Uncategorized

رواية حنين الفصل الخامس 5 بقلم نورسين محمد

 رواية حنين الفصل الخامس 5 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الخامس 5 بقلم نورسين محمد

رواية حنين الفصل الخامس 5 بقلم نورسين محمد

في ڨيلا عبد الكريم
ينهي المكالمه ولكن قلبه يحدثه بأن امراً ما حدث جعل عبد الرحمن وحنين يوافقوا علي الجواز بعدما كان يرفض عبد الرحمن ان تتزوج حنين اثناء الدراسه
عبد الكريم : يا حاچه .. تعالي عاوزك ف كلمتين
هنيه : خير يا حاچ !!
عبد الكريم : هقولك علي خبر يفارحيك
هنيه تستنط له بإهتمام .. قول
عبد الكريم : ولدك ادهم خطب بت عمه حنين وهيزوچها علي طول
هنيه بدون اي اسئله تقوم وتطلق الزغاريد
يجتمع كل من في الڨيلا علي صوتها
فضه : خير ياما .. فرحيناا معاكي
غنيه : خوكي ادهم هيتچوز حنين بت عمه .. بلي الشربات يا ثرياا
فضه : تطلق الزغاريد فرحاً بالخبر
عامر قلبه يكاد ان ينفجر من فرحته ان جميله ستصبح له بعدما يتزوج ادهم من غيرها .. مبروك يا ماي
غنيه : عقبالك يا ولدي
عامر : آمين ياما .. يسمع من بوقك ربناا وتوافج
وسريعاً يصل الخبر لمسامع جميله
في ڨيلا عبد المجيد
قسمه تعرف الخبر من فضه بالتليفون وتطلق الزغاريد وتنزل لتخبر من معها في الڨيلا
( قسمه عبد الكريم القناوي هي أصغر بنات عبد الكريم .. محبوبه من والدها لأنها تشبه لجدتها والدته رحمها الله .. خمراوية البشره .. شديده سواد الشعر .. عيناها واسعتان .. متزوجه من ابن عمها بدر القناوي .. انجبت منه تقي والآن حامل ومنتظره طفلها الثاني )
جميله : اتچنيتي اياك يا مرت أخوي ؟؟
قسمه : لاه .. متچنيتش ..
جميله : اومال مالك هتزغردي ليه ؟؟
قسمه : ادهم خطب حنين بت عمك وهيزوچها وهيآجوا عشان الفرح علي طول
جميله : تنصدم من سماعها الخبر .. ادهم خطب المصراويه
قسمه : ياله يا تقي يا بتي نروح بيت چدك
(تقي بنت قسمه وبدر اخو جميله .. تبلغ من العمر اربع سنوات .. تشبه امها كثيراً بنعومتها ورقتها وبشرتها الخمريه وبعيونها وشعرها البني الناعم )
تأخذ قسمه ابنتها ويتوجهوا لغرفتهم ويبدلوا ملابسهم حتي يذهبوا لڨيلا عبد الكريم .. تتصل قسمه ببدر
ألو .. حبيبي اني هآخد تقي وهروح الڨيلا عند ابوي .. تبقاا تعدي علينا هناك نرچع سواا بالليل
بدر : ماشي .. خلي بالك م البت
تغلق هاتفها وتتوجه لڨيلا عبد الكريم
تدخل مبتسمه ☺☺ كعادتها تمازح الجميع .. يا اهل الدار كيفكم .. كيفك ياما .. اتوحشتك .. تقترب لتضع قبلة حانيه علي جبينها
غنيه والفرحه تملأ وجهها : بخير يا بتي ..الحمد لله .. كيفك ؟؟
قسمه : بخير ياما ف نعمه من ربنا الحمد لله .. امباركين چوازة ادهم
غنيه : الله يبارك فيكي يا بتي ..
تقي تحتضن جدتها
غنيه : اهلا .. اهلا .. يا قلب ستك
قسمه : بس قوليلي ياما هو ادهم كان مسافر عشان يخطب حنين ؟؟
غنيه : لا يا بتي .. مكانش .. بس ابوكي قالي انه كلم عمك وهو وافق وهيتمموا علي طول
قسمه في سرها : تكونش حنين هي كمان كانت بتحب ادهم واحنا منعرفش
غنيه : بتقولي حاچه يا بتي ؟؟
قسمه : هاه .. لا ياما سلامتك مفيشي .. اني بس ميستغربه ع الچوازه انها بسرعه
غنيه : يا بتي بسرعه بسرعه .. خليني اشوف ولدي عريس .. نفسي ربنا يديني العمر واشيل عياله
فضه : ربنا يديكي العمر والصحه ياما .. قومي معايا يا قسمه نشوفوا الوكل
وبعد عدة ساعات يصل ادهم الڨيلا ومعه عمه وعائلته ،
الجميع في انتظار وصولهم .. فعندما سمعوا صوت السيارات تقترب من باب الڨيلا توجهوا لاستقبالهم
وصلت السيارات امام باب ڨيلا عبد الكريم
بادر ادهم بالنزول وسلم علي منصور وبدر ثم نزل عبد الرحمن .. اقترب منه عبد المجيد ليسلم عليه
عبد المجيد : ازيك يا خوي .. عاش من شافك .. قناا نورت النهارده والله
عبد الرحمن يسلم علي عبد المجيد : ده نورك يا خوي
ثم اقترب بدر واحتضن عمه
بدر : كيفك يا عمي ؟؟ اتوحشتك كتير
( بدر القناوي .. الابن الاكبر لعبد المجيد .. تزوج من ابنة عمه حباً فيها وليس طمعاً في مال والدها .. قريب جداً من عمه عبد الكريم ويدير أعماله .. صديق مقرب جداً لأدهم ابن عمه )
عبد الرحمن : ازيك يا ولدي .. كيفك ؟؟
بدر : بخير يا عمي .. الحمد لله
ثم يقترب منصور ليقدم التحيه لعبد الرحمن
تنزل مني من السياره ترتدي ملابس واسعه وحجاب يغطي شعرها
تقترب من غنيه لتسلم عليها
غنيه بإبتسامه وفرح : اهلاً وسهلاً يا مرت اخوي .. قناا ناورت
فضه : مرت عمي تقول للقمر قوم وانا هقعد موطرحك
تقترب جميله التي حضرت لتري من هي العروس التي فضلها ادهم عليها تلوي فمها ???????? كل ديه عشان عمي عبد الرحمن وعيلته چوم البلد
عبد الكريم : ينزل لأستقبال عبد الرحمن وعائلته .. اهلاً .. اهلاً .. بالغالي وبته مرت ولدي الغالي .. قناا نورت
عبد الرحمن : اهلاً بيك يا خوي .. قناا طول عمرها منوره بأهلها
تنزل حنين من السياره ترتدي بنطلون چينز وكنزه فضفاضه ولكنها قصيره وحذاء ابيض .. تحاول ان تُخفي خوفها وحزنها عن الجميع .. اقتربت ومدت يدها لتسلم عليهم دون ان تتحدث
قسمه والضحكة تملأ وجهها البشوش : ما شاء الله .. ما شاء الله .. اييه القمر ده كله يا بت عمي
حنين : اكتفت فقط ان تهز رأسها و ترد عليها بإبتسامه هادئه
ثم يدخل الجميع للڨيلا ، جميله تتوجه لحنين
جميله : مالك يا بت عمي مش بتتحدتي معانا ليه
ثم تتوجه لعمها عبد الرحمن : بت عمي مالها خايفه كده ومش بتتحدت معانا اياك مستحيه منيناا
حنين تنظر لمني : وكأنها تقول بعينيها .. انا عاوزه امشي من هنا
عبد الرحمن : ايوه يا بتي هي مستحيه عشان اول مره تنزل جناا وتشوفكم .. لسه متعودتش
عبد الكريم : يا بدر چهزت اللي جولتلك عليه
بدر : ايوه يا عمي ماتجلكش كل اللي طلبته اتنفذ
** فلاش باك **
عبد الكريم يتصل بمنصور .. يا ولدي حضر تلات عجول واتفق مع الچزار عشان فرح ادهم علي بت الدكتور عبد الرحمن .. يوم الخميس ان شاء الله
منصور : حاضر يا حاچ هچهز كل اللي امرت بيه .. متجلجكش
ينهي معه المكالمه ويتصل ببدر .. اتصل بأهلنا واعزم الناس الكبيره علي حضور كتب كتاب ادهم علي بت عمك يوم الخميس اللي چاي ان شاء الله .. واعلن ف البلد كولها عشان الناس تآجي تآخد اللحمه ويفرحوا يا ولدي
بدر : حاضر يا عمي .. بس بسرعه أكده .. هما چايين ميتاا
عبد الكريم : اتصل ادهم وجال هيآچوا بكره معاه
بدر : ماشي يا عمي .. ربنا يتمم بخير
ينهي عبد الكريم المكالمه وينادي علي عامر
عامر : نعم يا بوي .. چيت اهاه
عبد الكريم : تچيب الكهربائي .. يعلج الكهارب علي الابواب وترش الرمل جدام الڨيلا وتچهز المكان براا عشان الناس هتآجي تآخد اللحمه .. مش عاوز بيت ف البلد ميآخدش منابه .. واتصل بمحل الخشب يآجوا يآخدوا مجاس الاوضه ويچيبوا واحده چديده للعريس
والعروسه
عامر : حاضر يا بوي .. انت بس متشغلش بالك كل اللي طلبته هيتنفذ
عبد الكريم : نادي علي الحاچه وانت نازل
عامر : حاضر يا بوي
تصعد غنيه لغرفته .. نعم يا حاچ
عبد الكريم : تآخدي بناتك وتفضي اوضة ادهم عشان الاوضه الچديده و چهزي المكان لعبد الرحمن ومرته وبته لحد الفرح
غنيه : حاضر يا حاچ
نرجع لأحداثنا
عبد الكريم : ياله يا حاچه چهزي العشاا
غنيه : حالا يا حاچ .. يا ثرياا چهزي يا بتي العشاا .. ياله يا بنات ساعدوها
يجهزوا الطعام يتناولوا العشاء معاً وتنتهي الليله
يدخل ادهم غرفته ويُغلق عليه بابه .. واذا به ينفجر من البكاء دون ان يشعر به احد علي حبيبته التي كانت سبب في جرحه ووجع قلبه .. ألهذا الحد لا تشعر بنبض قلبه .. شعر بإختناق شديد فقرر ان ينزل للحديقه ويجلس بجوار النافوره التي يرتاح بجوارها عندما يسمع صوت مياهها العذبه يتساقط من حولها وكأنها تسقط داخله لتغسل ما به من هموم
يشعر به بندق فيفترب منه ويتمسح به وبهدوء يجلس بجواره وكأنه يشعر بما في داخله من وجع
يشرد ادهم فيما حدث ثم يبدأ في إلقاء بعض كلمات الشعر ليخرج ما بداخله من ألم ووجع .. في تلك اللحظه شعرت حنين بالضيق فقد جافاها النوم مما حدث .. لم يعطيها ابوها فرصه للكلام فقد حكم عليها وظلمها دون ان يسمع لها .. تساقطت دموعها وشعرت بالإختناق فهجرت فراشها وتوجهت للنافذه المطله علي الحديقه والنافوره التي تتوسطها لتجد ادهم يجلس بجوارها .. فسمعته لأول مره يلقي بعض ابيات الشعر
اتدلعي .. واتبغددي .. واتفاخري .. واتباهي ..
واستنكري من عزتي .. واستهتري بـجاهي ..
خَلِّيني مضرب مَثَل من بعد هيبة و وزن ..
كُبَّي المرار في العسل .. واملي الفرح بالحزن ..
يعني انتي أولهم ؟؟؟ ولا انتي اول همّ ؟؟؟
ولا انتي اول سهم إتْسَنْ لي واتسمّ ؟
لو تكشفي ضهري تلجي السهام علامات ..
وانا زي زرع ف هوا وَطَّى حِيِـي وعَلا مات ..
موت العلالي شرف .. بس اسمها موتة ..
مش عدل تبجي ف ترف وانا باطفح الكوتة ..
ما يا إمَّا نَجْسَمْهُم وَخْزَة جُصَاد وخزة ..
يا إمَّا لا مواخذة .. توتة يا حدوتة ..
سمعته وما استطاعت ان تستكمل آهاته .. عادت لفراشها
ادهم يستكمل انينه اااااااااااااه يا بُندق .. ليه كسرتيني وانا اللي حبيتها .. انا اللي عشيقتها .. قارب وقت الفجر فتوجه لغرفته مره اخري حتي لا يشعر به احد
يتبع..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صديقي المفضل للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى