روايات

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن 8 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الفصل الثامن 8 بقلم زهرة عمر

رواية ابن أكواريا الجزء الثامن

رواية ابن أكواريا البارت الثامن

رواية ابن أكواريا الحلقة الثامنة

أتمنى من الله أن يحفظه لكم عليا الذهاب كانت امنا تجلس بجانب الطاولة وهيا تنظر إلى همام بعيون حزينة وقالت حسنًا همام تصبح على خير و قال العم عربي اعتني بنفسك يا ابني و نحن هنا إذا احتجت لشي قال همام حسنًا الي اللقاء تم يقوم عمران بتوديع همام ويخرج همام من المنزل و يغادر قالت آمنا بصوت حزين إنه صبي مسكين كيف يمكنه حمل كل تلك الأعباء و الألم وحده؟ يقاطعها عربي و يقول بصوت هادئ حسنًا يا آمنا اهدئي لقد اعتاد الصبي على هذا هذه حياتنا ونحن نعيشها بكل ما فيها الأطفال في أكواريا كل يوم يفقدون عائلاتهم سواء في المقابر أو السجون آلاف منهم يعيشون كأيتام ومشردين بلا أب أو أم من ينجو منهم من الجوع والبرد قد يخطف أو يفقد حياته برصاص الاحتلال ماذا نفعل؟ نظر عمران إلى والده وسأله وماذا عني وحديفة؟ تنظر آمنا إلى عمران بعيون حزينة ممتلئة بالدموع وتقول لعربي وأنت ماذا تقول الآن؟ تقوم آمنا بعناق عمران وتقول له نحن بخير هنا بجانب بعضنا البعض عمران لا يحدث شيء سيء لا تقلق يا ابني رد عربي حسنًا هيا عمران اذهب إلى النوم تصبح على خير يرد عمران بابتسامة حسنًا تصبحون على خير يغادر عمران المكان ويتوجه إلى غرفته للنوم و ينظر عربي الي آمنا و يقول بصوت هامس إن عمران كبير ويدرك ما نعيشه قالت امنا اعلم ولكن ماذا أفعل؟ هل أقول نعم؟ يمكن في أي يوم أن يقتل أو يفقد فردًا من أسرته أو حتى جميع أسرته؟ رد عربي إنه يعرف هذا و يعرف إجابة سؤاله ولكنه يحاول أن يقنع نفسه أن هذا لن يحدث إنه في الثانية عشر وليس طفلًا قالت آمنا حسنًا ولكن علينا أن لا نتشائم وندعو الله أن يحمي أسرتنا وجميع أبناء أكواريا تم يقول هيا فلتذهبي إلى حديفة تقول آمنا سأقوم بترتيب المكان رد عربي لا لقد تعبتي طول اليوم وحضرتي كل شيء هيا اذهبي لترتاحي وأنا سأهتم بالمكان هنا ترد آمنا بابتسامة وتقول حقاً أنت من عمل طوال اليوم وعليك الراحة اقترب عربي منها وقال هيا يا عزيزتي إلى الغرفة لقد انتهى الأمر وحاول مساعدتها على الوقوف ولكنها لم تستطع الوقوف شعرت بألم شديد في قدميها ولم تستطع الوقوف شعر عربي بالقلق و سألها بخوف ما بكِ أنتِ بخير؟ لم تعرف آمنة ماذا تقول فقط قالت لا أعرف حاول عربي مرة أخرى مساعدتها على الوقوف لكن كل مرة كانت تشعر بألم أكبر وقالت توقف يا عربي هذا لن يجدي نفعًا نظر عربي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن أكواريا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى