روايات

رواية الم العشق الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل الرابع والخمسون 54 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء الرابع والخمسون

رواية الم العشق البارت الرابع والخمسون

رواية الم العشق الحلقة الرابعة والخمسون

تخطو مارجريت باتجاه الخارج.. لاتعلم الى اين ولكن كان عليها ان تطيع اوامر يمان فى الحفاظ على حياتها من الخطر الذى يهدد اطفالها.. تخطو خطوات متناسقه يداها فى جيب معطفها ترتدى وشاح 🧣على عنقها شعرها منسدلا على ظهرها تضع نظاره تخفى ملامح وجهها… حتى انتهت خطواتها امام لافته يحملها احدهم مدون علبها مرحبا مارجريت ..
تجمدت اطرافها وهى تقول يمان اااا
لقد اتسعت عيناها وهى تذيلا عنها نظارتها لتصعقه هو ايضا
حالته ليست اقلا حالا منها وكأنهما امام مراة تعكس حقيقه من يحب ..
قال بعد صمت استمر بعض ثوانى من انتى؟
وكانه بسؤاله يوكد اليها ان حبيبها الذى كان معها فى المطار وقام بتوديعها ماذالا
لم يغادر باريس .. لكن لامانع من الصدمه
لوجود صوره متطابقه منه تسير على ارض الواقع وهاهو امامها يكرر سؤاله
قالت وهى تبتسم مارجريت .. انا مارجريت
قال انتى زوجته.. اعنى زوجه اخى؟
قالت نعم اننى زوجته
يمد يده كى يصافحها وماذالا متاثر من وجود صورة اخرى من زوجته لايفرق بينهما
شيئا .. تقدم باتجاه سيارته وطلب منها ان تجلس داخلها .. وذهب الى الجانب الاخر
يعتلى مقعده ينظر اليها مطولا
وكأنه لايصدق مايشاهده ..
كيف لشخصان ان يتطابقا هكذا بدون ان تربطهم رابطه الاخوة ..
ظلا هكذا طيله الطريق تداهم عقله الاسئله
بدون ان يحصل على اجابه ..
مارجريت ايضا كانت مثله تنظر اليه فى صمت وكانها تجد فى ملامحه حبيبها الذى اشتاقت اليه ولم يمر على فراقهما سوا بعض ساعات .. يالها الحياة غريبه فى قرارتها تفرقنا وقت ان تشأ وتقربنا وقت ان تشأ ..
يصلا يامن الى وجهته…
ينظر اليها وهو يقول مرحبا بك فى بيتك
اشار الى ذلك الباب المغلق وعاد ينظر اليها
هيا لاعرفك على زوجتى ..
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
يداهم يمان بيت مارك ولكنه لم يعثر عليه
كان كا الثور الهائج كيف لا وقد ضاعت فريسته من بين مخلبيه .. كيف لا وقد خاب ظنه ان يحصل على مارك ويلقنه درسا قاسيا كان يستحقه …
ماذا الان وقد اقسم ان يدفع ثمن مافعله
صاح برجاله وهم حوله يشير بثبابته محذرا
اليهم يريده الان والا تتهاوى اجسادكم قبل جسده وجميعكم يحاسب..
تخفض عيناهم الى الاسفل… لاول مره يشهدون على ثورة غضبه
هل هذا الرجل الكريم السخى معهم
الذى لم ينهرهم يوما … لا انه اليوم اصبح مختلف لقد تحولا الى وحش قاسئ ..
ذهب يعتلى مقعد سيارته تاركا خلفه رجاله
داخل بيت مارك .. يقود سيارته وينطلق
تخرج رجاله خلفه يعتلون سيارتهم ويلحقون
بسيارته التى لم تترك حتى اثارها ..
يلقى الى مقبض سيارته العديد من اللكمات وقد قطب مابين حاجبيه وهو يقول
لن تتحملنا الارض بعد الان اما انا او انت
يصلا الى وجهته ترجلا وذهب الى الداخل
داخل المخفر طلب لقاء الضابط المسؤال
وحظى بلقائه
قال يمان مرحبا .. وقدم اليه طلب من بزيارة السجين استيف..
ينظر الضابط الى الطلب واما اليه براسه
قال حسنا اجلس اولا ساخبره بان هناك من يريد لقائه ..
قال يمان حسنا وجلس مواليا اليه
يجلس استيف ينظر من الذى يريد لقائه
تاتى خطوات يعلمها جيدا .. ماذالا متذكرا
خطوات ماذالت عالقه فى عقله..
تستقر خطواته امامه وهو ينظر اليه
استقام استيف من مقعده وقد صعقه الامر
لم يتوقع لقائه مره ثانيه
ظلا يفكر من هذا ياترى هل هو يامن او يمان.. يخرجه صوت يمان الذى يبسط راحه
يداه على المنضدة امامه .. مرحبا صديقى
قال من انت؟
قال ماهذا استيف هل تناسيت صديقك ؟
قال اعذرنى يمان ولكننى لم اتوقع وجودك هنا .. الم تنهى صدقتنا وشراكتنا من قبل؟
قال نعم ولكنى الان ادفع ثمن معرفتى بك
بفضلك انت انا وعاىلتى اليوم نعانى ..
ينظر اليه استيف بعدم فهم لانه يجهل الامر
ماذا تعني يمان؟
يضيق مابين حاجبيه بعينان غاتمتان تخرج من بين اسنانه اريد ان تخبرنى اكثر عن عالمك القذر استيف .. اريد ان تخبرنى
بكل شي ان كنت ترغب ان نعود اصدقاء كما كنا ..
قال استيف بعدم فهم ماذا؟
لماذا تسال عن عالمى وانت كنت داىما ترفض العمل به؟
يضغط على فكيه بعينان غاتمتان ممابث الخوف فى قلب استيف
قال يمان هناك من يهدد عائلتى استيف .. لايمكننى اتهاون فى هذا الامر ..
يجلس استيف على مقعده يطالع يمان فى صمت
قال يمان يمكننى ان احررك من هنا
قال استيف وهل تخدعنى حتى اساعدك صديقى لاداعى لذلك ..
قال ان وعدك ان احررك افعلها تعلم ذلك
يمان دائماً خلف وعده
يبتلع لعابه وهو يقول كيف يمكنك ان تحررنى من هنا يمان ..
قال انها لعبتى لاتسال كثيرا لم اتى الى هنا
كى تسالنى كيف احررك
انا هنا لتخبرنى كل شيء متعلق بعالمك
قال حسنا صديقى ماذالت اثق بكلمتك
ولكن لاكون امين معك لاتقترب من هذا العالم انه شديد الخطورة ..
قال ساجعلهم يواجهون جحيمى على الارض ..
وبدا يقص اليه طريقه عملهم وكيف يمكنه ان يلتقى بالرجل الاول .. حتى افرغ كل مابجعبته ..
قال يمان هناك شخص يدعى مارك اين يمكننى ان اعثر عليه ؟
Written by Heba Taha
فى مكان اخر:
تخطو مارجريت اولى خطواتها داخل البيت
تذيلا عن عيناها نظارتها لترفعها على راسها
قال يامن ان رغبتى يمكنك ان تصعدى غرفتك ..
التفتت خلفها تنظر اليه فى صمت
قال انا يامن شقيق يمان التوام
قالت وهى تبتسم لقد اخبرنى عنك كثيرا
تنظر الى الاسفل تلامس بطنها وهى تقول
حتى انه تمنى ان يكون لدينا توام صبيان ليعيشا مثلكم نفس طفولتكم
قال هل انتى حامل؟
اومات براسها وعينان لامعتان وهى تبتسم
قال هل يمكنك ان تخبرينى متى تزوجتم ؟
ولماذا لم يخبرنى يمان بذلك؟
قالت ساخبرك بكل شيء .. هناك خطوات تاتى من اعلى الدرج تعلنا عن حضور شخص
ترفع عيناها مارجريت تنظر الى الاعلى وقد اتسعت عيناها وتجمدت اطرافها وهى تشاهد صورة منها ..
يامن كان يتابع فى صمت عله يفهم شيء
لست اقلا حالا منها لقد صعقنى وجودها
تجمدت اطرافى عينانا عالقتان وكلا لاتصدق مايشاهده ..
يفصلنا بعض خطوات
ماذالا يامن يشاهد فى صمت يخرجنى عن جمودى صغيرى وهو ياتى من الحديقه يركض… يجدها تستقيم بجانب يامن يقول مامى.. مامى
لقد اخطاء صغيرى تشبث بغيرى من هذه؟
نزلت تلك الدرجات وماذالت عيناى عالقه بها
برغم انها تنظر الى صغيرى الذى يتشبث بها
حتى استقرت خطواتى بجانب يامن
يحيط جسدى باحدى ساعديه وهو يقول اقدم لك زوجتى سحر الالفى ..
لاافكر يوما اننى سااشهد على هذا اللقاء
وقت سمعت يامن يقول انها مارجريت زوجه يمان ..
اوما كلانا فى صمت
تتسارع نبضات قلبى لم اتخطى مشاعرى
اشعر بها ليست غريبه عنى ..
مشاعر مختلطة اجتاحتنى .. على عكسها هى كانت تنظر الى وكاننا التقينا من قبل
قال صغيرى هل لدى اثنين مامى؟
يقهقه يامن وتبتسم مارجريت ولكننى لااشعر برغبه الا النظر اليها
قال يامن وهو ينزل الى مستواه لا حبيبي
انها زوجه عمك يمان الغريب انها تشبه مامى
قال وكيف يمكننى ان اكتشف ايهما مامى؟
قال سؤال مهم صغيرى واستقام حيث يشير الينا ان لانظل مستقيمين هكذا
لقد علما بحملها ليقول للحفاظ على اطفالنا
يجب ان نجلس اولا ..
قلت بعدم فهم وهل هى حامل ايضا؟
قال نعم ..
ذهبنا باتجاه الصالون وجلس يامن بجوارى
ومارجريت مواليا الينا .
قال يامن الى صغيره الست انا وعمك يمان
متشابهان..؟
اوما الصغير اليه
قال ولكن انت وعمى شقيقان ..
لكن طنط ليست شقيقه مامى اليس كذلك؟
تجمدت اطرافنا ولم نجيب .. لقد قال صغيرى ماعجزنا عنه نحن…
الغريب ان مارجريت لم تتبدل ملامحه
ماذالت مبتسمه .. ينظر يامن الى مارجريت
متسائلا اين يمان ولماذا تركك تاتى بمفردك
قالت متلعثمه فى الحقيقه نحن…
يضيق طرف عينه لقد شعر ان هناك مايواجهه شقيقه بمفرده .. فطرته تتغلب ك رجل عسكرى 💪
قال هل هناك مايهدد امنكم اخبريني؟
بدات تقص اليه ماحدث معهم وماجعل يمان لايغامر بها واتخذ قرار ان يجعلها
فى عهدة يامن هو يعلم جيدا انه خير من يحافظ عليها ..
وسط غضب يامن الذى جعله يغادر الى الخارج.. تاركنا خلفه يشعر بالقلق حيال شقيقه .. لكن مارجريت غريبه وهى تطالعنى فى صمت ..
قالت هل تحبين يامن؟
قلت نعم
قالت وهل كان حبك الاول والاخير؟
شعرت وكأنها تبحث عن اجابه مناسبه اجابه ترغب ان تحصل عليها .. برغم ذلك اجبت
قلت لم ينبض قلبى الا اليه ولم اتذوق الحب يوما الا معه يامن حبى الاول والاخير
قالت وماذا عن يمان؟
قلت بعدم فهم ماذا تعني؟
قالت انهم متشابهان لدرجه ان لايفرق احد بينهم .. ماذا عنك كيف يمكنك ان تفرقى بينهما
قلت وانا اشير الى قلبى هذا هو دليلى
هو من يخبرنى .. يمكننى ان اميز يامن ولو ظلا بين الف رجلا يشبهه
تغزو الابتسامة شفتاها لتستقيم وهى تدنو منئ ..
تستقيم امامى وهى تقول اذا لاخبرك عن مايحيرك منذ ان التقينا..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!