روايات

رواية تملك عاشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء التاسع والثلاثون

رواية تملك عاشق البارت التاسع والثلاثون

رواية تملك عاشق الحلقة التاسعة والثلاثون

يوم عقد قران عايده
يوم حافل بكل شئ السرايا بأكملها تعمل بأيديها وأرجلها الجميع يشارك في الحفل الفاخر رغم انه ليس حفل زفاف بينما هو كتب كتاب فقط الجميع كان يريد ان يخرج هذا الحفل بأبهي صوره لان الفرح سيكون خارج مصر في ماليزيا وشهر العسل سيكون هناك ايضا سيحضره عمال ايمن بجميع فروع شركاته فقط وبتأكيد اهالي القري البسطاء لن يتمكنوا من السفر الي الخارج فكان الحل الوحيد هو ان يكون عقد القران في ابهي صوره ليكون فرح صغير ومي مازالت لا تعرف العريس ولم تراه حتي الان من المفروض ان يأتي محمد في المساء لاكن هاتفه مغلق وهبه ايضاا هاتفها مغلق
&&&&&
انغام لا تعلم ان اليوم عقد قران ايمن لا تعلم شئ عن العالم الخارجي ولا تجيب علي هاتفها
اما خالد فكانت حياته ممله جداا وبدء بالتفكير بكلام ادهم بجديه هل هو حقا لن يتمكن من نسيان انغام هل يمكنه التعايش مع ماضيه رغم انه يشك في ان ماضيها العقبه يوجد شئ اخر يمنعها منه كلما يحاول الاقتراب منها يجد شئ يمنعه هل هو زواجها اما ماضيها ام شئ اخر
&&&&&&
في المساء
اخذ ايمن فهد بعيدا عن الحاضرين
ايمن:ينفع اطلب من حضرتك طلب
فهد:اتفضل
ايمن:ينفع اقابل العروسه قبل كتب الكتاب….انا لازم اعترف لها بحاجه
ابتسم فهد ونهض من مجلسه وذهب به الي بهو السرايا
فهد:ياعيشاا
جاءت المساعده عائشه سريعاا
فهد:روحي نادي عايده بسرعه وقوليلها تعالي
عائشه:حاضر يابيه
وذهبت سريعا لتأتي بعد ثوان معدوده عايده ليصدم ايمن من هيئتها الملائيكه بالنسبه له وعاديه بالنسبه للجميع فهي لم تضع ميكب وفستانها بسيط من اللون الابيض لاكن ليس به اي نقوش وكأن الفستان اكتفي بتزين بمن سترتديه وحجابها الطويل المنسدله اطرافه علي صدرها وظهرها
وكزه فهد بضحك
فهد:5 دقايق وهاجي
وذهب اما ايمن فوقف مرتبكاا ماذا يقول في هذه المواقف
ايمن:اهلا…ازيك عامله ايه
عايده بدهشه وهي تتأمل ارضيه السرايا:الحمد لله على كل حال
ايمن:يارب دايما….كنت….كنت عايز اتكلمي معاكي في حاجه كده
عايده بأنصات:اتفضل
ايمن:اا…ااا..بصي انا مش عارف اقولك ازاي ولا اقولك بس انا لازم اقولك….انا…انا نمت مع واحده قبل كده و…..
عايده مقاطعا:هشششش….كل الي انت عملته قبل جوازنا انا مليش دعوه بيه…انا ليا دعوه بيك بعد كتب الكتاب انت هتمضي علي اقرار ان مفيش واحده غري تدخل حياتك واني اكون المسؤله عن حياتك بكل ما فيها احنا هنكون شركاء في الحياه سوا بعد كتب الكتاب لازم نحترم الحياه دي ونحبها ونقدرها
ايمن بدهشه:كل مره بكلمك فيها بتأكد اني اخترت صح وان اخره صابري ربنا هيراضيني
عايده:اخره صبرنا احنا الاتنين
ابتسموا الاثنان بوجوه بعضهم ليقاطع خلوتهم نوار
نوار:ايه ياعريس غبت ليه….يلا خشي جوا ياعايده انصاعت عايده لأوامر نوار وذهبت سريعا اما نوار فأخذ ايمن للخارج وبدء كتب الكتاب بعد إنتظار محمد طويلاا لاكن اعتقد فهد انه لم يهتم بعقد قران شقيقته وانه عاد كما كان سابقاا
&&&&&
بعد عقد القران وانتهاء الحفل
جلس الجميع في بهو السرايا ايمن وعايده والجميع حولهم ليدلفوا مي وعزيزه وفريده ليقدمون الشربات لتصدم مي عندما تخد ايمن ماذا اتي به الي هنا اعتقدت ان زياد دعاه كما دعا اهلها وانه يريد ان يصلح بينها وبين جميع العائله ليشس والديها فقط
مي بفرحه:خااالو
نظر لها الجميع بدهشه ونهض ايمن من صدمته
ايمن:انتي….انتي ايه الي جابك هنا
نظرت له مي بدهشه وصدمه وصمتت ماذا اتي به الي هنا ان لم يمكن جاء لزيارتها
نوار:انتم تعرفوا بعض
مي:ايووه دا خالوو
فهد بصدمه:خااللو…خالو ازاي انت انت…
وصمت عندما تذكر في عقد القران عندما قال ايمن اسمه “ايمن شوكت حماد”
نوار بعصبيه:انت مش قولت ان ابوك مسافر وانتم الاتنين ملكمش دعوه ببعض
زياد:اهدي يابابا مش كده
نوار:لا مش ههدا دا كداب انت لازم تتطلقها وحالا
نهضت عايده ونظرت لأيمن بصدمه هل ستحطم حياتهم قبل البدء نظرت له والدموع تتكون في عيناها
ايمن:اديني فرصه اشرحلكم…انا هفهمكم انا..انا والدي مش مسافر انا….
نوار مقاطعا:من غير كلام كتيرر انت تطلقها
ايمن:ولله يانوار انا مش كداب انا هحكيلك…انا اخر مره شوفت فيها والدي قطعنا علاقتنا ببعض لانه كان عايزني اتجوز واحده تانيه
فلاش باك
ذهبت وتركته ولاكنها وجدت ايمن علي الباب يسمعهم بأنتباه نظرت له انغام قليلا ثم ذهبت بلا اهتمام دلف ايمن الي والده
ايمن:كنت عايزني في حاجه يابابا
شوكت وعيناه تلمع بالفرح:افرح يا ايمن انا اخيراا لاقيتلك سعيده الحظ الي تليق بيك وبمقامك
ايمن بصدمه:ومين قالك اني عايز اتجوز
شوكت:ما انا عارف انك مش مهتم غير بشغلك عشان كده اختارتلك انا….بنت رئيسه الوزراء إيمان طاهر
ايمن:ازاي يابابا انا مش عايز اتجوز
شوكت:بقولك ايه لو اتجوزتها هتخلي راسي مرفوعه لفوق وسط الصحافه والاعلام…ومتقلقش رئيس الوزراء هيظبطك
ايمن:بس انا…انا مش عايز اتجوز انت مسألتش نفسك ايه الي خلاني متجوزش لحد دلوقتي…انا عندي 30 سنه لحد دلوقتي وليه مفكرتش اتجوز ليه مفكرتش انه يكون عندي اسره زوجه وعيال…انت مفكرتش في كل دا….مفكرتش ان ممكن تكون واحده في دماغي
شوكت بكبرياء:ومين دي بقي الي احسن من بنت رئيس الوزراء
ايمن:هو لازم منصب….دي واحده انا بحبها
شوكت:ودي ابوها يبقا الريس ولا ايه
ايمن:هو لازم مناصب…انا بحبها هي ابوها…ابوها حتي مش رجل اعمال…هو مجرد عمده بسيط في قريه من قري الصعيد
شوكت بغضب:الصعيد ايووه مهو مي بقا تروح تتجوزلي من الصعيد وانت تروح تتجوزلي من الصعيد وهبه كمان متجوزه صعيدي…هو انتم ايه عاملين تعاقد من الصعيد ولا ايه رايحين جاايين تتجوزو من الصعيد…مفيش جواز غير البنت الي انا قولت عليها والا هتشوف وش تاني مش هيعجبك
ايمن:وانا مش هتجوز غير البنت الي انا بحبها…انا بحبها بحبها بقالي كتيرر جدا وانت مش حاسس بيا
شوكت بغضب شديد:لو متجوزتش ايمان طاهر لا انت ولا اعرفك
ايمن:يوووووه انا تعبت…انت حر تعمل الي تعمله دي مبقتش عيشه
باك
ايمن:ومن ساعتها ووالدي مبيكلمنيش…وانا مروحتش البيت من وقتها
دلفت هبه وهي تحتضن محمد ويضحكون سويا
محمد بضحك:سوري ياجماعه لاكن كالعاده نمت في الطريق…مش متعود اسوق الفتره دي كلها…
نظر محمد وهبه لأيمن بدهشه ماذا جاء به الي هنا اعتقدت هبه انه جاء لزياره مي او ان مي دعته لعقد القران ليقاطع تفكيرهم نوار
نوار بخيبه امل:اتفضل…دا العريس..دا عريس اختك عايده…ايمن شوكت حماد
اوقعت هبه الحقيبه من يدها
هبه بصدمه:اييه….انت…انت مقولتش لحد انك هتتجوز…بابا ميعرفش
ايمن:لاا ميعرفش..من ساعت الخناقه الي حصلت بيني وبينه اني اتجوز ايمان طاهر وانا مكلمتوش تاني
هبه وهي تجلس بجانب ايمن:انتم كتبتوا الكتاب ولا لسه
فهد بنرفزه:اتنيلنا وكتبناه
هبه بتوتر:انا…انا عارفه يا اونكل انك واخد علي خاطرك من بابا بس انا عارفه انه…ميقصدش
فهد:يقصد ولا ميقصدش هو حر
ونهض من مجلسه وذهب الي غرفه المكتب واغلق الباب يريد التفكير وحده هل يقطع علاقته بأبنته ويدمر حياتها الذي كانت ستبدء هل سيهدم سعادتها بأيمن
مي كانت تنظر لزياد من حين لأخر لا تعلم ماذا تقول او ماذا تفعل ينظرون لبعض من حين لأخر هي لا تعلم ماذا تقول وهو ايضا هل يواسيها علي ما يفعله بهم شوكت…ام يقول لها انه لا يستحق كل هذا الحزن من اجله
الجميع يجلس محتار وكأن علي رؤسهم الطير عايده تمسك برعب في جاكيت بدله ايمن وهو ينظر الي يدها من حين لأخر ويضع يده علي يدها
محمد:هو شوكت طبعه صعب…واحنا محدش يعرف عنه حاجه خالص
نوار بعصبيه:انا مش عارف ايه الي هيتم دلوقتي…هل عايده هتتطلق والموضوع هيخلص علي كده ولا هتكملوا….لازم شوكت يجيي عشان مينفعش الي بيحصل داا كل ما نهدي ونقول هدينا يطلعلنا مصيبه جديده وتبقا بسبب شوكت برضو
وضعت هبه رأسها بالارض خاجلا من افعال والدها اول مشكله فعلها شوكت كانت ستؤدي بزواج ابنتها لا احد يعلم ان زياد قال لنوار هذا الموضوع وهو لا يعلم هل يثق في مي ولا يقول لها ام يواجهها وقرر عدم مواجهتها حتي لايحزنها
نوار:اول مره اتدخل فيها شوكت وعمل مشكله كانت اول مشكله بين مي وزياد….بوظ سمعتها قودام جوزها عايز ايه اكتر من كده
هبه:بس انا وقفتله
نوار:طيب اعمل ايه لو وقفتيله…تفتكري لو زياد مكنش بيثق في مي كان زمان بنتك مطلقه سواء انتي وقفتي له او محمد وقفله زياد هيفضل متطبع بالحاجه دي وان مي فعلا كانت تعرف شباب قبله
كانت مي تنظر له بصدمه متي حدث ذلك وزياد ينظر لوالده بترجي ان يصمت وهو يري حاله زوجته الذي قاربت علي الصراخ بوجههم
اما ايمن فصدم من افعال والده هل يعقل ان يقول ذلك علي حفيدته الجميع متاكد ان مي لم تفعل ولن تفعل ذلك ابدا
محمد لهبه وايمن:هو مهما دا والدكم
خرج فهد من مكتبه علي هذه الجمله
فهد:انت جي تتجوز من ورا ابوك…روح وقول لأبوك قول لأبوك انت عملت ايه قوله ان العروسه بنت ناس ومحترمه قول لأبوك وخليه يفهم وعرفه علي عايده يمكن ي..يفوق من الي هو فيه داا عرفه ان المناصب مش مهمه اساسا وان لما الواحد بيموت المناصب مبتنفعوش مش هيكون ميت ومكتوب علي قبره الوزير شوكت حماد روح فهم ابوك قبل ما يفوت الوقت
ايمن:انا هروحله
هبه وهي تمسك يده:وانا رايحه معاك
محمد:انت هتاخد عايده معاك
ايمن بتوتر:لا مش هخدها انا هروح امهد الموضوع لبابا وبعدها اجبها تشوفه
&&&&&&
صباح اليوم التالي
ظهرا
كانوا يمشون في طرقات المشفي الي ان وصلوا الي غرفه والدهم دلفوا الي الغرفه بعد طرق الباب ليجدوا والدهم يجلس والدكتور بجانبه ما ان رأهم نظر لهم قليلا وابتسم فقط ليس اكثر جلسوا بجانبه واستأذن الدكتور للخروج جلس ايمن صامت لا يعرف من اين يبدء وماذا يقول استجمع شجاعته وقال
ايمن:بابا احنا…انا انا….انا اتجوزت
شوكت:نعم…اتجوزت…ازاي اوعا تكون متجوزتش بنت الوزير
ايمن:للا متجوزتهاش اتجوزت البنت الي بحبها
شوكت بصراخ:انت من انهارده مش ابني ولا اعرفك
هبه:اهدا يابابا مش كده
شوكت:وانتي كمان ايه الي جابك…مش انتي برضو الي وقفتي مع جوزك قصادي…انتي مش فضلتي الصعيدي المتخلف داا عن ابوكي
هبه:انا مفضلتش الصعيد انا فضلت بنتي…بنتي الي انت كنت هتضيح حياتها كلها بسبب كلام محصلش اصلا…من امتا مي بتكلم شباب عشاان تقول كده قودام جوزها…انت كنت عايز تفهم جوزها حاجه غلط
شوكت:واديه مفهش وحياتهم اهي عدله زي ما هيا..بس انتي خسرتي ابوكي
هبه:يابابا لسه في امل ان انت ترجع يابابا…احنا روحنا الفرح ومرات ايمن تبقا اخت محمد جوزي
شوكت بصراخ اعلي:انتي بتقولي إيه..هو انا عيله محمد دي ورايا ورايا…اول مره خدو مني بنتي بعدين حفيدتي بعدين ابني هيخدوا مني ايه تاني..ايه هتاخدوا انغام كمان تجوزها من العيله دي
ايمن:يابابا مش كده….كبير العيله مخصوص بعتنا ليك عشان ترضي عننا..عشان يعرفك ان الناس مش مناصب وبس وانه عايز يتعرف عليك برغم من الي انت عملته
شوكت بصرااخ وغضب:وانا مش عايز اتعرف علي حد دا راجل سوو دا خدكم مني كلكم…وكأنه عدوي…انا معنديش عيال ومش عايز عيال
دلف الدكتور في ذلك الوقت علي صوت صراخهم
الدكتور:اهدوا مش كده الاستاذ شوكت حالته الصحيه مش مستقره وبقاله اسبوعين في العنايه المركزه
شوكت بغضب:قووولهم….انا بقالي اسبوعين في العنايه المركزه محدش فكر يسأل انا فين….حتي الكلبه انغام الي انا شيلتها من الزريبه الي عايشه فيها مفكرتش تسأل عليا….وجايه تقولي بكل بجاحه طلقني ولا حفيدتي الي قاعده في حضن جوزها والصحافه بيصورها وهي ولا همها الصحافه لما اتكلمت قالو حفيده الوزير شوكت حماد غير كده مكنش حد عرفها ولا عبرها
ايمن بغضب مماثل:انت ناسي ان ابوها رجل اعمال وامها صاحبه اكبر جمعيه لحقوق المرأه في الشرق الاوسط الاتنين كبار…بس انت الي مش شايف غير المنصب الاكبر الي هو منصبك…انت هتفضل عايش طوا عمرك في دايره المناصب دي..عمرك ما هتفكر صح ابدا
شوكت:الدنيا كلها مناصب لولا منصبي مكنتش بقيت رجل اعمال زي ما انت شايف….كان زمانك شحات محدش معبرك…كنت بقيت زي محمد كده رجل اعمال بالاسم بس انما وراك في ديون متلتله..مش انت الي قولت كده مش انت ياايمن الي قولت ان جوز اختك عليه ديون ويلا نطلقهم من بعض
هبه بصدمه:انا جوزي عليه ديون
شوكت:ايووه ياهانم جوزك عليه ديون متلتله ب مليارات الي انتي متعرفيهوش….الشبكه الالماس الي كنتي فرحانه بيها والفله والعربيات طلع عليه ديون في الاخر….مش انتي قلتي انك عايزه تعيشي مع راجل غني اطلقي منه بقا…وارجعيلي بنتي وبنتك دي مش عايزاكم هي كل الي عايزها تنشرلها كام صوره هيا وجوزها وتقول جوزي حبيبي مليش غيره في الدنيا دي اول ما هيفلس هترجعلك زي الكلبه….زي ما انتي ما هترجعيلي دلوقتي….وبالنسبه ليك انت ياايمن طول ما مراتك معندهاش اهل ليهم مناصب ولا معاها فلوس مش هتعرف تاخد حاجه في الدنيا دي البلد دي بتاعت المناصب والفلوس غير كده مينفعش….لو معهاش فلوس مش هتعرف تاخد معاها لا حق ولا باطل لانك متجوزها اصلاا فقيره معفنه انت الي هتنضفها وهتكبرها وفي الاخر هتتكبر عليك
صاافررره قصيره اصدراها جهاز ضربات القلب يعلن زياده الضربات عن معدلها الطبيعي
الدكتور مندهشا من شوكت وقذارته:اهدي ياشوكت بيه ضربات قلبك بدءت تعلي
ايمن:إحنا خلاص مش جايين تاني مش احنا مش ولادك خلااص هنمشي…انا مش عايز مناصب مش عايز غير البنت للي انا حبتها وبس
هبه:لو كنت قولتلي ان جوزي عليه ديون في الاول كان ممكن في يوم من الايام اسمع كلامك واطلق من جوزي واخرب بيتي بس الحمد الله انك قولتلي دلوقتي….دلوقتي انا مش عايزه غير جوزي راضي عني وبنتي سعيده واعرفك حاجه زياد مش منقصها اي حاجه طول ما هي نايمه سعيده يبقا مش ناقصها حاجه…وبالنسبه لأنغام ف انت تستاهل كل الي بتعمله فيك وهتعمله فيك اتأخرت اووي كل السنين دي وانا مش عارفه هي ساكته ليه
اما ايمن ما ان جاءت سيره انغام توتر هو يعلم لماذا كانت لاتتحدث ولا تعترض علي كل ما يفعله بها صمتت علي جميع الاهانات الذي تعرضت لها لمجرد ان تلمح في عينه نظره الغيره…نظره غيره ليس اكثر في الوقت الحالي حياتها تدمرت تماما اما هو فستبدء حياته وحيات شوكت علي المحك كانت مخلوقه بريئه علي انها تظلم علي يد شوكت وقلبها يتعلق بمثل ايمن ويستغلها من هم امثال محمد وغيره فاقوا من غفلتهم جميعا فاق ايمن وسيرتمي بحضن عايده وفاق محمد وارتمي بحضن هبه اما انغام ففاقت ايضا لاكن سترتمي بحضن من ؟؟؟
خرج ايمن وهبه من الغرفه وهم يسمعون صراخ شوكت لاكن ليس بيدهم شئ ليفعلوه كل شئ انتهي
&&&&&&&
بعد اسبوعين
خبر يحتل اغلب محطات التلفاز والجرائد والمجلات ومواقع التواصل الاجتماعي
“وفاه الوزير شوكت حماد بالسكته القلبيه”

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى