روايات

رواية الطفلة الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية الطفلة الفصل السابع 7 بقلم اسماعيل موسى

رواية الطفلة الجزء السابع

رواية الطفلة البارت السابع

رواية الطفلة
رواية الطفلة

رواية الطفلة الحلقة السابعة

 الأخيره
المرأه التي طردت رانزا سمعت صوت صياح خارج البنايه، كانت الناس قد تجمعت علي صراخ اسامه واستغاثته الطالبه لتسليمه للشرطه
استفسرت عند السبب
أخبرها احد جيرانها انه قام بأختطاف فتاه ولم يتم العثور عليها حتي الأن

 

 

لم تشك ولا لحظه واحدها انها نفس الطفله التي قامت بجرها خارج شقتها، وقفت تراقب مع الناس ما يحدث
والدة رانزا كانت واقفه في مكان بعيد غير مهتمه بما يحدث لاسامه فكل ما يعنيها طفلتها
وطفلتها لم تظهر حتي الأن
رانزا نفسها سمعت الصخب خارج المنزل، لكنها كانت خائفه من الخروج من غرفتها
عندما تجرأت وتسللت للخارج رأت خلق كثير يصرخون ويضربون شخص ما لكنها لم تتمكن من رؤيته
بتفكير طفله وقفت مكانها لكنها كانت متواريه عن الناس لم يلحظها اي شخص
جلست والدتها علي الأرض، تشعر ان الامور تأزمت، حتي الرجل الذي قام بأختطاف ابنتها لا يعرف مكانها
النسوه قاطني المنطقه جلسوا جوارها يواسونها في مصيبتها ويؤكدون لها أن الطفله ستظهر
انها لن تبتعد كثير وكل الناس تبحث عنها
رانزا من بعيد شاهدت حومة النسوه التي تحجب والدتها عنها، دلفت نوح غرفتها مره اخري تنتظر عودة اسامه
كانت مجموعه قامت باقتياد اسامه لمغفر الشرطه بعدما اتضح لهم انه لا يعرف مكان رانزا
شعرت والدة رانزا بالضعف، كانت الشمس تسلق رأسها، تحركت من مكانها بحثا عن الظل
اسف جدران المنزل جلست تبكي، تنادي بأسم ابنتها

 

 

رانزا تعرف صوت والدتها
لكن والدتها بعيده كيف يصل صوتها لهنا
والدتها التي تخلت عنها لن تحضر إليها بعد كل ذلك الوقت
لكن صوت البكاء الذي وصل مسامعها جعلها تشفق علي تلك المرأه التي كانت تنوح بالخارج
ملأت كوب ماء وخرجت نحو الصوت الباكي
كانت والدتها منكفأه نحو الأرض عندما ربتت رانزا علي كتفها
تفضلي ماء يا والدتي قالت رانزا وهي لم تعرفها بعد
رفعت والدة رانزا وجهها ترمق الصوت وجدتها ابنتها ذاتها
صرخت من الفرحه، ألقت رانزا بنفسها في حضن والدتها
تبكي بحرقه، لقد تخليتي عني يا والدتي منحتني لشخص آخر
كذب، قالت والدتها وهي تقبل كل جزء فيها
لقد بحثت عنك في كل مكان يا رانزا
يعني لم تتخلى عني؟
كيف اتخلى عن جزاء مني يا حبيبتي؟

 

 

التف الناس حولهم مهللين بصيحات الفرحه، عادت رانزا لمنزلها اخيرا
لكنها لم تنسى ابدا قصتها ولا قصة كل والده ترسل طفلتها للشارع دون أن تلقي عليها المحازير، الطرقات مملؤة بالشر الأسود والأطفال يستحقون عنايتنا.
تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الطفلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى