روايات

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير الفصل السادس والعشرون 26 بقلم رحيق الورود

رواية عشقت عالمها الصغير البارت السادس والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير الجزء السادس والعشرون

رواية عشقت عالمها الصغير
رواية عشقت عالمها الصغير

رواية عشقت عالمها الصغير الحلقة السادسة والعشرون

داليدا ..سليم …سلييم اصحي بقا انت نومك تقيل كده ليه يووووه سليييييييييم
سليم بنوم ..يا دي النيله يابنتي كل يوم تصحيني بدري كده حرام عليكي
داليدا بزعل ..اوووف انا زهقانه قوووم خرجني
سليم اتعدل من نومته بنفاذ صبر ..داليدا الساعه ٧ الصبح هخرجك فين بس
داليدا بزعل .. نام انا اصلا مش عايزه منك حاجه.. وقامت تقف مسك ايدها بسرعه
سليم بحنان..خلاص ما تكلضميش كده انا مقدرش علي زعلك هااا تحبي تروحي فين
ابتسمت داليدا مقدرتش تخبي فرحتها قد ايه كلامه بس بيفرحها بس حاولت ترسم الجديه
داليدا..احم….امممم مش انت قولت اني عندنا شركه كبيره وبشتغل وكده
سليم .. ااه انا قولت كده بس قولت عندك مش عندنا يعني انتي شغلك مستقل لوحدك
داليدا بحماس .. امممم طب يلا نروح هناك اكيد في كتير شغل متعطل علشان مش بنروح
سليم بابتسامه… لا مافيش شغل متعطل انا بتابع كل حاجه بالتلفون
داليدا بعند ..برضو انا عايزه اروح هناك هاااا
سليم بنفاذ صبر ..حااااضر
*********************************
داليدا قاعده علي مكتبها في الشركه مش عارفه حاجه والا فاهمه بتلعب بالاقلام وبس وسليم ماسك اوراق وملفات
سليم بص عليها عرف انها مش فاهمه حاجه وقاعده حاطه ايدها علي خدها وتلعب بالقلم
سليم بجديه مصطنعه ..احم هااا اشتغلتي
داليدا بنرفزه ..رفعت في وشه القلم..انت بتتريق عليا مش كده
سليم بضحك ..ههههههه كده وقرب منها اممم بقولك ايه
داليدا بتوتر ..احم ..اااايه
سليم..هو انتي محلوه كده ليه
داليدا بتوتر وصوت قلبها وصله … هاااا ..قاطعهم صوت الباب وكانت السكرتيرة
سليم اتعدل من وضعه وداليدا كانت بتهدي ضربات قلبها وتنفسها اللي زاد من قربه .. سليم .. احم …ادخل
السكرتيرة بمياعه .. ده الملف اللي طلبته يافندم
داليدا لاحظت دلعها واتغاظت سليم خد باله من غيرتها وابتسم ورجع بص للملف اللي في ايديه
سليم بعصبيه جامده …ميييين اللي وافق علي القرارات دي
السكرتيرة بتوتر ..احم ..ااايهاب بيه يافندم
سليم بغضب .. وبأي يحق بعمل كده هااا
داليدا بخوف من غضبه ..هو في ايه
سليم ..ااا قاطعه صوت إيهاب
إيهاب ببرود ..سلييم بيه منور
سليم بغضب جهوري ..انت بأي حق تعدل تاخد قرارت من دماغك هااا
إيهاب ببرود .. بحق اني شريك في الشركه
سليم برود مماثل ..بنسبه قليله يعني حق الاداره لداليدا
إيهاب..وداليدا مكنتش بتيجي الشركه وانت مالكش حق انك تدخل لما داليدا تعترض نبقا نتفاهم . التفت لداليدا اللي واقفه مش فاهمه حاجه …حمد لله على سلامتك يا داليدا
سليم بغضب .. مالكش دعوه بيها كلامك معايا وانا هعرفك حدودك كويس ومسك ايد داليدا ومشي وهو الغضب ماليه ………….
في البيت …
سليم ..امسكي ..امضي علي دي
داليدا ..ايه دي
سليم ..ده توكيل بادارة الشركه لحد ما ترجعلك الزاكره
داليدا بعدم فهم ..لمين
سليم بعصبيه ..ليا يا داليدا يعني لمين الحيوان ده بيلعب من ورانا وهيودي الشركه في ستين داهيه انا لازم اتصدرله بس لازم يكون ليا حق الادراه عشان اقدر اوقفه عند حده
داليدا بدموع…طيب انت بتزعق ليه دلوقتي فهمني براحه
مسح علي وشه بعصبيه وحاول يهدي بقدر الإمكان..
سليم بهدوء .. داليدا انا خايف علي تعبك وفلوسك عشان كده طلبت منك بس انتي لو مش واثقه فيا فدا حقك انا مش هقدر ألومك بس خلاص انا هوجهك من بعيد وانتي ليكي القرار الاخير
داليدا بزعل… ايه اللي انت بتقوله ده انا مش واثقه فيك.. ..طب ازاي انا مأمناك علي نفسي مش هامنك علي فلوسي ومضت علي الورقه
داليدا بدموع ..خد اهو… انا مقصدتش اللي انت فهمته
سليم اخدها منها الورقه وشدها الحضنه وباس جبنها ومسد علي شعرها …خلاص ياديدا متتقمصيش كده وده طبيعي يعني انتي مش فاكره حاجه فأكيد هيكون عندك شكوك اتجاه كل حاجه
خرجت من حضنه ومسحت دموعها بتلقائيه زي الأطفال…
داليدا بدموع..لا معنديش شكوك انا بطمن وانت معايا صحيح يمكن عقلي ناسيك انت كنت ايه بالنسبه لي بس قلبي مش ناسي وانا بحس بأمن وانت معايا وقلبي بيبقي مطمن ..انا معرفش كنت بحببك والا لا او كنت بحبك نص ونص بس انا دلوقتي بحبك وبحبك اوووي كمان …
كان فرحان اووي وهي بتقوله كده كان قلبه بيرقص بمعني الكلمه دخلها جوه حضنه تاني
وهو مش مصدق انها بتقوله كده
سليم بحب …وانا بعشقك والله وعمري ما حبيت حد كده …انتي بقيتي دنيتي وحياتي كلها خرجها من حضنه لقها بتعيط ودموعها نازله مسحها وباس عنيها ..خلاص بقا انا اسف اني اتعصبت عليكي
داليدا ببرائه.. احم انا جعانه
سليم بضحك …هههههه فصيله ..انا قولت بعد الرومانسية دي كلها هترزعني بوسه مشبك دلوقتي
داليدا بعصبيه طفيفه ..انت قليل الادب
سليم قرب منها …بتقولي ايه
داليدا بتوتر ..احم ااا عايزه عنب.. عنب هروح المطبخ اجيب عنب وجريت …
********************************
عدي اسبوع وسليم ساب إدارة شركتهم لحمزه و والده ومسك شغل داليدا وفض الشراكه مع إيهاب وكان بيشتغل كتير جدا فيها لان كان إيهاب بيحاول يوقع داليدا في صفقات مشبوهه بس سليم عرف وانسحب منها ورجع يكبر شركة داليدا واسمها رجع يكبر
كان سليم كل تركيزه منصب علي لاب توب بيشتغل علي وجالس علي الاريكه
داليدا كانت حاسه بالملل جدا من وقت ما مضت علي التوكيل وهو مش بيقضي الوقت كله معاها كانت مخنوقه جدا فضلت تخبط وتعمل صوت عشان يكلمها ويلتفت ليها مسكت جهاز تشغيل التلفاز وعلت الصوت علي الاخر ..شغلت التكييف وعلت صوته
داليدا ببرائه مصطنعه ..معلش ياسليم لو الصوت مدايقك اصلي حرانه ..
سليم كان فاهم هي عايزه ايه ابتسم بخبث ..
سليم ببرود ومازال تركيزه علي الاب .. هاااا بتقولي ايه
داليدا بغيظ ..لا ابدا مش بقول حاجه
التفت حاوليها وابتسمت بخبث
شغلت المكنسة الكهربيه وكان صوتها عالي جدا ومزعج
داليدا بخبث وصوت عالي ..معلش ياسليم الصوت عالي بس الاوضه مش نضيفه
حط الهاند فري علي أذنيه ببرود
حركته دي خلت دمها فار واتعصبت جدا رمت المكنسه بعصبيه وخلعت الهاند فري من أذنيه واتكلمت بعصبيه …..
= انا عايزه اناااام
سليم ..ما تنامي هو انا ازعجتك
انصدمت من رده وبروده هو مكنش معاها كده
داليدا ..هو انت زعلان مني
سليم ببرود مصطنع ..و ازعل منك ليه
داليدا…معرفش …طيب ..انت مش هتنام
سليم ..لا لسه في شغل كتير
داليدا بعصبيه فشلت انها تخبيها …طيب تصبح علي خير ….
سليم وهو بيكتم ضحكته ..وانتي من اهل الخير
وقفت شويه تشوف رده يمكن يفهم انها عايزه تانم في حضنه زي ما تعودت …بس لصدمه رجع يبص للاب تاني راحت علي السرير بعصبيه وهي هتموت من الغيظ ..فضلت تتقلب مش جايلها نوم هي اتعودت على حضنه وريحته اللي بالنسبه ليها منوم…
داليدا في نفسها …يعني هيفضل لحد أمته صاحي الوقت اتأخر…اوووف يارب الاب توب يفرقع في وشك ..لا لا بعد الشر عليه ..قصدي يفصل شحن ..اوووف غمضت عنيها تاني وحاولت تنام….. شهقت عندما شعرت بأيدي تحتضنها وذلك الصدر القاسي الذي تستند ليه
سليم بضحك …يعني من غير الحركات دي كلها واتنازلتي عن غرورك وقلتي عايزه انام في حضنك كان حصل ايه
اعتدلت داليدا واصبحت مواجه ليه
داليدا بفرحه فشلت ان تخبئها ..احم ما انت المفروض تعرف لوحدك
سليم ببتسامه…ما انا عارف بس كنت بختبرك
داليدا بغيظ ..كنت شويه وهخنقك
سليم بضحك ..ياستر اخاف علي نفسي كده
داليدا بضحك ..ايوه خاف علي نفسك ومش تضايقني تاني
سليم باس خدها برقه…مقدرش اضايقك
نامت في حضنه وكان اخيرا لقت المنوم اللي بقت مش بتنام غير بيه هو حضنه …..
صحيت الصبح بدري وكانت عايزه تشرب أتحركت بهدوء وحاولت تخرج من حضنه وتفك ايديه اللي محاوطها كأنها كنز
داليدا بضحك ..انت حاضني كده كأني ههرب ليه
سليم بنعس…نامي وبطلي تتحركي كتير
داليدا ..طيب سيبني عايزه اشرب وهاجي تاني
فك حصارها اخيرا …وخرجت تشرب دخلت المطبخ شربت وكانت رأجعه الاوضه تاني بس لفت انتباه اوضه جانبيه راحت فتحتها وهي مش عارفه ليه قلبها قلها روحي …فتحتها كانت اوضتها فضلت تتفحص فيها لحد ما لفت انتباها علبه تحت السرير جابتها وهي مستغربه كانت فيها كل صورهم هي وسليم وجدتها والسلسه اللي عملها ليها وجواب جدتها مسكته وفضلت تقرأ فيه وهي بتقرا صور صغير مشوشه في دماغها وكلمات ومواقف بتتعرض عليها كأنها فيلم او شريط فيديو بيتكر قدامها دموعها عرفت طريقها لوحدها صداع جامد صيطر علي دماغها الجواب بتقرا فيه وصوت شهقاته بتعلي اكتر واكتر قصتها كلها بتتعرض قدامها الكف اللي سليم عطهولها واتهامه ليها وكسرة قلبها وقعت في الأرض وهي بتعيط …
سليم سمع صوتها قام مخضوض وجري عليها
سليم …داليدا مالك بتعيطي ليه …. داليدا
قعد جنبها بهدوء مسك الورقه وشاف الصور عرف انها رجعت ليها الزاكره
سليم بهدوء..داليدا ردي عليا …طب ممكن ت..
قاطعته دليدا وهي بتقوم من الأرض بغضب ..ايه هتضحك عليا بايه تاني هاااا
لا بجد برافو كده لعبتكم كملت
سليم بعدم فهم ..لعبة ايه
داليدا باندفاع… التوكيل هاا عشان يبقا دمرتوني خالص والفلوس والشركه وكل حاجه تبقي تحت أيديكم مش كده
سليم بصدمه …انتي……انتي شيفاني كده فعلا …ذهب لغرفة مكتبه وغضب الدنيا وخزلان قلبه الورقه وقطعها قدام عنيها
سليم ببرود … اولا حمد لله على سلامتك وكده مالوش لازمه انتي تقدري كده تديري شغلك بنفسك وشكرا علي ثقتك الكبيييره دي..
داليدا بندم …س.سل ..
سليم ..مافيش داعي تبرري حاجه دي نظرتك ليا … وانتي لو كنتي قريتي التوكيل انا كنت عامله بمده محدده…سابها وخرج وهو موجوع ومقهور ساق العربيه ومش عارف رايح فين

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت عالمها الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى