روايات

رواية سنلتقي يوما ما الفصل الثالث 3 بقلم أسو أحمد

رواية سنلتقي يوما ما الفصل الثالث 3 بقلم أسو أحمد

رواية سنلتقي يوما ما البارت الثالث

رواية سنلتقي يوما ما الجزء الثالث

رواية سنلتقي يوما ما
رواية سنلتقي يوما ما

رواية سنلتقي يوما ما الحلقة الثالثة

– مش ناويه برضه تقوليلي اسمك ايه ؟
فتحت هبه عيونها فى زعر قائله وهى تضع يدها على صدرها فى خضه :
بسم الله الرحمن الرحيم خضتني الله يخربيتك يا شيخ ثم اكملت بغيظ هو انت كل شويه بتطلعلي منين يا روح امك انت !!
جلس اسلام بجانبها قائلا بغيظ :
طب ليه طولت السان دي بقي ، ثم إن ده مش الاجابه عن سؤالى ثم اكمل كلامه بضيق ، هو انتى ليه كل مره أسألك عن اسمك تتهربي من السؤال زي ما تكونى شوفتي عفر*يت قدامك ؟!!
اردفت هبه بتهكم:
ما انت طلعت بتفهم اهو تنهدت فى ضيق مكمله ، بس يا اسمك ايه انت..
قاطعها اسلام قائلا وهو يجز على أسنانه فى غيظ :
اسلام اسمي اسلااام والله العظيم اسمي اسلام احفظي بقي الاسم الله يعمر بيتك ا س ل ا م سهله اهى جربي كده
اردفت هبه بتهكم وهي ترمقه بقرف :
اسم مش على مسمي خالص ، على العموم مش موضوعنا انت زي الشاطر كده تخفي من وشي وبقولك لآخر مره تبعد عن طريقي خالص وبلاش شغل الشقط ده لان مش هياكل معايا ماشي يابا ؟
رفع اسلام حاجبيه قائلا بصدمه:
شقط !! لا ده انتي وسعت منك خالص م..
قاطعه عن كلمته صوت غاضب من خلفهم قائلا :
الله الله يا ست هبه بقي انتى علشان سيبينك على راحتك مقرطسانا وداريه على حل شعرك يا فاج*ره
انتفض جسد هبه بقوه لتنهض وهي تعود للوراء بعض الخطوات عندما رأته يقف أمامها قائله بخوف واضح :
د د ده ده…
صاح غاضبا وهو يتقدم نحوها :
ده ايه يا فادره ” فاج*ره ” يا دليلت ” قليلة ” الربايه انطقي مين ده ؟
ضرخت هبه بقوه عندما رأته يرفع يده بقوه فى الهواء نحوها لتغمض عيونها فى خوف وجسدها يرتعش بقوه من كثرة الرعب الذي تملكها وبعد عدت ثوانى لم تجد اى الم قد أصابها لتفتح عيونها ببطئ شديد لتتسع عيونها فى صدمه من الذي تراه امامها الان فكان اسلام يضرب ذالك الشخص بكل قوه لديه وكذالك هو الاخر
متابعه وتفاعلو هنا منعا لعدم إيقاف الروايه فضلا
………………………………………………………….
فى مكان آخر
جلست ريم على احد الكرسي التى حول الطاوله بعد ان ألقت حقيبتها على الطاوله لتردف احد الفتيات فى مرح :
الجميل ماله النهارده متعكنن ليه كده ؟
اردفت اخره وهى تغمز بعينها
يمكن هي و الجو شدين شويه مع بعض
اردفت ريم بضيق
بت انتى وهي ابعدو عن دماغي دلوقتي علشان على اخري ومش ناقصه استظراف انا
اردفت صديقتها بمكر
قوليلى بس مالك يا ريمو وانا هجبلك حقق من إللى مزعلك يا جميل مع انى اتوقع كده انها البت ايها مش كده برضو؟
زفرت ريم فى ضيق
هو في غيرها مقصوفت الرقبه إللى طلعالى فى البخت دى
اردفت صديقتها بتسائل
هو انتو بتتكلمو عن مين بالضبط عشان مش فاهمه اي حاجه منكم انتو الاتنين
اردفت ريم بغيظ
هو في غيرها الحيه الصفره هبه
– عملتلك ايه تانى البت دى ؟
ريم بغيظ
قولى معملتش ايه بس انا مش هرتاح غير لما تغور مم الشركه كلها بت ال***
* طب واللى يعمل كده تديله ايه ؟
اردفت ريم بابتسامه خبيثه
ده انا اديله عنيا وكل اللى تامر بيه بس تغور من وشي بدل ما طلعالى فى البخت كده كل شويه
– كده يبقي اتفقنا اسمعي بقي يا ستي انتى هتعملى…..
متابعه تفاعلوا هنا منعا لعدم إيقاف الروايه فضلا
…………………………………………………………..
فى الدار
” عند هبه وإسلام ”
نظرت هبه إلى اسلام بحزن شديد فبسببها قد تلقي الكثير من الضرب حتي أصبح وجهه ينزف الدماء لتضع يدها على وجهه تتحسس أثر الضربه التى بجانب فمه
اردفت هبه بحزن :
بتوجعك لسه ؟
ضرخ اسلام بألم قائلا بضيق :
اااه براحه ايدك تقيله كمان فى دي الله يخربيتك
وضعت هبه كيس الثلج بقوه على عينه قائله بغضب طفيف :
تصدق انا غلطانه علشان واقفه مع واحد زيك قلية الزوق ، ده بدل ما تشكرني انى واقفه بدوياك جروحك !! فعلا إللى يعمل الخير مع اشكالك يستاهل الضرب بالجزم
رفع اسلام احدي حاجبيه قائلا بدهشه:
الكلام ده ليا انا !! امت هي براسها لهو ليصيح هو بها فى غضب مكبوت وهو يجزعلى أسنانه مكمل ، ادي أخرت إللى يتصدر لوحده زيك ، تصدقي انا فعلا غلطان انى دافعت عنك من شويه وكلت ضرب اد كده بسبب سعاتك وبعد ده كله طلع برضه الحق عليا صح ؟!!
فركت هبه يده بحرج فهو على حق فى كل كله قالها لتردف بصوت خافت وهى تتحسس مكان الضربه التى بجوار عينه :
لسه بتوجعك نفض اسلام يدها من على وجهه ثم وضع الثلج على وجهه ناظر إلى الجهه الاخره لتقول لهو بحزن ، انا اسفه على كل إللى حصلك بسببي ثم اكملت بغيظ مكبوت مع انك تستاهل الصراحه كل إللى حصلك
نظر إليها اسلام قائلا بدهشه:
استاهل !!!!
اكملت هبه بغيظ
ايوه تستاهل لأنك انسان متطفل و..
قاطعها اسلام قائلا بصدمه:
متطفل !!
اكملت هبه كلامه
ايوه متطفل وعديم الزوق كمان لان من سعت ما شوفتك هنا اول مره وانت كل شويه القيك ناطتلى زي العفري*ت فى كل مكان ، دى مكنتش مساعده اعملها مع حد يعنى علشان تعمل كل ده
اردف اسلام بتهكم مصحوب بخبث :
ده علي اساس انى متطفل وكده صح وانتى إللى كتبتهولى على المنديل فى يوميها كان جدعنه م..
شهقت هبه وهى تضع يدها على فمها من هول الصدمه التى تلقاها منه الان قائله
هو المنديل ده انا ادتهولك يوميها ؟ هز راسه بايجبيه لتكمل وهى ترجع شعرها إلى الوراء محدثه نفسها بحزن ناسيه وجوده امامها مش معقول اعمل الغلطه دى وانا اقول راح فين اتارينى ادتهولك ، غبيه يا هبه ازاى تعملى غلطه زي دي
اردف اسلام بتهكم:
ايوه اعملى فيها عبيطه دلوقتى ياختي
اردفت هبه بغضب فادح
عبيطه ايه يا جدع انت ؟ انت عارف انا بسببك قعدت ساعه ادور عليه ومالقتهوش واطريت اكتب غيره ل حمزه وكان خطي زي الزفت بسبب سعتك
ضيق اسلام عينه قائلا بتسائل
حمزه ؟ مين سي حمزه ده كمان
اردفت هبه بتوضيح لهو
حمزه ده يبقي… صمتت قليلا مكمله بغضب وانت مالك حمزه يبقي مين ؟ خليك فى حالك احسلك
قالت جملتها وذهبت لتسمعه يقول لها
ما انتى طلعتى مدورها اهو امال زعلانه ليه من كلامى ؟
التفتت هبه بوجهها إليه لترمقه بنظرات غاضبه ثم ذهبت تاركه ايه دون أي شرح او اى توضيح لما حدث فهو لا يستحق اي شئ فهو اهانها بشده وظن انها فتاه سيئه لترقض إلى الداخل بسرعه والدموع أوشكت على الهبوط من عيونها لتقف فى الممر حائره أين تذهب هل تذهب إلى جدتها ولكن لا تقوي على اي توضيح لها الآن ام تذهب إلى مها ولكن هى الاخره يكفي الحزن الذي تعيشه بسبب ما فعله به أبنائها ظلت لثوانى عديده وهى تفكر إلى أين تذهب لتجد نفسها ترقض بسرعة إلى غرفة مها وبمجرد ان دخلت إليها ارتمت فى حضنها بقوه لتضمها إليها الاخره بحنان لتنفتح هبه فى البكاء لم تشئ مها ان تتحدث او ان تسأل ما بها فقد كانت تهدئها بكل حنان وبعد مده قد استكانت هبه لتنظر إليها لترها قد نامت فى حضنها لتضمها إليها أكثر وتمسح دموعها التى على وجهها بحنان ثم وضعت يدها على شعرها تمسح عليه بحنان بالغ وهى تنظر إليها وتبتسم فقد عوضتها هبه عن ما فعله به اولادها وماكانت تتصور ان يحبها احد فقد تركها اولادها التى هم قطعه منها ولم يحبوها هل سيحبها الناس ، ولكن اتت هي واحبتها بكل ما فيها وقد عوضتها عن أشياء لم تفعلها
اما عند اسلام فبعد ان ذهبت هبه إلى الداخل قد اوجعته نظرتها حتى صمتها وعدم الرد عليه مثل ما تفعل معه فى كل مره يتواجهون فيها مع بعض
ظل اسلام يعن*ف نفسه بقوه على كل ما قاله لها فهى لا يبدو عليها انها فتاه سيئه فمنذ اول مره التقي بها وهي تضع حدود فى المعامله معه فكيف لها ان تكون فتاه سيئه
اردف اسلام قائلا لنفسه
ما هو انت برضه يا اسلام زوتها مع البت وهى ماعملتش حاجه لكل ده مكنش لازم إللى قولته فى الاخر ده نهض من مكانه مكمل بغضب مكبوت ما هو برضه مكنش لازم تقولى كان لسي حمزه ومعرفش مين تانى ، عيله مستفزه بشكل اوووف منك
بقي انا بقالى كتير بجري ورها علشان بس اعرف اسمك ايه وفى الاخر يطلع فى حمزه ومعرفش مين تانى ده غير إللى اضربت من شويه منه قالها وهو يضع يده أثر الضربه التى على وجهه ليبتسم دون اراده منه عندما تذكر كيف وضعت هبه يدها على وجهه وكانت قريبه منه وخوفها عليه ، لينظر الى الدار ويتنهد فى حزن شديد فهو حتى الدخول إلى الداخل مره اخره يحتاج شجاعه كبيره وتلك الشجاعه ليست عنه
متابعه وتفاعلو هنا منعا لعدم إيقاف الروايه فضلا
…………………………………………………………
فى مساء اليوم
وبعد يوم طويل جدا وشاق قد عادت هبه أخيرا إلى منزلها لكى تنعم ببعض الراحه لتمر قبل صعودها إلى منزلها إلى السوبرماركت الذي بجوار مسكنها
اردفت هبه قائله بترجي وهى مشبكه يديها ببعضها البعض :
عمو صلاح قولى بالله انك عملت حسابي فى البن النهارده احسن بيسه من امبارح عامله اضراب عن الأكل
ضحك صلاح على حركتها تلك التي مثل الأطفال عندما يريدون شئ ما ليردف قائله بمرح لها :
عيب عليكى ده اول ماجالى البن عينت ليكى اتنين كيلوا مخصوص علشانك
رفعت هبه يدها بقوه إلى الأعلى كأنها قد حصلت على جائزه ما قائله بانتصار:
يااااس يعيش عمو صلاح يعيش
قاطعها صوت من خلفها قائلا:
هتفضلي طول عمرك طفله كده ومش هتتغير
التفتت هبه إلى أثر الصوت لتجده هو لتردف قائله بغيظ:
اسلام !! بتعمل ايه هنا تانى يا بني آدم انت
اردف اسلام بابتسامه خبيثه
المفروض انا إللى أسألك السؤال ده ، بتعملى ايه هنا تحت بيتي ؟ مكنتش اعرف انك هتعرفي العنوان بالسرعه ده
ابتسمت هبه بسخريه وهى تشبك يدها الى أمام صدرها
والله لا جديده النكته دى وحلوه بس بلاش لعب كتير هنا يا شاطر احسن المره دى هبلغ عنك وساعتها مابقاش تزعل منى بقي
اتا ليتحدث ليقطعه صوت صلاح قائلا
خدي اهو البن يا…صمت قليلا ثم ابتسم قائلا بحب لاسلام ، ايه ده بشمهندس اسلام هنا هو انت جيت امته يا راجل وحشتنا والله
ابتسم اسلام لهو قائلا بمرح
ايه ده عم صلاح هو انت لسه فاتح هنا ده انا قولت اكيد عزل من زمان ، عامل ايه يا راجل يا طيب طمني عنك
صلاح
اهو عايشين الحمد لله انت اخبارك ايه والحج والحجه أخبارهم ايه هما فين محدش جه معاك فيهم ليه
لم يعلم كيف يجيب عليه حتي انقذته هبه وهى تصيح بصوت عالى نسبتا قائله بغضب
ممكن اعرف ايه إللى بيحصل ده نظرت إلى صلاح متسائلا، هو انت تعرف الكائن ده منين يا عمو ؟
اردف صلاح بتوضيح
ده بشمهندس اسلام ساكن فى الشقه إللى جنبك وكان مسافر بره مصر من يجى كد عشرين سنه تقريبا
اسلام بمرح
مهما تكبر الذاكره زي الحديد هههههههه
فتحت هبه عيونها فى صدمه وهى تاشر باصبع يدها على اسلام
يعنى عايز تفهمنى ان الكائن ده جاري !!
ان ان ان الفصل خصل ، تفتكروا اسلام وهبه هيبه جيران لطاف ولا ؟ والحياه بينهم هتبقي ازاى ؟
مين إللى ضرب اسلام ده وعايز من هبه ايه ؟
وريم ناويه تعمل ايه ل هبه ؟ وهل هتقدر تمشيها من الشغل ؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سنلتقي يوما ما)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!