Uncategorized

نوفيلا طريقي إليك الفصل الخامس 5 بقلم نورهان علي

 نوفيلا طريقي إليك الفصل الخامس 5 بقلم نورهان علي

نوفيلا طريقي إليك الفصل الخامس 5 بقلم نورهان علي

نوفيلا طريقي إليك الفصل الخامس 5 بقلم نورهان علي

فجاءة لقى حد جنبه و بيبكى 
– ادهم : مين هنا .. فى حد موجود ….. قول متخفش انت مين 
– بصوت متردد وخائف : ااانى 
– ادهم : انتى حُرمه !!….. انتى بنت مين ف البلد 
– بصوت باكى : زينب … زينب الشافعى  
– ادهم بصدمه : كِيف دا !! اى اللى طلعك من بيتك ف وقت زى دا وكمان النهاردة خطوبتك …… انا بقول اى بس تعالى اروحك يابت الناس قبل م حد ياخد باله منك 
– زينب ببكاء وترجى : لا لا بالله عليك بلاش انا اللى مشيت من البيت انا مش موافقه على الجوازه دى … 
– ادهم : ومتكلمتيش مع اخوكى سليمان ليه هو متعلم وعارف ان الجواز مش بالعافيه 
– زينب : مرضيش يسمعنى علشان صاحبه ….. انت مين وتعرف اخويا منين ؟!
– ادهم: انا ادهم صاحب اخوكى 
– زينب بفزع : يا مُري يامُري بالله عليك سبنى امشى 
– ادهم : مش هينفع سليمان و ابوكى لو عرفوا انك هربتى هيقتلوكى يابنت الناس يلا بس اروحك وانا هكلم اخوكى ف موضوع جوازك متخفيش 
– زينب : بجد هتقنعه ؟! 
-ادهم : ايوة يلا امشى ورايا علشان اروحك ونزلى حرامك على وشك علشان مفيش حد من البلد يعرفك 
اخدها ومشى وهى مشيت وراه ووصلو عند البيت لقى سليمان قاعد فى حديقة البيت ولما شاف اخته داخله مع صاحبه اتعصب وهما ازاى اتقابلو كمان معاها شنطة هدوم 
– سليمان :زينب !! ادهم !! بتعملى اى معاه ف الوقت دا وكمان مع شنطة هدومك اى كنتى هتتطفشى من البيت …. وكان لسه هيرفع ايده عليها بس امسكه ادهم .
– ادهم : استنى بس انا هفهمك كل حاجه بس اوعدنى متعملهاش حاجه اوعدنى يا سليمان 
– سليمان : ماشى يلا انقبرى وادخلى جوى 
زينب اخدت شنطتها وركضت لداخل بسرعه وسابتهم يتكلموا مع بعض وهى على امل ان ادهم هينفز وعده ويساعدها 
– سليمان : فهمني فى اى ؟ وانت قبلت اختى فين ؟ 
– ادهم : اختك كانت ناويه تمشى من البيت 
– سليمان بغضب : قليلة الحيا والله لاطلع اكير راسها 
-ادهم وهو يمسكه : استنى بس انت حتى مسألتش هى عملت كده ليه .. استنى واسمع 
– سليمان : عملت كده ليه 
– ادهم : علشان مش عايزة تتجوز يعقوب مش عايزة مبتحبهوش 
– سليمان : بس دى مش حجه ولا سبب انها تحط راسنا ف الطين وتهرب … ومجاتش قالتلى ليه هو صاحبى وانا كنت هرفض ومش هغصب عليها 
– ادهم : انا عارف انها غلطانه وهى قالت انها حاولت تتكلم معاك وانت مسمعتش … وخدها نصيحه منى يعقوب مينفعهاش يعقوب واطى 
– سليمان : انت اللى بتقول كده ياادهم دا احنا التلاته اصحاب من الطفوله …بتقول عليه كده ليه 
– ادهم : عايز تعرف انا بقول كدة ليه عليه تعالى بكرا فى المكان بتعنا وانت هتعرف 
– زينب : ازاى بعمل كدة فى صاحب عمره دا قاله انه بيحبها وعايز يتجوزها ازاى ؟!!
– محمد : يابنتى سبينى اكمل الحكايه وانتى هتعرفى كل حاجه 
– زينب : اصل دا تصرف ميصحش ابدا ومستفز اوى ..واسفه انا هقفل بوقي خالص مش هتكلم ????
-محمد: المهم فعلا خالى سليمان صدقه وقال انه هيروح المكان اللى بيتقابلوا فيه على طول علشان يعرف هو فعلا يعقوب وحش وهو مكنش شايف دا والا ادهم بيكذب وكمان هو خاف على اخته من يعقوب فعلا راح هنا ولقى بابا ويعقوب هناك وبيتكلموا 
– ادهم : اهلا اهلا بالواطى والخاين 
– يعقوب : اهلا بيك ياصاحبى انا مش هعاقبك  على البومس بتاع امبارح علشان انت كنت مصدوم بس 
– ادهم بحده : ليه عملت كدة ليه وانا قولتلك انى بحبها ليه وانا طلبت منك تساعدنى علشان افاتح سليمان فى الموضوع  ليه تخنى كدة وتكسر قلبى .. عارف لو بتحبها كنت هسكت ومش هتكلم لكن انت مش بتحبها 
– يعقوب : لا بحبها وكنت هخطيبها بس انت جيت قولتلى كدة روحت علشان الحق اخطبها انا 
– ادهم : انت كداب كداب  لو بتحبها كنت حسيت انها مش عايزاك كنت شوفت حبها ف عنيك كنت حسيت انك اضيقت لما كلمتك عنها لكن انت مكنش فارق معاك قول ومتخبيش عليا ليه عملت كده 
– يعقوب بحقد : علشان اكسر قلبك … اى اتفاجئت قوى كدة ايوة علشان اكسر قلبك علشان انت على طول الحلو الشاطر اللى كمل عَلامه اللى راح مصر واشتغل ومتمدن وكل البلد بتشكر فيك حتى ابوى بيقولى كنت طلعت زى صاحبك بس لا انا أحسن منك مية مره 
– ادهم : اى كل الحقد دا حتى لو بتكرهني هى دنبها اى تخدها وانت مبتحبهاااش 
-يعقوب : ذنبها انها اخت سليمان … سليمان اللى شايف نفسه بعيلته وفلوس ابوه اللى اول مخلص عَلام راح جوزه ومرته حامل وعنده شغل ورافع مناخيره لفوق وبيتكبر علينا 
-ادهم بغضب: اى اللى انت فيه دا اى كل الحقد دا ليه انت بتكرهنى لمحرد انى بجتهد وتعلمت وشتغلت وبتحقد على سليمان علشان عيلته وابوه انت مجنون 
– يعقوب : مجنون والا مش مجنون كدة كدة هتجوز زينب حبيبتك واخت سليمان و وهنتقم من كل واحد قلل منى ….ثم اكمل بسخريه … سلام ياصاحبى 
مشى يعقوب وفضل ادهم واقف مزهول ومصدوم من صاحب عمره واقرب حد ليه و ازاى بيكرهه بالشكل دا ولم يكن سليمان اقل منه صدمه ازاى فى صديق كدة ازاى بيقولوا ان الصاحب سند فين السند دا وهو اللى كسرنى طيب هما مش بيقولوا الصديق وقت الضيق طيب ازاى وهو سبب الضيق اصلا فاق ادهم من شروده وقرر انه يروح يقول لسليمان على كل حاجه بس وجد سليمان واقف مصدوم ومش مستوعب ازاى صاحب عمره وعينه وعقله يحقد عليه بالشكل دا 
– ادهم : سليمان !! انت هنا من امتى ؟!
– سليمان : ليه ليه الكره دا انا عملت له اى والا انت عملت له اى !! طيب مجاش قالى انه زعلان ليه ومضايق مكنتش هتكلم عن عيلتى تانى مكنت هساعده كنت هصلح علاقته بابوه 
– ادهم : هو اللى اختار انه يكره ويحقد …. بس بس يعنى زينب هتسيبها تتجوزه 
-سليمان : بتحبها يا ادهم ؟؟ يعنى ممكن تعمل علشانها اى حاجه ؟
– ادهم : اكيد طبعا اعمل اى شئ علشان احميها 
– سليمان : طيب وانا هجوزها لك وهتاخدها وتسافر من هنا انت فاهم 
– ادهم : انت بتقول اى يا سليمان لا احنا هنروح لعمى احمد ونقوله على الموضوع وهو هيفهم 
– سليمان : ابوى  مش هيرجع فى كلامه مع الرجاله ابد انا عارف ….. مش انت جالك شغل برا مصر هتتجوز اختى وتاخدها وتسافر ودا اخر كلام عندى ولو مش هتتجوزها  انا هسفرها  برضوا 
– ادهم : خلاص ماشى بس امتى انا هسافر بعد اسبوع 
– سليمان : حلو ليلة م هتسافر هنتقابل على اول البلد وهنروح مصر وهتتجوزوا وهتخدها وتسافر ماشى 
– ادهم : ماشى بس ربنا يستر 
عدى كاام يوم وقرب اليوم اللى هيسافر فيه ادهم وقتها قرر سليمان يكلم اخته ويقولها على اللى هيعمله راح لها فيوم عند اوضتها وبدا يخبط على الباب 
– زينب : مين !
– سليمان : انا يازينب ادخل 
– زينب وهى تعتدل فى جلستها : اتفضل ياخوى 
– سليمان : قاعدة لحالك ليه ياحبيبتى زعلانه منى والا اى 
– زينب : لا سمح الله ياخوى ازعل ليه بس 
– سليمان : علشان اما جيتى تعترضى على الجوازه انا مسمعتكيش ورحتى لادهم تشتكيله منى يابت ابوى 
– زينب بخجل من فعلتها : والله يااخوى انا مش عارفه كنت بفكر ازاى ولا عملت كدة كِيف سامحنى يااخوى 
– سليمان : بتحبيه يازينب 
– زينب بخوف : هو هو مين دا يااخوى 
– سليمان : ادهم يا زينب ادهم 
– زينب بتوتر : مين اللى قالك اكده  لا طبعا 
– سليمان : يعنى الوحدة اللى عايزة تطفش من بيتها تروح عند البحر وسط الزراعة  اللى هى علشان تروحى ليها لازم تعدى من وسط البلد برضوا … يعنى مروحتيش هناك علشان عارفه ان ادهم فى الوقت دا هناك لحاله … وعلشان شوفتى ادهم وهو بيضرب يعقوب فى وسط الفرح 
-زينب بتوتر : اانت انت عرفت مل دا ازاى 
– سليمان : انتى بتى يازينب مش بس اختى ……. عارفه لولا اللى عرفته كنت كسرت عضمك بسبب كل اللى عملتيه دا بس مش هينفع وهجوزك للواد ادهم 
– زينب : صُح يااخوى صُح هتجوزنا بجد 
– سليمان : واضح انك معتحبهوش ابدا … بس صُح هتتجوزى وتسافروا من البلد كمان 
-زينب وهى تنظر للدبله التى ببدها : بس بس هتعمل اى ف يعقوب وابوى ابوى مش هيرجع ف كلمته واصل 
– سليمان وهو ينزع الدبله منها : سيبك منيهم وجهزى نفسك 
عدى باقى الاسبوع وجه ليلة سفر ادهم ……جهز ادهم  وخرج على اول البلد  ومستنى سليمان وزينب .. معداش وقت كبير ولقى سليمان جاى بعربيته وزينب معاه ركب معاهم وراحوا مصر واتجوزوا ووصلهم عند المطار 
– زينب ببكاء: هتوحشنى قوى قوى يااخوى خالى بالك من نفسك ومن مرتك 
– سليمان وهو يمسح دموعها : هتوحشك قوى ياخيتي وكفايه بكى … موجه كلامه لادهم … خد بالك من اختى يا ادهم لو زعلتها هتلقينى فوق دماغك وهكسرها لك هاااا 
-ادهم : متخفش دى جوى قلبى وفوق راسى 
ودعهم سليمان وزينب وادهم ركبوا الطائرة وسليمان كان فى طريقه للرجوع لبلده فجاءة ظهرت عربيه كبيرة امامه وحاول كتير يتفاداها ولكن مقدرش يسيطر على العربيه  وتقلبت عدة قلبات 
يتبع….
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عشق الطفولة للكاتبة هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!