Uncategorized

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم حنان عبدالعزيز

      رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية زهرتي الجزء الثاني الفصل الثامن 8 بقلم حنان عبدالعزيز

فتحت عيونها بصدمه وهى ترى زهره تقف أمامها وتطلع لها من فوق لتحت بضيق وسخريه 
إبتلعت ساره ريقها بخوف وقالت بتوتر: أهلا يا زهره إتفضلى 
نظرت لها زهره بسخريه: أتفضل لييه هو إنتى هتقوليلى أدخل ولا مدخلش فوقى يا قمر أنا متربيه فى البيت دا يعنى مش علشان قعدتى فيه يومين يبقا تنسى نفسك عليا 
: أنا مش قصدى والله حاجه 
قاطعتها زهره بضيق: بصى يا حبيبتى أنا ميهمنيش إتجوزتى أسد لييه ولا حتى عرفتى توقعيه إزااى كل إلى عايزاكى تعرفيه إن أسد دا بتاعى من أول ما إتولدت ولو كان جوازكم حقيقى فهو اكيد بيعمل كده علشان يستفزنى مش أكتر يعنى أتمنى بكره بعد خطوبتنا يكون عندك دم وتسيبى البيت وتخرجى ذى ما دخلتى كده فااهمه 
نظر ساره الى الأرض بدموع إقتربت منها زهره أكثر وهمست لها بسخريه: أصلى بفكر أنا وأسد نكتب كتابنا وأنا مش عايزه أدخل على ضره الصراحه فإحفظى إلى باقى من كرامتك وإمشى أحسن ما اسد بنفسه يطردك فااهمه 
نظرت له نظره أخيره بإنتصار ثم غادرت من أمامها بعد أن حطمتها بكلامها 
دخلت ساره الى غرفتها وأغلقت الباب وسندت رأسها عليه وأخذت تبكى وهى ترتمى على الأرض وتبكى بحرقه كبيره وهى تصرخ بوجع: يااارب لييه بتعمل فيا كده هفضل كده لحد إمتا يارب أنا تعبت… 
كان هناك من يمر من أمام غرفتها وسمح بكاؤها الذى يمزق القلوب إقترب أسد من الغرفه بقلق وهو يحدث نفسه: يا ترى مالها بتعيك لييه.. وأنا مالى تعيط ولا تسكت مليش دعوه بيها…. ايوه بس هى فى بيتنا وفى حمايتى لازم أعرف فى حد ضايقها ولا لأ….. أكيد إفتكرت الماضى والى حصل… أنا ماليش دخل أنا هدخل أنام بقا براحتها 
إتجه الى غرفته وهو يتجاهل بكاؤها المرير على حياتها البائسه……. 
………………. 
نزلت الشمس بأشعتها الذهبيه على الجميع ليوم جديد بأحداث شيقه وصادمه للبعض…. 
كانت تقف أمام المرأه وهى تطلع إلى هيئتها بحزن بفستانها الازرق الطويل وحجابها المتناسق ومكياجها الخفيف وهى تدارى وتمسك دموعها: عمرى ما إتخيلت إنى هكون فى يوم فى الحاله دى بس فعلا كفايه ذل لحد كده 
مسحت دموعها بقوه وقالت: أنا همشى النهارده بعد خطوبتهم أنا طول ما أنا موجوده بينهم فى مشاكل لازم أمشى وأنا هعرف أحمى نفسى كويس 
أخذت قرارها ولملمت شتات نفسها ونزلت إلى الأسفل حيث حفله خطوبه اسد وزهره 
كان الجميع بالحفله من حيث الأهل والأصدقاء ورجال الأعمال والحديقه المزينه بطريقه إحترافيه نزلت ساره وهى تتطلع حولها بإستغراب عن ذالك العالم المختلف عنها كُلياً لم تتعود على ذالك المجتمع وجدت زهره الكبيره وعدى مشغولين بإستقبال المعزيم نظرت الى فرحتهم بندم هى كانت ستحرمهم من تلك الفرحه من زواجها بأسد والأن الفضل يرجع لزهره الصغيره فى فرحتهم تلك حينها أدركت أنها فعلا وجودها وسطهم يسبب الحزن للجميع 
….. 
وقف بتطلع إلى أميرته بإنبهار ودموع: شكلك حلو اوى يا نسمه يا حبببتى 
إقتربت منه نسمه وعانقته بحب: إنت الى عيونك جميله يا بابا 
نظر لها بابتسامه: معقوله بعد ما اربى الجمال دا كله يجى واحد ياخدك كده على جثتى 
اقتربت منه بمرح: وإنت بعد الشياكه دى كلها وتربيتك ليا عايزنى أسيبك ولا إيييه 
ضحك عليها بمرح: طيب يلا يا حبيبتى هنتأخر على الخطوبه 
مسكت يديه بمرح: بقولك صحيح يا بابا اخيراً زهره وأسد قرروا يتخطبوا أنا زهقتلهم والله 
تنهد مازن بحزن: أوقات كتير الحب بيكون قدامنا بس مش بنشوفه غير متأخر يا بنتى 
سرح مازن بذكرياته لحبيبته المتوفيه نسمه وعن ما تعرضوا له وعنده فى حبها حيث كان كالأعمى امام احبها ولا يراها…… 
إتجه إليها بحب وهو يقبل يديها بابتسامه وفرحه: شكلك قمر يا عروستى 
نظرت له بخجل وعشق: أخيراً سوا هبقا خطيبه الاستاذ أسد 
قبل جبينها بحب: إنتى معاكى قلب الأستاذ أسد من زمان أصلا 
تأملت ملامحه الوسيمه فى بدلته الكحلى التى رسمت عضلاته بشكل وسيم وهو يليق على فستانها البينك الذى يمتد الى ركبتها بديل كبير ومكياجها الساحر الذى خطف أنفاس اسد من مكانه 
توجهه العروسين الى السياره حتى يتجهوا الى حفله خطبتهم 
كانت تقف وهى تتحدث مع شهد بهدوؤ حتى قاطعهم دلوف اسد وزهره التى تتابط زراعه بفرحه ويدخلون أمام المعازيم وتسلط عليهم الكاميرات والمباركات من كل إتجااه تركتها شهد واتجهت لتبارك اخوها وقفت ساره تتطلع لهم بدموع والى فرحتهم وهى تلعن نفسها عن إقتحامهم حياتهم الجم
يله تلك وكادت ان تخربها بسبب ضعفها وأخذت تتابعهم فى صمت
بدأ اسد وزهره يرقصون سوياً على الاغانى الرومانسيه وهى بين يديه وتتطلع له بسعاده: كل حاجه زى ما اخيلت الديكورات تجنن يا اسد 
إقترب منها اسد بحب: والأهم اننا سوا 
ابتسمت له بخجل وسلطت أنظارها على ساره التى تنظر لهم من بعيد بندم تطلعت لها زهره بإنتصار وقامت بلف يديها خول عنق أسد بتحدى وإبتسامه ساخره لها 
نظرت ساره الى الارض بخجل من نظراتها الساخره منها حتى رفعت رأسها على صوت سمير من خلفها: إذيك يا أستاذه ساره 
إبتسمت له بعمليه:  اهلا يا استاذ سمير 
نظر اليها بمرح: بصى بما إن فتره تدريبك معايا هتطول بلاش الالقاب على الأقل هنا او خارج الشركه قوليلى يا استاذ باشا سمير بيه 
ضحكت عليه وعلى كلامه بمرح: حاضر يا بيه هههههههههههه
نظر سمير امامه الى اسد وزهره: شكلهم لايقين على بعض أوى ربنا يهنيهم سوا 
رفعت انظارها عليهم بحزن: معاك حق ربنا يسعدهم 
نظر لها سمير بمرح: هاا يا ستى وانتى بقا مرتبطه ولا سينجل بائس زى حالااتى وبتدخلى جروب هشام تباركى للبنات وخلاص 
ضحكت عليه بشده:لأ بدخل أباركلهم بس فعلا 
أكمل بمرح: قمه البؤس والله 
ضحكت عليه ساره بصدمه: لأ بجد انت الى يشوفك هنا ميشوفكش فى الشركه جد أوى 
: لأ انا من جوا هالا هلا ومن برا يا اختى اسم الله 
لم تتمالك ساره نفسها من الضحك: هههههههههه دا انت مسخره بجد ههههههههههههه 
قاطعهم صوت غاضب من خلفهم: ما تضحكونا معاكم 
فزعت ساره من الصوت الغاضب ولم يكن سوا أسد الذى ينظر لهم بضيق وغضب 
اقترب منه سمير بابتسامه: ألف مبروك يا اسد بيه 
صافحه اسد ببرود وضيق: الله يبارك فيك 
وصب عيونه الصارمه على ساره التى توترت وخافت بشده حتى حمحمت بخجل: طيب عن اذنكم هروح الحمام 
دخلت بسرعه الى داخل الفيلا بخوف ورعب من نظرات اسد الغاضبه والمشتعله عليها حتى شعرت بيد حديديه تمسكها وتدفعها للحائط بقوه قابلت عيونها الخضراء الخائفه عيونه التى تطلق الشرار وهو يجز على اسنانه بغضب وهى محاصره بين ذراعيه:كنتى بتعملى اييه مع الاستاذ الى بره دا 
اخذت تتعلثم بخوف: ه.. هو ا.. اصل 
قاطعها بغضب: أصل اييه انطقااى 
جمعت شجاعتها وقالت بتوتر: ملكش دخل النهارده خطوبتك واتفضل روح ليها 
ركز بعيونه الغاضبه عليها وقال: مهما حصل حتى ظروف جوازنا متنسكيش إنك فى عصمه راجل فاااهمه وانا مش هقبل على نفسى الزباله الى انتى بتتعمليها بره مع الرجاله دى 
أدمعت عيونها من كلامه الجارح وهى تحاول التملص بين يديه بغضب وهى تصرخ به: سيبنى سيبنااى وانا هخرج من حياتك بأفعالى الزباله سيبنى وانا هروح فأى مكان بس بعيد عنك ابعد عنااى 
ثوانى وكانت شفتيه تطبق على شفتيها فجأه فتحت عيونها بصدمه ودموع وهى تحاول إبعاده عنها بضعف أماوهو كان كاللوح لا يتحرك بل يتعمق فى قبلته أكثر وهى تبعده عنه بدموع فاق على صوت صراخ غااضب: أأسد 
فصل قبلته ورفع عيونه وكانت الصدمه زهره تقف تنظر اليهم بدموع وغضب إقترب منها أسد بهدوؤ: زهره هوضحلك 
صرخت به بغضب: توضحلى إيييه أنا بكرهك يا أسد بكرهك طول عمرك متحكم فيا حتى يوم ما قلتلى اتجوزت عملت كده علشان اوافق على الخطوبه جبرتنى على كل حاجه انا بكرهك 
ثم حرت بسرعه للخارج بدموع وقف يتطلع الى خيالها بصدمه من كلامها ولا يستطيع التحرك إتجهت اليه ساره بدموع وخوف: روحلها إجرى وراها والنبى هتمشى وهتسيب روحلها يلااا
نظر لها أسد نظرات لم تفهمها حزن أم ندم أم غضب ونظر الى الباب وتوجهه خلف زهره بسرعه تطلعت ساره اليه بدموع: يارب والنبى خليهم يكملوا سوااا 
كانت تجرى بدموع خارج الحفله ومنظرهم لا يبتعد عن مخيلتها رؤته يدخل خلفها الفيلا ولكن لم تتوقع هكذا لم تتوقع أن تراهم فى ذالك المنظر الذى ألم قلبها وفى وسط بكاؤها شعرت بمن يضع منديل على وجهها وهى تصرخ بغضب ولكن لا منجى ووضعها فى السياره وغادر بسرعه!!!!!! 
تُرى ما مصير زهره؟؟؟؟؟؟ 
   يتبع…..
لقراءة الفصل التاسع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!