Uncategorized

رواية عشق السيوفي الفصل الخامس 5 بقلم شهد محمد

 رواية عشق السيوفي الفصل الخامس 5 بقلم شهد محمد

رواية عشق السيوفي الفصل الخامس 5 بقلم شهد محمد

رواية عشق السيوفي الفصل الخامس 5 بقلم شهد محمد

في النادي 
مروان بتوتر وقلق:
– انا في مستشفي القوات المسلحه
جريت جميله:
-طب في اي قولي بس 
مروان ببكي:
– زين يا ماما زين هيروح مني تعالي بسرعه 
جميله بقلق وبكي:
– جايه اهو وهتصل علي مراد يجي علي هناك وشوف ابوك
مروان:
– حاضر حاضر اوصل بس
“بعد ربع ساعه وصل مروان”
مروان بصوت عالي وتزعيق:
-فين الدكاااااتره ابني هيروح مني انا مروان السيوفي
سمع مدير المستشفي أنه مروان السيوفي وأخو المقدم مراد السيوفي، 
فتجمع الدكاتره والممرضات حوله ونقلوا زين الي العنايه وصل مراد وجميله ومختار وجميعهم حول مروان
“بينما في مكتب عشق”
عشق بمرح:
-الو يا ماما عامله اي والعيله
ليلي بحب:
-احنا الحمدلله انت اخبارك 
عشق:
-انا تمام ثم قاطعها صوت المدير 
المدير:
-بسرعه يا عشق في حاله مستعجله وتعالي بسرعه علي غرفه العمليات 
عشق بقلق:
-حاضر حاضر سلام يا ماما دلوقتي
“بينما في الممر”
قرب مختار من مروان ووضع يده علي كتفه:
– اي حصل اي مروان 
كان مروان جالسا علي الارض وواضع رأسه بين كفيه 
قال بصوت خفيف:
-روحت اطمن عليه لقيت الناس متجمعين دخلت وسطهم لقيته مغمي عليه وسكت 
وبدأ في البكاء 
جميله ببكاء:
– كلو خير زين كويس الدكاتره هيطمنونا
“دخلت عشق الغرفه بسرعه لتري الطفل تحت أنظار عائله السيوفي وبعد فتره خرجت”
نهض مراد سريعا عندما وجد الباب ينفتح:
– هو انت!! مش موضوعنا ده بعدين زين عامل اي
عشق ببرود نظرت إلي الجهه الأخري (لي مروان وجميله ومختار)وقالت:
– الطفل محتاج نعمله تحاليل حالا  
جميله بدهشه وقلق:
– تحاليل ليه في اي !!
مروان بخوف وبكي:
-ابني ماله 
عشق بكل جديه:
– لسه مش حددنا عنده اي حضرتك 
‘صدم الجميع كيف الأطباء مش حددوا عنده اي’
مختار بكل جديه:
-تمام اتفضلي اعملي التحاليل حالا 
مروان ببكي:
– طب اعمل ايه اي حاجه والله ان شاء الله أسفره بره مصر
أكد مختار علي كلامه:
– اه ولو عايزين دكاتره اجيبهم من بره 
عشق بجديه:
-هههه لا لا مش كل ده الحوار بسيط تحاليل وهنعرف
قاطعها مراد وبعصبيه:
-انت بتضحكي يا بت انتي متحترمي نفسك 
عشق بعصبيه:
– هششش حافظ علي كلامك لو سمحت 
مراد بتزعيق أجلب المدير والدكاتره:
-ايه هشش دي بيئه بصحيح وأكمل في السب
كادت عشق وإن ترد ولكن سبقها مدير المستشفي
مدير المستشفي:
– اهدي يا مراد بيه ميصحش كده،سياده الرائد عشق من اشطر الدكاتره هنا لو كان فيها غلطه بس ،مكنتش اديتها مسؤوليه زين بيه
مختار بجديه:
-حصل خير احنا اسفين لحضرتك ويلا اعملي التحاليل 
نهض مروان من علي الأرض:
– طب اقدر ادخله يا دكتور
عشق بدموع من كلام مراد لها:
– لا حضرتك مينفعش لازم يرتاح
جميله قربت من عشق وبهدوء:
– معلش اسفه بالنيابه عن مراد،معروف أنه عصبي وتركتها
عشق بدموع:
-لا ابدا مافيش حاجه ولا يهمك
رد مراد بكل غرور وكبرياء:
– مغلطش في حد انا 
مختار بعصبيه:
– مممرااادددد اسكت 
عشق بكل غرور:
– انت..
ده مكان عمل واحترم نفسك بقي
مراد بعصبيه وقرب من عشق:
-انتتتت مش تتكلمي معايا كده تمامممم
رجعت عشق خطوتين للخلف وبكل استفزاز ورفعت صباعها وبتهديد:
– وانا مش وجهت ليك كلام علفكرا واحترم نفسك بقي انا ساكته من زمان
مراد بعصبيه فا هي أول انثي تواجهه ومازال يقرب منها:
– انا ساكت علشان انت بنت بس
جميله قربت من عشق ووقفت بينهم:
– ممكن تيجي معايا 
عشق بهدوء:
– اكيد اه اتفضلي
نظرت جميله لها بحب وتبسمت وقالت:
-زين ماله؟! طمنيني والنبي 
عشق ببرائه:
– اهاا عنده اكتئاب حاد نتيجه ضغوطات وتفكير ،وهو في السن ده وياريت حد يكون قريب منه الفتره دي ويصاحبه وبعد التحاليل هنحدد السبب الرئيسي
جميله:
-كلنا حواليه والله وتمام منتظراه
عشق بجديه:
– انت جدته؟
ردت جميله بحب:
-ايوه خير في حاجه ؟!!
نظرت لها عشق وقالت:
– الولد بيكون اقرب لي والدته ياريت تكون جنبه هيكون افضل لانه اول ما فاق طلبها
جميله بحزن ودموع:
– بس هي مش موجوده للاسف وانا الي مربياه
عشق:
– ياريت تحتويه
 وتبسمت تلقائيا لأنها لمحت مازن من بعيد قادم نحوها
مازن بفرح:
– عشق يا عشق اخبارك ؟
عشق بضحكه رقيقه:
– مازن يا مازن الحمدلله 
ضحكت جميله علي طفوليتهم وشاورت علي مازن:
– خطيبك صح؟!
رد مازن مسرعا:
-لا لا لا انا أخطب دي لااااا 
بصت له عشق بتكبر:
– مالها دي انت تطول ثم نظرت لجميله
 لا ده مازن زميلي والانتيم 
جميله بابتسامه:
– لايقين جدا علي بعض ربنا يخليكم ثم ترجلت لجانب مروان
“صمتت عشق ونظرت الي الجانب الآخر في حزن”
مازن قرب منها ووضع يده علي رأسها:
– مالك حد زعلك اقتله ليكي
عشق بابتسامه صغيره:
-ههه لا مافيش 
مازن بدهشه فا هذه ليست عشق الذي يعرفها:
-طب والله في هااا انا اخوك يا فواااز وغمز
عشق بطفوليه:
-اممم مخنوقه شويه يلا علشان عندي مريض لازم ادخل دلوقتي اعمله تحاليل مهمه 
نظر لها مازن بتعجب ودهشة:
-تمام وقت ما تخلصي اديني رنه نتقابل
مشيت عشق وهي تقوله:
– طاااايب باي
مازن:
– باي
“في غرفه زين والعائله متجمعه”
بدأت عشق بعمل التحاليل بمساعده طبيب مختص وترجلوا بعد عمل التحاليل الي خارج الغرفه
ترجل مختار بسرعه لعشق وقال:
-خير يا دكتور طمنيني
عشق:
-النتيجه هتطلع بعد كام ساعه كده ثم أدت عشق التحيه العسكريه لمدير المستشفى وتركتهم
مختار موجهه كلامه لمدير المستشفى :
-عايز طبيب شاطر جدا علشان يتابع حاله زين بعد خروجه من هنا 
رد المدير سريعا:
-اكيد عشق هتقوم بدورها علي اكمل وجه وهي قالت ليا أنه اكتئاب وانا متاكد انها هتغيره
مختار:
-ياريت وانا واثق في حضرتك 
“بعد عده ساعات مرت عليهم كالايام فا شيء مؤثر أن تفقد شخص عزيز عليك”
جري مروان نحو عشق وبقلق:
-طمنيني عليه خير هو كويس صح
نظرت عشق للأرض في حزن
مراد بعصبية:
-مااا تنطقي
عشق بدموع:
-زين عنده القلب للاسف وياريت تكونوا جنبه ومش تجهدوه وهيخرج بعد 24 ساعه 
جميله بصدمه:
-اييييه عنده القلب لا مش مصدقه في غلط انا عارفه ثم انهارت في البكاء
عشق مشفقه علي حالتهم:
-حضرتك التحاليل صح صدقيني
مختار:
-اهدي يا جميله
( فا مختار كان لديه بنت وحديه وتوفاها الله وهي صغيره)
‘توجهه مراد الي والدته لكي يطمئنها ولكن مازالت عشق شاغله باله’
“بعد 24 ساعه توجهه الجميع الي غرفه زين في المستشفى ومعهم عشق لتتابع حاله زين”
مراد في سره:
-لا لا طلع من دماغك دي بنت متسواش ومش طايقها كمان كلهم مش ليهم امان
Flash back…
مراد برومانسية:
-هاا قلبي عامل اي اخبارك 
هيا:
-انا بخير طول ماانت معايا ونازله دلوقتي لما اروح اكلمك
مراد بحب:
-الجميل رايح فين 
هيا بضحكه مسخره:
-رايحه مشوار مش هتاخر 
مراد بهدوء:
-ماشي يا روحي وانا نازل شويه 
هيا:
-اوك يا بيبي لما ارجع نتكلم تيك كير
مراد:
-تيك كير
(هيا هي حبيبه مراد السيوفي)
“ذهب مراد الي شركه السيوفي”
ترجل مراد الي داخل المكتب وكانت الصدمه????
مراد في حاله ذهول:
-هيا بتعملي اي هنا 
هيا في دهشه:
-مراد!! انت جيت هنا ازاي 
مراد في صدمه وألقي ما في يده أرضا:
-هههه انا الي جيت ازاي ولا انت،دي شركه السيوفي وانا مراد السيوفي يبقي ايه اكيد حد تبعي
هيا في توتر وبدأت في التعرق:
-احم اه 
وقف مختار:
-انا هقولك الاستاذه الي انت واثق فيها بتلعب عليك وعليا والله اعلم بتلعب علي اخوك بالمره ولالا 
مراد في صدمه:
-ايه يعني حبك ليا كذبه علشان اي علشان الفلوس ولا المكانه ولا العيله ولا اييييه ردي وصفعها كف
مسكت هيا خدها في صدمه وبدأت بالبكاء:
-ايه الكلام ده بيكذب لا انا بحبك بجد
مختار بعصبيه ورفع حاجبه وبعصبيه:
-يا بنت انت بتضحكي علي مين معايا المسدجات والله 
مراد بدموع:
-وريني يا بابا 
اعطي مختار الهاتف لمراد:
– اقري شوف مين الكذاب 
بدأ مراد يقرأ في صدمه:
-ههه اه يا****** وصفعها كف اخر وتوجهه نحيتها وخنقها
هيا ببكي:
– انا هفهمك كل حاجه بس سيبني مش قادره اتنفس
(فا هيا خدعته وخدعت أبيه وكانت لا تحبه بل كانت تحب مكانته و فلوسه)
“نرجع الوقت الحاضر أسفل البنايه”
فاق مراد من شروده علي صوت والدته:
-ها بتقولي اي 
جميله بدهشه:
-مالك يا مراد ليا ساعه اكلمك وانت ولا هنا 
همهم مراد:
-هاا ولا حاجه كنت سرحان بس 
جميله بابتسامه:
-تمام يا حبيبي يلا علشان زين هيروح ولازم كلنا نكون جنبه 
لعب مراد في شعره :
-اه لازم يلا بينا
مختار بجديه:
-دكتور عشق حضرتك تيجي معانا علشان زين وانا كلمت المدير وهو رشحك لينا
عشق:
-حاضر يا فندم 
ترجل الجميع الي أسفل المستشفى ركب مروان سيارته وأبيه بجانبه وفي الخلف جميله وزين 
لعب عشق في خصلات شعرها:
-احم هركب تاكسي واحصلكم
جميله بسرعه:
– لا مراد عربيته فاضيه روحي معاه
ردت عشق بسرعه:
-لا لا مافيش داعي الازعاج 
بينما مراد يراقب النقاش ثم رد
مراد بكل برود وكان يكز علي أسنانه:
-اتفضلي حضره الرائد
“تجاهلت عشق مراد وترجلت الي الكرسي الخلفي”
مراد بعصبية:
-حضرتك انا مش السواق الخاص الي جابه بابا لحضرتك 
نزلت عشق وجلست بجانبه:
-كده كويس 
مراد:
-اه كويس وساق بسرعه عاليه
“وبعد تلت ساعه وصلوا فيلا السيوفي”
ترجلوا الي الداخل وترجل مختار كعادته الي مكتبه وترجل الباقي الي غرفه زين 
جلس زين علي السرير في صمت ودموع في عيونه يشفق عليه من يراه
عشق بحب وطفوليه:
– هاي انا عشق وانت زين 
نظر لها زين بدون أجابه
عشق ببرائه:
-ممكن نكون صحاب انا معنديش صحاب
 وبعد تحايل من عشق علي زين
رد زين ببكاء:
-انا معنديش صحاب وكمان معنديش مامي
شفقت عشق علي حالته:
-انا بقي صديقتك الجديده ايه رايك بقي ؟
بعد مده وتفكير من زين:
-اوك موافق
“دهش الجميع فا قد تحول حالته بسرعه الي هدوء “
سقفت عشق:
-اوك ديل يا زيزو
رد زين ببرائه :
-ديل يا شوشو 
مراد ببرود:
-طفله بصحيح ونظر الجهه الاخري
ضحكت جميله :
-زين يلا تأكل 
رد زين في حزن:
-لا مش عايز حاجه 
مروان:
-زين مش ينفع يلا تأكل اي 
زين بدموع:
-مش عااايز حاجه
قرب مراد وجلس بجانبه:
-ينفع تكون ظابط مش بياكل ولا اي حاجه وبتعيط ازاي هتحمي البلد هاا
زين:
-اه عادي شويه كده هاكل مش جعان 
ردت عشق بتلقائية:
-تؤ كده الديل مش يكمل 
رفع زين حاجبه:
-ليه بقي ولا مش عايزه تكوني صحبتي
ردت عشق:
– لا لا انا اقدر اقول كده ابداااا ده هخليك تصاحب صديقي الصدوق
رد زين :
-اسمها اي 
عشق بحب وابتسامه:
– لا اسمه اي اسمه يا سيدي مازن
“احس مراد بخنقه وغيره عندنا لفظت اسمه”
زين:
-اوك امتي بقي ، يلا دلوقتي 
جميله:
-لا دلوقتي لازم ترتاح ووقت تاني تتعرف عليه 
عشق:
– ايوه هتحبه جدا عسول وفرفوش كمان 
” ترجل مراد من الغرفه بسبب الخنقه والعصبيه” 
فا هل احبها !
مروان باستغراب:
-ماله ده 
جميله:
-يمكن زعلان علي زين 
كان مراد ذاهب لغرفته ويقول لنفسه:
– ايه الهبل ده انا طلعت ليه مالي بيها ما تعرف الي تعرفه
قلبه:
-بس انت حبيتها ودي غيره يا مراد
مراد:
-احبها ازاي وانا متخانق معاها مرتين وكمان مش بطيقها
قلبه:
-لا حبيتها وكمان غيرت عليها تعرف ليه لأنها اول بنت تعاملك كده وتتجاهل مراد السيوفي
عقله:
– انت تركن علي جنب كلهم خاينين ومش ليهم امان 
قلبه:
– لا يا مراد مش تسمع كلامه ده كذب
مراد بعصبيه:
-بس خلاص بقي اه كذب كلهم خاينين مش ليهم امان بكرههم كلهم بكرهكم حتي انت يا عشق هنتقم منك ومن الي عملتيه فيا والقي ما علي التسريحه أرضا وترجل الي البلكونه
“بينما في غرفه زين”
وقفت عشق :
– انا هروح بقي اشوفك يوم تاني يا استاذ زين
زين:
-ايه ده هتمشي خليكي ????
نزلت عشق إلي مستوي زين:
-اسفه بس لازم اروح اتاخرت 
جميله بحب:
-عشق هتيجي تاني يا زين بس لازم تروح 
“قبلت عشق زين وترجلت لاسفل”
أخرجت عشق هاتفها:
-الو مازن انا اهو خارجه 
مازن:
-تمام هنتقابل فين بقي
عشق بضحكه رقيقه:
-هيكون فين يعني المكان المعتاد ثم أوقفت تاكسي
“بينما هي تخرج من البوابه ومراد يراقبها 
وكان قلبه يخرج من بين ضلوعه كلما بعدت”
مراد لنفسه:
-مش هسيبك يا عشق الرفاعي 
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!