روايات

رواية أحببت والدي الفصل الخامس 5 بقلم رؤيا محمد

 رواية أحببت والدي الفصل الخامس 5 بقلم رؤيا محمد

رواية أحببت والدي الفصل الخامس 5 بقلم رؤيا محمد

رواية أحببت والدي الفصل الخامس 5 بقلم رؤيا محمد

بص عامر على الكاميرات واتصدم من اللِ شافه..وهو أن..ريحانه كانت بتجري من المُستشفى وانها متخطفتش وبتجري من المُستشفى بـأرادتها وكانت بتعيط وهي بتجري..
سوزي بصت في الفيديو وابتسمت بـخبث وافتكرت  لما كانت راجعه من الحمام شوفت ريحانه بتجري بتعيط..
سوزي اتكلمت بـخُبث:
_شوفت يا عامر اديها متخطفتش ولا حاجه، وهي اللِ ماشيه لوحدها، الله اعلم رايحه فين بقا..
عامر قام فـجاة ومسكها من شعرها وهو بيقول بصوت عالي وبغضب لدرجه ان عيونه احمرت:
_اخرصي انا حذرتك قبل كده من انك تفكري تتكلمي على ريحانه صح..
سوزي بألم:
_اههه اهه يا عـ عامر..
عامر بـغضب:
_حذرتك صح…
_صـ صـح..
_يبقى..
قاطعه دخول الحُراس وعامر بصلهم وقال خوف طاغي عليه الحدة:
_وصلتوا لأيه؟
_للأسف يا باشا قلبنا المُستشفى وحوليها مفيش أي اثر للهانم..
عامر خرج بهدوء عكس اللِ جواه، وكلم باقي رجالته..وامرهم بالبحث عن ريحانه..
_____________________
فات شهرين ومفيش أي اثر لـ ريحانه، عامر بقى حزين أوي ان الأول وخايف عليها..دايمًا بيحاول يلقيها لأنه روحه اللِ عايش بيها…سوزي دايمًا بتحاول ترجعله وتخليه معاها لكنه مش مديها اي اهتمام..
عامر كان قاعد بيفتكر لما قابل ريحانه زمان..
Flash back
ان عنده ٢٠ سنة راجع  من كُليته بيسوق وفجأة وقفت بنت بتجري قُدام العربيه، وقف العربيه بسرعة نزل بـسرعة يشوف اللِ حصل قرب من البنت وشالها ببرود وهو بيقول:
_أنتِ كويسه، أنتِ ازاي اهلك يسبوكِ في السن ده؟
ريحانه بصتله بدموع، وهو قال بصوت عالي بدون وعي:
_بسم الله ما شاء الله..
وكمل:
_أنتِ ازاي ماما سايباكِ تنزلي لوحدك يا شاطره..
ريحانه عيونها شبه لون السماء ووشها برئ جدًا وشعرها طويل جدًا واصل لحد رُكبتها مع جسمها الصُغير، ريحانه قالتله بدموع:
_انا معنديش ماما ولا بابا..والشريره سامية هي اللِ نزلتني اجبلها حاجات!
عامر بفضول:
_مين الشريرة ساميه دي..
ريحانه شورت بـيأديها على الملجأ وقالت:
_الشريره ساميه دي مُشرفه في الملجأ ده..
_طب وأنتِ ليه بتقولي عليها الشريره ساميه؟
ريحانه بدموع:
_لأنها دايمًا بتضربني وبتعاملني وحش ودايمًا بتقولي أن لو مسمعتش كلامها هتقصلي شعري..
عامر بـغضب:
_تعالي وريني السِت دي..
ريحانه بخوف وطفوليه:
_بلاش يا عمو عشان هي قالتلي متقوليش لحد اني بعمل معاكِ كده يا أما هترميني في الشارع لـ كلاب السكك..
عامر بغضب اكتر:
_تعالي وريهاني بس متخافيش وانا معاكِ..
_بطفوليه:يعني مش هتسيبها تتضربني يا عمو.
_مش هسيبها تضربك يا ألا صحيح انتِ اسمك أيه!
_اسمي ريحانه، وأنتَ؟
_اسمك حِلو اوي يا ريحانه، انا اسمي عامر يا ستي…يلا بينا ندخل بقا
_ماشي تعالى وروايا..
عامر دخل الملجأ ورا ريحانه وهو مستغرب غضبه من ان حد يضربها او يزعقلها..دخل للمُشرفه وريحانة وقفت برا تلعب مع صُحابها… دخل وقال:
_أنا عامر الأسيوطي..
_اا غني عن التعريف يا عامر باشا…في اي شيء اقدر اساعد حضرتك بيه..
_عايز اتبنى بنت من الملجأ هنا!
_تمام اتفضل حضرتك معايا تشوف البنات بنفسك..تختار الأنسب..
_لأ انا عايز بنت مُعينه؟
_اممم مين يا فندم؟
_عايز ريحانه..
_بحقد:ريحانه!حضرتك في بنات كتير عندنا احسن من ريحانه، اظن حضرتك محتاج تاخذ لفه في الملجأ..
عامر بـحدة:
_قولت عايز ريحانه..و كُل الورق يخلص دلوقتي..
المُشرفه بتوتر:
_ازاي يا فندم بس ده صعب جدًا و..
قاطعها عامر وهو بيطلع فلوس كتير من جيبه، حطهاعلى التربيزة وقال:
_يخلص دلوقتي..
المُشرفه أومأت بطمع..
فات حوالي نص ساعة، ريحانه راحت الجينية مع صُحابها وجت وفكرت عامر مشى وقعدت بـحُزن، شوية والمُشرفة ندهت على ريحانه في مكتبها ريحانه راحت بخوف من ان يكون عامر قالها انها قالتله على اللِ بيحصل معاها..
ريحانه دخلت بـخوف، وخوفها زاد لما لقت عامر قاعد، والمُشرفه بتبصلها بـحقد..
_ااا حضرتك نادتيني يا طنط ساميه..
_اه يختي، هتروحي مع الأستاذ اتبناكِ..
ريحانه ابتسمت تلقائي وده خلى عامر يفرح، بصيت لُه وقالت:
_بجد.
_اه بجد..يلا بينا..
_يلا يا عمو..
خرجت ريحانه مع عامر، واول ما شافت صُحابها الدموع اتجمعت في عينها..جريت حضنتهم وهي بتودعهم..وبعديها مشيت مع عامر..
Back..
عامر كان قاعد سرحان ودخلت امه عليه بتجري وهي بتقول بعياط:
_الحق ريحانه يا عامر اتخطفت!
عامر بعدم استيعاب:
_اتخطفت ازاي هي كانت معاكِ؟
_ايوه يابني كانت معايا، بالله عليك الحقها يا عامر..
عامر بغضب جحيمي وصوت عالي:
_يعني كانت كُل الشهرين دول وسايباني بتعذب..
_يا بني مش وقته بالله الحقها..
عامر بغضب وهو بيشد شعره لـ ورا:
_كُنتِ مخبياها فين؟
_في شقه المعادي..
عامر خرج من غير ولا كلمه وهو في قمة غضبه وبيتوعد للكُل..
عامر راح شقة المعادي وشاف الكاميرات…وشاف حاجه مألوفه لُه كبر الشاشه وكان واحد من رجالة اكبر اعدائه..فريد المنشاوي..
عامر بـصوت مُرعب:
_جاسر حسابك تِقل معايا اوي يا فريد..وكُله إلا ريحانه..
وكمل:
_هاتلي الحُراس بسرعه..هنروح بيت فريد المنشاوي..
“فريد من اعداء عامر، وعنده ٣٠ سنه ودايمًا بيحقد على عامر، وعارف أن ريحانه اغلى حاجه عنده وحب يقهره فيها”..
__________________
_بضحكة مُستفزه:يلا اجهزي عشان كتب الكتاب يا حِلوة..
_ريحانه بخوف:بالله عليك انا لسه طفله رجعني لـ وتيتا صفاء وبابا عامر بالله عليك..
صوت قلم نزل على وش ريحانه وقال بغضب:
_متجبيش الأسم ده تاني على لسانك، يلا اجهزي يا قُطة..
اكمل بنظرات وقحه:
_وبعدين طفله ايه ده أنتِ مش طفله خالص..
_بخوف واشمئزاز:انا مُستحيل اتجوزك..
مسكها من شعرها:
_يبقى هقتلك بابا عامر اللِ فرحانالي بيه ده..يلااا عشان المأذون تحت..
_بخوف:حـ حاضر.
ريحانه لبست الفستان بـحُزن نزلت ورا فريد وبصيتله بكره..
ومأذون بدأ يجهز في الجواز وسأل ريحانه:
_موافقه يا بنتي.
ريحانه كانت لسه هترد لكن قاطعها اللِ دخل وقال:
_مش لما تاخد رأي جوزها الأول طب!
يتبع…
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية نبض السيف للكاتبة سارة محمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى