Uncategorized

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة 5 بقلم حسناء مصطفى

 رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة 5 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة 5 بقلم حسناء مصطفى 

رواية لم يكن أخي الحلقة الخامسة 5 بقلم حسناء مصطفى 

ادهم بغضب شديد: أنا جوزها يا حبيبى تحب تسالنى فى ايه

امنيه بصدمه: ادهم 

ادهم جرى على زياد ونزل فيه ضرب بلا رحمه 

ادهم بغضب: اه يا ابن ال……. تعمل مع مراتى أنا كده ، أنا هموتك بايدى علشان سمحت لنفسك تفكر فيها وهقطعك علشان فكرت تتبلى عليها ،دى اشرف منك يا زباله 

زياد كان خلاص هيموت فى ايد ادهم ،، ماذا يفعل هذا الجرو الصغير امام هذا الأسد الجامح 

الدكاتره بعدت ادهم عن زياد  

ادهم : قوم يا حلتها عاملى فيها راجل قوم ورينى 

امنيه راحت لادهم وبتترجاه

امنيه بدموع : ادهم كفايه كده علشان خاطري يلا نمشى

ادهم شاف دموع امنيه واتجنن ومسكها من كتفها 

ادهم : عملك حاجه الكلب ده يا امنيه ،انطقى 

امنيه بدموع وخايفه على ادهم : لا معلش 

هنا امل صاحبه امنيه تدخلت 

امل : ايوه حضرتك الحيوان ده حاول يقلعها حجابها قدام الكليه كلها 

ادهم قد احترق غضبا ورجع تانى لزياد لكن الدكاتره ماسكينو

ادهم : اه يا زباله انت فاكر نفسك كده راجل ، انت كنت عايز تكشف شعرها يا حيوان انت والله مهسيبك يا كلب 

على الصوت العالى أتى عميد الكلية

العميد: ايه فى ايه ،، ادهم باشا هنا 

ادهم راح ناحيه العميد ومسكها من قميصه بغضب

ادهم : مش انا قايلك أن محدش يدايقها ازاى ده يحصل ده انا هقفلكم ام الكلية دى 

العميد بخوف : أهدى يا ادهم باشا أنا مش فاهم حاجه 

ادهم : الكلب ده حاول يتعرض لمراتى 

العميد: طيب أهدى وهنفذ كل طلباتك بس افهم فيه ايه

امل : أنا هحكى لحضرتك اللى حصل 

حكت امل كل شىء للعميد أن زياد اتعرضلهم ولتانى مره وكمان لما قالو الحقيقة للدكتور، الدكتور نفذ كلام زياد

ادهم  بغضب: بص بقى الدكتور ده يتفصل والولد ده يترفد نهائى مش بس كده يتكتب فيه مزاكره تخلى مفيش جامعة ترضى تدخله ،، وقسما بالله لو الكلام ده متنفذش هيكون ليا كلام تانى انت فاهم 

العميد: فاهم تحت امرك يا باشا وعلى العموم والد زياد جاى حالا وانا هخلص كل حاجه

وصل والد زياد 

احمد الالفى: ايه فى ايه زياد ابنى عمل ايه

ادهم بصدمه : الحيوان ده يبقى ابن احمد الالفى 

ادهم قام راح لزياد وكان بصصله بقرف ، مش عيب عليك ابقى أنا اللى مشغلك شركه ابوك وانا اللى وقفتها على رجلها ومن غيرى شغل ابوك كله مش هيسوى حاجه وتيجى انت تعمل معايا انا كده

زياد برعب: والله انا مكنتش اعرف انها تخصك 

احمد الالفى: أهدى بس يا ادهم بيه وفهمنى زياد ابنى عمل ايه

ادهم بص لاحمد بغضب: ابنك حاول يتعرض لمراتى ويديقها

احمد: طيب انا بعتذر يا باشا وده عيل صغير وغلط 

ادهم : هو فعلا غلط ،بس غلط فى عداد عمره 

احمد: يعنى ايه

أدهم: يعنى ابنك اترفد من الكليه نهائيا ومش بس كده مفيش جامعة فى مصر ولا حتى فى الكون كله هتقبله 

احمد: بس حرام يا باشا تضيع مستقبله

ادهم : عندك حق ، يبقى هضيع كل حاجه أنا ساعدتك فيها واعتبر شغلك كله انتهى واتهد

احمد بخوف: خلاص يا ادهم بيه كله الا الشغل اعمل اللى حضرتك عايزه 

بصله ادهم بسخرية ،وراح شادد امنيه ليه وحط ايده على كتفها 

ادهم : الكل يسمعني البنت دى مراتى واللى يفكر بس يدايقها يقول على نفسه يا رحمن يا رحيم 

مسك ايد امنيه وخرج من الكليه وركب العربيه واتجه إلى الفله 

فى العربيه كانو ساكتين كل واحد كان زعلان من التانى بس كرامته منعاه يتكلم 

وصلو الفله ونزلوا من العربيه 

امنيه طلعت تجرى على الأوضه بعكس ادهم اللى كان ماشى بكل هدوء رغم كل الغضب اللى جواه 

سليم: مال بنت عمك راجعه زعلانه ليه.

ادهم: مفيش يا بابا واحد ضايقها فى الكليه بس أنا اتصرفت عن اذنك وطلع هو التانى 

سليم: ربنا يهديكم يا رب

صفاء: يا رب 

طلع ادهم الأوضه لقى امنيه قاعده على السرير وبتبكى واول لما شافته جريت عليه وحضنته وفضلت تبكى 

قلبه ضعف بس افتكر أنه لازم يتجاهلها علشان تعترف بحبها ليه 

بدون اهتمام أخرجها من حضنه واتجه للدولاب وخد هدوم ودخل الحمام يا خد شور 

امنيه فى نفسها: هو بيعمل معايا كده ليه ،، يا ربى أنا مش مستحمله أنه ميكلمنيش أنا قلبى واجعنى اوى مش عارفه ليه عايزاه يكلمنى وياخدنى فى حضنه

خرج ادهم من الحمام وراح نام على السرير 

امنيه راحت وقفت قدامه وقالتله بصوت عالى

امنيه: انت بتعمل معايا كده ليه

ادهم فتح عينه : عايزه ايه 

امنيه بغضب: انت بتتجاهلنى ليه

ادهم : اللهم طولك يا روح ،امنيه أنا عايز انام

امنيه ابتدأت تهز فيه بقوه ،، مفيش نوم الا لما تجاوبنى ،قوم

ادهم بعصبية: يوووه ،انتى مفيش حاجه عجباكى ابدا ، لما اعملك عادى تقوليلى احنا اخوات ولازم اتصرف على هذا الاساس ،ولما اعمل كده تقولى بيتجاهلنى ،انتى عايزه ايه بالظبط

تقدرى تفهمينى الاخ بيتعامل مع اخته ازاى وانا اعاملك زيه

امنيه بدموع: انت بقيت قاسى اوى يا ادهم ،، انت بتتجاهلنى ليه عملتلك ايه ، ولولا أنا مهمه عندك مكنتش جيت وضربت زياد الضرب ده كله 

ادهم : أنا جيت وعملت كده علشان مقدرش اشوف اختى حد بيضايقها وإسكت ،ولا ايه مش احنا أخوات برضو 

امنيه بعصبيه: لا احنا مش اخوات أنا وأنت مش اخوات يا ادهم احنا ولاد عم ، من امبارح وانت مبتكلمنيش ولما اقولك ليه بتعمل كده تقولى لانك اختى ،،بس أنا وأنت مش اخوات يا ادهم 

ادهم: انت بتزعقى ليه ،مش ده كلامك ،مش انتى اللى قولتيلى امبارح أنا وأنت اخوات يا ادهم وجوازنا ده جواز على ورق وانت بالنسبالي اخويا وبس 

امنيه قعدت جمبه : بس أنا وأنت مش اخوات يا ادهم

ادهم بغضب:  لا يا امنيه ، انتى من هنا ورايح اخ……..

لم يكمل كلامه فوجد امنيه تقبله وذراعيها تلتف حول رقبته 

صدم من فعلتها ولكن سرعان ما بادلها قبلتها بشوق وحنين بالغ تعمق اكثر فى قبلته وضمها أكثر إليه يعتصره بين أحضانه وكانه وجد ملازه

ابتعدت عنه وهم مغمضين العينين 

امنيه وهى تفتح عينيها وتتقابل اعينهم : احنا مش اخوات يا ادهم،، لو كنا اخوات صح كنت بعدتنى عنك لكن انت عملت عكس كده انت قربتنى ليك اكتر

بدون مقدمات زقها ادهم بعيد عنه وخرج من الغرفه وهو متعصب بيلعن نفسه اللى ضعفت قدامها 

نزل تحت قعد فى مكتبه بيفكر 

امنيه زاكرت شويه وصلت وكانت مستنيه ادهم علشان يطلعلها لكن مطلعش

نزلت هى تدور عليه 

امنيه: لو سمحتى ادهم فين 

الخادمه: فى مكتبه حضرتك 

امنيه : شكراً 

ادهم كان قاعد فى مكتبه سرحان بيفكر فيها وفى كل تفصيلها مش عارف يعمل ايه وبيفكر هى ليه عملت كده 

الباب خبط 

ادهم : ادخل 

امنيه : ادهم كنت عايزاك فى موضوع 

ادهم ببرود: تعالى ادخلى ،،موضوع ايه 

امنيه: انت عارف انى فى هندسه وكده وكنت حابه اجى شركتك اتدرب فيها بما انها شركه مقاولات ومبانى 

ادهم:  بس انت لسه سنه اولى وصغيره سن وخبرتك تكاد تكون منعدمه

امنيه : والله الواحد بيبدأ من الصفر ولا ايه 

ادهم : اه طبعا ، طيب انا عن نفسى معنديش مانع انك تيجى ،،تعالى فى اى وقت من بكره لو حابه 

امنيه: تمام هاجى معاك بكره 

ادهم: تمام جهزى نفسك 

بعد شويه كانو كلهم قاعدين بيتعشوا 

صفاء: ادهم كان ليه عندك طلب 

صفاء : بما أن اوضه امنيه لسه مخلصتش وانت كمان عايز تغير كام حاجه فى اوضتك أنا بقترح عليك انك تاخد امنيه وتروحو فله التجمع الخامس اسبوع كده واجعوا تانى 

أدهم: اللى تشوفيه يا ماما هى مش هتفرق 

صفاء: طيب ايه رايك انت يا امنيه فى الموضوع

امنيه: اللى تشوفيه يا ماما 

سليم: خلاص يا صفاء يقعدوا هنا لحد ما الغرف تتظبط 

صفاء غمزت سليم: لا مهو الغرف عايزه وقت 

سليم فهم قصد صفاء: ايوه صح عندك حق الغرف عايزه وقت 

سليم : بس مش امنيه وراها كليه

امنيه : لا يا عمى أنا فى اجازه عندى اسبوع وكمان ادهم هياخدنى معاه اتدرب فى الشركه

سليم: بالتوفيق يا بنتى 

ادهم : صحيح كنت هنسى 

صفاء: خير فى حاجه

ادهم : لا يا حبيبتي مفيش حاجه ،بس ده موضوع شخصى 

سليم: فيه ايه يا ادهم انطق 

سليم : بصراحه كده أنا فكرت اتجوز 

وقع الخبر كالصاعقة على كل الموجودين

سليم وصفاء بصدمه: ايييييه

امنيه كانت بتشرب مايه شنقت وفضلت تكح جامد

سليم: انت شارب حاجه يا ادهم 

ادهم : بالعكس ده انا حتى كويس جدا ،، كل ده علشان قاتلكم عايز اتجوز 

امنيه مكنتش مصدقه ودانها والدموع ملأت عنيها

سليم بجديه : امال امنيه دى مش مراتك ولا ايه

ادهم : بابا انت عارف انا اتجوزت امنيه لأسباب وظروف وعارف كمان أن احنا اخوات ،مش كده يا امنيه 

امنيه:…………………………………………………………..؟؟؟.

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية أحببتها بعد عذابها للكاتبة منار رمضان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى