روايات

رواية حبيبة يوسف الفصل الرابع 4 بقلم مي أمين

 رواية حبيبة يوسف الفصل الرابع 4 بقلم مي أمين

رواية حبيبة يوسف الفصل الرابع 4 بقلم مي أمين

رواية حبيبة يوسف الفصل الرابع 4 بقلم مي أمين

يوسف : أنا قررت أخطب
سمية ودينا سابوا الاكل وبصوا ليوسف وحبيبة متكلمتش وبتلعب في الاكل
سمية بهدوء: مين دي يا يوسف ، والموضوع جه فجأة كدا
يوسف: دي واحدة زميلتي  في الشغل ، ومش فجأة ولا حاجة انا عايز ارتبط بيها من زمان
حبيبة اتكلمت بهدوء: بتحبها
يوسف : وانتي مالك اصلا احبها ولا لا ، مش انتي متعاقبة طالعة من اوضتك ليه.
حبيبة: أنا آسفة ، بعد اذنكوا ، ودخلت اوضتها علطول
سمية بعصبية: علي فكرة انت زودتها أوي ، مش كفاية اللي عملته امبارح ، وهي اصلا مظلومة
يوسف : واللي هي عملته
سمية: سألتها عن السبب ولا جيت تزعق وخلاص ، حبيبة عملت كدا لما اتخنقت من حركات أختك واللي بتعمله ، وحكت ليوسف اللي حصل واللي دينا عملته
يوسف : دينا انتي عملتي كدا
دينا بخجل : أيوا
يوسف : هي دي تربيتي يا دينا ، بتشمتي فيها بتجرحيها قدام الناس وتقولي عليها هبلة
دينا: أنا آسفة
سمية: أسفك دا توجيه لحبيبة مش لينا احنا
دينا: حاضر ، وراحت عند حبيبة
دينا: ممكن أدخل
حبيبة: اتفضلي
دينا بخفوت: أنا آسفة
حبيبة: انتي طول عمرك بتكرهيني ، انا معملتش حاجة وحشة ليكي ، أنا طول عمري بحبك ،طول عمري بقول عليكي أختي ، لما لقيتك بتعامليني وحش بقيت اتعامل مع يوسف وماما ، كان نفسي نكون أصحاب وأخوات،  مش ذنبي اني بابا وماما سابوني لوحدي . وقعدت تعيط: كان نفسي اروح عندهم هما سابوني هنا لوحدي
دينا عيطت علي حبيبة للدرجادي دي كانت وحشة معاها : أنا آسفة متزعليش مني ، غصب عني كنت بغير منك ، طول عمرك واخدة اهتمام الكل والكل بيحبك لكن أنا محدش كان بيسأل عليا خالص حتي أمي
حبيبة: عارفة بيعملوا معايا كدا ليه ، شفقة !
انا بالنسبة ليهم البنت اليتيمة اللي ملهاش حد ، بيعطفوا عليا، أمك بتحاول تعوضني عن ماما وحنانها ، واخوكي بيعطف عليا ومتحملني في بيته ،عرفتي ليه بيعملوا كدا ؟
دينا حضنتها: أنا آسفة ، اعتبريني اختك وغلطت ، عاقبيني باي حاجة بس بعدها سامحيني ، تعالي نبدأ تاني مع بعض أخوات وأصحاب لاخر العمر
حبيبة: يعني مش هتعملي كدا تاني
دينا: عمري ما أقدر ازعلك تاني ، حقك عليا
حبيبة : وأنا مش زعلانة منك خلاص
دينا: أختي الشطورة ، يلا بقا عشان نتغدي
حبيبة رجعت لورا: لا أنا مش عايزة
دينا: متزعليش من يوسف هوو..
حبيبة: اقفلي الموضوع دا ، ملوش لزوم الكلام فيه
دينا: حاضر ، أنا هروح اغير هدومي ونيجي نقعد سوا أنا وانتي
حبيبة : وأنا هدخل البلكونة استناكي
دخلت حبيبة البلكونة لقت يوسف واقف في بلكونته ولما شافها جات تدخل : أنا آسفة معرفش ان حضرتك هنا
يوسف: استني
حبيبة وشها في الارض: بعد اذنك أنا عايزة أنام ، وسابته ودخلت .
يوسف : يارب ، ودخل هو كمان بس لمح اللوحة مرمية علي الارض وشاف المرسوم فيها واتنهد بحزن  : أنا آسف .
دخلت حبيبة الاوضة لقت سمية قاعدة مستنياها
حبيبة: خير يا ماما
سمية: ماما ! طب والله كويس انك اعتبرتيني مامتك ، كدا برضو يا حبيبة انا بتعامل معاكي شفقة ، أنا عمري ما فرقت بينك وبين يوسف ودينا ، كدا تقولي الكلام دا برضو
حبيبة حضنتها: أنا أسفة ، دا انتي أمي وحبيبتي وكل حاجة حلوة في الدنيا دي ، أنا اتعصبت غصب عني ، حقك عليا يا ست الكل .
سمية: كلي بعقلي حلاوة كلي ، أنا سمعتك من برا  انا ويوسف وانتي بتتكلمي مع دينا وهو كان عايز يدخل يتكلم معاكي ويفهمك ان كل اللي في دماغك دا غلط بس أنا خليته يستني لما تتصافوا مع بعض وهو احترم رغبتي ودخل اوضته متضايق من كلامك .
حبيبة: خلاص بقا متزعليش مني ، أما بالنسبة ليوسف فهو حر يزعل ولا يتضايق مليش دعوة بيه
سمية بخبث: علي ماما برضو
حبيبة: هو زعلني جامد وانا مش عايزة أكلمه خليه يتربي شوية
سمية: خلاص نربيه يا ست البنات
دينا دخلت : بتتكلموا في من غيري
سمية : مفيش حاجة يا حبيبتي
دينا: صحيح يا ماما انتي هتوافقي علي العروسة
سمية: مش عارفة والله يا دينا ،انتي ايه رأيك يا بيبة
حبيبة بلا مبالاه: والله يا ماما دي حياته وهو حر فيها
سمية: خلاص نخليه ياخد معاد ونروح نزورها
دينا: تمام
سمية: أنا هروح انام تصبحوا علي خير .
الاتنين مع بعض: وانتي من أهله يا ماما
حبيبة ودينا قعدوا يهزروا مع بعض لحد ما ناموا الاتنين سوا .
تاني يوم علي الفطار
يوسف : دينا عندك محاضرات النهاردة
دينا: أيوا هخلص وأنزل أنا وحبيبة
يوسف : احم وانتي يا حبيبة
حبيبة من غير ما تبصله: ماما أنا هنزل مع دينا وهخلص متأخر عشان ضيعت امبارح ومروحتش ،  متقلقيش عليا
يوسف : طيب يلا أنا هوصلكوا في طريقي
نزلوا التلاتة وركبت حبيبة ورا ودينا ركبت جنب يوسف ، يوسف استغرب حركتها لانها علطول بتركب جنبه وبتتخانق مع دينا علي المكان دا
نزلت دينا علي كليتها واتبقي حبيبة
يوسف : حبيبة تعالي اركبي قدام
حبيبة بتلعب في الفون وتضحك : لا أنا مرتاحة كدا
يوسف : أنا قلت تعالي هنا مش سواق خصوصي أنا
حبيبة بخوف : حاضر ،  وقامت قعدت جنبه وهي خايفة وكانت لازقة في الشباك وماسكة فونها وبعدها جالها رسالة شافتها فابتسمت
يوسف : مين اللي بيكلمك مخليكي تضحكي كدا ؟
حبيبة : دي دي …
يتبع …..
لقراءة الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!