روايات

رواية شظايا القدر الحلقة الخامسة 5 بقلم فاطمة عيد

 رواية شظايا القدر الحلقة الخامسة 5 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الخامسة 5 بقلم فاطمة عيد

رواية شظايا القدر الحلقة الخامسة 5 بقلم فاطمة عيد

( يسيبها ويخرج يروح الحمام .. فريده للحظه تبص للاكل وبعدين تفتكر خطتها وحست ان دا الوقت المناسب لتنفيذها .. تقوم بالراحه وتاخد شنطتها وتتسحب على اطراف صوابعها لحد ما توصل عند باب الشقه .. يدوب فتحته تجرى على السلم بخوف نوعا ما وبسرعه قبل ما حد يسمعها ويلحقها نزلت تحت ولسه هتخرج من باب البيت تتفاجئ باللى لف ايده حوالين وسطها وشالها مره واحده بعنف .. فريده كانت هتصوت للحظه بس برضو يكتم بقها جامد .. فضل شايلها بايد واحده من وسطها وكأنها عيل صغير قدامه .. طلع بيها لحد الشقه وكل دا كاتم بقها بايده التانيه وهى للحظه هديت .. وللاسف لعنت اللحظه اللى حبيته فيها .. حست انه مينفعش يتحب او تستأمنه على اى حاجه تانى لكن غصب عنها كل مشاعرها اتحركت ليه وقلبها بيدق بسرعه وحاسه باحساس مختلف .. ما بين الخوف والامان وبين الحب والكره .. تفوق من مشاعرها اللطيفه وخيالها الجميل على اللى رزعها مره واحده على السرير لدرجه ان جسمها وجعها من قوه الرزعه .. تتوجع جامد وتبصله وهنا خافت جدا من ملامح وشه وعروق وشه اللى برزت واللى احمر لدرجه بتدل على غضبه الشديد وعصبيته .. تتعدل وتقوم ولسه هتتكلم تلاقيه رزع باب الاوضه جامد وقرب جامد ومسكها من دراعها بعنف وغرس صوابعه فى دراعها )

حسام بصوت جهورى وعصبيه : انتى مبتحرميش .. كل مره تتهزقى واتعامل معاكى باسلوب اصعب وبرضو مصره تعندى وتعملى كل حاجه بتستفزنى .. عاوزه تسيبى البيت فى وقت زى دا وفى منطقتنا .. منطقتنا اللى مليانه بلطجيه واما بيصدقوه يلاقوا اى واحده تسد جوعهم .. ايه كنتى عاوزه تبقى وجبتهم انهارده !!!!! .. ( يزقها جامد لدرجه انها لزقت فى الحيطه ويقرب منها ومازال منفعل ) .. عمال اعدى واعدى وبحاول احترمك على قد مااقدر لكن واضح ان الاحترام مش نافع معاكى .. حبستك زى الحيوانات عشان تعقلى وتتلمى وتتأدبى وبرضو مفيش فايده .. عامله زى الحيوان اللى ما صدق اتفتحله القفص .. انتى عاوزه مننا ايه !!!! .. عاوزه تفضحينا .. بتأذى نفسك ومصره تكملى ومش بتتعلمى .. المفروض اعملك ايه تانى .. ( يعلى صوته اكتر ) .. اعمل لسيادتك ايه عشان تتعدلى .. اضربك زى العيال الصغيره .. ولا افضل حابسك ؟

( فريده قلبها خلاص هينتهى من كتر الخوف .. ضربات قلبها سريعه وحاسه بخنقه مش طبيعيه .. بتحاول تسيطر على دموعها اللى بتهددها بالنزول .. تبصله بنظره مضطربه .. مش عارفه تقول ايه .. حسام يشدها بعنف )

حسام بعصبيه : عاوزه ايه ردى عليا !!!!

( حسام فقد السيطره على نفسه تماما وفريده مقدرتش تمسك دموعها من وجعها الجسدى بايده اللى شبه علمت فى دراعها والمها النفسى والضغط اللى هو عرضها ليه .. تبصله والدموع بتنزل من عينها )

فريده بصوت مهزوز : عاوزاك تفهمنى .. عاوزاك تتعامل معايا باسلوب تانى وتدينى اهتمام مش عشان انا مسئوليتك .. لا عشانى .. عشان انا فريده ! .. عاوزه اشوف خوف حقيقى مش خوف اجبار .. عشان احس بحبك ليا مش احس بتعاطفك وشفقتك معايا .. عشان تكون ضهرى وسندى من قلبك مش عشان دا واجبك .. متتخيلش بحس بايه فى قربك .. متتخيلش بكون عاوزه ايه ومحتاجه ايه وانت جنبى .. بس انت ! .. انت مش فاضيلى .. فكر للحظه انت بتكون موجود امتى ؟ .. او كلكوا موجودين .. ( تمسح دموعها وتتكلم بانفعال ووجع حقيقى ) .. اقولك امتى .. فى العلقه الصباحيه اللى باخدها كل يوم .. تطلع تشدنى من وسط الخناقه وتقول لخالتى كلمتين وتنزلنى فتيجى انت ومامتك تهدونى وتشفقوا عليا وبعدها تنزل شغلك .. تنزل وترجع وتقعد وفريده بتعمل ايه متعرفش فريده ايه شعورها مين هيهتم ماهى بتضحك اهى .. اصلها مبتحسش! .. بتعرف بس فى المشاكل بتعرف بس اخطاء فريده .. مبتعرفش غيرها .. مامتك كل يوم تطلع فوق وتفضل قاعده مع خالتى نعمه ومبتاخدش بالها انا فين .. مش بتاخدوا بالكوا الا لما اضرب .. بضرب من اى حد ماهى اليتيمه بقى اللى ولا ليها ام ولا اب يقفولكوا ف يلا كل واحد يضرب شويه ويتحكم .. زى ماانت بتعمل دلوقتى بالظبط .. ( حسام كلامها ابتدى يأثر فيه .. اول ما قالت كده ينزل ايده ) .. تعرف .. انا اللى كان مصبرنى على العيشه معاكو هى حاجه واحده وانت قتلتها امبارح وفات الاوان انى اعترفلك بيها .. وعشان كده انا مش عاوزه اعيش معاكوا تانى .. وكتر خيرك والله انك بتربينى كل دا .. بعفيك من مسئوليتى دلوقتى .. سيبنى فى حالى بقى

( حسام سامعها وساكت ولاول مره يلاحظ الوجع الكبير اللى فى عينيها .. حس للحظه انه عاوز يضمها ويعتذرلها على كل اللى هى حساه .. يقرب ويحط ايده الاتنين على ايدها ويبصلها )

حسام بهدوء : فريده انا …………………………

( تقاطعه فريده اللى شدت ايدها بعنف وزقته جامد )

فريده بزعيق : لا معلش مش هسمحلك .. مش هسمحلكوا كلكوا .. مش عاوزه تعاطف من حد ومش عاوزه اصعب على حد .. كل اللى عاوزاه انك تسيبنى فى حالى وتمشى

( عماله تزعق ومتوتره جدا وبتترعش وبتفتكر كل حاجه مرت فى حياتها وموت باباها اللى كسرها وموت عمها اللى كان مكان باباها والعنف اللى بتتعرضله كل يوم من خالتها وجرح قلبها من اول حب فى حياتها وصدمتها فى حسام ونرمين اللى كانت بتعتبرها اختها واللى قالتلها على اعجابها بحسام ورغم كده خانتها )

فريده بعياط هستيرى : كلكوا السبب .. انتو السبب فى اللى انا فيه وبعيشه .. انا بكرهكوا كلكو .. وبكرهك انت اكتر واحد .. بكرهك يا حسام بكرهك

( عماله تعيط جامد لدرجه ان حسام مبقاش مستحمل وحس للحظه ان دموعه خلاص هتنزل .. بدون اى مقدمات يشدها لحضنه .. حاوطها بايده جامد وكأنه بيديها القوه عشان تهدى .. فريده فضلت تضرب فى كتفه وصدره شويه بضعف وتزقه لكن فى الاخر استسلمت لقوه حضنه وفضلت تعيط .. تعيط زى طفل صغير فقد امه .. كل جروحها اتفتحت وللاسف مش عارفه تبطل عياط او تهدى حتى .. حسام بيشد ايده حواليها اكتر وبيضمها بقوه اكبر وكأنه بيداويها وبيخفف وجعها .. صوتها بيهدى وعياطها بدأ يقل .. يعدى الوقت عليهم والاتنين مش حاسين بيه .. فريده سانده بايدها الاتنين على دراع حسام وراسها على صدره .. وحسام لافف ايده حواليها كأنه شايلها .. شويه وحسام يحس بيها هديت تماما .. يبصلها يلاقيها مغمضه عينها ودموعها بتنزل فى صمت .. حسام يشيلها ويتجه للسرير .. ينيمها عليه بالراحه وفريده مازالت مغمضه عينها بتعب من كتر العياط والانفعالات اللى اتعرضتلها .. بتلقائيه يمد ايده يمسح دموعها وفى نفس اللحظه يمسح الدمعه اللى نزلت من عيونه غصب عنه من وجعه عليها .. يقلعها الجزمه بتاعتها والاسكراف اللى حوالين رقبتها .. ويغطيها كويس .. يقرب منها بهدوء ويطبع بوسه رقيقه على دماغها )

حسام بهمس : انا اسف

( يسيبها ويطفى النور ويخرج .. مجرد ماخرج فريده تفتح عينها ببطئ وتنزل دموعها بضعف وصمت تام .. حسام قاعد على الكنبه بره بيشرب سجاير بشراهه وغيظ فى نفس الوقت .. وكأن السجاير دى الحاجه الوحيده اللى بيخرج فيها وجعه .. يعدى اليوم وجايز دا اطول يوم مر على الاتنين .. تانى يوم الصبح .. حسام يجهز الفطار قبل ما مامته تصحى ويدخل يخبط على فريده )

فريده : ادخل

( يدخل حسام يلاقيها قاعده على السرير وباصه بشرود للبلكونه اللى جنب السرير .. يقرب ويحط الفطار قدامها )

حسام باحراج : جيت افطر معاكى قبل ما اروح الورشه .. عملتلك الشكشوكه اللى بتحبيها

( فريده تبص للاكل وتبصله )

فريده : شكرا .. مش جعانه

حسام يبتسم : بس انا مش هفطر غير معاكى

فريده : يبقى مش هتفطر خالص

( تقوم وتدخل البلكونه وحسام يقوم وراها وهو حاسس بتوتر واحراج من بعد الحضن اللى حضنهولها وكمان لما شالها ومش عارف هل المفروض يعتذر ولا يعدى الموقف .. فريده كانت بتفكر فى نفس الحضن بس تفكيرها مختلف .. حضنه ! .. ضربات قلبه المضطربه اللى حست بيها وراسها على صدره ! .. حنيته فى التعامل معاها بعد كلامها .. هى فعلا ظلماه ومفيش حاجه بينه وبين نرمين ولا اللى عمله دا مجرد شفقه ! .. مشتته ومش فاهمه اى حاجه .. تتفاجئ بايد حسام اللى على كتفها وبتلفها ليه .. تشيل ايده وتبصله )

فريده بهدوء : ايدك لو لمستنى تانى باى شكل من الاشكال متلومش غير نفسك .. وبمناسبه امبارح انا مكنتش فى وعى وكنت بفتكر حاجات كان صعب عليا تحملها مفتكرتش حضنك الا لما صحيت انهارده كنت فى حضنك اه لكن مكنتش معاك اصلا .. ف ياريت تتحكم فى نفسك لانى مش هتهاون بعد كده .. لو اتكرر ولمستنى تانى حتى لو بتهدينى اوبتساعدنى .. وقتها هزعلك اوى .. وانت لسه مشوفتش وشى التانى .. تمام ؟

( حسام من الرغم من استغرابه من رد فعلها الغير متوقع الا انه كان عاوز يضحك على اخر الجمله وحس انه عاوز يستفزها عشان بس يشوف وشها التانى اللى بتتكلم عنه .. لكن فضل انه ميضغطش عليها تانى الفتره دى .. يبصلها بهدوء ويبتسم )

حسام : تمام .. ممكن نخرج ونفطر بقى

فريده : عاوز ايه ؟ .. بتشفق عليا تانى ب…………………………

يقاطعها حسام بضحك : لا لا ارجوكى بلاش دراما على الصبح .. خلينى اكل وانزل الورشه فى سلام

( فريده تبصله شويه وبعدين تدخل الاوضه وتقعد على السرير لانها فعلا جعانه جدا وبقالها اكتر من يوم مكالتش .. حسام يقرب ويقعد قدامها ويبدأ ياكل وباصصلها .. فريده تاكل شويه وبعدين تكلمه )

فريده : عاوزه انزل الجامعه انهارده

( حسام للحظه كان عاوز يرفض بس ذكريات اليوم اللى قبله عدى قدامه كأنه شريط وافتكر حالتها واللى وصلتله .. شال فكره الرفض دى من دماغه تماما )

حسام : حاضر .. هوصلك وابقى اعدى عليكى لما تخلصى واروحك

فريده بحده : لو بتعمل كده عشان خايف انى اهرب فمتخافش انا م………………………………

يقاطعها حسام وهو بياكل : كل الحكايه انى عاوز اخلص شويه اجراءات فى الجامعه وبس .. متنسيش انى متخرج منها

فريده بشك : اممممم .. هحاول اصدقك .. المهم فين هدومى

حسام : خالتى نعمه نزلتهم كلهم .. هخلص اكل واجى افضيلك رف فى الدولاب معلش بقى مضطر استخدم الدولاب معاكى لان مفيش غير دولابين ودولاب امى فيه كل لبس ابويا اللى يرحمه ولبسها وملايات وفوط وحاجات كتير .. فللاسف مفيش مكان لهدومى

فريده بتفهم : انا ممكن اطلع فوق تانى لو هسببلك اى ازعاج

حسام باستغراب : دا الادب دا من امتى ! .. عموما لا مش هتسببيلى ازعاج وانتى مش هتخرجى من هنا .. هتفضلى قاعده هنا معززه مكرمه لحد ما يجى ابن الحلال اللى يستاهلك ومن هنا لوقتها لو حد ضايقك بكلمه بس قوليلى فورا وانا هتصرف معاه

فريده : يجى ابن الحلال ! .. امممم تمام

( فريده للحظه كانت عاوزه تضربه وتصرخ فيه وتقوله انا عاوزاك انت .. ليه صعب اوى كده انها تعبر عن مشاعرها او تطلب منه الجواز ! .. ليه دا بيقلل منها ومن انوثتها او كرامتها .. لحد دلوقتى مش لاقيه تفسير واضح لفكره انها متعترفش بمشاعرها او تختار زوجها بنفسها .. لازم تختار من اللى هيتقدم ويطلب ايدها او يعترف بحبه انما تختار عموما مش حقها ! .. بتلعن العاده اللى منتشره فى المجتمع ومستغربه ليه الناس بتقدس العادات والتقاليد عن الشرع !! .. لكن ما باليد حيله لازم تسكت والا هتكون رخيصه فى نظره وفى نظر المجتمع ومش لاقيه حد يتجوزها وقليله الادب كمان لمجرد انها هتطلب الشخص اللى بتحبه ! .. تبصله وتبتسم ببرود لانه كان متابعها ومبتسم .. تقوم وتخرج تغسل ايدها وترجع تفتح الشنط وتاخد لبس وتدخل الحمام تاخد شاور .. حسام فى اللحظه دى شال الاكل وغسل الاطباق مكان ما كلوا وراح فضى الرف ورصلها هدومها فى الدولاب .. تصحى كوثر وتلاقيه بيرص الهدوم فى الدولاب )

كوثر بصوت نايم : صباح الخير ياحبيبى

حسام : صباح النور يا امى

كوثر : اومال فريده فين ؟

حسام : فى الحمام بتاخد شاور

كوثر باستغراب : وانت بتعمل ايه !

حسام : برص هدومها .. ماانتى عارفه انها هتنام فى الاوضه من انهارده .. وانا ان شاء الله هبقى اجيب الكنبه اللى بتتفرد سرير من عند خالتى فوق

كوثر : طب مش عيب برضو يابنى تقعد معانا وانت اعزب كده وكمان تتشاركوا الدولاب وتنام فى اوضتك ؟

حسام يتنهد : مش عادى لكن برضو احنا مجبرين على كده .. بقالنا سنين بنحاول مع خالتى وبرضو مفيش فايده .. ولازم برضو نراعى احساسها كل يوم وضعفها وخالتى بتضربها

كوثر : طب والناس وكلامهم .. وفكرك خالتك نعمه هتسيبها دى هتقول فى الشارع كله ومش بعيد سيرتنا تبقى على كل لسان ماانت عارفها مش بتطيق فريده و………………………………

يقاطعها حسام : يولعوا الناس .. انا مبيفرقش معايا حد .. واللى عاوز حاجه يعملها

كوثر : بس هى هتفرق معاها .. انت كده هتوقف حالها ومحدش هيجى يتقدم والله اعلم هيقولوا عليها ايه

( حسام مش بيهمه حد بس كلام مامته فى نوع من المنطق .. الضرر هيكون على فريده مش عليه وهو مبيحبش حد يتأذى بسببه )

حسام : عندك حل تانى ؟

كوثر : تطلع فوق ونرجع زى ما كنا

حسام برفض تام : غيره

( كوثر للحظه انها ممكن توصل لغايتها تحاول تبين استيائها من الفكره عشان ميشكش انها عاوزه كده ويعند معاها )

كوثر بتمثل الضيق : والله يابنى مفيش الا انها تطلع تعيش فوق او تعيش معانا هنا بس تتجوزها واهو محدش ه…………………………

حسام بعدم استيعاب : اتجوزها ! .. انتى جايه تقولى نكت على الصبح ؟؟ .. اتجوز مين .. احنا هنهزر ولا ايه

كوثر : دا الحل الوحيد لعيشتها معانا هنا .. متنساش احنا ساكنين فين واى كلمه صغيره بيتعمل عليها فيلم كبير والله اعلم الناس هتفكر فى ايه بقى

حسام باستنكار : امى امى فكرى فى الكلام الله يخليكى .. قال اتجوزها قال

كوثر : والله بقى دا الحل الوحيد وانت فى ايدك تفكر وتقرر واهى بنتنا وتربيه ايدينا وانت مفيش حد فى حياتك ف ليه لا ؟

حسام : لا عشان فريده اختى

( كوثر مش مصدقه الجمله دى وعين ابنها دايما فضحاه على الاقل مش هيعرف يخبى حاجه على امه .. وفى نفس الوقت خايفه تكون فاهماه غلط وتغرقهم هما الاتنين )

كوثر : عموما انا قولتلك اللى فيها وانت فكر بقى .. اما اروح اشوف فريده

( تسيبه وتخرج وحسام حاول يتجاهل كلامها بس غصب عنه بيفكر وبيتخيل ويحس بنفور شديد من الموضوع .. يطرد الافكار من دماغه ويكمل رص فى الهدوم .. كوثر تروح تخبط على فريده )

فريده : ايوه ياخالتى خارجه اهو

كوثر : خدى راحتك يا حبيبتى انا هقوم احضرلك الفطار

فريده : فطرت

( تفتح الباب وتخرج وهى بتنشف شعرها )

فريده : حسام حضرلى الفطار الصبح وفطرنا سوا

كوثر تبتسم : ربنا يخليكوا لبعض .. اوعى عدينى عاوزه اخش الحمام

( تدخل وفريده تستغرب الدعوه لكن متعلقش .. تدخل الاوضه تلاقى حسام رص كل اللبس بتاعها وواخد لبس ليه وخارج )

حسام : ثوانى بس هلبس .. جهزى نفسك ورصى كتبك .. هتلاقي بقيت الحاجه فى الشنطه دى

( يشاورلها على الشنطه وفريده تحرك راسها بمعنى تمام وحسام للحظه يبص لشعرها اللى واصل قرب ركبتها للونه وكمان نعومته وهو بيتحرك ويطير معاها ومع حركتها وهى بتفتح الشنطه وبتخرج الكتب .. يسرح فى جمال شعرها واللى من زمان جدا وهو بيحبه وبيحب يبصله دايما .. يفوق على صوت كوثر بتنادى عليه .. يتحرج من نفسه ويخرج .. يعدى الوقت وحسام يوصلها ويرجع شغله وهناك قابل مهاب واول ما شافه افتكر موضوع نرمين .. يبصله ويضيق عينه )

حسام : ايه ياابو الصحاب مش ناسى تقولى حاجه

مهاب باستغراب : اقولك ايه

حسام : اى حاجه ؟

مهاب يستغربه اكتر : لا مش عاوز

حسام : طيب

( حسام يقعد ويشرب كوبايه الشاى ومتابع مهاب اللى مستغربه جدا بنظرات ليها معنى .. يعدى اليوم من غير اى جديد .. تانى يوم .. تفيده ماسكه التلفون بتاعها بتتفرج على صور عيالها .. تجيلها رساله على التلفون وتتخض اول ما تشوفها

” محتوى الرساله .. لو عاوزه تعرفى مكان بنتك .. استنى منى رساله تانيه الساعه 12 بليل ………………………

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!