Uncategorized

رواية أحببتها في هروبها الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم حسن

 رواية أحببتها في هروبها الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم حسن

رواية أحببتها في هروبها الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم حسن

رواية أحببتها في هروبها الفصل الحادي عشر 11 بقلم مريم حسن

حمزة كان قايم يشرب اتبعتله رسالة 
” شوف مراتك و هي في حضن راجل غيرك “
                                                  فاعل خير 
فتح لقى ڤديو لدينا 
حمزة عنيه احمرت و عروقه ظهرت …. ديناااااااااااا
دينا قامت مفزوعة… في ايه يا حمزة 
حمزة مسكها من شعرها و نزلها من على السرير… انا حمزة تيجي واحدة زيك تعمل كده 
دينا … اااه سيب شعري انا عملت ايه
حمزة… على اساس انك مش عارفة و حط التليفون في وشها… ده انتي ولا مش انتي ها انتي النايمة معاه ولا مش انتي و ضربها بالقلم
دينا ضربته بالقلم … اخرس يا حيوان انا محترمة و اكتر منك و عمري ما اخونك عارف ليه عشان بحبك بس انت دلوقتي هديت كل حاجة
في اللحظة دي دخلت هيام و هنا و زينة
هيام جريت على هنا و اخدتها في حضنها… انت متخلف ازاي تعمل كده 
حمزة… كلكو بقيتو تحامولها دلوقتي صح
دينا بتبص على رجليها لقت دم اغم عليها
حمزة كان واقف مكنش عايز يقربلها
هيام… بنتي بنتي شوفيها يا هنا
هنا راحتلها… لازم تروح المستشفى دلوقتي البيبي هيموت 
حمزة انا حس فعلًا بيها شالها و جري بيها على العربية و هما راحو وراه
في المستشفى 
حمزة… دكتور بسرعة 
الممرضين شالوها و حطوها على السرير
الدكتور… اي الي حصلها
هنا… هي حامل و حصلها نزيف
الدكتور دخلها اوضة العمليات
حمزة … انا السبب انا السبب
هيام… انت مش ابني ولا عمرك هتكون ابني انت مش حمزة
حمزة … انا غبي اوي 
هنا… انت عارف لولا انك اخويا كنت اتصرفت تصرف تاني امشي من هنا
حمزة … مش همشي
هنا زعقت… امشي من هنا و ياريت منشوفش وشك عشان لو هي شافتك مش هيكفيها فيك الضرب 
كفاية أصلًا انك شكيت فيها مع انها عمرها ما كانت زي سلمى أبدًا ولا كانت عايزاك عشان فلوسك تقدر تقولي الڤديو ده يسبت ايه ده حتت ڤيديو متفبرك اما سلمى انت شوفتها حقيقي لكن انت مش عارف تميز عشان لو كنت ميزت كنت هتكون بتحبها بجد
حمزة بصلها بدموع و مشي قعد تحت و زينة مشيت وراه من غير ما ياخد باله 
حمزة قعد و لقى زينة بتقعد
زينة … بابا
حمزة بصلها … اي يا زينة
زينة راحة قعدت على رجله … متعيطش هي هتبقى كويسة 
حمزة… تفتكري هترجع البيت تاني
زينة… ماما بتحبك هترجع عشانك
حمزة … انتي طيبة اوي يا زينة كنت انا صدقتها 
عندهم فوق
الدكتور خرج
هنا… ها هي كويسة 
الدكتور … بصو هو الجنين كويس بس لو فضل اكتر من كده ممكن يسبب خطر عند الولادة و ممكن 
يأدي لوفاة 
هيام … انت بتقول ايه
الدكتور… للأسف هو ده الي حصل احنا ممكن نسأل الاب نعمل ايه لأن لازم هو الي يقرر او ممكن الام 
اما تفوق تقرر
هنا … ماشي طلعوها هنستنى قرارها هي 
الدكتور … تمام 
حمزة طلع و شاف الدكتور 
حمزة… اي الي حصل
هيام ضربتو بالقلم … عارف بسببك مراتك بتموت فاهم يعني ايه 
حمزة بخوف… دينا كويسة صح
هنا … و انت يهمك في ايه مش انت اتهمتها بالخيانة 
حمزة… هنا قولي في ايه متخوفنيش انا مش حمل حاجة 
هنا… بسبب الضرب بتاعك يا تنزل البيبي دلوقتي يا في احتمال موتها عند الولادة 
حمزة… انتي انتي بتقولي ايه انتي اكيد بتكدبي
هنا… مش بكدب و انشالله ما عنك صدقت 
دينا كانت طالعة و نايمة على السرير 
حمزة.. دينا حبيبتي 
دخلوها الاوضة و نامت على السرير و بعد شوية فاقت 
دينا بتبص حواليها لقيته واقف بيعيط بصتله و دمعت 
دينا… انا عايزة اطلق 
حمزة… انتي بتقولي ايه يا دينا انا مش هسيبك 
دينا… لو سمحت امشي من هنا على الاقل 
في اللحظة دي الدكتور دخل
الدكتور… ها قررتو ايه 
دينا… قررنا ايه 
هنا بصتلها و حكتلها على الي الدكتور قاله 
دينا… انتو بتقولو ايه البيبي كويس صح 
الدكتور… للأسف لازم ناخد القرار في اسرع وقت 
دينا بتعيط.. لا لا انا مش هعمله حاجة 
حمزة قرب منها و مسك ايديها … يا دينا لازم تعملي 
العملية 
دينا بصريخ… ابعد عني انت السبب ابعد عني انت السبب في كل حاجة طلقني 
حمزة… مش هسيبك 
دينا… ولله العظيم يا حمزة لو مطلقتنيش لاكون سايبالك البلد كلها و ماشية و مش هتشوفي و لا انا ولا البيبي 
حمزة وطى راسه و بحزن.. انتي طالق 
حمزة مشي 
و دينا ابتدت تعيط 
هيام حضنتها… اهدي اهدي يا حبيبتي 
دينا… انا عايزة امشي من هنا 
زينة حضنتها… هو انتي هتسيبينا و تمشي
دينا… لا انا بس هروح بيت تاني مش اكتر 
هيام… لا انتي هتفضلي في البيت هو الي هيمشي 
دينا… انا مش عايزة اقعد في البيت الي في ذكريات 
حمزة 
هيام… ماشي براحتك في شقة في التجمع هتروحي تقعدي فيها
دينا… شكرًا يا ماما هيام
هيام… انتي بنتي علفكرة متشكورنيش
في مكان تاني 
.. طلقها 
_ بجد حلو اوي كده اللعبة احلوت 
… طب و انتي هتعملي ايه
_ و انت مالك انت مهمتك تراقبهم بس 
عند حمزة 
راح فوق الجبل بالعربية و واقف بيبص بشرود على الطريق 
يزن… مالك 
حمزة…  طلقتها 
يزن.. ايه ليه هي عملت ايه
حمزة قص عليه ما حدث
يزن.. انت مجنون يا حمزة ازاي تعمل كده
حمزة… غيرتي كانت عمياني
يزن… لا الشك الي جواك هو الي قضى على كل حاجة
انت عارف دينا من و هي صغيرة. هل من تصرفتها هي الي خليتك تصدق عمرها ما استغليتك عشان الفلوس أبدًا 
حمزة.. أبدًا 
يزن… لو معرفتش تصالحها في التلت شهور بتوع العدا 
يبقى اعرف انها عمرها ما هترجعلك
يتبع ….
لقراءة الفصل الثاني عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية تميم وملك للكاتبة فاطمة ابراهيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!