روايات

رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم أسيل باسم

رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم أسيل باسم

رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني البارت الرابع

رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني الحلقة الرابعة

أمسكت كتفه وااحتجرته على الحاائط تفااجااء بهاا وبقوتهاا
ميراا بشرااسة ” اوعى تعمل ولاااا صوت
استدراات تريد اان تفتح امسكهاا من خصرها يجذبهاا نحوه يردف بغضب ” ااطلعي واانتي بالشكل ده لااق..تلكواا انتواا الاتنين
تااففت ميرااا بضيق منه قبلهاا بعمق ابعدتهاا عنهاا عندماا سمعت صوت جااسر اارتدت اسدالهاا وخرجت اليه بتوتر
ميراا بضيق ” افندم جااسر بيه
جاسر بغضب ” بقالي نص سااعة بخبط عليكي مفتحتيش الباااب ليه واناا مرديتيش ادخل عليكي بالوقت ده
ميراا بضيق ” لااني كنت ناائمة مثلاا واخذت وقت حتى لقيت اسداالي واكيد مينفعش اخرج من غيره قداام غريب
جاسر بهدوء ” الغريب ده هو ال هيبقى جوزك بكرة ويتقفل عليكوا بااب واااحد
امسكته من صدره عندماا شعرت به يريد اان يتحرك
ميراا بثبات ” هو اانت صحتني بالوقت ده عشااان تقولي الكلااام ده
جااسر ” هو في حد عندك
ميراا بتوتر. ” ااانت قصدك اي
جاسر. ” قصدي يعنى سمعت حركة غريبة جو ااوضتك قولت يمكن حرااامي قولت ااطمن عليكي اانتي كويسة
ميراا ” ي حنين ترااني ااتااثرت ااوي حتى اني دمعت

 

بلااش اعذاار وااهية ي جااسر مفيش حاجه عندي من اال اانت بتقولهااا
جاسر ” على فكرة اناا مقصدش حاجه اناا بس كنت حابب ااطمن عليك…
ميراا وهي تغلق البااب في وجهه ” تصبح على خير ي جاسر
ضرب الحاائط بغضب ” بكرة تندمي ي ميرااا
بس تبقى بين ااديا وفي حضني انااا هعرف ازاااي ااروضك ي ميراا هتندمي على ال بتعمليه فياا
ارتمت في حضنه تبكي بصمت وهو يلمس على ضهرها بحب
ميرااا ” انااا خااائفة اااوي من بكرة
ايهااااب ” عيب تبقى خاائفة واناااا جنبك وااقف في ظهرك ي حبيبتي انتي معاااكي رجالة
ميراا ” يعنى بكرة مش هتجوزه مش كده
ضحك عليهااا ايهاااب ” هتتجوزي ازااي ي هبلة واانتي مراتي
ميرااا ببكااء ” بس محدش عاارف اني مرااتك ي ايهااب
لو ااابيه عرف ااني اتجوزت من ورااءه معدتش هيعرفني بعدهاا
ايهاااب ” اانتي ندمااانة اانك اتجوزتني ي ميرااا
هزت راسهاا بلاااا ” انت اجمل حاجه في حيااااتي ي ايهااب
ايهااب ” طب في اااي ي ميرااا امتى بقيتي ضعيفة وخاائفة بالشكل ده
ميراا ال انااا بحبهاا حطت السك.. ينة في نص حلقي ومخاافتش مني بالرغم من انهااا كااانت في نص بيتي ااي ال اتغير دلوقتي
ميراا ” وقتهاا مكنتش بحبك بس دلوقتي بعشقك ووقتهااا كنت لوحدي بس دلوقتي انااا معاايااا

 

ووضعت يده على بطنهااا تنظر له ودموعهاا تتسااقط بغزاارة دلوقتي انااا معاياا اماانة حبنااا ي ايهاااب
يلمس على بطنهاا ويده ترتعش بشدة غير مصدق لمااا قاالته
نظر لهااا بعدم تصديق فقالت ميراا ” ااايهااب انااا حامل
سند جبينه بجبينهاا ” اااحلفي
ميراا بحب ” والله العظيم حااامل هتبقى اااب كماان شهور ي ااايهاااب
قبلهاااا بعمق دون تروى حتى اابتعد عنهاا بصعوبة
ايهاااب بحب ” بعشقك ي ميراا
ميراا بحب. ” وانااا كمااان بحبك ااوي
ايهااب ” استحملي بس الليلاادي خليكي قوية بس الليلة وبكرة هيشرق شمس جديدة لبدااية حيااتنااا مع بعض انااا واانتي واابنااا تمااام
ميراا ” تمااام هبقى قوية بس متتخلااش عننااا وحياتي عندك
ايهاااب وهو يقبل جبينهاا بعمق ” اامو..ت ولاا اتخلى عنك .. خلى بااالك من نفسك ي عمري
ودعته خرج من شبااااك غرفتهااا بهدوء كمااا جااء
اماا هي تمسح دموعهاا وتبتسم بجب عندماا تذكرت وجهه عندمااا علم بطفلهم …
وجدته يحمل اابنه ويلاااعبه وكاان السعادة تشع من وجهه كم يبدو وسيما تقسم لاااحد ااجمل منه في العالم بأسره قلبهاا يدق بشكل ااسرع عندماا تراااه…
يارااا بتردد ” ااحضرلك العشااء

 

شهااب بجمود. ” لاااا هنااام سااعة وبعدهاا هرجع المستشفى عند اادم وعشق
هزت رااسهاا بنعم تريد اان تكلمه لكن لااا تعرف كيف …
شهاااب بهدوء ” ااقعدي ي يارااا هنتكلم شوية
وضع اابنه في سريره جلست اماامه وهي تستمع اليه بترقب
شهااااب بهدوء. ” اناااا مش عاجبني الوضع ال احنااا فيه ي ياراا انااا كده بظلمك معايااا على الفاضي
اانتي تستاهلي السعادة والحب والواضح اني مش قاادر ااحبك واسعدك ذي م اانتي تستاهلي
فاالاحسن انناااا. ننطلق .. ده الأحسن ليكي
ياراا ” هو انااا ااشتكيتلك ي شهاااب
شهااب ” لاا بس انا مش عاجبني الوضع ال اانتي فيه
يارااا ” و مالو وضعي انااا كويسة جدااااا
عاايشة مرتاحه ومش نااقصني حااجة واابني وااخوااتي جنبي
عاايزة ااي اكتر من كده
شهااب ” عاايزة راجل يحبك يهتم بيكي يسعدك والأهم من كده اانك بتحبيه وانااا مش عاايز ااقف في طريقك
يارا بهدوء ” انااا قفلت قلبي من زمااان ي شهااااب
بس لو انت عاايزة تتجوز مرة تاانية انااا مش عندي مشكلة مش هيفرق معاياا اصلاا لانناا متجوزين عشاان مالك وبس

 

ولااا ااي راائك
نظر لهااا لثوااااني يتاامل من هذه المراءة التى امااامه هل هي حبيبته يارااا ام ااحد ااخر قاسي القلب
هز رااسه بنعم ” تمااام. ي ياراا اناا بس كنت عايز اريح ضميري من ناحيتك عشاان اعرف ااتصرف في الخطوة الجااية .. سلاام
قبل جبينهااا بعمق وغاادر من البيت بااكمله نزلت دمعة يتيمة منهاااا قلبهاا يحترق من الداخل مع كل كلمة قاالته له
ياراا ” لو بس تفهمني ي شهاااب ولو شوية بس
عااايزة احضنك ابوسك ااقولك اانه حبك بقلبي مقلش ولااا يووم بالعكس عشقتك وده ال مخوفني ي ي شهااب انااا لو قربت معدتش ااقدر اابعد عنك ولو بمو..تي
شهااب بغضب منهاا ” حاضر ي يارا تكرم عيونك هتجوز مش ده ال اانتي عاايزه هتجوز ي نور قلبي بس تكوني مبسوطة واانتي بعيدة عني وشاايفني مع غيرك……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مخادعة في قبضة النمر الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!