Uncategorized

رواية القطة السوداء الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

 رواية القطة السوداء الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

رواية القطة السوداء الفصل الخامس 5 بقلم مي علي

بص بصوت مرعب وقال … 
عزازير 
والدم سال منها 
زي ما يكون بيقبض روحها 
وهما عمالين يصرخو 
لكن الحل الوحيد ف حاجه زي كده
هو ذكر الله 
اللي ما يقوي عليه شئ 
الام استجمعت شجعاتها وفضلت تذكر ربنا 
وبصوت عالي 
وبنظره حاده 
إلتفت ليها الطيف 
ومسك رقبتها بشده 
زي ما يكون بياخد روحها 
وهي مسكتتش وعلت صوتها 
اكتر 
وهما قويو بيها 
وذكروا اسم الله 
ولاحظت سوسن 
ان الخط اللي منحاذ بيه الدايره ابتدي يتمسح 
ويروح 
في رياح قويه 
والطيف بيصرخ 
بشكل غضبان 
الأطياف اللي حواليه اختفت 
فضل ماسك ف رقبة الام 
اللي راحت خالص 
وسابها لاحظت ما الفجر أذن 
اختفي ف لحظه ولا كأنه موجود 
لحظه ما الفجر أذن وعند اشهد ان لا اله الا الله
خبط الباب 
طبعا بعد اللي حصل ده 
خافو يقربو حتي من الباب 
لكن سوسن مكنتش عارفه تعمل اي 
ف الام اللي سورقت ع الأرض ومنتطقطش 
ولا سمر 
اللي كانت لسه بتنزف 
فتحت سوسن الباب 
بعد ما رد الشخص اللي بره
وقال افتحي انا الشيخ سعدون 
ودخل لقي الوضع بالشكل ده 
طبعا اتخض وآثار الحاجات اللي كانت موجوده 
وسأل اي اللي حصل
لكن مكنش في وقت للحكاوي نهائي 
اتصل بالأسعاف 
جم شالو البت بأمها 
الام فاقت ف المستشفي الحمدلله 
أما سمر فدخلت فغيبوبه 
ومفاقتش 
وكانت كمية الدم اللي نزفتها كتير جدا 
ده غير العلامات اللي كانت ف جسمها 
واللي خلت الدكاتره 
يستغربو
ويشوفو أن في شبهه ف الموضوع 
عدي يومين وهيا ف المستشفي 
لكن الحمدلله فاقت 
بس مكنتش بتتكلم نهائي 
الدكاتره قالو انها لازم تفضل ف المستشفي عشان يعلقولها محاليل 
لحد ما حالتها تستقر 
كان في حاجه واحده هي اللي فاكرها من كل ده 
وهي القطه السوده اللي كانت شايفاها ف الوقت اللي تاهت في عن الدنيا 
لما حست أن روحها بتتسحب 
شافت طيف ولكنه مش مخيف 
الكاتبه مي علي
هو اللي بعد الطيف ده عنها 
وكان بيجي ف خيالها وهي ف الغيبوبه 
القطه السودا أم عيون زرقه 
كانت دايما بتحوم حواليها 
وفاكره شكلها كويس جدا 
طبعا أمها قلبها كانت خايفه عليها 
كانت قاعده جنبها ومبتفرقهاش 
لكن مكنش ينفع كده 
والدكاتره مشوها وقالولها 
تيجي وقت الزيارات 
أما سمر 
ف مكنتش بتقوم من السرير 
الاستره متعلقه 
والمحاليل 
كانت بليل العمبر بيبقي هادي 
جدا 
كان سريرها جمب الشباك 
وف يوم 
وهي قاعده 
لقت القطه السوده قصادها 
واقفه علي حرف الشباك 
ولأول مره سمر متخافش منها 
القطه كانت بتبصلها بشكل غريب 
ولكنه مش مرعب 
 
وتفضل قاعده بصلها 
ف اليوم ده 
فضلت سمر صاحيه 
لحد اذان الفجر 
واول ما الفجر أذن 
القطه قامت وقفت ع الشباك وبصت علي سمر 
ونطت 
واختفت 
سمر استغربت طبعا 
وتاني يوم بردو حصل نفس الحكايه دي 
لحد خروج سمر من المستشفي والقطه مبتفارقهاش 
الكاتبه مي علي
روحت بيتها 
وكلو بقي تمام 
الشيخ لما عرف انها خرجت 
راحلها 
واتطمن عليها 
وطلب يتكلم معاها علي انفراد 
ودخل فعلا وبدأت سمر تتكلم معاه وتحكيله ع اللي فاكراه 
وقبل ما تنطق الاسم اللي سمعته كمل الشيخ وقال … 
عزازير 
الشيطان المدنس 
سارق الأرواح 
سيد الانتحار 
من انقياء العذاري 
ردت وقالتله… 
عاوز مني اي 
رد وقال … 
اي اللي كان بيحصل ده طلاسم عادة عمرها مبتحصل 
ولكن في شئ غريب 
اول مره يكشفو عن أمرهم بالشكل ده 
– انا مش فاهمه حاجه 
قال …
الطيف ده بيسكن المكان اللي انتي اخدتيه 
بيستمد قوته من الاستسلام والكفر 
والتصرفات الغلط 
بيعملوا اي حاجه عشان يوصلو لعهد الروح 
وكل واحد وإيمانه 
في اللي بيظهرولو 
فعليا لأن إيمانه ضعيف 
وبيمنوه ويدولو حاجات زايفه يتمتع بيها 
وف المقابل بيسلم روحه بأيده 
وده مش مطلوب اوي اللي بيحتاجوه فعلا 
هو الشخص النقي قوي الايمان 
بيمده بالقوه وبيفضل وراه لحد مرحله التدنيس 
عن طريق ابنه 
المتمثل ليكي ف هيئه القط الاسود 
واسمه ظاكام 
بيقدر يوصل بشكل أو بأخر 
لتدنيس البنت 
او يوز علاقه بين اتنين 
المهم يوصل للي هو عاوزه 
ردت ..  
طب وعاوز مني انا اي 
أنا لا ليا علاقه بحد 
ولا هسمح بكده اصلا
قال ..  
مش بأيدك 
انتي كده لسه مشوفتيش 
حاجه 
سكت شويه وقال … 
انتي لسه بتشوفي ظاكام 
قصدي القط الاسود 
الكاتبه مي علي
ردت وقالت … 
اه كان معايا ف المستشفي مكنش بيفارقني 
بصلها وطلع من جيبه ورقه 
وقال …
وقت ما رسمو علي جسمك العلامه دي كان في طيف ولا أكتر 
قالت … 
ف اخر لحظات كان في طيف بعيد 
والطيف اللي ريحته وحشه ده 
بصلو واختفو 
قال ..
العلامه دي اللي رسمها مش عزازير 
دي العلامه اللي بيسبها ظاكام 
دايما علي كل انثي 
بيدنسها 
ولكن العلامه دي ليها معنين 
الاول لما تكون بالمقلوب 
بتبقي بمعني مدنسه 
الكاتبه مي علي
أما العلامه دي لو ف حالتك معناها 
عذراء 
– مش فاهمه 
قال … 
العلامه دي بتظهر علي اي واحده بيدنسها قبل انتحارها بيوم 
وقبل الطلاسم 
لكن الغريب بقي واللي مش فاهمه 
العلامه دي اترسمت بالشكل ده 
وف الوقت ده ليه 
قالت … 
مش عارفه 
قال .. 
عموما في اسئله كتير لسه بدور ليها علي أجابه 
ارتاحي 
وانشالله كل شئ ليه حل
قام الشيخ مشي 
وحكت سمر لأمها 
كل حاجه 
سوسن كان لازم تمشي 
عشان ابوها 
طلبت من اخوها يوصلها لحد المحطه 
ابوها هيجي ياخدها 
الكاتبه مي علي
قامت سمر 
وقفت قدام الباب وودعتهم لما مشيو 
وجايه تدخل لقت القطه السوده 
واقفه قدام الباب بتبصلها 
بصة شفقه 
زي ما يكون حد جاي يزور حد 
سمر لقت نفسها بفعل لا إرادي قربت ع القطه 
وشالتها ودخلت بيها البيت ….
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى