Uncategorized

رواية مدينة النعيم الفصل الخامس 5 بقلم روزان مصطفى

 رواية مدينة النعيم الفصل الخامس 5 بقلم روزان مصطفى

رواية مدينة النعيم الفصل الخامس 5 بقلم روزان مصطفى

رواية مدينة النعيم الفصل الخامس 5 بقلم روزان مصطفى

الملكة أمواج بإبتسامة : ريحتك بقت أفضل ، بكتير 
مدت إيديها ل ريحانة وقالت بصوت ناعم : قربي تعالي 
قربت ريحانة ووقفت قدام الملكة أمواج وهي بتقول : طلبت من مديح يوديني لحد يقدر يساعدني ، جابني ليكي ، أنا مش من العالم دا ومعرفش جيت هنا إزاي ، كنت في حفلة عيد ميلادي صحيت لقيت نفسي مرمية على عشب بنفسجي وفي شعاع ضوء أبيض مشيت جواه جيت مدينة النعيم دي .. مش عارفة أرجع إزاي ، هتقدري تساعديني ؟ 
بصتلها بعدين قالت بنبرة حزينة خافتة : أنا لو أقدر كنت ساعدتك لكن في حدود المدينة ، أنا معرفش بتتكلمي عن إيه لكنك هنا هتكوني بأمان وسعادة 
فقدت ريحانة أعصابها ودمعت وهي بتقول : أنا الأمان أكون وسط عيلتي وصحابي ، متعرفيش يعني أفقد الأمل إني أرجع !! أنا هنا لوحدي وخاايفة .. خاييفة 
مسكت ريحانة أطراف فستانها وجريت وهي بتعيط ، مديح بص لطيفها وهي بتجري ولقى نفسه بيطلع وراها 
جري وراها لحد ما قربلها وهو بيمسك دراعها وهو بيقربها ناحيته وبيحضنها جامد وبيهمس في ودانها : جيش المبنى الأبيض بيتمشوا ولو شافوكي بتعيطي هيعاقبوكي ، مفيش حزن وسط النعيم 
ريحانة وهي بتترعش في حضنه من العياط : يعني الشخص يكبت مشاعره الحقيقية عشان ميتعاقبش ؟ إيه القساوة دي 
وقفت عياط وهي بتبص بصدمة وبتحط إيديها على صدر مديح وبتقول : ليه مفيش نبض ! 
رافعة راسها وبتبص لمديح اللي بيبصلها بطرف عينه وهي في حضنه بعدين إبتسم ببرود وقال : يعني إيه نبض ؟ 
حطت إيديها على قلبها ملقتش نبض عندها هي كمان 
بعدت عن مديح وهي بتقول بعيون مصدومة : إحنا ميتين ؟ دي مش مدينة النعيم دي مدينة الاموات .. وأنا أقول ليه كل حاجة مثالية بالشكل دا 
مديح بإستغراب : ميتين إزاي ؟ غلط كلامك طبعاً
ريحانة بتعب : طب ليه مفيش نبض ؟ وهفضل قاعدة في الشوارع !
خرج مديح من جيبه خيط ذهبي وهو بيقول  : تقعدي معايا في مملكتي 
ضحكت هي ف بصلها وهو مبتسم ، راحت قالت بسخرية : مملكة إيه يابني إنت عربيتك عاملة زي عربيات الملاهي 
هو بغرور : خلاص خليكي فعلاً في الطرقات وملكيش مكان .. نسيم البرودة هييجي وهتتجمدي 
ريحانة بحزن : طالما مفيش نبض هيضايقني البرد ف إيه ؟ 
مديح  : قرري هتيجي معايا أو لا .. 
مردتش عليه راح مديها ظهره ف قالت : هاجي معاك طبعاً
جريت وراه ف قال مديح : مش هعرف أدخل عربيتي في الطريق الغربي هضطر أسيبها عند الملكة أمواج عشان هناك جيش المبنى الأبيض هيكونوا كتير وهيعرفوا إني خدت من الجرسون المفتاح ويعاقبوه
نسيم هوا بارد حرك خصلات شعرهم ف قالت ريحانة : إنت مجاوبتنيش عن الساعتين اللي في إيدك ، ليه مفيش فيهم ارقام ولكن شكلهم الخارجي ساعات ؟ 
مديح بصوت خافت : كل شخص هنا في مدينة النعيم هتلاقي معاه شيء بيميزه ، وإنتي مع الوقت لو معرفتيش ترجعي للعالم بتاعك هتكوني زينا ، أنا مش سعيد هنا زيك لكني إتعودت 
يافطة لونها ذهبي مكتوب عليها * الطريق الغربي * 
مديح بسعادة : قربنا نوصل ، مملكتي دي مختلفة عن المدينة من جوا ، خصوصيتي .. أعتقد هتستريحي جوا 
كان في مبنى لونه رمادي والباب منقوش عليه حرف M كبير بالأبيض 
خرج مديح الخيط الذهبي من جيبه ومرره بين فتحة شكلها غريب 
خرج الخيط بحركة سريعة ف الباب إتفتح ، بصتله ريحانة بإنبهار ف قال مديح : إدخلي قبل ما بنات المدينة يشوفوكي ويأذوكي 
جريت على جوا وهي بتبص حواليها بإنبهار لجمال المكان 
لقت واحدة لابسه فستان فيكتوري وواقفة تبص على لوحة متعلقة .. اللوحة عبارة عن ..
يتبع ..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أنتِ لي للكاتبة سمية عامر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى