Uncategorized

رواية أنا وزعيم المافيا الفصل الخامس 5 بقلم نادين محمد

 رواية أنا وزعيم المافيا الفصل الخامس 5 بقلم نادين محمد
رواية أنا وزعيم المافيا الفصل الخامس 5 بقلم نادين محمد

رواية أنا وزعيم المافيا الفصل الخامس 5 بقلم نادين محمد

_انت بتكلم بنات يا حازم؟!
_اه
_و دا من أمتي
_من النهارده
_مش علي اساس كان عندك عقده من الستات دلوقتي عادي و بتتكلم معاهم
_عادي كلنا بنتغير
_امممم حلو التغيير
_الحمدلله أنه عجبك
_اه عجبني جدا كمان بس يعني مش كان عندك عقده 
-اه و اتفكت
-لاء انت بتعامل اللي انت عايز تعامله حلو حلو و اللي مش عايز بتكلمه بأسلوب وحش و تعامله بجافا و في الاخر تقول عقده صح عرفت انا خلاص
-اه انت بتسميها كدا بقا 
-اه ما هي كدا انا مش لاقيه تفسير ليها غير كدا بس عموما الف مبروك
-ثم مشيت قليلا ليجذبها حازم من يدها إليه
-هو علي فكره احنا لسه مخلصناش كلام 
-و انا مش عايزه اقف اتكلم معاك خلاص انا خلصت اللي عندي
-هو انت مضايقه ليه
-عادي مش مضايقه انا مضايقه خالص و الله ما انا فرش و قمر أهو
-اممم قولتيلي 
-طب سيب ايدي
-احم آسف مخدتش بالي
-انا هطلع فوق اوضتي
-براحتك
-اضايقت مايا جدا و طلعت غرفتها ليضحك حازم في أثرها و هو يشعر بمشاعر اتجهها
يستقيم قلبي في كل الامور و عندك يميل ❤️!
_طلعت مايا لتلبس بجامه حمراء منقطه بالاسود و تضع روج احمر علي شفاها و ترفع شعرها و تلبس حلق طويل بفصوص حمراء 
_و تجلس و تفتح لابتوب ها لتذاكر عليه.
هنعمل ايه لازم نهجم علي بيته
_هو مش في البيت
_طب و اللي في القصر اكيد غالي.عنده اوي صح
_اممم قصدك ناخد اللي في القصر
_انا وصلي أن في شخصين بس في القصر
_طيب يلا بينا علي القصر
كان حازم يجلس في حديقه القصر و ينظر إلي غرفة مايا و بعد دقائق سمع صوت ضرب نار لينظر ليجد عربات كثيره ليطلع مسرعاً الي غرفة مايا و يدخل إليها ليشيل الابتوب تابعها و يحملها و يدخل بها الي غرفته ليرفع مرتبة سريره ليجد مخبئ فيضغط علي زر معين و مايا تضربه علي صدره و تتكلم بعصبية ليفتح السرير و تنظر مايا بدهشه و لينزل و هو يحملها الي تحت الي المخبي الذي تحت السرير و يزق السرير مكانه و ينزل بها و هي تستغرب و يقفل الزر مره ثانيه ليصبح المكان مظلم و كان المكان ضيق جدا أخذها في أحضانه و هي تتكلم ليضع يده علي فمها و ينظر لها بأن تصمت ليسمعوا خطوات رجال
_هشششش
_امال هما فين مفيش حد هنااااااا هو بيضحك علينا و لا ااااايه
_و الله المعلومات اللي جت لي أن في بنت هنا و فرد كمان
_بنت!
_اه و الله
_طيب تعالوا ورايا يلا نمشي
_و بعد أن مشيوا و تأكد حازم
_ااااه نفسي يا حازم عايزه اطلع مش قادره المكان ضيق اوي في ااااايه مش فااااهمه
_فتح حازم السقف لينفتح النور عليهم و يطلع و يمد يده الي مايا لينظر إليها و الي ما تلبسه لينظر لها باعجاب شديد
وضعت مايا يدها في يد حازم ليسحبها و يرفعها لينزلها علي الارض و يقفل المكان
_ايه المكان دا و مين الناس دول انا خايفه
_اقترب منها ووضع يده علي وجهها متخافيش دول ناس منافسين لينا و اكيد كانوا هيخطفوكي و ..
_انتوا بتشتغلوا ايه انا مش فاهمه في ااايه هو دا الخطر صح
_احنا بنشتغل في شركه عادي و دول منافسين لينا
_ياربيييي نفسي و الله حرام عليك دا ايه اللي احنا نزلنا فيه دا
_هههه دا مخبئ سري
_اممم قولتلي بس بردو مش مقتنعه انكوا بتشتغلوا كدا انا مش مقتنعه خالص يعني
_اخذ حازم يلهيها لكن بطريقته فهو ذكي
_الا انت قمر انهارده كدا ليه
_احم هو من أمتي الكلام الحلو دا ها من أمتي يا اخويا
_من ساعة ما شوفتك
_في ايه بتقرب ليه يعني 
بدأ حازم أن يقترب منها و هي ترجع للرواء و لكنها لزقت في الجدار
_بقولك ايه يا حازم ابعد عني أنا مش طايقه نفسي
_اقترب منها ليشم رائحتها و يغمض عنيه و يهمس لها بصوت منخفض
_تعرفي راحتك حلو أوي
_شكرا ثم بعدته لتتجه الي الخارج
و لكنه جذبها إليه مره اخري و نظر بعيونها و هو يقول
_انا مش عارف انت ليه مش عايزه تتكلمي معايا و لا مدياني فرصه اقرب منك
_و تقرب مني ليه انا مش عايزك تقرب مني و لا عايزك تبقي شوفيري انت اللي رفضت اصلا كدا 
_بس انا كنت عايز اقولك حاجه
_و انا عايز اروح اذاكر 
_ثم اتجهت الي سريره لتأخذ لابتوبها الخاص
_شكرا علي الحمايه
_قالتها ثم خرجت و قفلت الباب
اغمض حازم عيونه بألم و هو يتذكر امه ثم انفجر في بكاء مرير و قال في نفسه
_حب ايه دا ايه اللي أنا بقوله دا انا نسيت الستات عملوا معايا ايه انا اهبل و لا ايه انا استحاله احب تاني
ثم خرج من غرفته ليرن علي من يعتبره ابوه و هو عم مايا
_الو الوقت عثمان جه و معاه رجالته و كانوا عايزين يخطفوا مايا
_و عملت ايه 
_نزلنا انا و هي تحت في المخبئ بتاع اوضتي و استخبنا فيه انا و هي لحد ما مشيوا
_طيب انا جايلك دلوقتي و انا الشباب خلي بالك منها كويس و افضل قاعد معاها في الاوضه احنا قدمنا ساعتين و نخلص المهمه افضل قاعد معاها يا حازم انا قولتلك يلا سلام  
_لشتغل حازم الفرصه و نزل الي المطبخ ليحضر كوبين من النسكافيه و صعد ليفتح الباب و يجد مايا تكتب و تحضر حصه اون لاين
_قولت ادخل اقعد معاكي اونسك و كدا يعني و عملت لنا اتنين نسكافيه 
شد كرسي وقعد عليه ووضع كوب النسكافيه تبعه علي المكتب  
_كملي كملي و لا يهزك
_ايه اللي دخلك هنا 
_عمك قالي متسبهاش  لوحدها قولت اجي اقعد معاكي هروح اقعد انا عند السرير
أخذ حازم كوب النسكافيه و جلس علي السرير  
_ظلا مايا تذاكر لمده ربع ساعه و انتهت المحاضره لتقفل الاب توب تابعها و تنظر لحازم بابتسامه
_خلصتي؟
_اه الحمدلله
_ايه رأيك في اوضتي
_جميلة اوي بس عندي سؤال
_اممم
_صورتك انت و مين دي
_صورتي انا و ماما و احنا في لندن كانت أجمل أيام عمري
_ثم جلست امامه علي السرير و مددت جسدها ووضعت يدها علي خدها
_كنت عايشه حياتي مستقره و مفيش اي حاجه فيها كنت مبسوطه جدا مع مامتي و كنا بنخرج كل يوم و نتعشي برا كنت عارفه أن ليا اب و اخت هنا كان نفسي اشوفهم تخيل انا عمري….ما شوفت بابا و اختي كنت كل كراسميس يجي اخرج انا و ماما و بعدها افضل اتمشي لوحدي علي الشط كنت باخد ورقه معايا و اكتب فيها يارب اقابل اختي و بابا لحد ما مرت الايام و جه الكراسميس اللي بستناه مع اخت و بابا نزلت اكمل دراستي هنا في مصر و منها اشوف بابا لكن عمري ما كنت اعرف ان وجودي هيكون مرفوض بالشكل دا و أن بابا اللي كان نفسي اشوفه هيبقا رفضني كدا…..عيطت و خدودها ووجها بالكامل احمر لتمسح دموعها و تتنهد و تقول…..تخيل بيقولي انا بكرهك امشي امشي مش عايز اشوفك بيعاملني و بيحاسبني علي حاجه انا مليش ذنب فيها اصلا بيقولي لبسك زباله انا فوقت لقيت نفسي في مكان الكل بيلبس فيه كدا و اتربيت كدا بيقولي مش بتصلي ليه تعرف انا معرفش اصلي ازاي اصلا عمري ما شوفت حد بيصلي قدامي عشان اقلده انا كمان كنت مفكره اني انا لوحدي اللي عندي ظروف وحشه بس اكتشفت اني كلنا عندنا ظروف و عقد حتي انت كمان يا حازم عندك ظروف و عقد لما كنت بتعاملني وحش كنت بقول ايه دا في حد بيتكلم كدا و كنت بحاول تملي أسألك ليه بتكره الستات لحد ما انت قولتلي ليه و عرفت أن كلامك معايا بالطريقه دي كان لسبب و أنه مش من فراغ
_نظر حازم لها بابتسامه و فرد جسده هو الآخر امامه و مد يده ليمسح له دموعها
_مش عارف انت بتعيطي ليه عادي انا لو شوفت ابوكي دا مش هرحمه عشان خلي دمعه واحده تنزل منك
_حازم انت مالك انت مش كنت بتكره الستات دلوقتي مي هترحم بابا عشان خلاني اعيط انا مش فاهمه ايه التغيير المفاجئ دا
_هتعرفي مع الوقت
_كان آسر في مكانا ما و في ڤيلا معينه يعمل مع عم مايا و يقتل من امامهم ليأخذوا المال و كل شيء فكان يتفحص المكان ليدخل الي غرفه ما ليسمع صوت دموع و بكاء ليتجه لينظر تحت السرير ليجد………..
يتبع ……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!