روايات

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل السادس 6 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الفصل السادس 6 بقلم ياسمين النحاس

رواية هن (غرف مغلقة) الجزء السادس

رواية هن (غرف مغلقة) البارت السادس

رواية هن (غرف مغلقة) الحلقة السادسة

ابراهيم قاعد في الاوتيل كل تفكيره في اخته والطريقه اللي اتكلم بيها زميله
مسك موبايله بزهق وفتح صوره مع مسك وركز مع ابتسامتها الجميله
قعد فتره طويله علي صورها وفيديوهاتها معاه ..كانت فرحته ماليه قلبه لما عرف ان مامته حامل في بنت وهتبقي صغيرته زي ما بيناديها دايما .. افتكر اول دكتور تابع حالة مسك وطمنهم انها طبيعيه بالنسبه لحالتها وتشخصيه ليها ..
مسك وكل اللي زيها ملايكه .. ملايكه علي الارض غيرنا كلنا
عندهم براءه وحب للناس والدنيا كلها .. بيحبوا بدون مقابل .. بدون اسباب ولا مصالح
ابتسامتهم زي الجنه وعيونهم بتتكلم بالحب والبراءه
خبط علي بابه وليد وابراهيم قام فتحله
وليد : ايه يا كابتن هيما مالك قالب وشك من ساعة ما جيت
ابراهيم اتنهد : اكيد في اللي ضايقني يا اذكي اخواتك
وليد قربله : ايوااا ايه بقي ضايقك
ابراهيم : وانا طالع اكلم والدتي في الطياره سمعت واحد من الطاقم بيتريق علي ذوي الاحتياجات الخاصه وكلامه يحرق الدم
وليد كشر بعينه : مين دا ؟؟ وانت سيبته ؟!
ابراهيم : اسيبه ايه يا وليد انا اول ما سمعته محستش بايدي وهي داخله في وشه رشق
وليد : يستاهل والله طب منادتنيش ليه
ابراهيم : هو احنا في خناقه يا وليد انا عرفته مقامه وخلاص
وليد : مجتمعنا لسا في ناس بتفهم من حتت تانيه
ابراهيم ضحك
وليد خبط علي رجله : طب يلا ننزل نشوف البلد .. البس تقيل الجو يطير تحت
ابراهيم لبس ونزل مع وليد والجو كان تلج جدا والهوا جامد بيطيرهم فعلا وبيضحكوا علي شكلهم وهما بيجروا من الهوا ومش عارفين يركزوا في مكان بسببه
وليد شاورعلي مدفأه بالنار وقف جنبها وابراهيم بيدفي ايده وبينفخ فيها
جه علي باله شادن وتفاصيل سفريتهم مع بعض تلقائي ضحك وبص علي النار بابتسامه
وليد بصله فجأه ودير وشه وبصله تاني ومستغرب بيضحك علي ايه
ابراهيم خد باله من شكل وليد جنبه والاتنين ضحكوا بصوت عالي علي بعض
____________________________________

الايام عديت بسرعه علي شادن وخلاص سفرها تاني يوم الصبح واجازتها الصغيره خلصت
رغم ان وجودها وسط اهلها بتحبه جدا وبتفتقدهم طول سفرها بس لما بتنزل اجازه بتعد الايام علي ايدها عشان تسافر وتبعد .. الارتياح مش دايما موجود وسط القريبين منك .. ساعات كتير البعد بيبقي مريح اكتر .. !
رجاء خبطت علي بابها ودخلت وحضنتها وعينها بتدمع : خلصتي ياحبيبتي شنطتك ؟
شادن : اه ياماما فاضل حاجات بسيطه
رجاء : ماتخليني اعملك اكل وتسافري بيه
شادن قعدت وباست ايدها : تسلميلي يا حبيبتي انا مش بحب اشيل شنط كتير معايا بتدوخني
رجاء : ما كفايه سفر بقي يا شادن وتفضلي معانا .. انتي بتوحشيني يابنتي
شادن اتنهدت : معلش ياماما انا كدا مرتاحه
رجاء : بس انا مش مرتاحه وانتي بعيده عني كدا , انا عارفه انك بتعاقبيني علي عيشتك زمان
شادن ردت بسرعه : والله ابدا .. عمري ما اعمل كدا ابدا انتي ربتيني احسن تربيه وكبرتيني
اعاقبك ايه بس
رجاء : طب ماتزعليش من مازن عشان خطري هو بيحبك وبيخاف عليكي زي عنيه
شادن ابتسمت : عارفه ياماما .. بس انا مرتاحه كدا علي الاقل بعتمد علي نفسي وبحقق حلمي
رجاء حسيت ملهاش حق تتكلم في مستقبل بنتها وحياتها وهي اللي دمرتها وخليتها جبانه من كل حاجه وخوفها بيزيد من الدنيا كلها لحد مابعدت عنهم وبقيت قويه .. قويه بنفسها
________________________________

رقيه قاعده في بيتها محمود دخل بعصبيه : انتي قاعده بتعملي ايه ومشغله التكيف ليه
رقيه اتخضت من شكله وطريقته : في ايه يا محمود قول سلام عليكم الاول
محمود: مشغله الزفت دا ليه ؟
رقيه وقفت : انا حره اشغل اللي اعوزه انا في بيتي
محمود قربلها : لا ياماما بيتك دا عند امك انتي هنا تاخدي اذني قبل ما تتنفسي
رقيه خدت نفس عميق ومشيت من قدامه بتنفخ بدل ما تقلب خناقه زي كل يوم
محمود خد ريمود التكيف وقفله وراح ورا رقيه وشدها عليه جامد : لما اكلمك تقفي قدامي متتحركيش
رقيه شديت ايدها منه وزعقت : دي بقيت عيشه تطهق في ايه انت كل شويه تزعق وتشخط .. انا مش جاريه عندك تعاملني بالطريقه الحقيره دي
محمود : والله هي دي طريقتي واخر مره تعملي حاجه من غير اذني واه انتي جاريه عندي
رقيه مبقتش عارفه ترد مشيت من قدامه وبقيت بتشتم نفسها وغبائها بجوازها منه
رقيه : روح منك لله ربنا يحرق دمك زي ما حارق دمي
محمود خبطها بايده ومشي : معلش ياختي .. الاكل يتحط علي السفره دلوقتي
رقيه مشيت من غير ما تسمع باقي كلامه وبتدعي عليه ربنا يريحها منه
حطيت الاكل علي السفره ومستنياه يطلع
رقيه زهقت من تأخيره عليها : ايه يا محمود هتقعد اليوم كله في الحمام
محمود طلع : براحتي ياختي البيت بيتي
رقيه بصيتله بذهول : من امتي وانت طريقتك سوقيه كدا !! من امتي وانت بالشكل الهمجي دي
محمود بياكل : انا طول عمري كدا يا ست رقيه ولا مش عاجبك
رقيه استغفرت ربنا في سرها وبدأت تاكل .. جه في بالها موضوع الخلفه ومش عارفه تفاتحه ازاي
رقيه : هو احنا .. يعني .. مش هنروح نكشف
محمود : نكشف ليه ان شاء الله انتي تعبانه ؟
رقيه : نكشف عشان احنا داخلين في 6 شهور متجوزين ولسا مفيش حمل
محمود : خدي خالتي وروحي اكشفي
رقيه : انا مفيش حاجه يا محمود
محمود : قصدك ايه ان شاء الله (برق) فهميني كدا
رقيه خافت من زعيقه بس اتماسكت : يعني ممكن تكشف انت ونطمن عليك ونقولهم ان اااه
محمود اتعصب وقام وقف وشدها من شعرها : قصدك ايه يا رقيه اني فيا عيب (بيهزفيها وبيشدها جامد من شعرها ) مفيش فيا عيب ياحبيبتي ها الرجاله مبتتعابش انتي فاهمه
(زقها جامد وقعت علي الارض ) مبتتعابش يا ست هانم
(مشي من قدامها ) .. ربنا ياخدك سديتي نفسي
رقيه وقعت علي ايدها علي السيراميك .. اتألمت من ايدها و
الوعي كان لونها احمر ، عيطت وقامت بتفرك فيها
__________________________________

سيف قاعد في البيت قعد جنبه مصطفي اخوه
مصطفي : سيف ماتيجي معايا نروح شقتي بدل ما اروح لوحدي
سيف شده من خده : ياتي كميله خايفه تروحي لوحدك
مصطفي شد ايده منه : امشي يالا خايف ايه ياسكر انت
تعالي معايا بدل ما انت عمال تتسنكح مع ملك كل يوم خروجه شكل وسايبني لايص كدا
سيف : امممم كنت واعد ملك هروح معاه اتليله تنقي فستان فرحك
مصطفي : وطبعا حضرتك اللي هتشتريه
سيف : وفيها ايه يا مصطفي خطيبتي وملزمه مني
مصطفي : لا ياسيف مش ملزمه منك انت خطيبها بس ملكش دعوه بمصاريفها
سيف : بس عادي لو هديتها بحاجه
مصطفي هيرد قعد جنبه باباه
مجدي : مالكم يا شباب بتتكلموا علي ايه
مصطفي لباباه : بقوله يلم ايده مع خطيبته شويه يابابا
مجدي : اخوك كبير كفايه وبيعرف يدير اموره
سيف : قوله يابابا وعلي فكره انا فاهم حوارتكم مع ملك وانتو مركزين معاها بزياده هي خطيبتي وقريب هتبقي مراتي
مصطفي : لما بقي .. لما تبقي مراتك ومسؤوله منك بجد
سيف : مسؤوله مني في كل الحالات
مجدي بص لسيف : تريث يا سيف واهدي اكتر مع ملك انتو لسا بتعرفوا بعض في الخطوبه
سيف : يابابا انت عارف ابو ملك بيشتغل ايه وهي عينها مليانه اوي ومن حقها ادلعها واهننها
مصطفي هيتكلم مجدي سبقه : مصطفي خلاص اخوك حر في حياته
مصطفي قام بنرفزه : ايوه دلع وطبطبلحد ما ضهرك يتكسر من الدنيا عن اذنكوا
____________________________________

• سلام علي قلوب ارهقتها الحياه حتي ذبلت ورودها
جمله كتبتها شادن في بوست ليها علي الفيس في جروب وقفلته
قعدت في مكانها في الطياره وزي كل مره بتيجي هنا عشان تنسي .. تنسي الالم والوجع
تنسي كل مره اتخذلت فيها واتحبست في اوضتها لما حد غريب يزورهم في البيت
او تكبت دموعها لما حد يبص لوشها في امتحاناتها ويستغرب او يذبهل من شكلها
مسحت دموع عينها بايدها وافتكرت كلامها مع اختها
دخلت ميار عليها ومسحت علي شعرها : حبيبتي عامله ايه
شادن ابتسمت : بخير يا ميوره عامله ايه انتي
ميار بصيت في الارض وبصيتلها : انا سمعت كلامك الفجر مع مازن
شادن غمضت عينها بارهاق وفتحتهم علي كلام ميار
ميار : هو بيحبك اوي وميقصدش يضايقك
شادن : الكلام دا فات عليه سنين يا ميار
ميار : بس انتي منسيتيش
شادن : لاني عيشت اكتر من 24 سنه وحيده بين البيت وانتو وبس .. شوفي صحابك قد ايه ؟ مواقفك معاهم ووجودهم جنبك .. شوفي لما تعبتي شويه جم زاروكي ازاي ؟ انا بقي مليش لا صحاب ولا مواقف ولا حد احكيله اللي جوايا (ميار هتتكلم شادن سبقتها ) بس انتي صاحبتي واختي ومليش غيرك
(ابتسمت بوجع ورجعت شعرها ورا ودنها ) حياتي علمتني انكم كل حياتي فعلا .. لما بفكر مع نفسي بحمد ربنا اني متعلقه بيكوا (دمعه نزلت من عينها ومسحتها ) والله مش مضايقه من خوفكم عليا انا مضايقه من كلام مازن ومش عارفه اخد منه موقف عشان بحبه وعارفه انه بيحبني
ميار طبطت عليها وباست راسها بحب : لو الدنيا اتمليت حواليا بالف صاحبه عمر ما حد هياخد غلاوتك ولا حبك ولا وجودك جنبي .. انتي كنزي الثمين
شادن ابتسمت ونامت علي رجلها زي ما متعوده دايما وميار مسحت علي شعرها
ميار : قالك ايه مازن
شادن : قالي اللينسيز مش هتغير اللي حصل ولا هتنسيني
مازن يقصد خطوبتي لبلال وعلاقتي بيه .. ميقصدش حياتي قبله .. الكلمه وجعتني لانه لامني اوي وكل كلامه كان يخص بلال وخروجي من البيت وانه سابني قبل فرحي ( دمعت وصوتها اتخنق ) لحد النهارده مش فاهم اني لبست لينسيز عشان اداري وجعي واختلافي لانه مش ميزه دا عيب .. لبستها عشان احسس نفسي اني طبيعيه مش غريبه .. مش وحشه !
ميار دمعت علي دموع شادن وحضنت راسها بايدها وقومتها قدامها
ميار : بس هو حس بغلطه واعتذرلك
شادن هزيت راسها ب أه وكملت : وقالي انه مقصدش وعبرلي عن اللي جواه
ميار : طب ممكن تنسي كلامه ليكي لحظتها عن اللينسيز
شادن بصيتلها نظره ميار مفهمتهاش وهزيت راسها وقامت ولبست اللينسيز قدامها
وميار بتبصلها وبيدور في عقلها فكره واحده ازاي كرهناها في نفسها وهي أيه في الجمال !
ميار طقيت في دماغها فكره ومسكت تليفونها وكلمت مازن علي الواتس اب
وفهمته يعمل ايه وهو اعجب بفكرتها
خبط علي الباب وميار في الحمام .. شادن سمعت الباب وبصيت في المرايه الاول .. لبسيت اسدال وفتحت الباب
كان مازن واقف وساند علي الباب بشكل حلو : قمري فاضي ؟ (غمزلها )
شادن ضحكت : بتغمز لأختك
مازن : اومال اغمز للغريبه (دخل وقفل الباب ) لأ لأ يا شادن متجرنيش للرزيله وانا اصلا بحبها
شادن ضحكت علي هزاره : يعني انت عايز ايه دلوقتي
مازن : الجميل يدخل يلبس حالا ويطلع عشان نلحق معاد 10
شادن كشرت عينها : معاد ايه ؟
مازن : السينما
شادن استغربت : سينما !! .. ( بصيت وراها علي الساعه وبصيتله )
الساعه 10 الاتيلت
مازن زقها علي باب اوضتها : ماهو لو متلكعناش هنلحق
يلا يا عسل بقي
شادن مصدومه بصيت قدامها كانت ميار واقفه : انجز يا جمييل
شادن خبطت كف علي كف ودخلت لبست وطلعت كان مازن قاعد علي كرسي قدام بابها
اول ما شافها قام وصفر باعجاب : قمري فعلا
ميار طلعت بتعدل طرحتها ومازن بصيلها : قمرات والله ربنا يحفظكم ليا
شادن حسيت بفرحه وخرجوا التلاته مع بعض
لحقوا الحفله بسرعه وسط ضحكهم والتلاته معاهم فشار ومستمتعين بالفيلم وضحكوا من قلبهم
خلص الفيلم علي 12 مازن واقف وايده في وسطه : حد عايز يروح
الاتنين حركوا راسهم بلأ
مازن مشي وايده في ايد الاتنين : ربنا يستر من ماما بقي
ضحكوا التلاته وراحوا علي كورنيش النيل وقاعدين الهوا حوليهم ونسمات بداية الشتا بردتهم وفي ايدهم حمص الشام
مازن بصلهم : مالكم سقعتوا ولا ايه ؟
شادن : اه
ميار : بس مش هنروح يا مازن
مازن : حبيبة قلبي مازن مصباح علاء الدين بتاعك اطلبي واتمني
شادن : والعرض دا ساري النهارده بس ولا مكمل
مازن : النهارده بس ياماما انا اصلا مش عارف هروح بيكوا كدا ازاي
شادن : خلاص نفضل قاعدين لحد ما الشمس تطلع
ميار مسكت ايده : اه يا مازن عشان خطري
بص لميار وقلبه رق لمنظرها وبص علي شادن كانت ماسكه كوبايتها وبتشرب باستمتاع وجسمها ارتعش ببروده , قلع الجاكيت بتاعه وحطه علي كتفها
شادن بصيتله وابتسمت بامتنان وحب كان وقتها مازن عايز يقولها انها جميله .. جميله اوي فيها براءه وطيبه مشفهاش في حد وحس قد ايه هو ظلمها وبدون تردد حضنها وطبطب علي ضهرها
فاقت علي صوت معين هي عارفاه كويس .. قطعها من ذكرياتها وضحكها ودموعها في نفس الوقت
_____________________________________

ملك مع سيف .. فاتحه الموبايل بتقلب فيه شافت بوست عن الشقق واستايلها
ملك : سيف بص الشقق دي .. رهيبه
سيف خد الموبايل وقلب في الصور .. وقف عند استايل اوضه اطفال عجبته
سيف : بصي دي يا ملك .. شكلها تحفه ورقيق تليق كمان ولادي وبناتي
ملك : جميله فعلا .. ايه رأيك لو خلينا اللينفج فيها بدل الاطفال
سيف :مش فاهم ! اصلا في اوضة لينفج
ملك : حبيبي مش هتكفي للناس اللي هتزورنا
سيف بتفكير : اعتقد اللي هيزورنا ببيات هيبقي وقت مناسبات .. وقتها نبقي نتصرف وممكن لو مش مكفي بيتنا البيت عند بابا اوسع وضيوفنا علي راسنا
ملك بصيتله للحظات ومش عارفه تفهمهاله ازاي : حبيبي انا اقصد يعني ليه نعمل اوضة اطفال اول جوازنا
سيف : عشان دي من اساسيات حياتنا قبل ما تبقي من اساسيات البيت ! وهتبقي استفاده لاي حد هيجي يقعد معانا ( بص في موبايله تاني وبيقلب في الابليكشن )
ملك خدت الموبايل من ايده : سيف
سيف بصيلها : نعم
ملك : انا مش عايز اخلف في اول جوازنا .. عايزه اسيب وقت لنفسي وحياتي
سيف : هي كل حاجه هتيجي بنصيبنا ومنعرفش ربنا هيكرمنا امتي
ملك : سيف انا عايزه اروح لدكتورقبل فرحنا وااخر الحمل فتره لحد ما
سيف قاطها : تأخري الحمل !! ليه ؟.. هو انتي مش عايزه رابط مابينا ؟
ملك : لا عايزه طبعا بس انا مش بفكر في حاجه غير حياتنا دلوقتي يعني مثلا في حاجات اهم زي الهاني مون وفستاني ولسا مش مقرره هعمل واحد ولا اتنين وبدلتك وبيتنا وترتيباته
سيف حط ايده علي خده بملل واتكلم : اه .. وكل دا هيمنعه البيبي اللي هيجي صح .. اصل انا هشحت عليه ومش هبقي مقتدر افتح بيت كامل بطفل ويمنعه فستان وبدله
ملك زهقت من تريقته : لا ياسيف مش كدا بس انا مش عايزه اول ما اتجوز بطني تتنفخ وجسمي يتحول لحد تاني وملحقش اشم نفسي !!
سيف فهم انها مش هتبقي حلوه في عينه وخايفه من كدا : ايه كل دا ! .. انا عمري ما تفكيري يتغير فيكي وانا هحبك بكل حالاتك
ملك نفخت وفهمت انه مش فاهم فكرها واتعصبت : سييف انا مش عايز اخلف غير بعد 3 سنين
سيف اتعصب من طريقتها وخبط علي التربيزه جامد : ليه ؟! مين اداكي الحق تفكري في دا لوحدك من غير ماترجعيلي
وليه هتربطيني معاكي بفكره انا مش عايزها !! انتي عارفه بحب الاطفال ازاي وبحب العزوه والعيله ودايما بقولك انا بحب اخواتي جدا وكان نفسي يبقي ليا اخ اصغر مني واشيل مسؤوليته
ملك : بس انا مش مسؤوله عن افكارك
سيف رجع ضهره لورا : ولا انا ملزم بتنفيذ اوامرك وموافقتك علي نقطه مهمه جدا في حياتي
ملك : ما انت لا هتشيل هم ولا تتعب ولا هتبقي همدان زيي
سيف : حد قالك اني حمار ومبفهمش ولا مبقدرش !! اعتقد فترة خطوبتنا بينتلك قد ايه حسن نيتي وتقديري ليكي في ابسط التفاصيل ولا انتي مبتفهميش في البني ادمين
ملك قامت : لا مبفهمش (مشيت وسيف وقف ومسك ايدها )
سيف : رايحه فين اقعدي لسا مخلصتش كلام
ملك : وانا مش متقبله كلامك ولا شايفه انه يناسبني
سيف : يعني يا رأيك يا لأ ؟!
ملك : دي حياتنا يا سيف وانا هتحمل كل حاجه لوحدي (حاولت تقنعه ) وبعدين ممكن اغير رأيي بعدين ياسيدي
سيف بصدمه : يااااه علي الكرم بتاعك يا شيخه (طلع محفظته ووحاسب واتحرك بعيد عنها خطوه ) رأيي وكلامي مفهوم علي ما اعتقد لاحياتك لوحدك ولا حياتي لوحدي
ملك شاورت عليه : شايف تصرفك انت بتعند معايا اهو
سيف : لا مش بعند انا مبحبش اتخاذ قرارات بدون ما ترجعلي شريكة حياتي فيها .. يلا عشان اروحك
ملك : لا اتفضل انت
سيف بيحاول يمسك اعصابه : لو سمحتي امشي قدامي اروحك
ملك عقدت ايدها : قولتلك لأ
سيف بصيلها جامد : حالا علي العربيه مش اخدك من بيتك وترجعي لوحدك
ملك واقفه ومطنشه كلامه
سيف اتكلم بصوت حاد جدا بس بنبره واطيه : قدامي
ملك خافت منه ومشيت ساكته
___________________________

رقيه واقفه في المطبخ بتعمل الغدا سامعه جيرانها اللي جنبها بيتخانقوا وصوتهم عالي وبعدها الصوت هدي بشكل غريب .. دقيقه بالظبط وكان باب شقتها بيخبط جامد مع الجرس
طلعت بسرعه علي الصوت ولبست طرحه علي عبايتها وفتحت الباب كان واحد قدامها
جارها : لو سمحتي انا مراتي اغمي عليها كنا بنتكلم (سكت ) قصدي يعني بنتخانق وفجأه وقعت ومش بتتحرك
رقيه ساكته ومش عارفه تعمل ايه
جارها : تعالي ساعديها بالله عليكي مش عايز اشيل ذنبها
رقيه خدت المفتاح وقفلت وراها ودخلت شقة جيرانها كانت واحده واقعه في الارض و وشها اصفر وباهت
رقيه افتكرت الاسعافات اللي كانت بتعملها لباباها لما بيغمي عليه وقربت منها بسرعه وقعدت في الارض علي ركبتها جنبها وبدأت تكلمها
رقيه : انتي قادره تتنفسي .. سامعاني .. لو سمعاني حركي صوبعك اليمين
حركت صوبعها اليمين بضعف
رقيه خدت ايدها وحطيتها تحت راسها وبدأت تنيمها علي جنبها والايد التانيه مفروده قدامها بزاويه وحركت رجلها بزاويه قايمه ورفعت راسها لفوق
بصيت لجوزها : افتح الشبابيك وهات مروحه هنا قدامها
بصيت للبنت : قادره تتنفسي
البنت حركت ايدها وجوزها حط المروحه قدامها لحد ربع ساعه وبدأت رقيه تعدل جسمها بمساعدة جوزها
رقيه : حاول تقومها معايا واسندها خلي ضهرها ليك لحد ما تفوق اكتر
البنت بدأت تفوق فعلا وفتحت عينها بتعب وراسها سانداها علي جوزها
رقيه لجارها : الافضل ليها تنام علي سريرها حاول تساعدها تقوم ودخلها اوضتها
وفعلا جوزها دخلها اوضتها ونيمها وغطاها وطلع لرقيه
جارها : انا اسف جدا علي خضتك ومتشكر ليكي مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
رقيه : مفيش حاجه المهم خاف علي تعبها ومتدخلش في نقاش جامد معاها يرهقها كدا ,, انا كنت سامعه صوتكم غصب عني
جارها : حاضر .. شكرا ليكي اعتبريني اخوكي وقت ماتحتاجي حاجه هتلاقيني
رقيه ابتسمت : شكرا .. مراتك اسمها ايه
جارها : مني وانا ايمن
رقيه ابتسمت ومشيت لشقتهاودخلت وشميت ريحه حاجه بتتحرق وكان الاكل اللي نسيت تقفل عليه
دخلت بسرعه ونقلت الاكل لحله تانيه وحاولت تداري علي الريحه
سمعت صوت قفلة الباب وكان محمود
محمود : عملتي اكل ايه
رقيه بصيتله : كباب حله ورز وسلطه
محمود : اممم امال ايه الريحه دي
رقيه عارفه لو قالت الاكل كان هيتحرق مش هيرضي ياكل وهيزعق معاها : دا من عند الجيران
محمود : وازاي الريحه منتشره هنا كدا
رقيه : كنت فاتحه الشباك (بصيتله ) عايزه اروح لماما النهارده
محمود : ليه ما انتي كنتي عندها من اسبوع
رقيه : عايزه اشوفها يا محمود عادي
محمود : بالليل هبقي اوديكي وانا نازل
رقيه : يعني لو مش نازل مكنتش هتوديني
محمود بصيلها ومشي من غير ما يرد
بصيت قدامها وشتمت نفسها وحبها الغبي اللي وصلها ليه وخلاها تتجوزه

_____________________________________

خرجت من الحمام بعد شاور دافي وقعدت علي سريرها بتفكر في ابراهيم .. ياتري هتشوفه
هي متأكده انه هو .. نبرة صوته مميزه ومختلفه .. غريبه بتحسسها بالأمان
قامت بتسرح شعرها وفكرت تنزل تاكل حاجه برا بدل الاوتيل
فتحت الدولاب بعد مارتبته بهدومها اول ما وصلت وطلعت بلوفر اصفر وبنطلون واسع ابيض وايس كاب لافندر لبست وخدت شمسيتها ونزلت
اتمشيت في شارع الاستقلال .. كانت ماشيه لوحدها حاسه انها مبسوطه .. دايما جواها شخص غريب عن شخصيتها اللي نفسها تكونها .. سرحت وتخيلت نفسها ليها صحاب هنا وتقابلهم
دخلت محل واشتريت شاورما وكولا وقعدت علي قواعد خشب وابتدت تاكل وبتهز رجلها .. بتفكر في مطعمها وعايزه تجدد المينيو بتاعه وتجدد في الديكور يناسب الشتا اكتر من تجديد السنه اللي فاتت
سمعت صوت بيضحك جنبها : والله انتي قلبي .. انا هجيبلك احلي لبس من هنا
عارفه عروسة باربي اللي كنتي عايزاها هجيبهالك .. ماشي ياحبيبتي وانا بحبك اكتر .. بوسيلي ماما
بصيت جنبها وهي متأكده انه هو .. بص جنبه شافها .. هي مش حد شبها .. شادن !!
ابراهيم اتلفت ليها وقام : انتي بجد !! قدامي يعني مش بحلم
شادن انفاسها سريعه ومش عارفه ترد كأن الكلام كله اتمسح من عقلها
ابراهيم كان هيقعد جنبها وخد نفس يسيطر علي نفسه .. قد ايه تمني يشوفها ودلوقتي قدامه
بصلها يتأملها .. شكلها جميل وهادي .. ابتسملها
ابراهيم : نسيتيني ولا ايه ؟
شادن بتردد : لأ .. ازيك
ابراهيم : كويس الحمدلله .. شاف كرسي خده وحطه قدامها وبينهم مسافه
ابراهيم : اخبارك ايه طمنيني عليكي
شادن رنت الجمله في ودنها وردت : الحمدلله
بصيت حواليها بتوتر ابراهيم لاحظه : كنتي معايا علي الطياره
شادن بصيتله ومش عارفه تتكلم اول مره تحس انها مسحوب منها لسانها ومش قادره تنطق
ابراهيم استغرب سكوتها وقربلها : انتي كويسه ؟
شادن حسيت انها بتتخنق والهوا بتسحب منها بسرعه شديده ..حركت ايدها لصدرها
ابراهيم قام وقعد علي الارض قدامها : عايزه هوا ؟؟ احنا في الجنينه الهوا جامد ياشادن اتنفسي
حاسه ان روحها بتتسحب وضربات قلبها سريعه
ابراهيم : انتي مريضه ربو ؟؟!! معاكي بخاخه ؟؟ انتي تعبانه ياشادن حاولي تردي !
حاسه ان الارض بتتهز تحتها وصوته بيختفي حواليها وحسيت بايده علي دراعها وفقدت الوعي !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هن (غرف مغلقة) )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى