Uncategorized

رواية أحبك يا فرحتي الحلقة الأولى 1 بقلم زينب الجزائرية

 رواية أحبك يا فرحتي الحلقة الأولى 1 بقلم زينب الجزائرية 

رواية أحبك يا فرحتي الحلقة الأولى 1 بقلم زينب الجزائرية 

رواية أحبك يا فرحتي الحلقة الأولى 1 بقلم زينب الجزائرية 

في صباح كانت فاطمة (امرأة في العقد الرابع من عمرها) في المطبخ تتذمر كعادتها على عدم استيقاظ ابنتها من النوم  

فاطمة بصوت مرتفع: يا بنتي قومي من الصبح عمالا اصحي فيكي مش راضية تصحي

فرح بتافف و هي تفتح عينا واحدة دون ان تسمعها امها: انا صحيت خلاااص بس كفاية زعيق

دخلت فاطمة عليها غرفتها و هي ترفع عنها الغطاء

فاطمة: قومي بسرعة على شان ننظف الشقة و نعمل اكلة حلوة بسرعة يلا. 

فرح بفرحةو هي تستقيم في جلوسها: و نبي اكلة حلوة حنعمل اييه

فاطمة: مش ليكي متفرحيش. علاشان باباكي جايلو ضيوف

فرح بحزن: ممممم بحسب

فاطمة: على فكرة الضيف دا عريس ليكي عايز يشوفك النهاردة

فرح بانفعال: نعم ازاي اتجوز حد معرفووش

فاطمة: باباكي يعرف مصلحتك فين

فرح: اولا دا مش بابا  دا عمي و ثانيا انا مش موافقة و قولي لعمي الكلام دا

فاطمة بنفس النبرة: اولا هو بباكي لي رباكي و ثانيا. يا بنتي ارحميني انت و هو شوفيه الاول و بعدين نتكلم مش ممكن يعجبك 

فرح: و النبي حيعرف مصلحتي اكتر مني  و انت نفسي يوووم بس توقفي جنبي انا حاسة انك تبنتيني مش بنتك والله

فاطمة: و هي تغادر غرفة فرح: هو انا بايدي اعمل حاجة يلا نكمل شغل و نتكلم في الموضوع دا بعدين 

فرح بحزن و هي  تنفض الغطاء من فوقهاوتمسك شعرها بغضب . الله يخدني و ارتاح و اريحكو كل احلامي راحت اففف

الساعة 7رن الجرس كانت كريمة والدة العريس وحامد والده و مصطفى العريس

عبد الرحمن(عم فرح): اهلا و سهلا اتفضلوا 

حامد:. اهلا بيك 

فاطمة: منورين يا ست هانم منورين البيت يا ابني اهلا و سهلا

كريمة: منور بيكم يا حبيبتي 

_كانت فرح قد ارتدت فستانا اسود طويلا و اطلقت لشعرها العنان و وضعت القليل من المكياج لتظهر جمالها لاتعلم اتفرح لانها ستتخلص من جحيم عمها ام تحزن لان كل احلامها تبخرت و ستتزوج شخصا لا تحبه؛بينما هي غارقة في تفكيرها،كان الجميع يجلس في غرفة الضيوف يتبادلون انواع الحديث

كريمة بهزار : حنفضل نتكلم كدا كتير مش حنشوف العروسة ولا اييه

فاطمة: لا طبعا ثانية اندهلها، دخلت فاطمة المطبخ حيث كانت تتواجد فرح  لتخاطبها: هات العصير و خشي بسرعة يلا

دخلت فرح و قدمت العصير لكل واحد و عندما اقتربت من العريس اخذ كاسه دون ان ينظر اليها احست بشعور غريب ربما لم تعجبه فقد كان وسيما مع شعره الاسود وسمرة بشرته يرتدي سروالا اسود كلاسيكي وقميص ابيض يلتصق بجسده ليبرز عضلاته جلست فرح بجانب والدتها

كريمة: العروسة قمر ولا اييه يا مصطفى 

لم يرد عليها لم يسمعها اصلا فقد كان بعالم آخر بدا على كريمة التوتر و لينقذ حامد الموقف

حامد: احم احنا نخليهم عشر دقائق مع بعض

عبد الرحمن: طبعا طبعا  اتفضلوا معايا

ساد الصمت عند مصطفى و فرح لتكسره فرح و تتكلم

فرح: والله دا اتنظف النهاردة

مصطفى رفع راسه و نظر اليها سكت قليلا و قد تعلقت عينيه بها لم يتوقع ان تكون جميلة ليستفيق من شروده ويتكلم:  احم  نعم

فرح: السجاد اتنظف النهاردة 

مصطفى و هو يفرك يديه من التوتر ثم يمسح على وجهه بيديه: بصي انا اسف بس كنت عايز اقولك ان انا مجبور على الجوازة دي

 نظرت اليه فرح مصدومة و قالت : نعم

 ‏مصطفى بحزن:انا والله مالقيتش حل غير اني اقولك علشان انتي لي ترفضي انا والله تعبت و أنا بقولهم لا و هما مش راضيين يسمعوني

 فرح بقلة حيلة قالت: نيالها بنت خالتك بص انا كمان مش عايزةاتجوز كدا بس اعمل اييه انت راجل مش سامعينك حيسمعوني انا 

ظن مصطفى انها اعجبت به بعد ان قالت نيالها بنت خالتك.و قال بصوت عصبي وهو بزج على اسنانه: انت ح تستعبطي بقولك مش عايزك و لازم ترفضي ايييه اتجوزك غصب عني 

تملك فرح الغضب لتردف هي الاخرى : انت بتقول ايييه انت فاكر اني ح موت عليك فووق يا با انا كمان مغلوب على امري انت راجل مش سامعينك ح يسمعوني انا.  بس ح اكون ارجل منك و ح ارفض و لو ما وافقوش خد بنت خالتك و اهرب بييها اييه صعبة ديي

كان مصطفى غاضبا و حاول الرد لكن قاطعه دخول عبد الرحمن و حامد و هم يضحكون 

عبد الرحمن: اييه اتفقتوا

فرح: ايوا يا عمي….. انا مش موافقة  

عبد الرحمن. يعني اييه مش موافقة حتصغريني يابت انت وكان صفعة على وجه فرح. 

حامد: استهدي بالله يا عبد الرحمن كله قسمة و نصيب

عبد الرحمن: انا اعتذر منك بس ححاول اقنعها وعد 

حامد: يالا يا ابني يالا يا كريمة

مصطفى لم يفهم شعوره كان سعيدا لانها رفضته و ايضا حزينا عليها  لانها  انضربت أمامه

عند فرح بعد ما خرج مصطفى و اهله دخلت غرفتها ترتعش من الخوف فهي تعلم ما سيحل بها ليدخل عمها الى غرفتها حاملا عصا التفت الى الخلف موجها كلامه لامها: و ديني لو دخلتي علي الاوضة لكون مكسرك معاها سااامععة ثم نظر الى فرح بعينين تطلق شرارا وهو يقول: با حتت عيلة زيلك تصغرني ادام الناس يا كلبة 

يتبع..

لقراءة الحلقة الثانية : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشق الشرقاوي للكاتبة دنيا حسن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!