Uncategorized

نوفيلا صدفة حب الفصل الخامس 5 بقلم هاجر جمال

 نوفيلا صدفة حب الفصل الخامس 5 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الخامس 5 بقلم هاجر جمال

نوفيلا صدفة حب الفصل الخامس 5 بقلم هاجر جمال

حمزه بحب:”لينا انا بحبك،اعجبت بيكى من اول يوم شوفتك فيه لما خبطنا فى بعض فاكره،اى نعم تعبتينى معاكى لغايت ما وافقتى عليا،مش عارف اقولك اد اى انا مبسوط و..،توقق عن الحديث عندما وجدها تبكى،طب بتبكى ليه.”
لينا ببكاء:”عشان انا كمان بحبك اوى.”
فتح عينيه بصدمه وتحدث بعدم تصديق:”قولتى اى يا لينا قولتى اى يا روحى بتحبينى صح صح ولا سمعت غلط.”
لينا بحب ودموع:”لا مش سمعت غلط انا بحبك يا حمزه.”
احتضنها بحب وتحدث بسعاده:”يااااا الحمدلله الحمدلله يارب اخيرا حققتلى امنيتى من الدنيا، وانا بعشقك يا قلب حمزه ونن عيون حمزه،الحمدلله احمدك واشكرك يارب،ابعدها قليلا عنه ونظر لوجهها وجدها تنظر بخجل،يا خلاثى يا ناس على اللى بيتكسف.”
ضربته بخفه فى كتفه:”بس مش تكسفنى الله.”
حمزه برفع حاجب من ضربتها:”انتى اد الضربه ديه يا طفلتى.”
لينا باستغراب:”طفلتى.”
حمزه بابتسامه:”اه طفلتى وانتى تقوليلى بابتى.”
لينا:”بس بقول لبابا بس بابتى.”
حمزه بتذمر كالاطفال:”يا سلام اشمعنا هو.”
نظرت له بدهشه ثم ضحكت:”ههههه انت قلبت طفل ليه كده وبتغير من بابا.”
حمزه بغيره:”اه بغير منه مش واخد حته فى قلبك.”
لينا بابتسامه:”بابا كل قلبى.”
حمزه بحقد طفولى:”يا سلام وانا روحت فين.”
حاولت كبت ضحكاتها على هذا الطفل المتذمر:”انت حاجه تانيه يا حمزه.”
حمزه بابتسامه:”ايوه كده يا قلب حمزه.”
“دخل حمزه المنزل وهو يبحث عن لينا”
حمزه بصوت عالى:”لينا لينا حبيبتى انتى فين.”
خرجت لينا وابتسمت له:”انا هنا اهو.”
امسك وجهها بيديه وتحدث بمرح:”جهزى نفسك يا قلب حمزه وحضرى الشنط.”
لينا باستغراب:”ليه هنروح فين.”
حمزه:”هنسافر.”
لينا بفرحه كالاطفال:”بجد طب هنسافر فين.”
حمزه بمرح:”مطروح يا معلم.”
سفقت لينا كالاطفال واحتضنته:”هيييه مطروح يااااه بقالى زمن مروحتش هناك،انا فرحانه اوى.”
بادل لها الحضن وتحدث:”وانت فرحان اكتر عشان شايفك مبسوطه،ابعدها عنه قليلا،انا كلمت ناس عشان ينضفوا الشاليه.”
لينا بتساؤل:”شاليه اى يا حمزه.”
حمزه بحزن عندما تذكر:”دا كان بتاعى انا واهلى كنا بنروح نفك عن نفسنا شويه هناك.”
لينا بحزن لاجله:”الله يرحمهم.”
حمزه بحماس:”المهم يلا نحضر الشنط.”
لينا بحماس:”يلا بينا.”
“كان جلال جالس فى غرفته ويمسك صور زوجته سناء ويتذكر كل شيئ”
جلال وهو يتحدث مع الصوره:”الحمدلله يا سناء اطمنت على بنتنا مع واحد كويس يقدر يحميها ويصونها وكمان بيحبها،قريب اوى هجيلك يا سناء حاسس كده،وحشتينى اوى.”
فلاش بااااك
“جلال وهو يدخل البيت فى صمت مريب”
…..”بخ.”
انفض جلال:”بسم الله الرحمن الرحيم،وبعدين معاكو مش هتبطلو الحركات ديه.”
لينا بضحك طفولى:”اتخضيت يا بابتى.”
سناء بضحك:”اى رايك فى المفاجاه ديه.”
جلال بيأس منهم:”مفاجاه اى.”
لينا:”يا بابتى بص للشقه كويس وانت تعرف.”
“نظر جلال لكل انحاء المنزل وجده مزين بطريقه جميله وبلالين وكعكه جميله ولوحه مكتوب عليها”كل سنه وانت طيب”،ابتسم بحب لهم واحتضنهم”
جلال بابتسامه:”وانتو طيبيين يا حبايبى.”
لينا:”يلا عشان نطفى الشمع.”
سناء بابتسامه:”بس تاخد هديتى الاول،تعالى، واعطته الهديه،اتفضل.”
اخذها وافتحها وفتح عينيه بصدمه:”اى دا الساعه اللى كان نفسى فيها.”
سناء:”بجد عجبتك.”
جلال بابتسامه:”عجبتنى بس،بس دى غاليه اوى يا سناء.”
سناء بحب:”فضلت احوش كتير ولينا ساعدتنى وبعدين مفيش حاجه تغلى عليك يا حبيبى.”
امسك يديها وقبلها بحب:”ربنا يخليكى ليا.”
سناء:”ويخليك ليا.”
“وجدوا طفلتهم تنظر لهم بحنق وغيره فضحكوا عليها”
باااااااااك
“بعد ان عادوا الى القاهرة ذهبت لينا نحو منزل والدها فهى قد اشتاقت له كثيرا وطرقت الباب ولم تجده يفتحه وظلت تطرق الباب كثيرا وتتصل به مما شعرت بالقلق وجاء حمزه”
حمزه:”فى اى يا لينا.”
لينا بدموع وقلق:”عماله اخبط من بدرى وبتصل بيه مش بيرد انا قلقانه اوى عليه يا حمزه.”
وضع يديه على وجهها ومسح دموعها حتى تهدأ:”طب اهدى تلاقيه فى مشوار ولا حاجه،تعالى نستناه تحت فى اى حته.”
لينا:”حاضر.”
قبل ان ينزلوا خرج شخص من الشقه المقابله وتحدث:”حضرتكو تبع الراجل اللى ساكن هنا.”
حمزه:”ايوه متعرفش راح فين.”
الشخص:”لا اله الا الله،دا تعب جامد وجات اسعاف ووديته المستشفى.”
وقع هذا الكلام كالعاصقه على اذنيهم وخصوصا لينا ونظرت لحمزه”
لينا بتقطع:”ب ا با ح م زه.”
“اخذها من يديها وذهب نحو المستشفى وعندما وصلوا سألوا على رقم غرفته وركضوا نحوه ووجدوا الدكتور يخرج”
الدكتور :”انتو مين.”
حمزه:”دى بنته وانا جوزها.”
الدكتور:”طب اتفضلى ادخلى ليه عشان هو عايزك.”
اندفعت نحو الداخل ووجدت والدها فى حاله اعياء شديد:”بابا.”
نظر لها وابتسم وتحدث بتعب:”تعالى يا لينا.”
ركضت نحوه واحتضنته وتحدثت بدموع:”فيك اى يا بابا حاسس بحاجه طيب.”
جلال:”لينا لينا اسمعينى،اسمعى الكلمتين دول،اوعى تبقى يا لينا ضعيفه ابددا مهها حصل عايزك على طول قويه عشان تقدرى تعيشى.”
لينا ببكاء:”ليه يا بابا بتقول كده.”
جلال بتعب شديد:”يا بنتى انا خلاص حاسس ان نهايتى قربت وعمرى هيقف لحد هنا.”
لينا :”لا يا بابا متقولش كده انا مقدرش اعيش من غيرك يا بابا،لو حصلك حاجه انا هموت بعدك.”
جلال:”يا لينا امك وحشتنى اوى نفسى بقى اروح اشوفها.”
لينا ببكاء شديد وتتمسك به:”لا يا بابا مش هتسبنى وتمشى لا لا لا،انا مقدرش اعيش مم غيرك،بابا انت مش بترد عليا ليه،ابتعدت عنه قليلا وجدته مغمض عينيه،بابا بابا انت مش بترد عليا لى يا بابا،بااااااباااااااا.”
اقترب منها حمزه وهو دموعه تسيل:”لينا حبيبتى.”
نظرت له وبدأت تصرخ فى وجهه:”لا بابا لا يا حمزه باباااااااااااا،ونظرت لوالدها،ليه كده يا بابا تسبنى وتمشى ليه يا بابااااااااا،ثم اغشى عليها.”
حمزه بفزع:”لينا.”
“ركض نحوها وحملها بين ذراعيه وصرخ على الدكتور،بعد قليل استيقظت وعندما تذكرت بدأت تبكى بحرقه واخذها حمزه فى حضنه وبدأت تسيل دموعه حزنا”
حمزه بحزن؛”لينا عشان خاطرى اهدى دا قضاء ربنا.”
“نظرت له بحزن شديد ولم تتحدث،ظل يتحدث معها علها تخرج من هذه المأساه ولكن بدون فائده لدرجت حمزه بدأ يقلق وطلب من الدكتور ان يفحصها”
الدكتور باسف:”للاسف فقدت النطق.”
حمزه بصدمه:”ايه.”
“بعد مرور فتره على وفاة والدها،لم تتحدث لينا بعد رغم محاولات حمزه الكثيره معها،وقد لاحظ انها تنام كثيرا فى بادئ الامر كان يقول انها تتهرب من الواقع ولكن اصبح الوضع سيئ جدا”
حمزه بحيره:”انا مش عارف ليه بتنامى كتير اوى كده.”
“اخذها للطبيب حتى يفحصها ويرى ما بها”
الدكتور:”بعد اذنك يا استاذ حمزه عايزك برا.”
حمزه:”حاضراتفضل يا دكتور،وبعد ان خرجوا،خير يا دكتور لينا مالها.”
الدكتور باسف:”المدام عندها ورم فى المخ.”
“وقع هذا الكلام كالصاعقه على اذن حمزه وبدأ يشعر بالاختناق”
الدكتور بسرعه:”بس متقلقش ليه علاج هتمشى عليه وان شاء الله هتبقى كويسه.”
حمزه بحزن وضياع:”وهنبتدى امتى العلاج.”
الدكتور:”ان شاء الله الاسبوع الجاى،عن اذنك.”
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاك للكاتبة هاجر جمال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!