Uncategorized

رواية أستاذ قلبي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

 رواية أستاذ قلبي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية أستاذ قلبي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية أستاذ قلبي الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

التفت الجميع ليروا مصدر الصوت وتفاجأت نجمه عندما وجدت سراج امامها فتحدثت بعصبيه مردفه:  مش هتجوز دلوجتي صاحبتي لسه ميته وانا مستحيل اتجوز دلوجتي
سراج ببرود : يبجي خلاص ننهي الجوازه دي من الاصل مفيش جواز  
نظرت نجمه الي ريهام بضيق ثم تحدثت زهره مردفه: لع يا ابني كتب الكتاب بكره زي ما اتفجنا
نظر سراج الي نجمه حتي تتحدث ولكن لم تتفوه بحرف واحد وصعدت الي غرفتها وخلفها ريهام اما عند كمال دخل مالك الي غرفته فوجد بعض زجاجات المشروب علي الارض وعلب سجائر فارغه وهو نائم علي الفراش ويبدوا علي وجهه الارهاق الشديد فتنهد مالك بضيق ثم اخذ زجاجات المشروب وعلي السجائر وخرج اما عند نجمه جلست ريهام بجانبها وهي تتحدث مردفه:  مجولتيش لع ليه
نجمه ببكاء: لما جال ننهي كل حاجه مجدرتش اتكلم انا بحبه يا ريهام بحبه جوي ومش عارفه اعمل اي هو مغصوب علي جوازتي اصلا لكن دلوجتي غايز يتجوزني علشان خاطر يضمن اني مجولش حاجه علي صاحبه وانا متأكده من اكده هو بيعتبرني طالبه بس عنده مستحيل يحبني
ريهام بحزن: فكري كويس جبل ما تدخلي علي الخطوه دي وبالنسبه لكمال احنا هنحاسبه احنا ال لازم ناخد بتار صاحبتنا يا نجمه مش هو متجوزك علشان خاطر يضمن سكوتك خلاص انتي كمان اتجوزيه علشان ننتجم لغاده ال اعرفه ان كمال جاعد في بيته يعني دي فرصه لينا بكره انا هاخد بتار غاده وهجتله
نجمه بلهفه:  لع انتي اكده ممكن يجتلوكي يا تتحبسي انا ال هجتله
ريهام بضيق: بكره نقرر المهم دلوجتي تعالي نحضر حاجتك علشان مفيش وجت
اما عند مالك كان يقف مع الحراس ويصرخ في وجههم مردفا:  يعني اي هو جالكم من امتي والحاجات دي تدخل البيت من امتي حد جالكم ان احنا اهنيه في ديسكوا
الحارس بتوتر:  والله يا بيه كمال بيه هو ال جالنا نجيبهم واحنا نفذنا اوامره
سراج : في اي يا مالك بتزعج اكده ليه
مالك بحده:  اتفرج شوف حراسك جايبين اي لكمال
نظر سراج الي زجاجات المشروب ثم وجه نظره الي الحراس وتحدث بغضب مردفا:  اي دااا مين جالكم تجيبوا خاجات زي دي اهنيه
الحارس بتوتر:  دي اوامر كمال بيه والله 
سراج بغضب شديد:  لو جالكم بعد اكده اي حاجه من دي تحولوا ليا يا لمالك فااهمين
الحراس بخوف:  حاضر يا بيهالقي سراج كلماته ثم دخل وخلفه مالك الي غرفه كمال فوجدوا مازال نائم فتحدث سراج بضيق مردفا:  لو سيبناه اكده هيضيع اكتر ما هو ضايع
مالك بتنهيده: خلينا نتكلم بره ونسيبه ينام
خرج سراج ومالك فجاءت صباح وتحدثت بسعاده:  انت بجد هتكتب كتابك بكره يا سراج
سراج بضيق:  ايوه يا ماما بس من غير فرح علشان مينفعش نعمل فرح وغاده لسه ميته
صباح بضيق:  طيب ما نأجل ونعمل فرح براحتنا بعدين الحواز مش هيطير
سراج : لع انا عايز اتجوز بسرعه علشان نجمه نفسيتها تعبانه ولازم ابجي معاها 
صباح بابتسامه:  ماشي يا حبيبي ال انت عايزه انا هحضر كل حاجه
مر هذا اليوم سريعا علي الجميع وفي صباح اليوم التالي في غرفه كمال كان يصرخ سراج بغضب مردفا:  يعني هتفضل اكده لأمتي انت بجيت سكران طول الوجت مبسووط بحياتك اكده انت اكده بتنسي يعني 
كمال بضيق: مش عايز حد يتكلم معايا سيبوني اكده انا عارف اني مش هنسي انتوا بتحموني ليه ابموت عندي ارحم من كل ال انا فيه دلوجتي
مالك بغضب:  ربنا بيديك فرصه علشان تتوب وتصلح كل الغلط ال في حياتك بتضيع الفرصه دي ليه كمان 
لم يرد كمال علي احد ورجع الي فراشه مره اخري فخرج سراج ومالك وهم يشعرون بالضيق الشديد وبعد مرور ساعات تم كتب الكتاب وطلبت ريهام ان تظل الليله في بيت سراج مع نجمه حتي لا تقلق اما في غرفه سراج جلست نجمه تنظر في كل شي في الغرفه حتي دخل سراج ةتحدث مردفا:  عجبتك اوضتي
نجمه بتوتر:  حلوه فيها شبه منك
سراج بضيق :  ازاي بجا
نجمه بحزن:  غامضه زيك بالظبط محدش عارف انت كويس ولا لع شرير ولا طيب جاسي ولا لطيف شيطان ولا ملاك انا شوفت كل الصفات دي فيك بس ال اتأكدت منه انه يا ويله ال يجرب من حد يخصك بتنسي وجتها الطيبه والاخلاق وبتتحول لأنسان تاني معندوش رحمه
سراج ببرود: فعلا انا اكده لكن مش بظلم حد انا مظلمتش غاده الله يرحمها ولا ظلمت اهلها صاحبتك هي ال عملت في نفسها اكده واهلها لو كانوا عرفوا كانوا عاشوا حياتهم كلها في جحيم بلاش نجيب سيره غاده وهي ميته بس هي متظلمتش ولو علي العقاب فأدخلي شوفي كمال وانتي تعرفي العقاب فعلا شكله اي هو بيعاقب نفسه وبيتمني الموت بيجول انه ارحمله من الحياه دي اتي لسه صغيره وبتفكري بجلبك وبس ومش بتفكري صوح ما علينا ادخلي غيري هدومك وانا هنام في اوضه مالك انهارده
القي سراج كلماته ثم خرج من الغرفه فنهضت نحمه وبدلت ملابسها وبعد دقائق دخلت ريهام ثم تحدثت بهمس مردفه:  يلا ولا اي 
اقتربت نجمه من خزانه الملابس واخرجت مسدسين ثم اخذت ريهام منها واحد وخرجوا من الغرفه بهدوء ختي دخلوا الي غرفه كمال فوجدوا يجلس وبيده زجاجه المشروب وعندما رائهم تحدث بضيق مردفا:  انتوا اي ال جابكم اهنيه
صوبوا كلا منهم سلاحه علي كمال فنهض بضيق ثم تحدث مردفا:  هتاخدوا بتار صاحبتكم
ريهام بعصبيه:  ايوه هنجتلك علشان نخلص منك وناخد بتارها من واحد حقير زيك
كمال بضيق:  وليه تضيعوا نفسكم علشان واحد زيي هاتوا السلاح وانا اجتل نفسي جدامكم دلوجتي واهه ابجي انتحرت واكده محدش هيجربلكم
نجمه بعصبيه:  لع احنا عايزين الناس كلها تعرف اننا جتلناك وخدنا بتار صاحبتنا منك
كنال بسخريه:  مالكم ومال الناس انتوا عايزين تجتلوني وانا بجول اني هنتحر واكده انتوا تكونوا في امان
ريهام بغضب: خايف علينا جووي من امتي الحنيه دي كانت فين وانت بتجتل غاده
كمال بصراخ:  انا جوولتلها هتجوزها وكنت هروح اطلب ايديها من غير ما هي تعرف هي ال راحت علطول للحكيم الوسخ دا 
ريهام بغضب:  وانت مالك ومالها اصلا بتدمر حياتها لييه مبسوط اكده لما ماتت بسببك عملت اكده لييه
كمال بصراخ:  علشااانك وهي ال جربتلي هي ال حاولت تجرب مني انا بعدتها كتير بس هي مكنتش بتبعد وعملت كل دا علشانك علشان انتي سيبتيني من غير حتي ما تسمعيني انا مخونتكيش جسما بالله طول فتره خطوبتنا ما عرفت ولا بنت وانتي بكل بساطه سيبتيني 
نجمه بحده:  الوساخه ملهاش مبرر واحنا انهارده هنجتلك خلاص
صوبت كل واحده منها سلاحها تجاه كمال وفجأه دخل سراج ومالك الي الغرفه وانصدموا عندما وجدوا هذا المنظر فصوبت ريها سلاحها تجاههم ونجمه تجاه كمال ثم تحدثت بعصبيه مردفه:  اطلهوا من اهنيه
سراج بصدمه:  انتوا بتعملوا اي
نجمه: هنجتله وناخد بتار غاده
مالك بغضب:  بتار اي وزفت اي نزلوا سلاحكم هتودوا نفسكم في داهيه انتوا اتجننتوا
نظر سراج اليها بغضب شديد ثم صرخ في وجهها مردفه:  نزلي المسدس دا يا نجمه وانتي يا ريهام ال بتعمليه دا مينفعش 
نجمه بغضب ودموع:  هجتله ومش هسيبه انا ال هاخد بتارها 
مالك بعصبيه : بتار مين وزفت اي دلوجتي نزلي الزفت ال في ايدك دا
ريهام بحده:  ابعدوا من اهنيه وسيبونا نتصرف معاه لحالنا
نظر سراج ومالك الي كمال الذي يقف مستسلم ختي لا يتحدث ولا يدافع عن نفسه ثم اغمضت نجمه عيونها وصوبت تجاه كمال وقبل ان تصيب الرصاصه كمال سحبه سراج بسرعه وانطلقت الرصاصه اليه ووقع سراج علي الارض فأنفزع الجميع واقترب مالك وكمال منه وتحدث كمال بلهفه مردفا:  سراااج انت زين اي ال حوصلك 
مالك بلهفه:  سراج اي ال حوصلك شيله معايا بسرعه يا كماال
حمل مالك وكنال سراج ونزلوا بسرعه الي السياره ثم ثعد مالك الي الغرفه وسخب السلاح من يديهم وسحبهم خلفه الي السياره وذهبوا جميعا الي المستشفي اما في المستشفي وقفوا جميعا اما غرفه العمليات وسط خوف الجنيع وبالتحديد نجمه  التي كانت تشعر بالخوف والقلق الشديد ليس علي نفسها ولكن علي سراج ظلت تدعي كثيرا وكثيرا ختي خرج الطبيب فـأقترب مالك منه وتحدث بلهفه مردفا:  سراج زين صوح جولي
الطبيب:  للأسف حالته صعبه واحنا لازم نبلغ البوليس
مالك بحده:  لع مفيش بوليس هيتدخل 
الطبيب بقلق:  تمام احنا دلوجتي هندخله العنايه المركزه ووممنوع حد يشوفه 
اما في مكان اخر بعيد كثيرا عن الصعيد جلست هذه الفتاه وهي تردد كلمات الاغنيه مردفه :
“حبه ظروف اتجمعت علي شكل واحده قلبها مجروح .. حبت تعيش بين البشر ملقيتش بينهم اي باب مفتوح ..كل ال جاي جايب وجع ياخد مكانه وفرحها بيروح ..ومن انهارده ياروح ما في بعدك روح …ويا عيني علي لف السنين بتهد مين وتعلي مين علي التاني …شر الحليم مش من مفيش..وهعيش لمين لو مش هعيش علشاني ..حيرني من كل الحاجات ..والخوف في قلبي لما زاد دواني كل شئ بأوانه وانهارده اواني …اسرار في قلبي لا تتكتم ..ولا تتحكي ولا يفهموها الناس ..بس ال لازم يتعرف كتر الالم بيموت الاحساس …مش كل ماضي بنعشقه ..في ماضي لازم يتنسي ويداس ..وكفايه انه اتعاش وقت ما منسيبناش ….. ويا عيني علي لف السنين بتهد مين وتعلي مين علي التاني وو
انتهت الفتاه من كلامات الاغنيه علي صوته مردفا:  غاده سراج في المستشفي وووو
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عروسة ديسمبر للكاتبة هند حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!