روايات

رواية حكاية أميرة الفصل الأول 1 بقلم أحمد محمود

رواية حكاية أميرة الفصل الأول 1 بقلم أحمد محمود

رواية حكاية أميرة الجزء الأول

رواية حكاية أميرة البارت الأول

رواية حكاية أميرة الحلقة الأولى

كنت قاعده زهقانه بالليل وجوزي نايم جنبي ..ولا دريان بيا وبحالي ..وحزينه جدا على علاقتنا اللي أوشكت على الانتهاء
وسرحت بخيالي وافتكرت بداية حياتي معاه
انا أميرة عندي 27 سنه
متجوزه من سنتين ..عمر صاحب ابن خالتي
شافني في فرح بنت خالتي ومن ساعتها وهو اتشد ليا
ومفيش اسبوع وكان اتقدملي ..وقتها كنت مضربة عن الجواز
ودا بسبب أن حبيبي يوسف لسه مكنش عارف يتقدملي
بسبب ظروفه الماديه ..انا ويوسف كنا زمايل في الجامعه
اتعرفنا على بعض في سنة تانيه في كافتريا الكلية
شاب وسيم ودمه خفيف ومقبل على الحياة
اتعلقت بيه جدا ..رغم أن أول مرة اتقابلنا فيها
حصل ما بينا مشادة ..لكن بعد كدا بقى اقرب انسان ليا في الدنيا دي ..
عشنا مع بعض اجمل قصة حب ..وكان دائما واقف جنبي
وبيشجعني على الدراسه ..واي مشكلة عندي كان يساعدني ونفكر في حل ليها سوا ..ولو في يوم خبيت عليه حاجه
بيكشفني ..ويوقعني بالكلام ..اختصارا كان يعرف عني
كل كبيرة وصغيرة وكان بيفهمني بس من نظرة عنيا
ويعرف انا فرحانه ولا زعلانه
مكنش بيتحمل اي حاجه عليا ..واقف معايا وفي ضهري
حبيته ..لا دا عشق مش حب
عرف يسيطر على كياني وكل أحاسيسي
كنا اتفقنا نتجوز بعد التخرج ..اول بس ما يخلص جيش
ويشتغل اول شغلانه يلاقيها وهو هيتقدم فورا
لانه مكنش هيسمح لحد انه يخطفني مني
وكان دائما يقولي انتي ليا وبس بتاعتي لوحدي
انتي فاهمه ؟
واضحك واقوله بحبك يا مجنون ..اطمن مش هسيبك
انا كمان ومش هيفرقنا الا الموت
عدت الايام واتخرجنا ..ومبقتش اشوفه كتير زي الاول
خاصة لما هو كمان دخل الجيش
وبعد كم شهر من دخوله الجيش كان ف اجازه
ولما قابلته كان حزين جدا ..وعرفت منه أن باباه مات
صعب اوي عليا ..كان نفسي اخده في حضني
واطبطب عليه واقوله اني حاسه بيك
بعدها علاقتنا اتوترت ..وبقينا مش بنتقابل كتير
والمرات الي كنت يقابله فيها ..كان كلامنا فيها
وضحكنا شبه معدوم
حتى أما خلص جيش..كان بيتهرب مني ومبقتش اشوفه
وبقى بيتحجج بالشغل وأنه مضغوط بسبب مصاريف
الحياه وتعب أمه وعلاجها الغالي وغير مصاريف اخواته
الصغيرين ..
ومع الوقت بقى بينسحب وبعد سنتين من خروجه من الجيش طاب يقابلني و اعتذر لي إنه مش هيقدر
يوفي بوعده ليا واني لازم اتجوز واعيش حياتي
لانه مش هيعرف يتجوزني في ظروفه الصعبه دي
حاولت ادافع عن حبنا والتمسك بيه ..واني مش هيأس
ومستنياه ..وأنه لازم يكمل ويعافر
وبلاش حبنا يضيع بأيديه ..لكنه قالي مش هقدر
وشوفي حالك يا بنت الناس
فاتت سنه ونص من اخر مره شوفته فيها
واتقدملي كذا حد من معارفنا وقرايبنا وانا برفض
لغاية ما شافني عمر جوزي في الفرح
واتقدم ليا ..وبعد محاولات وإقناع من أهلي
وزعل ماما مني اضطريت اوافق عشان ارتاح
من الزن والمشاكل بسبب حوار الجواز دا
كانت خطوبه تقليديه
ورغم أن عمر شاب محترم
وطيب وبيحبني ونفذ كل المطلوب منه واكتر
ودائما فسح وهدايا وخروجات الا اني مكنتش منجذبه ليه
ومكنتش لاقيه حجه عشان افركش خطوبتنا
واهلي كانوا حابينه جدا واعتبروه واحد مننا
مشاعري للاسف لسه مع يوسف رغم قسوته معايا
بس غصب عني مش قادرة اتقبل عمر
اتجوزنا وعشنا حياة تقليديه ..وعمر الزوج المثالي
كرم وطيبة واخلاق عاليه الشهاده لله
بس مشكلته أنه عملي شويه ومش رومانسي زي يوسف
بيحب شغله ومجهتد فيه وساعات بيرجع تعبان
وينام على طول ..حتى العلاقه بينا مكنتش ببقى سعيده
فيها ..تأدية واجب وخلاص ..واهو الايام ماشيه
سنه من جوازنا ولسه مفيش حمل
انا مش مستعجله ومش حابه اخد خطوة الانجاب
الا اما احس اني قادرة اكمل في العلاقه
عشان الطفل ميتظلمش
مرت الايام وانا وعمر بقت حياتنا تقليديه اوي وممله
وبقيت بفكر جديا في الطلاق ..وساعات اقول بلاش
انا مشفتش منه حاجه وحشه وهو مش مقصر في حاجه
لغاية ما حصلت حاجه شقلبت حياتي كلها
كنت في يوم بتغدا في مطعم برا انا وعمر
ولقيت يوسف هو اللي حطلنا الاكل
اول ما عيني جت في عينه ..
لقيت نفسي في دنيا تانيه وسرحت في عيونه
وانا بفتكر كل لحظة حب كانت مابينا
وهو كمان لسه بيقول
تطلبوا ايه يا فندم ..وقف ساكت
وهو مصدوم ومندهش في نفس الوقت
من الصدفه العجيبه دي اللي جمعتنا بعد سنين فراق
بعدها جوزي بص لي وقالي بصوت عالي ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حكاية أميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى