روايات

رواية الم العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الخامس والعشرون

رواية الم العشق البارت الخامس والعشرون

رواية الم العشق الحلقة الخامسة والعشرون

اعتراف يمان بمشاعره تجاه سحر كان غير متوقع تماما… برغم احساس يامن بذلك
اخفض عيناة خشيتا ان تلتقى بعينان توامه
ورفيق روحه..والشخص الوحيد المهتم بامره…
تجاهل يامن اعترف شقيقه…. واخرج تنهيدة عميقة من داخله برغم غضبه من الامر…
قال بصرامه انا هنا لتخبرنى عن كل شيء
انا هنا كى اساعدك.. قالها بتاكيد..
قال يمان اخى عن اى شى تتحدث؟
قال يامن ليس الوقت المناسب لمراوغتك هذه يمان…. عليك ان تخبرنى حتى استطيع انقاذك من هذا الجرم..
قال مبتسما اقسم لم اعلم عن اى شي تتحدث ..
قال بنفاذ صبر اتحدث عن علاقتك بااستيف
قال متلعثما استيف ومن اين تعرفه يامن؟
يدنو منه يقبض عل ياقة قميصه يهز جسده بقوة راسقيه وهو يجز على اسنانه..
قال تعلم ان علاقتك بااستيف تسببت فى ق/تل ثلاثه عشر ضابطا من ابنائ… قالها بصياح ااااا يدوى الفراغ الذى يحيط بهم.. ثلاثه عشر رجلا كنت انا معهم لولا
القدر الذى كان له كلمه اخرى واعادنى حتى اكتشف الحقيقه المولمه…
قال يمان ولكننى اجهل الامر اخى ماهى
علاقه استيف بمهمتك؟
اى حقيقه تتحدث عنها يامن.؟
لم يتحمل يامن واسقطه اثر لكمه قويه من قبضته بمايملك من قوة…
تسيل قطرات من الدماء ممابين شفتاه
يذيلها يمان وهو يقول افهمنى اخى يبدو ان هناك سوا تفاهم… وبدا يقص اليه كيف تعرف على ذلك الشخص…
قال يامن واين المستندات الخاصة به اين اااااااااا؟ قالها بصياح حتى يبث الخوف داخله
حاولا ان يلملا شتات نفسه ل يستقيم من مكانه وهويقول اخى انها اوراق حصلت عليه بعد ان دمرو حياتى… لقد اخبرتك عن ذلك من قبل.. لقد تعرضت الى الخيانه اخى
قال بحده اين هذه الاوراق يمان ولماذا اخبرته انك ارسلتها الئ؟
ماالهدف من ذلك اخبرنى واياك ان تفكر ان تخدعنى قالها وهو يشير بثبابته محذر له..
قال لم اخدعك من قبل اخى لماذا اخدعك الان… فعلت هذا كى احمى نفسي
، لولم اخبره ان المستندات ارسلتها اليك ماتركونى احياء حتى الان… ايضا جعلته يدفع ثمن خسارتى التى كان هو السبب الرئيسئ بها…
قال وماذا عن حياتى وحياة رجالى يمان
الم تفكر بها؟
قال بخفوت لم اتوقع انهم يخططون الى الخلاص منك بهذا الشكل اخى … من اين لى ان اعلم انهم خطيرون هكذا؟
وانهم يفكرون انهاء حياتكم بهذا الشكل السى…
قال يامن بحده اريد هذه المستندات حالا ومن الان ستعمل وفقا لاوامرى…من الان ستظل فى اخر مكان يمكن ان تصلا اليه ايدهم.. حتى تنتهى مهمتى..
قال يمان اين هذا المكان؟
يرمقه بنظرات حاده تعلنا عن غضبه والتفت عنه ينظر الى الفراغ وقد القى لكماته الى سيارته ليفرغ بها غضبه…
يعود يامن من شروده ليقول لقد وصلو اليها
اشعر انها ليست بخير.. عاد يتواصل مع طارق مرات ومرات عديدة حتى اجاب قائلا
اعتذر صديقى لقد كنت فى مكتب العميد..
قال بصوت متحشرج مالامر هل هناك ماتريد ان تخبرنى عنه؟
قال طارق متلعثما ل. لا. لااا لم يحدث شيء صديقي بالعكس الوضع جيدا.. ولكن لماذا
انت قلق هل لقائك مع استيف كان سئ؟
قال بالعكس مر اللقاء بشكل جيد لم يشك لحظه فى حقيقتى..
قال طارق داخل صمته ان لم يكون هو من اختطفها من اذا خلف ذلك الامر…
تخرج تنهيدة عميقة من داخله يشعر بها يامن وتفقده سكونه يقول متسائلا طارق هل سحر وابنى بخير؟
لايملك طارق اجابه تسكن ضجيج صديقه
ليقول متلعثما اااسمعنى جيدا يامن رجاء لاتنزعج..
اعتصر يامن قبضته تتسارع نبضات قلبه
وهو يسمع فى صمت مايقوله طارق..
لاتقلق صديقى سافعل المستحيل واعيدها
حتى وان كلف الامر حياتى…
يخرج يامن عن صمته وهو يقول لاتفعل شيئا طارق انتظر عودتى…
صاح طارق قائلا انتظر يامن لاتفسد كل شيء نحن لانعلم من هو خلف ذلك..
قال بحسم لايعنيلى الامر زوجتى وطفلى بين يداى مأجورين لن انتظر حتى افقدهم..
قال طارق لدينا محاوله اخيره ان فشلت يمكنك ان تتدخل انت…
قال يامن اسمعنى طارق جيدا وافعل مااخبرك عنه…
بقلمhebataha.
كنت اجلس على الاريكه احمل صغيرى
ياتى ذلك المقنع الى جانبنا وهو يحمل طعاما بين يديه…
قال تناولى طعامك امامنا رحله طويله..
قلت متلعثمه رحله…. اى رحله هذه؟
قال لاتسالى كثيرا وتركنى وغادر يغلقا خلفه
قلت متى ينتهى هذا الغموض؟
اين انت يامن… اشتقت اليك كثيرا حبيبي
لم اشتهى الطعام ولم ارغب به… لكن ماذا عن صغيرى يجب ان اتناول الطعام حتى يجد غذائه.. تناولت بعض لقيمات ودعواتى لم تنتهى.. دعوت ان اجد سبيلا للنجاة…
من اجل يامن طفلى الصغير..
اخبرنى ان استقم حان موعد مغادرتنا..
نظرت اليه بخفوت وحوله رجاله يشهرون اسلحتهم..
اومات براسى اليه تسلل الخوف داخلي..
وفجاةيقاطع خطواتنا رنين هاتفه
اشار ان اتوقف…
اجاب قائلا نعم
الصوت المقابل كان صوت امراة
قال لاتقلقى سيدتى…
اخبرته ان يكون حريص ولايترك اثر خلفه
قال كونى مطمئنه سيدتى. وانهاء الاتصال
التفت ينظر الئ… شعرت بالخوف وان القادم سيئا سؤال واحد عالق داخلى
من هؤلاء… وماذا يريدون منئ؟
فى الخارج صعدت سياره هم اشارو لى بالجلوس داخلها…
انطلقت مجموعه من السيارات خلفنا…
لم اعلم عددها ولا الى اين وجهتها؟
بقلم hebataha
باتجاه الشاطى كانت وجهتنا.. توصلت السيارات وترجلا الجميع مسرعينا منها
احتضنت صغيرى وهو يصيح دون توقف
قال هيا ترجلى… رفعت عيناى انظر اليه
من فضلك الى اين طفلى مريض
قال لاتجعلينى اتعامل معك بطريقه سيىة
اومات براسى وترجلت انظر حولى علنى اجد احد يساعدنى لكن مع الاسف لايوجد سواء اؤلئك المقنعين… والمجهول الذى ينتظرنا..
خطونا باتجاه الشاطى حتى استقرت خطواتنا الى حافته… صعدو امامى الى الياخت…. يمد احدهم يده يتناول يدى حتى يساعدنى اصبح داخله..
قال ذلك المقنع اذهبى بطفلك الى الداخل
ولاتغادرى الغرفه حتى اخبرك…
اومات بعينان متورمتان من الدموع اليه…
ترتجف اوصالى حتى استقرت خطواتى داخل الغرفه ووجدت…. 😱

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى