روايات

رواية متيم بهوى العشق الفصل الثالث 3 بقلم حورية مصطفى

رواية متيم بهوى العشق الفصل الثالث 3 بقلم حورية مصطفى

رواية متيم بهوى العشق الجزء الثالث

رواية متيم بهوى العشق البارت الثالث

رواية متيم بهوى العشق الحلقة الثالثة

ـ ثريا هانم إلحقي البنت ال فوق نايمة ومش بتتحرك خالص، ومفيش نفس، شڪلها ماتت.
ثريا بصدمةّ:
إزاي دِ حصل؟! ڪانت ڪويسه إمبارح، أنت عملت فيها حاجه يـا موسي؟!
موسي بجديةّ:
هڪون عملت فيها يعني، مـا هي مرميه فوق من إمبارح في أوضه.
ثريا بغضب:
لو البنت دِ حصلها حاجه مش هسامحك يـا موسي، أنت فاهم؟! إطلب الدڪتور على ما أشوفها، ومش عايزه أي إعتراض.
مشيت مع المساعدة حتي ترأي تلك المسڪينه، وهي تفڪر ڪيف وقعت في يد إبنها؟!
ثريا بهدوء:
موجودة في أي أوضه من دول يـا إبتسام؟!
إبتسام بحزن:
في الأوضه دِ يـا هانم.
مشيت بخطوات سريعةّ بإتجاه الأوضه التي أشارت عليها، دخلت لتجد المڪان مظلم للغايه وتمارا مرميه على الأرض وجهها شاحب ڪالأموات.
ثريا بحنانِ:
ساعديني يـا إبتسام عشان أنقلها أوضه غير دِ.
إبتسام بإيماء:
حاضر بس موسي بيه هيقت. “ل البنت دِ ولا هيسيبها عايشه يـا ثريا هانم؟!
ثريا برفضِ:
شڪلها عانت ڪتير في حياتها، مستحيل أخليه يأذيها يـا إبتسام.
* بـعـد وقت ليس بطويل
“ڪان يقف بالخارج ينظر إلي الغرفة الموجودة فيها بڪل غضب لا يصدق أن تلك الدخيله نجت بحياتها بڪل بساطةّ”
توفيق بصدمةّ:
يعني الهانم رافضةّ إنك تخلص على البنت دِ؟!
موسي بجديةّ:
أنـا هتغاض عن ال حصل بسب أمي بس مع أول غلطة ليها هيڪون نهايتها على إيدي.
توفيق بهدوء:
هتعرف البوس بال حصل يـا باشا؟!
موسي بإبتسامة:
هو زمانه عرف بس ميقدرش يعمل حاجه لأن أنـا ال شايل الشغل بتاعه، وبحميه من البوليس.
صمت عندما رأي الدڪتور يخرج من غرفة تمارا، فقال بخوف مزيف:
هي ڪويسه يـا دڪتور؟! وإيه سبب فقدان الوعي؟!
الدڪتور بعمليةّ:
الأنسه عندها فوبيا من الأماڪن المظلمه والضيقة عشان ڪده النفس قل وهي دلوقتِ بخير مفيش داعِ للقلق يـا موسي بيه.
موسي بأبتسامة:
شڪراً يـا دڪتور تعبانك معانا.
الدڪتور بجديةّ:
دِ واجبي يـا موسي بيه عن أذنك.
أمر توفيق بإيصاله إلي الخارج ثم دخل إلي الغرفة ليرأي والدته تربت على ڪتفها بحنان، فقال بضحك:
دِ ڪله مجرد ڪدب وتمثيل يـا أمي، الدڪتور قال معندهاش حاجه.
تمارا بغضب:
مفيش حد بيدعي المرض يـا موسي بيه.
موسي بحدةّ:
صوتك يڪون واطي وأنتِ بتتڪلمي معايا أنتِ فاهمه؟! وإلا هيبقا فيه تصرف مش هيعجبك.
تمارا بدموعِ:
أنت شخص مفيش في قلبك رحمةّ عشان تتعامل معايا بالأسلوب دِ وأنـا مش عملتلك حاجه.
ثريا بعصبية:
ڪفايه يـا موسي أنت مش شايف حاله البنت عامله إزاي؟!
تمارا بسخريةّ:
حضرتك بتتڪلمي مع جحر، أڪيد مش هيفهم ڪلام البشر.
مشي بخطوات غاضبه نحوها ثم قال بفحيح بعدما إقترب منها أڪثر:
أنـا هعرفك الحجر دِ هيعمل فيڪي إيه بس لما نتجوز الأول يـا تمارا؟!
تمارا برفضِ:
مستحيل أتجوز مجرم زيك ڪل ال يهمه القت. “ل، أهون عليا أعيش في نار وليد وعمي ولا إنِ أتجوزك.
موسي بغضب أعمي:
يعني عايزه هتشوفي أمك في الڪفن؟!
تمارا بصدمةّ:
أنت بتقول إيه؟!
موسي ببرود:
“يعني حياه مامتك مقابل جوازك مني”
* منزل محمد جـبـر
– مستحيل تڪون تمارا ماتت، أنت بڪدب عليا يـا وليد عشان هي هربت يوم الفرح؟! بنتِ عايشه لو ڪان حصلها حاجه ڪنت حسيت بيها.
وليد بسخريةّ:
للأسف يـا مرات عمي مش بڪدب بنتك دخلت بيت موسي نور الدين وبيفضل عايش.
– ڪلام وليد صح يـا أمنية ڪل الحاره عارفه إبن نور الدين بيشتغل إيه؟!
أمنية بدموعِ:
ڪل ال حصل دِ بسب طعمك أنت وإبنك يـا خليل لو ڪنت سيبتنا في حالنا، مڪنتش خليتها هربت ، و ڪان زمان بنتِ في حضني دلوقتِ.
خليل بعصبية:
يعني ڪنتي عايزه ورث أخويا يروح للغريب وإبني موجود يـا أمنية؟!
وليد بتأيد:
بابا معاه ڪل الحق يـا مرات عمي أنـا أولى من الغريب في فلوس عمي محمد.
أمنيه بصراخ:
إطلع بره أنت وإبنك مش عايز أشوف وشڪم في البيت دِ تاني.
خليل بإبتسامة:
همشي دلوقتِ بس صدقيني هرجع تاني وقتها هيڪون البيت دِ وفلوس أخويا ملڪي.
“مشي مع إبنه والغضب يسيطر عليه من ڪلام زوجه أخيه، ولڪن هو بڪل تأڪيد مش هيسيب ورث أخوه ليها”
* في المساء & مرڪز الشرطه
– ممڪن تشربي ميه عشان تهدي لأن مش فاهم حاجه من ڪلامك.
– عاوزه أقدم شڪوه في موسي نور الدين.
– إيه التهمه يـا مدام أمنية؟!
أمنية بدموع:
قت.”ل!!

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية متيم بهوى العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!