بابتسامة : واهون عليكي
حور بطفولة : ااه عشان انتا ضربتني جامد
سليم بخبث : ممم يعني مش عايزه تكلميني وانا اللي كنت هجبلك ايس كريم بالشكولاتة اللي انتي بتحبيه
حور ببرائة : بجد هتجبلي ايس كريم
سليم بابتسامة : مممممم هجبلك كل اللي انتي عايزة…..هه لسه زعلانه مني
حور بخوف طفولي : مش هتضربني تاني
سليم وهو يقبل يدها: ابدا
حور : خلاص مش زعلانه منك
ليضمها بشدة
سليم بعشق : بحبك
حور : وانا كمان
************
*لنذهب في مكان بالقاهره*
في بيت كبير وفخم، بس مظلم موجوده بنت جميله مربوطه بكرسي بقوه عندها شعر اشقر وعيون عسليه بس قلبها مليان حقد بيخش عليها
زياد بقسوه: أهلا بيكي في جحيمي ياا …

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي الحلو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى