Uncategorized

رواية العدو الحبيب الفصل الخامس 5 بقلم منى سراج

 رواية العدو الحبيب الفصل الخامس 5 بقلم منى سراج

رواية العدو الحبيب الفصل الخامس 5 بقلم منى سراج

رواية العدو الحبيب الفصل الخامس 5 بقلم منى سراج

بعنوان ( تهديد وغضب ونظرات بريئه ومشاعر تغزو حاتم) 
مرت الدقائق وقفت وعد  بزهق تريد التنفيس عن غضبه وانفعالها وتحركت تخرج وتدير  مقبض الباب وتخطي  لتخرج
  من غرفة  اخيها لتفتح الباب وتتفاجئ ووتصدم  عندها برؤية حازم و حاتم وفادي امامها ابتسام  حازم اليها بسخرية ورتسمت تلك الملامح المستهزة الساحرة على وجهها 
حازم :  ياه بجد صدفة  ولا احلى ما كنتش اتوقع وجود هنا قاله  اكيد في الشركة
 وعد وهي تتراجع عده خطوات الى الخلف وارتسمت تلك الملامح الحارقة على وجهها وهي ترمقه  بنظرات غاضبة تحدق بانفعال  اليهم و بنبره مهتزة
وعد :  حازم العدوي بنفسه جي لحد هنا ماتوقعتش انا كمان انك ممكن تيجي كنت ممكن  اتوقع منك  بوكيه ورد لكن انت بنفسك حاجة مش معقولة مفاجاة غير متوقعة
حازم بسخرية
حازم : شكلك مش مصدقة عينك يا بنت البدري لا انا بنفسي 
 ابتسام حازم وهو يدخل الغرفة يخطي ببطي  يتطلع نحوو يامن الملقى على السرير يتالم و ادر وجهها مرة آخرة
 وبنبرة ساخرة يقف بثقة ويضع يده في سروال وتلك النبرة الواثقة
حازم :  اه عشان تعرفي معزتك عندنا
 ويقف يرمقه حاتم بابتسامة ساخرة مستفزة
حازم :  ولا ايه يا حاتم وعد ليها معازة خاصة عندنا  كلنا عيله العدوي
 وارتسمت على ملامحها انفعال الغضب و بنبره مستفزة متنرفزة تعقد ذراعيها فوق بعضهم بنفعال 
وعذ  :  تقصد ايه بكلامك ده
 حازم:  ولا شيء انت فكرت في ايه
 لتحدق بغضب نحو حاتم وتزفر وهي تصر على اسنانها  وبداخلها يحترق من رؤية حازم  وتمر ثواني و يدخل الى
 الغرفه خلفهم ابيها عاصم البدري ارتسمت على وجهه تلك الابتسامة المصطنعة فهذا الذي امام ابن عدو الدود 
عاصم :  اهلا حازم بيه اهلا بيك يا عاصم بيه  الف سلامة  على يامن ما كنتش اعرف الا  امبارح من حاتم   واول
 ما عرفت جئت على طول اطمن عليه
 عاصم وارتسمت على وجهه تلك الابتسامه الحنقة  وهو يكبت  غضب داخله
عاصم :  شكرا  على اهتمامك يا حازم  بيه
 حازم بسخرية  وهو يحدق نحوه يامن  الذي اخذت  الدماء تغلي  في عروقه  وهو يرى حازم امام يقف بابتسامة   ساخرة
 محدق  اليه  بنفعال ونيران تغلي داخله  وهو يتوعده  ويعلم جيدا  ما فعله  به وبعد ذلك ياتي بكل وقحة
 لزيارته بعد ان قام بضربه ورمي امام السياره وكان سوف يقتله  لولا انه  نقل الى المستشفي في حالة حرجة  اقترب حازم ترتسم تلك الابتسامة  على عيناه وبنبرة  ساخره
حازم : الف الف سلامة  يا يامن والله زعلت قوي عليك
 ما تقلقش انا بنفسي بادور على اللي عمل فيك كده و هاربيه واخذ حقك منه و هاجيب لحد عندك زحف 
  اغمضه يامن  عينه بحنق شديد  وهو يشعر بالحرقة والغضب من كلمات حازم  يشعر بنيران تجتاح صدر يود القيام وقتل حازم
 وقفت وعد وهي تشتعل من الغضب هي الآخرة  وهي تستمع لتلك الكلمات الآخرة المستفزة من انسان هو الذي قام بفعل
 كل ماهو سي لاخيها  وعائلتها لتزفر  ولم تتحمل كل هذا الكلمات  لتخطوه  بسرعه خارج الغرفة  في انفعال
 و تتبعها حاتم بعينه وهو يخرج خلفها وتدخل الممرضة
الممرضة : عاصم به الدكتور محتاج توقيعك على بعض الاوراق الخاصة بالعملية
 ليقف عاصم بهدوء 
عاصم :  حازم بيه لازم اسيبك دقائق وراجع
اوما براسه وتفهمه  ليخرج الجميع ويظل حازم بجوار يامن ويقترب ورتسمت على وجهها تلك الابتسامة مستهزة  اوما براسه وبنظرة  تمتلئ الحنق
حازم :  يامن يامن يامن  يا ابن البدري انا  انا انقذت حياتك
 يامن بغضب وانفعال وهو يشتعل  غضب
يامن  : انت هههههههههه بجد  انقذت حياتي انت بتتريق علي
 وهو يصر على اسنانه بنفعال 
يامن : انت اللي عملت في كدا  ورمتني اودم  العربية وكنت باموت بسببك 
 حازم  بسخرية
حازم :  اهو  انت قلت كنت بتموت مين جابك على المستشفى وانت بتفرفر زي الفرخة  ايك تلعب العبة ديه معي 
بامن :  انت مجنون يا حازم 
حازم وهو يقترب يجلس ويضع قدم فوق الاخرى بهدوء
و تفاجئ يامن وحازم يمسك يد ويضغط عليها و تشتعل عينة بنيران  الغضب متالما
حازم :   يامن اسمعني كويس
 ليشعر يامن  بالالم  ويصر  على اسنانه ويكمل حازم
حازم :  انا كنت بس بعلمك درس هو انك ما تفكرش مرة  ثانيه تقرب من اختي صبا ولو حتى  صدفة  في الطريق شوفتها
  امشي ولا كانها  موجودة  اودمك ولو  عرفت انك بالصدفة  شوفتها  وتكلمت معها صدقني المرة ديه  انا اكتفيت بس  بقرصة  ودن صغيرة  واديك شفت  وحسيه
 وهو يضغط على يده المصابة
حازم :  صدقني  المره الجاية  مضمنش انا ممكن اعمل ايه فيك
 لترتسم  على وجهه تلك  الابتسامة الخبيث المكرة و بنبرة قوية صارمة 
حازم :  اياك يا ابني البدري تحاول حتى انك تفكر في صبا  لانها بالنسبه ليك  خط احمر ممنوع تقرب منها
  اوما براسه
حازم : مش عشاني عشانك انت 
وهو يهزا رأسه  محدق اليه وقدم المصابة 
حازم : ورميتك دي في المستشفى بين الحياة والموت لا قدر الله ممكن حاجة تحصلك انت صعبان علي
 يامن بغضب وسخرية ارتسمت علي وجهها
 يامن : ما يصعبش عليك غالي و مش هنضحك على بعض
يا حازم انت عارفاني وعرف اني  مش هاسكت على اللي
 انت عملته في من  ذل وإهانة  والالم والوجع  اللي انا حسس بيه  دلوقت كل اللي انت عملته هو  انك زودت الكراهية
 وولعت  نار بيني وبينك  وخليتها تكبر  واذا كان على اختك انا ما ليش صلة بيها غير لما شفتها في الحفلة  مره واحدة
 واكيد يعني يامن البدري مش هيحب اختك  ولا هيبص  لاختك
 انا وانت زي اسدين في غابة واحدة ماينفعش يبقى اتنين  أسد واحد مسيطر انت عدوي اللدود احنا الاثنين
 مع بعض كارثة  انا بكرهك  و الشعور متبادل العائلتين  بيحاولوا يدمرو بعض من سنين وانت عارف
 ومفيش  طريقك للصلح وبنضحك على بعض فاعايزك تطمن على اختك للي كان لقاء بيها مجرد صدفة  و بحاول امحيها من عقلي في اليوم اللي شفتها في
حازم : احسنلك يكون دها تفكيرك وانا هاصدقك كلامك 
  حازم وهو يقف في اسرار وقوه يعتدل
حازم :  انا ما عنديش مشكلة  احنا نولع في بعض لكن اختي انا حذرتك
 يامن : اختك  ماتهمنيش بس اكيد ايه اللي حصل مردود ليك  قريب يا حازم
 ابتسام حازم بسخرية وهو يقف منتصب القامة بقوة وثقة تملي وجهه وضع يده يقفل ذر الجاكيت وبتلك النبرة الواثقة القوية  يلتفت ليها وضع يده في سروالها يستعد المغادرة
حازم :  وانا مستني ردك يا ابن البدري وريني نفسك وللي تقدر تعملها
ابتسامة لها بسخرية واشمزاز وهو يغادر الغرفة بهدؤ رمقه حاتم بعينها وهو بشتعل غضب يصر على أسنان متالم من هوال الكراهية والانفعال
 وفي ذلك الاثنا  راحت وعد تتحرك ذهابا وايابا تزفر  في انفعال
 وهي تلتف حول نفسها  في روق المستشفى لا تصدق كمية الغطرسة  والتكبر والغرور  التي يملكها اولاد العدوي وحازم بالخصوص
 ليسرع حاتم خلفها ويقف امامها بقوه لتلتفت
و تصطدم به تتلاق عينهم و باللهجة تشتعل غضب  وبصوت يشمئز يشعر بالنفور
وعد :  ابعد عني يا حاتم  انا مش طايقة نفسي دلوقتي وهنفجر في حد
حاتم وهو يحدق العينها يحاول تهداتها
حاتم :  بس انت اهدي مالك في ايه  وايه كل العصبية  دي  انت شايفة نفسك
 ابتعدت  بقوه وهي تفلت من بين ذراعيها  تغمض عينها تحاول الهدوء لتعود اليها ملتفته وبنبرة حنقة  تخرج ما في صدرها من  غضب وهي ترمقه  بعينها متسائلة رفعت اصابعها في وجهها 
ووعد :  انا عايزه اعرف حازم وانت بتعملوا ايه هنا في المستشفى مش كفايه اللي عمله ابن عمك في اخويا
 وكل بجحا  جاي  يقول  باطمنا عليه وانت معه وبتساعد يا حاتم مش مصدقة
 اقترب وهو يضع يده على كتفها يحاول تهدئتها
حاتم:  اسمعيني وافهمي يا وعد انا ما كنتش اعرف اللي حازم عمله واللي اتفاجئت بيه  زيك  كدا
  واتخانقت معه وده ممكن يكون رد فعله ويكون سبب زيارته لاني انا انابته  وتخانقت معه امبارح 
 ولو كنت اعرف كنت منعت حازم وانت عارفه كويس كدا  وعارفه اني مش ممكن اكون السبب في انك تحس بالوجع والالم  ابدا
انت عارفه اني باحبك وباموت فيك انت قلبي وروحي
  اشاحت بوجهها بعيد انفعال وهي لا تصدق كلماتها  وبنبرة  غضبه
وعد :  انا بكره حازم ومش هاكره حد زي وللي عملوه في اخوووي كان ممكن يموت بسبب 
 ليقابل حاتم كراهية بالحب
حاتم :  وانا بحبك انتي  ومش عايز كرهك لي  يدخل بيني وبينك، وبين حبي ليك اسمعيني كويس لازم العلاقة  تتصلح بين العائلتين عشان انا وانت
 الترمقة وعد بغضب وسخرية  والغضب الظهر عليها 
وعد : انت بتحلم و عارف ان الموضوع هيطول والكراهية  بتزيد بسبب ابن عمك وعميالة  السودة
 ضحك حاتم  بسخرية وهزا راسه مستغرب من كلماتها 
 وعد :  بس مش ابن عمي بس  لوحده  اللي مولع الدنيا ابوك كمان وعيلتك كلها مش حمام سلام يعني 
و بيحاول وبيحاول ومش من دلوقتي الموضوع والكراهية  من سنين وده بيكون رد فعله عائله  العدوي على عليكم
 يعني لازم العائلتين يفكرو كويس ونلقى طريقة ننهي بيه  الحرب بينهم  ونعملها  ونصالحهم بينهم
رمقة بعينها
وعد :  مستحيل كلامك كلامك كل غلط مش عائلتي هي السبب  وثانيا لو اجتمعوا  في مكان واحد هاينفجر بيهم
 حاتم وهو يبتسم ويقترب منها محدق بعينها بثقة وبنبرة حانية
حاتم : وهو وفي اكثر من الحب والجواز والارتباط بين العائلتين
 وعد وهي مذهولة  من كلماته
وعد : انت بتقول ايه
ابتسم وهو يضمها ليه وتبتسم  وترتمي وعد بين احضانه
وفي ذلك الوقت تمر منة واسيل ودنيا  بعد ان عادو مرة اخرى الشراء الورود من اجل ادم 
 وبخطي هادئه حدقت الثلاثة  يتطلعون الى تلك الرومانسية  التي تحدث بين حاتم  ووعد  في روق المستشفى لتقف منة شاردة تحدق لحاتم من بعيدا
 ويرها هو اغمضه عينها كي لا  يرها ويشارد بها مرة آخرة خوف من  تلك المشاعر الغريبة التي تغزو  عندم تلتقي عينه بها
 لتجذبها اسيل بعد ان رتسمت تلك على  الملامح الحزين  على صديقتها وهي شارده في هذا الموقف وبنبرة صارمة
 لا تريد أن تقع صديقتها في مصيبة مع هذا الرجل وبنبرة قوية
اسيل :  يلا بينا هنتاخر ضاع وقت كثير
 لتخرج منه من شرودها ابتسامات  تهز راسها
منة :  اه عندك حق ضيعنا وقت كثير
 وتخرج من شرودها وقد عادت الطبيعته الباسمة
منة : يلا الله بين حبيبي قلبي ادم وحشني اوووووي ونفسي اشوف يا بنات
رن صوتها في اذن حاتم  وهي تتحدث حبيبي قلبي ادم وحشني
 و تفتح باب الاسانسير وتدخل اسيل و منه دنيا ويظل حاتم يحدق نحوهم ويتابع بعينه منة التي وقفت تتطلع اليها من بعيد
 وهو يتذكر ملامح وجهها و لايدرى بين يدي  واحضانه حبيبتي التي يعشقها منذ سنوات  و تلك الفتاة التي زلزلات داخله 
 بمجرد انها سقطت بين احضانها ثواني  تلك الشعور الذي لم يشعر به حتى وهو كل ليلة في حضن وعد تلك الفتاة
 الصغيرة وتلك النظرات البريئه الساحرة التي تاثر القلب وتخاطف العالم اخر  
  التي كلما نظر اليها لا يستطيع اشاحت عيناه عنها  يذوب بدخل عينها وتزدد دقات قلبه ويدق مسرع
وتبتعد  عنه وعد  تبتسم ابتسامة ماكرة هزت راسها ودار في خلدها دمار عائله العدوي قريب يا حاتم بوجودك في حياتي ودخولي  حياتكم انا هدمر حازم وعائله العدوي كله
  وفي ذاك الوقت وقف حازم بكل هدوء وثقه تملا وجهه يستعد المغادرة و يدخل عاصم بخطي هادئه اعتدال  حازم وبنبره هادئه
حازم :  عاصم بيه  اتمنى الشفاء يامن  عن قريب ان شاء الله و اجي اطمئن عليه بعد العملية
 ورتسمت تلك النظرة عينه عاصم  وتصنع الابتسامة
عاصم :   شكرا يا حازم بيه على اهتمامك وزيارتك يا ليامن
 وبنبرة  قويه وهو يحدق لحازم بغضب
عاصم : اللي عمل كده في ابني هاعرف وهادفع الثمن غالي
 هزا حازم راسه باسمه  وبتلك  النظرة الصارمة و النبرة  القوى التي كتست به صوته
حازم :  هنشوف يا عاصم بيه
 اوم  راسه
حازم :   عن اذنك عشان عندي اجتماع مهم 
  اعتدال حازم ووقف  بقو بخطي هادئه يضع يده في سرواله ويخرج حازم يحدق   بعينه ليري حاتم  يقف بجوار وعد في مشاهد رومانسي وقف يتطلع لابن عمه  وهو يعلم نهاية هذه القصة والرومانسيه  بينهم واقترب منهم  بسخرية 
حازم :  مش كفايه نقاش بقه حاتم اكيد وعد عرفت
و فاهمت انت عايز  تقول ايه
 لترمقه بعينها  بانفعال وتقف تضع يدها حول خصرها تحاول لقول  له انها لا تبالي بكلماته وسخريته منها وبتلك الابتسامة المصطنعه  التي لا تفارقها و تلك النظرات النارية يقترب وقف بثقه وبنبرة  ساخره
حازم : انا اطمنت على يامن  يا وعدي واتمنى له الشفاء عن قريب
اغمضت عينها بسخرية
وعد : شكرا يا حازم بيه على تعبك ما كنشي له دعي انك تيجي بنفسك كان ممكن حازم او ايه حد ما اولاد العدوى
 انت مشغالك كتير الله يعينك
وقف حازم يتطلع اليها
حازم : ولاد العدوي  ولاد اصوال يا وعد ومش كل واحد جوه ابن اصوال فاهمني
 وهزا  راسه بسخرية واستفزازة و يقاطعها قبل ان تتحدث حازم : يلا بين يا حاتم هنتاخر  لتشعر ووعد بالإهانة والضيق فحازم يعلم اصلهم جيدا وما هم  ومن اين اتوووو وهي تصر على اسنانها اومات براسها
وعد :  اصبر على يا حازم معادك بكرة واتخرج من حياتي   كلها على ضهرك
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐
رن جرس الباب في منزل عفاف لتسرع وهي تركض نحووو الباب
عفاف :  طيب اصبر يلي على الباب هانطير
  لتفتح بهدوء 
عفاف :  يالهوووووووي انتي
 رمقته بعينها
كوثر :  ايه يا عفاف ارجع تاني كنتي مستنيه حد غيري يا وليه ايه
 وهي تلتفت حوال نفسها ضحكة
عفاف :  انتي عاملة زيه بنتك طلعلك بلوووة
 لتبتسم  بسخرية
كوثر : بنتي انا طلعلي يا ريت اتمنى  ومال فين البلوتين بتوعنا البت  منة بنت المجنونة مختفية من الصباح وماشوفتش حد من العصابة بتاعتهم النهاردة
 حتى الولية ام شروق كلمتني قولتلها اكيد البلوووووووي اتلموه وتجمعوا  على بعض النهاردة واتزو في حتة  
عفاف وقد ظهرة عليها بعض الحزن اقتربت كوثر وهي تربت على كتفة صديقتها وتخطوة بهدوء دخل الشقة
كوثر :  طيب تعالي نقاعد بقة واعمل بيدي انا كوبيتين عصير مانجو من بتاعة الملاح ديه للي بتجيب من الاخر.
وقف حاتم مع احدى رجال المستشفى يتحدث اليها وبعد قليل رمقة حازم بعينة
حازم :  كنت بتعمل ايه حاتم  بتوتر
حاتم :  ولا حاجة هاكون بعمل ايه يعني
حازم  : حاتم يا ابن عمي انا عرفك اعرفك من عينك انت البت  ديه عجبتك
حاتم بقلق وهو يبتعد ويراجع نحو السيارة
حاتم :  انت بتقول ايه بنت ايه للي تعجبني قصدك القطة للي خربشتك النهاردة 
 رفع حازم حاجبها في غضب عنده تذكرها وبنفعال وهو يهزا راسه
حازم :  لا ديه ايك تقرب منها ديه بتعت حازم العدوي ام لسان طويل ديه تخصني انا لا انت
 ورمقه فادي بعينه
حازم :  وانت كمان يا فادي  القطة ام لسان طويل المغرورة دية  انكتب على اسمي انا وانا  هاربيها واعلمها الادب
 والاحترام من اول وجديد وانه ازي تقف اودمي وتتحدني دموعها هاتنزل ومش هارحمها
اقترب فادي
فادي:حازم البنت مش قدك ماتلعبش بحياتها ديه بنت صغيرة
 ابتعد حازم بنفعال وهو لا يدري ما يقود اليها ليحدق بغضب
حازم :  انا بس هاقرصه قرصة صغيرة ادها  كدا مش هايحصل لها ايه  حاجة انا مش متوحش اووي كدا عشان أذى قطة صغيرة
 ابتسامة حاتم
حاتم : شكلك هاتقع فيها 
حازم:  لا عشتة ولاكانت للي تقدر توقع حازم العدوي بس شكلك انت وقعت
حاتم:  يا عم انت بتقول ايه عينك كشفتك
 فادي : هم حلوين ان جايت الصرحة لسانهم طويل بس الحراس أغبياء بنات ووقعوا كان لزم ده يكون تصرفهم
حازم بحنق منه
حام :  بس بأدب مش بقلة ادب زيه البنت اللي اسمها اسيل ديه ما عملت
 فادي وهوي يربت على كتفة
فادي : اول مرة في حياتك تفتكر اسم بنت تكلمت معها او شوفتها لا يا حاتم البنت ديه ليك حق هي مختلفة
حازم :  بغضب  مختلفة ايه انا هاوريكم الاختلاف 
 حازم:  يلا  يا ابني انت وهو  عندنا اجتماع واستدار نحو المستسفي يحدق ليها ولن ينسى من ذاكرت تلك الفتاة التي تحدت اليوم ابتسام
حازم :  استنيني يا قطة لينا انا وانتي مع بعض معاد وهاتبكي وتتوسلي بس انا هادوس عليك استنيني بس ارجع من اسكندرية انا وانتي لينا لقاء.
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الساحر للكاتبة ياسمينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى