رواية نور الاعمى الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم تارا

رواية نور الاعمى الجزء الثالث والعشرون

رواية نور الاعمى البارت الثالث والعشرون

رواية نور الاعمى الحلقة الثالثة والعشرون

محمد بغضب وعصبية: انتي بتعملي ايه هنا يا ست انتي
صفاء بخبث: في واحد عاقل يسأل حد انت بتعمل اي في بيته
الكل اتصدم صدمه قويه
محمد: انتي بتخرفي بتقولي اي
صفاء: اللي سمعته انا ليا نص البيت دا ولو مش مصدقني شوف الورق اللي يثبت كلامي
وطلعت له شويه ورق واخدهم محمد منها بعصبيه والصدمة ظهرت علي ملامح وشه
محمد بصدمه وتعب وبص علي حسناء: اي دا
حسناء بصت في الأرض بحزن
يزن: في يا عمي اكيد الورق ده مش قانوني
واخد منه الورق وقرأه فتح عينه بصدمه
صفاء بخبث: اي طلع ورق قانوني ولا مش قانوني يا استاذ زين
يزن: ازاي دا ازاي ووجه كلامه لمحمد
يزن: عمو هو انت كنت كاتب نص البيت باسم طنط حسناء
صفاء بغل: ايوا يا حبيبي وهي كتبته بإسمي وأكملت بسخريه عشان بتحبني ولا يا حسناء هانم
محمد بعدم تصديق: لا مستحيل حسناء تعمل كده انتي كدابه
يزن: وبعدين هي هتكتب لك نص البيت ليكي ليه
احمد: ايوا ماما مستحيل تعمل كده هتعمل كده ليه اصلا
صفاء: والله لو مش مصدقين اسألوا المحامي
محمد بعصبيه: محامي اي اللي نسأله الورق دا مش حقيقي
حسناء قاطعته: لا حقيقي وانا مضيت لها وكله قانوني
الكل بص لها بصدمه وعدم تصديق
زين قطع حاله الصدمه
زين ببرود: خلاص الكلام في الموضوع مش هيفيد يزن تعالي وديني الاوضه بتاعتي وانت يا محمد باشا تعالي عايزك
يزن سند زين وهو ساكت ومصدوم ومحمد ماشي معاه من غير كلام
حسناء بحزن: بيت بيتك يا صفاء بعد اذنك
صفاء : ما هو بيتي فعلا هههه
حسناء وباقي العيله مشيوا فضلت صفاء ومايا
صفاء بخبث: بس الاستغلال طلع حلو اوي يابت يا مايا
مايا بقلق: ماخدتيش بالك من رده فعل زين كانت غريبه اوي دا ماداش اي رده فعل للحصل
صفاء: هيعمل اي يعني تلاقيه فهم ان الموضوع مفهوش كلام تاني واننا معانا حق وبعدين دا أعمي مش هيقدر يعملنا حاجه ههههه خلاص راحت عليه
مايا بقلق: مش عارفه يا ماما بس انا مش مطمنه
صفاء: طول ما انتي معايا متخافيش يلا تعالي نشوف لنا اوضه حلوه
مايا: يااااه يا ماما مش مصدقه اننا هنعيش هنا دا كان حلم بالنسبه ليا
صفاء: لا صدقي ولسه مش هيرتاح ليا بال غير لنا اخد كل حاجه منهم استني عليا بس
عند الباشا
الباشا: حمدلله علي سلامتك يا عاطف
عاطف: الله يسلمك يا باشا
الباشا: متقلقش انا اخدت لك حقك ولسه
عاطف: تسلم يا كبير وشوف عايز مني اي وانا تحت امرك في اي وقت
الباشا: تعيش يا عاطف بس انت استريح شويه عشان عايزك في مهمه كبيره
عاطف: حاضر يا باشا استأذن انا
ومشي عاطف
الباشا لنفسه بصوت عالي: ههههه ولسه يا عيله الألفي ومسك صوره في ايده زين عارف لولا انك بالحاله دي انا مكنتش هعرف اعمل اي حاجه من اللي عملتها دي هههه شكرا ليكي يا حبيبتي
عند زين في الاوضه
محمد بعصبيه: زين انت ازاي بالبرود ده
زين: بابا ممكن تهدي شويه انا كنت عارف
يزن: نعم كنت عارف وخليتها تعمل كده وكمان مقولتليش
محمد بعصبيه اكبر: كنت عارف ازاااي
زين: بابا قولت لك اهدي انا عملت كده عشان نحمي طنط حبيبه مامتك يا يزن
يزن بصدمه: تحموا ماما
محمد: انت بتقول اي يا زين انت حصل حاجه لمخك
حسناء بحزن من وراهم: زين بيقول الحقيقه حبيبه لسه عايشه
يزن بصدمه : ايييي ازاي ماما عايشه وهي فين الوقت دا كله
حسناء ببكاء: مش عارفه مش عارفه
محمد: مش عارفه ازاي اومال عارفه ازاي انها عارفه مادام مش عارفه هي فين
حسناء ببكاء وحزن : انا هحكي لكم فاكرين لما صفاء كانت في السجن وطلبت تشوفني
يزن: ايوا وهددتك انها هتموتنا لو مطلعتهاش من السجن وضحكت عليكي
حسناء ببكاء: لا هي مهددتنيش بكده
محمد ويزن بصدمه: ايييي
حسناء: هي هددتني بحبيبه
فلاش باك
صفاء بخبث: ما هو انتي مطلعتنيش انا هخلص علي حبيبه
حسناء وقفت بصدمه: حبيبه حبيبه مين
صفاء بخبث اكبر: حبيبه اختي العزيزة اه معلش افتكرت انكم عارفين انها ميته بس لا هي لسه عايشه بس متخفيش هي في الحفظ والصون بس موعدكيش هتكون كويسه فتره كبيره
حسناء بدموع: انتي كدابه حبيبه ميته من حوالي عشرين سنة
صفاء: والله لو مش مصدقه روحي المكان **** وهتعرفي اني كدابه ولا لا
وفعلا حسناء راحت للمكان
باك
حسناء بدموع: وبعد ما روحت هناك كانت مايا بنتها و معاها رجاله ملثمين وكانت بتكلم اللي اسمه سامح دا فيديو وحبيبه كانت معاه
يزن وقع علي الارض بانهيار وصدمه ومش مصدق ان مامته لسه عارفه وان لهم عشرين سنه مفكرين انها ميته
كان الكل في حاله حزن وصدمه
حسناء كملت: ومكنتش هقدر اقولك يا يزن عشان عارفه انك هتتهور وممكن تعمل حاجه مش في مصلحتنا
يزن قام ومسح دموعه بعنف: نحن لازم نرجع ماما
زين: يزن امسك أيدي
يزن مسك ايد زين باستغراب
زين: انت مش صاحبي يا يزن انت اكتر من أخ ليا انت كنت سندي لما مكنتش سند لنفسي وانا خلاص فكرت في خطه وطنط حبيبه هترجع واعتبره وعد من زين الألفي
يزن حضن زين: فعلا انا ماليش غيرك
زين: اجمد بقا عشان الجاي تقيل
يزن خرج من حضنه: طول ما انت معايا انا مش خايف هاا هنعمل اي
زين: مبدأيا كده عايزين سيا وملك وسليم
يزن: ليه هقولك
عدا يومين علي الأحداث الأخيرة وفي صباح جديد
كانوا قاعدين بيفطروا وصفاء ومايا كانو معاهم وكانوا مستغربين من طريقتهم وانهم لهم يومين محدش احتك بيهم
مصطفي: انا هروح لنور انهارده
سيا: وانا هاجي معاك اصلها وحشتني اوى
يزن: مش هينفع تروحوا وحدكم انا هاجي معاكم
محمد: لا يا يزن انا عايزك في شغل مهم
يزن: طيب هم مش هينفع يرحوا وحدهم وانا صاحي قلقان حاسس ان في حاجه هتحصل وحشه
احمد: سليم انت روح معاهم وانا ويزن هنروح نخلص شغل بابا
سليم: تمام
صفاء بصوت واطي لمايا: و هيكون اي الشغل المهم اللي طلبه محمد من يزن
مايا بصوت واطي زيها: مش عارفه شكلها صفقه جديده
صفاء: اممم
بعد شويه خلصوا اكل وسليم اخد مصطفي وسيا وراحوا لنور ويزن واحمد ومحمد راحو يخلصوا شغلهم
وصل سليم وسيا ومصطفي المستشفي وراحوا لاوضه نور وكانت علي نفس حالتها
سيا بدموع: انا خايفه اوي عليها حسه قلبي مقبوض وان في حاجه هتحصل وحشه
مصطفي: متخفيش ان شاء الله تقوم بالسلامه
سيا : يارب
الدكتور جه: ممكن حد يجيب لها العلاج دا
مصطفي بحزن: حاضر يا دكتور انا هجيبه بس طمني مافيش تقدم في حالتها
دكتور بحزن: ادعولها
مصطفي بص في الأرض بحزن وطلع من الاوضه
سيا بحزن: سليم خليك مع بابا
سليم: تمام وراح وراها
سليم: ثانيه يا عمو مصطفي
مصطفي: اي يا سليم في حاجه وليه سبت سيا وحدها
سليم: جيت اجيب معاك العلاج ومتخفش سيا كويسه
مصطفي: طيب يلا نجيبه ونروح لها عشان مش هينفع تكون وحدها
كانو بيتكلموا تحت أنظار شخص مراقبهم
بعد حوالي عشر دقايق سليم ومصطفي رجعوا اوضه نور و مكنش فيها حد وكان في د*م علي الارض
مصطفي بخوف: فين البنات
سليم بخوف وقلق : دول كانوا هنا من عشر دقايق
وبيبص علي السرير اللي كانت موجوده نور عليه لقي ورقه اخدها وقرأها وظهرت عليه الصدمه بعد ما قرأها
مصطفي بخوف اكبر: اي يا سليم مكتوب اي في الورقه
سليم: في ناس خطفوا سيا ونور
مصطفي اتصدم ومن الصدمه اغمي عليه