Uncategorized

رواية مملكة الجان الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

    رواية مملكة الجان الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

رواية مملكة الجان الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

رواية مملكة الجان الفصل الخامس 5 بقلم فدوى خالد

= بقوا تحت سيطرته، و للأسف مش هنقدى ندخل هناك، بس فى حل ؟
_ أية ؟
= نلاقي القلادة .
_ و هنلاقيها فين ؟
= فاكرة شكل الجن إلِ سرقها منك .
_ أيوة فاكراه .
= نجع ..هات صور للجن إلِ تبع شلتوت .
نجع : ماشي بس هتأخر شوية على ما أجمع الصور .
= ماشي، احنا هنستناك هنا .
قعدت قدام البحر الغريب على حجر كدة، و آب على الحجر إلِ قصادي و كل واحد باصص قدامه .
أتكلم و هو مش بيبصلي : 
– أنا أسفة .
بصيتله بطرف عيني و عدلت نظري قدامي تاني، لقيته أتكلم بنبرة مليانة كسرة :
– كنت خايف أخسرك .
كنت خايف تضيعي مني، عارفة يا غاية أول مرة قابلتك فيها كنتِ صغننة و بضفاير، كنت براقبك على طول و معاكِ فى كل خطوة، أتعلقت بيكِ لحد الجنون .
أنا لما طلبتك أنك تساعديني طلبتك عشان أنتِ غايتي و بحبك و مش هقدر استغنى عنك .
بصيتله و عيوني مليانة دموع :
– للأسف مينفعش !
– لية ؟
– أنتَ جن و أنا بشر، مش هينفع ما بينا خالص، غير كدة أنا ليا عالمي و أنتَ ليك عالمك .
– بس بحبك !
أتنهدت و أنا ببصله : 
– للأسف ..الحب مش كل شئ .
– لية بتستلمي بسرعة ؟
– أنا مش بستسلم بس دة الواقع، دة حقيقة و متخطش الحمل على حاجة ملهاش لازمة .
– حبي ليكِ ملهوش لزمة ؟
كل السنين إلِ براقبك فيها من و أنتِ صغيرة راحت فراغ ؟
كل الحب إلِ أديتهولك دة أية راح ؟
ردي عليا ؟
– للأسف دة الواقع بتاعنا، و لازم نخلينا فيه .
ياريت تبقى عندك فكرة أن كل إلِ بيربطنا المهمة بس ؟
المهمة و بس و هروح لعالمي و أنتَ فى عالمك .
بصيت قدامي لقيت نجع جاي علينا، قولت بهدوء :
– نجع جيه، يا ريت نتعرف على الشخص دة عشان نخلص .
نجع : بصي يا غاية و ركزي .
مسكت صورة من الصور .
– دة يا نجع ؟
– ماسورة .
– دة ..مش ماسورة .
– هو اسمه كدة عشان نصاب و كدة .
– نصاب، هنعرف نسلك فيه ؟
– مش عارف، يلا بس نروح له أنا عارف المكان .
بعد شوية ..
نجع : دة مكان ماسورة .
آب ساكت لية ؟
_ ببرود : مفيش ؟!
= طيب يلا نخش لية ؟
نجع : مش السهل أن أي حد يخش لة كدة .!
= هو أنتوا كمان فى المشكلة دي، أنا هو طبع متبادل يا حلاوة على النصب .
هندفعله كام ؟
نجع بضحك : 
– للأسغ مبيأخدش فلوس .
= أنتو عندكم فلوس أصلا .!
نجع : أيوة يا بنتي، تعالي ندخل له و نشوف ردة فعله أية .
دخلنا المكان الغريب دة و شوفت القلادة من بعيد، أنا مش عايزة حاجة غير القلادة، ايوة القلادة و بس ؟!
و بعد كدة أقدر أرجع لعالمي و هو هيأخد سلطة المملكة و خلاص خلصنا .
قربت منها أمسكها بس لقيت ماسورة دة واقف قدامي :
– تؤ تؤ ..البضاعة المباعة لا ترد و لا تستبدل .
– بس دي بتاعتي .
– تؤ تؤ ..كانت بتاعتك و خلاص خلصنا .
نجع : احنا جاين و عايزين القلادة و المقابل إلِ عاوزه .
حط إيده عند دقنه كدة بتفكير :
– بردوة لا .
_ لو ساعدتنا و أديتنا القلادة هعينك فى منصب كبير .
ضحك بسخرية : 
– شلتوت إلِ فى إيده الحكم دلوقتي، مش هتقدر تعمل حاجة ؟
– و مين قالك أني مش هقدر، فاكر ….
قاطعه بخوف : 
– لا يا آب خلاص خد القلادة، و ماقولش لحد .
– بس يعني ..
– خلاص بقا القلادة ليك .
بصيتله و قلبي بينبض جامد خايفة من إلِ جاي، بس عافرت نفسي و أتكلمت ببرود :
– أعتقد كدة خلصنا ؟
– كل إلِ عاوزاه هيحصل بس يمكن تستني شوية ؟
– لية ؟
– هتعرفي بعدين ؟
لقيته سحبني من إيدي و وداني على البحر الغريب دة، طلع سلسلة جميلة و بسيطة و قالي ببسمة رغم أن الدموع كانت مالية عينه :
– دي هدية مني ليكِ، لعلك تفتكريني، عارف أنك من عالم و أنا من عالم ..بس أكيد أنا بحبك بردوة مهما حصل .
– ليا أنا ؟
– تؤتؤ ..لغايتي و حبي و أملي، للفتاة إلِ حبيتها بجد و أتنزلت عن طريقة مكلامي عشان أتكلم زيها ..
بتكلم عن البنت إلِ حبيتها و هخليني محتفظ بحبها، سلام يا غايتي، أتفضلي القلادة .
– بس أهلي ؟
– أهلك هيرجعوا معاكِ لعالمك أو ما تضغطي على القلادة .
– متأكد ؟
– متأكد .
– سلام يا آب .
– متزعليش .
– آب ..يمكن طلب ؟
– اطلبي .
– يمكن أحضنك ؟
فتح دراعه و حضنته و أنا بعيط، قد أية أنا كنت محتاجة أني أحضنه، أنا بحبه بس للأسف الحب مش نصيبي .
طلعت من حضنه و أنا بمسح دموعي و لفيت و أنا بتكلم :
– سلام.
ضغطت على الزرار و رجعت تاني لشقتي، بس شوفت والدتي.
حضنتها جامد جدًا
.
بصيتلي بإستغراب كأن دة كله كان وهم و أتكلمت بحنان : 
– مالك يا حبيبتي ؟
شديت على حضنها و أنا بعيط : 
– بحبك أوي ..متسبنيش .
لقيت بابا طلع، جريت عليه حضنته :
– أنا بحبك أوي متسبنيش .
باس رأسي و هو بيقولي :
– قطتي الصغننة متعيطش مهما حصل مفهوم ؟
– مفهوم .
بقالي شهر بحاول أنسى ..أنساه، بس دة كان عبارة عن حاجة مبتتنسيش .
الأنسان مننا بيلاقي الحب الحقيقي مرة واحد بس ! 
مرة واحدة بس و بعد كدة مش بيلاقي حب تاني .
استأذنت من بابا و ماما أني هنزل شوية، بس كان فى الشقة إلِ جمبنا دوشة و لما سألت البواب قالي أنه ساكن جديد .
روحت البيت و أنا طالعة من على السلم، لقيت آب، أية دة هو بجد ؟
– آب ؟
بصيلي بإستغراب و هو بيقول : 
– آب مين ؟
– أسفه …كنت فكرتك حد عارفه .
طلعت على السلم بس وقفني صوته :
– لو سمحت ؟
– نعم ؟
– يمكن ثانية من وقتك ؟
– خير .
– أنتِ بجد مش فاكراني ؟
– لا و الله، مين حضرتك ؟
– أنا حازم …كنت معاكِ فى الكلية ؟
– أعتقد أني شوفتك قبل كدة ؟
– يعني عارفاني ؟
لقيت وشه قلب للفرحة كانت باينة عليه جدًا، فبصيتله بهدوء : 
– يمكن ؟
– يمكن آجي أشرب شاي عندكم النهاردة ؟
– لية ؟
– عشان تبقى غايتي بحق و حقيقي ♥️ 
” سكنت قلبي بدون لقاء، فبربك متى اللقاء ؟”♥️???? 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!