روايات

رواية سر الفتاة الفصل الثالث عشر 13 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الفصل الثالث عشر 13 بقلم Lehcen Tetouani

رواية سر الفتاة الجزء الثالث عشر

رواية سر الفتاة البارت الثالث عشر

رواية سر الفتاة الحلقة الثالثة عشر

…… فتح رياض الباب ودخل متوجه الى غرفته وما ان مر من جانب مطبخ حتى لمح خديجة واقفة تعد وجبة الغداء فتوجه نحوها مسرعا وهو يحمل كيس هدايا بيده وقال :
مرحبا خديجة انظري ماذا احضرت
فتح رياض كيس واخرج منه مكواة جديدة وثوب لفتاة صغيرة ووضعه أمامها وقال : مكواة جديدة بدلا من تلك القديمة التي تعطلت
لم تهتم خديجة بما أحضره زوجها وقالت بلهجة ساخرة :
احسنت انجاز عظيم كان لابد ان تحضر معها طاولتها هي ايضا فلا يعقل ان يكون هذا بائع قد خدعك وباعك المكواة من دون طاولة كواء .
فأجابها رياض على الفور : ولكنني لست انا من إشترى هذه المكواة نجوى جاءت عندي الى عمل وتركتها لي مع حارس
دق قلب خديجة بعدما سمعت إسم نجوى وتركت كل شيء من يديها وتغيرت ملامحها صافية وقالت : نجوى جاءت عندك الى العمل الم تقل ان تلك جنية قد ذهبت ولن تعود فما الذي جاء بها الى هناك ؟
رفع رياض كتفيه في عدم مبالاة وقال : وما أدراني انا جاءت الى عمل فقال لي حارس هذه من مراة تدعى نجوى
راحت خديجة تتطلع الى وجه زوجها بعيون ريبة والشك وقالت : أخبرني صدق يا رياض ما الذي بينك وبين هذه الجنية الامر لم يعد مجرد شخص يتعاطف مع فتاة صغيرة
احس ان هناك حلقة مفقودة في هذه قضية انت حتى لم تخبرني كيف غادرت نجوى والذي أعرفه ان جنيات من المستحيل ان تخرج هكذا من دون سبب فأخبرني لي ما الذي حصل فالشك بدا يساورني .
سكت رياض وراح يحاول ان يصارح زوجته بعبارات منطقية وقال لحسن التطواني : بصراحة نجوى ليست فتاة صغيرة هي إمراة في مثل سنك وكانت تظهر لنا في هيئة فتاة صغيرة حتى نعطف عليها وندخلها الى هنا وبصراحة اكثر هي جنية عاشقة وجاءت تطلب الزواج مني
إبتسمت خديجة في إستخفاف وقالت : جيدا وهل وافقت لها
عرف رياض من نظرات خديجة ساخرة انها تحاول ان تداري صدمتها وقال : خديجة يكفي سخرية انا اتحدث بجد وهذا ماطلبته مني تماماً .
ادرات خديجة وجهها نحو موقد وفتحت غطاء القدر وبدات تحركه بملعقة وكانها غير مهتمة وقالت : اذا مبارك عليكم أخبرها انني موافقة فلن اجد ضرة نشيطة ومهذبة مثلها واذا أحببت ان تقضي معها شهر العسل ساخذ الاولاد واذهب الى منزل خالتي حتى يخلو لكم الجو
لم يبالي رياض بسخرية خديجة وكلامها مستفز وقال إطمئني فأنا لم اوفق ولن أوافق lehcen tetouani
ولماذا؟
تنهد رياض في عمق وقال : لانني لن اجد من هو افضل منك بين الانس والجن وثانيا هي كانت تريد ان تقتلك انت والاولاد كشرط لهذه العلاقة وانا لن اقبل بذلك طبعا
ارتعبت خديجة من كلام رياض وقالت : كانت تريد قتلي ؟
اجل انت وهيثم وأياد وكانت تنتظر اليوم الذي تكوني فيه في دورتك وغير طاهرة فتقتلك .
جلست خديجة على كرسي من هول صدمة وراحت تفكر في كلام رياض غير مصدقة بأن تلك فتاة التي إعتنت بها وإعتبرتها إبنتها كانت تنتظر لحظة قتلها بقلب بارد وقالت :
وما أدراك بأنها لن تعود وتقتلنا ما الذي يضمن بانها قد خرجت ولن تعود
فقال رياض مهدئاًة من خوف زوجته : هي قالت بانها لن تقترب منك ويستحيل ان تأتي الى هنا
في تلك الاثناء سمع رياض قرع جرس باب فتوجه الى خارج ليرى من يكون وما ان فتح باب حتى وجد ذلك الرجل والمراة الذين جاو اليه في مرة ماضية يقفون عند عتبة الباب وهم ينظرون اليه بغضب
راح رياض ينظر الى الرجل و المرأة الذين تبدوا من ملامحهم الغضب والسخط وهو يتسائل في نفسه عن سبب هذه الزيارة وعن سبب هذه نظرات غاضبة فتكلم الرجل قائلا : مرحبا أستاذ رياض نريدك في موضوع مهم ومستعجل لو سمحت .
فأجابه رياض بعدما فتح الباب على مصرعيه اهلا بكم تفضلوا
دخل الرجل والمرأة مع رياض الى غرفة الضيوف وجلسوا على الكراسي المقابلة له وهم ينظرون اليه نظرة حادة
لم يتمالك رياض نفسه من الخوف بسبب هذه نظرات وادرك بان هناك شيء مهم جاؤ من أجله

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سر الفتاة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى