Uncategorized

رواية ليلتي الفصل الخامس 5 بقلم شهد يوسف

 رواية ليلتي الفصل الخامس 5 بقلم شهد يوسف

رواية ليلتي الفصل الخامس 5 بقلم شهد يوسف

رواية ليلتي الفصل الخامس 5 بقلم شهد يوسف

استغل نوم والده ليدخل الغرفه ببطء ويقوم بفتح الخزنه ولكنه لم يجد شئ ….قام ليغادر ليتفاجئ بوالده خلفه
حمزه:بتعمل ايه هنا ي عاصم
عاصم بتوتر:هاا لا ولا حاجه ي بابا انا كنت بس بطمن عليك
حمزه:بتطمن عليا ولا جاي تدور عليه…..على العموم هو مش هنا ومتتعبش نفسك علشان مش هتلاقيه
عاصم بضيق:انا مكنتش بدور ع حاجه ….عن اذنك
غادر عاصم واتجه لغرفته
وقفت هند بسرعه عندما رأته يدخل الغرفه
هند:هاا لقيته ولا لا
عاصم:ملقيتش حاجه ي هند …..هتجنن هيكون مخبيه فين
هند:ممكن يكون ف الشركه
عاصم:انا دورت ف كل ركن فيها برضو ملقيتهوش
هند بخوف:بقولك ايه ابوك مبقاش مضمون واحنا لازم نلاقيه قبل م نقتله
كان احمد في طريقه لغرفة والديه وسمع كلام والدته
احمد بشك:تقتلوا مين
هند بتوتر وهي تنظر لعاصم:نقتل؟!!! لا طبعا اكيد انت سمعت غلط
احمد وهو ينظر إليهما:اممم طيب انا جيت اقولكم ان ثائر ومراته عند جدي ف اوضته
هند بضيق:طبعااا مهو لازم يعمل فيها الحنين علشان ياخد كل حاجه
احمد وهو يخرج:انا خارج مع صحابي وياريت متصدعونيش بإتصالتكم علشان مش هرد
هند بضيق:واحد شايل حمل شركه لوحده وكبرها من بعد ابوه ودا اخره يروح يصيع مع اصحابه
عاصم:خلينا ف المصيبه اللي احنا فيها الأول
هند بتفكير: بس غريبه احمد اول مره يصحى بدري كداا
امسكت بحقيبتها واردفت:هشوف حاجه ولو اتاكدت منها هيبقا يوم ابنك اسود
عاصم:حاجه ايه
هند وهي تخرج بسرعه:بعدين بعدين
               **************
حمزه بتعب:متتعبش نفسك ي ابني ومتضغطش عليا
ثائر:خلي عندك أمل ف ربنا ي جدي
حمزه:ونعمه بالله…بس خلاص ي بني أيامي ف الدنيا معدوده ومش عايز اقضيهم ف المستشفى
كاد ثائر ان يعترض ولكن جده أردف:خلاص ي ثائر أنا قررت خلاص…بس عايز أقولك كام حاجه قبل م الوقت يعدي…اسمعني كويس ي ثائر
ثائر بإنصات:سامعك ي جدي اتفضل
حمزه:انا كنت عارف من الأول ان نهايتي قربت وعلشان كدا شرطت عليكي تتجوز قبل م اديك الورث علشان كنت عايز اطمن عليك مع اللي تصونك قبل م اموت ي بني….وانت عرفت تختار
نظر ل ليلى واردف:انا معرفتكيش قبل كدا بس قلبي ارتاحلك من اول م شوفتك
لم تستطع ليلى الرد من الدموع التي تجمعت بعينيها والغصه المريره بحلقها واكتفت بالإبتسام
حمزه:متخليش الماضي يضيع الحاضر والمستقبل ي ثائر ….اللي حصل حصل ودي إرادة ربنا
ثائر وقد تملك منه الغضب والضيق:ومش لازم كل واحد ياخد عقابه ي جدي
حمزه بندم:انا عارف اني غلطت ي ولدي بس انا اب ولما تتحط ف نفس موقفي هتعرف انا عملت كدا ليه
ثائر بجمود:صدقني ي جدي انا مش هاجي ع حد علشان خاطر حد تاني حتى لو كان ابني
حمزه:على العموم انا قولت للمحامي يجي انهارده علشان هكتب الوصيه….والشركه هتتقسم بينك وبينك عمك ومش هيبقا ليكم علاقه ببعض….ومش الشركه بس لا كل حاجه هتتقسم بينكم ي بني وورث ريماس انت هتبقا مسؤل عنه انا مش ضامن دي ممكن تديه لأمها
ثائر:اللي تشوفه ي جدي
نهض ثائر واردف:هسيبك ترتاح ولو احتجت اي حاجه انا ف الاوضه اللي جمبك
ابتسم حمزه بإرهاق واردف:طيب ي بني
غادر ثائر وليلى وتركوه بمفرده لينام
             *************
تجلس بأحد الأماكن العامه تنظر لساعتها بضيق ….التفتت امامها وجدته قادم
ريماس بضيق:ساعه وانا قاعده هنا مستنيه حضرتك
احمد وهو يجلس امامها:انتي متعرفيش ان ثائر وليلى ف البيت ولا اي
ريماس:عرفت امبارح من جدي…المهم هنعمل ايه احنا كنا مكناش عارفين انهم هيجوا البيت
احمد بخبث:كدا اللعب هيحلو اكتر وانتي وشطارتك بقا
ريماس:هعمل ايه
احمد:كل اللي هتعمليه انك هتقربي من ثائر وكمان تحسسيه بالذنب
ريماس بتوتر:بقولك ايه انا خايفه وثائر لو عرف مش هيعدي الموضوع دا بالساهل
احمد بضيق:مش عايز اسمع الكلام الفاضي دا ….انتي هتعملي كدا علشان ابنك مش علشاني
ريماس:ومتنساش انه ابنك برضو
احمد وهو يحاول إقناعها:ي حبيبتي مهو انتي لازم تعملي كدا علشان ابني لما يجي يلاقي حياه كويسه 
ريماس:انا هاخد ورثي من جدو واكيد عمي هيوقف جمبنا
احمد:ورثك مش هيعمل حاجه وبابا مش هيوافق يديني قرش واحد وبعدين ي روحي اللي بطلبه منك مش حاجه صعبه يعني…..انتي بس هتتجوزي ثائر وبعد م تاخدي كل حاجه منه هتتطلقي ونسافر انا وانتي
ريماس:ربنا يستر واقدر اضحك عليه متنساش اني ف داخله ع الشهر التاني والحمل هيبان والست والدتك مفيش حاجه بتعدي عليها وهتشك
احمد:لا من ناحيه ماما متقلقيش خاال
قطع حديثه عندما رأى والدته قادمه
هند بدهشه وضيق:بتعملوا ايه هنا
احمد:كنت جاي اقابل صحابي وشوفت ريماس بالصدفه
هند وهي تنظر لريماس:وانتي ي ست ريماس بتعملي ايه هنا
ريماس بتوتر:ك كنت جايه اقايل صحبتي
هند بعدم تصديق:ماااشي هحاول اصدقكم بس يااريت م يطلعش انكم بتستغفلوني وإلا حسابي معاكم هيكون عسير
            **************
يقف ثائر في شرفة غرفته ينظر للحديقه ويتذكر الماضي
          فلاش بااااك
محمد:مش ناوي تتجوز بقا ي ثائر وتفرحني بولادك قبل م اموت
ثائر:بعد الشر عليك ي بابا وبعدين لسه لما اثبت نفسي واقدر اشيل المسؤليه ابقا افكر ف موضوع الجواز دا
عائشه:وانت ي بني ناقصك ايه انت شايل شركه لوحدك ولو ع المسؤليه ف انت قدها ي بني وانت بقا عندك 25 سنه يعني مش صغير
ثائر وقد فهم والدته:قوليلي ي ماما جايبالي مين انهارده
عائشه:دايما فاهمني …..سلمى بنت صحبتي حنان جمال واخلاق ايه مقولكش
ثائر :قولتلك قبل كدا وهقولك تاني انا عايز واحده شبهي ي ماما انما سلمى دي متشبهنيش نهائي
عائشه:وهنلاقي فين واحد شبهك بقا وانت قاعد ف مكانك ومش بتدور
ثائر وهو يقوم:مش هدور هي هتظهر بنفسها…..هسيبكم واروح الشركه علشان اتأخرت
محمد:خلي بالك من نفسك ي بني 
ثائر:حاضر ي بابا
افاق من ذكرياته على صوت ليلى
ثائر:هاا بتقولي حاجه
ليلى وهي تمد له كوب القهوه:بقالي ساعه بنده عليك علشان تاخد القهوه وانت ولا هنا
اخذها ثائر واردف بإبتسامه:معلش بقااا ي ست ليلى
ليلى:ولا يهمك
نظر ثائر ل ليلى واردف:امي لو كانت موجوده كانت هتحبك جداا
ليلى بإبتسامه:هي فين
ثائر:توفت هي وبابا من 3 سنين
ليلى:ربنا يرحمها…..ع فكره انا شوفتها
ثائر بدهشه:شوفتيها فين؟!!
ليلى:لما كنت بحضر هدومك شوفت صوره ليها ف اوضتك
ابتسم ثائر واردف:الصوره دي كانت يوم فرحها هي وبابا
ليلى:فيك شبه كبير منها
ثائر:الكل كان بيقول كدا….مضطر اسيبك واروح الشغل وطبعا مفيش داعي اقولك انك متختلطيش بأي حد ف البيت وانا مش هطول يعني ع الضهر كدا هكون هنا
ليلى:متقلقش ي ثائر
ابتسم لها وخرج بينما ظلت ليلى بالغرفه تنتظر عودته….
مرت ساعه وشعرت ليلى بالملل الشديد
ليلى محدثه نفسها:هروح بس اتمشى شويه ف الجنينه وهاجي بسرعه ع بال م ثائر يجي
وبالفعل نزلت ليلى متجهه للحديقه ولكن صوت ما يأتي من إحدى الغرف اوقفها ….تتبعت الصوت بهدوء لتفتح عينيها لأخرهما من الصدمه
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!