Uncategorized

رواية في قلبه أخرى الفصل العاشر 10 بقلم منة الله أيمن

 رواية في قلبه أخرى الفصل العاشر 10 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل العاشر 10 بقلم منة الله أيمن

رواية في قلبه أخرى الفصل العاشر 10 بقلم منة الله أيمن

امسك نوح بيد يوسف الممسكه بالسلاح 
نوح: انت هتعمل ايه اتجننت 
يوسف بغضب: مش شايف هو بيعمل ايه فيها 
نوح وهو يحاول السيطره ع نفسه: وانت مالك؟ 
نظر له يوسف بصدمه 
يوسف بغضب: دا بيغتصبها!! 
نوح: وانت مالك ي يوسف واحد ومراته يغتصبها ياخدها برضاها انت مالك وغير كدا افرض رحت وهجمت عليه هتقوله ايه 
نوح بسخرية: كنت ماشي صدفه وسمعت صوت صراخها
 افرض صدقك هياخد 3 سنين ولا 5 ويطلع تاني وف اللحظه دي هتكون فتحت ابواب جهنم عليك وعليها وهتعيش اسوء من دا 100 مرة 
يوسف: يعني عاوزني اعرف الي بيعمله فيها واسكت 
نوح بغضب: وتحط جزمه ف بقك  دي مراته حلاله يعمل اللي هو عاوزه 
يوسف: بس مش بالاغتصاب 
نوح بغضب مكتوم: وانت مالك كانك مسمعتش ربت ع كتفه: شطور 
القاه ع احد المقاعد واخذ هاتفه ومفاتيحه 
نوح: انا همشي وانت مش هتعمل حاجه وهراقبك المهمه دي بشتغل عليها اكتر  من سنه ومش هخلي عيل مراهق زيك يبوظلي اللي بعمله انت فاهم 
هز يوسف راسه بغضب بمعني (نعم) 
خرج نوح عائدآ الي منزله 
اما ذاك العاشق فلا يمكنه طرد تلك التخيلات لا يستطيع فتح الاب ولا يستيطع نسيان صراخها 
مسح دمعه من عينيه 
يوسف: انسي دي مش ملكك عشان تبكي عليها متجوزة واحد غيرك وحتي لو. اطلقت بعد اللي شافته مستحيل تديك فرصه 
يوسف بسخرية: انت واطي ي يوسف واطي اول ما تحب تحب واحده متجوزة حتي يارتها مطلقه او ارملة لا دي متجوزة وزوجها حي يرزق حسبي الله فيك وف قلبك 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتح نوح الباب بهدوء يتفقد الوضع لم يسمع صوت وتين او يري ظلها
نوح: هي فين طيب ادخل اوضتي بسرعه قبل ما اشوفها 
نوح بقوة: لا ي نوح مش وتين اللي تعمل فيك كدا انت عدت من تحت ايدك بنات احلي واجمد منها وكنت بتعديها عادي 
اغلق الباب بقوة نسبيآ كي تعلم وتين انه عاد 
سمع صوت صراخها 
وتين: نووووووووووح نووووووح الحقني 
ركض لغرفة الرياضه وجدها تركض ع الة المشي باقصي سرعه 
وتين بصراخ وبكاء: نووح مش راضيه توقف مش عارفه اوقفها الحقنيييي 
اقترب منها بسرعه امسكها من خصرها ورفعها ف حضنه تشبثت به 
وتين ببكاء: رجلي رجلي اتشلت ي نوح 
نوح بخفوت: من عمايلك 
ضغط ع الة المشي فتوقفت 
وتين ببكاء: رجلي وجعاني اوي ينوح 
نوح ف نفسه: الوضع عاجبني اوي ي وتين 
حملها بين يديه وهو يتحاشا النظر الي جسدها ويحاول قدر الامكان عدم الاحتكاك مقدميها 
دخل حرجتها ووضعها ع السرير 
امسكت بيديه ووضعتها ع فخذها 
وتين ببكاء: هنا واجعني اوي اااه 
تاوهت بخفوت عندما ضغط نوح ع قدميها 
 نوح:مادام مش عارفه تشغليها بتشغليها ليه 
وتين بالم:هو داوقته حسبي الله فيك 
نوح:وانا مالي 
وتين ببكاء:عاااااااااا 
امسك قدميها يحاول تخفيف الالم عنها 
رفعها تارى ويثنيها تارة اخري وهو يحاول عدم سماع تاوهات وتين او النظر الى جسدها قدر الامكان 
نوح:كدا كويس 
وتين:لسه موجوعه 
نوح:ايه اللي واجعك تااانيي
واتين ببكااء عالي:برستيجي رااااح برستيجي ضاااااع عاااااههه
وتين:شكلي ف عينك دلوقتي وحش صح عااااا 
نوح:لا والله لسه قمر وحلوه 
وتين:انت كدااااب 
حلس بجانبها وامسك وجهها بكلتا يديه يمسح دموعها 
نوح بحب:لسه حلوه مش قادر اشوف وحده احلي منك انا قبلك كنت نسونجي بتاع سهر وبنات لكن من اول مرة شفتك فيها ف الاوتيل وانا مش قادر اشوف وحد احلي منك مش لاقي وحده احلي 
مدت شفتيها كالاطفال:بس اسيل احلي صح
ابتسم نوح ع تلك الانثي فحتي ف لحظاتها السعيدة تبحث عن النكد 
نوح:تصدقي قبل شهر من دلوقتي كنت شايف اسيل احلي وحده ف العالم لما دخلتي حياتي بسال نفسي انا كنت بحب اسيل ع ايه 
نظر لعيونها بحب مسح بابهم ع شفاها 
نوح وهو ينظر الي شفاهها:ايه الي يثبتلك اني شايفك حلوه اعملك اي حاجه تامريها
شعرت وتين بالتوتر فهي لم ترد ان يصل الامر الي ما يريده نوح 
امسكت بيديه تبعدها عنها 
لكن نوح كان عقله ف شئ اخر 
نزلت يده الي خصرها يقربها له 
وتين بتوتر:نو…ح ا..نت بتعمل ايه 
نوح بدون وعي وخفوت:بثبلتك انك حلوه ف نظري
اقترب ليقبلها ووتين تحاول دفعه 
كان لا يفصله ع فاهها سوي سنتي متر واحد 
وتين بتوتر:انا بحب واحد تاني 
توقف وهو لا يستوعب ما قالته 
ابعد عنها وهو ينظر ف عيونها 
نوح:مش فاهم عيدي كدا 
وتين:انا اجبرت عليك عشان انت شخص متترفضش بس انا ف قلبي واحد تاني 
نظر ف عيونها يحاول ان يعرف اذا كانت تكذب ام لا 
كانت تتحاشا النظر له فهي تجلس امام زوجها الرجل الشرقي  وتخبره انها تحب رجل اخر حتي وان لم يكن يحبها فكرامته ونخوته ورجولته تمنعه من الاستمرار ف هذا 
تركها ووقف 
نوح بتظاهر القوة: افرض انا كنت عاوز اتم زواجنا كنتي هتقبلي يكون جسمك مع واحد وقلبك مع تاني؟
وتين ببكاء:نوح انا 
نوح بصوت عالي:ردي ع سؤالي لو طلبت حقي الشرعي كنتي هتوافقي؟
لم تستطع الاجابة 
فقط تبكي 
ترك غرفتها ودخل غرفة التمرين 
ضرب الحائط بغضب وجسده يتشعل من فرط الغضب 
خلع 
قميصه وبدا ف لكم كيس الرمل المعلق ف الغرفة لعله يهدئ من ثورانه 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان ايوب يجلس ع الاريكة وهو يرى طفلين يلعبان مع بعضهما احدهم 6 سنوات والاخرى 19 سنه 
يبتسم ع برائتها ويتخيل كيف ستكون حياتها لو لم يتزوجها هو 
نفض تلك الافكار من راسه فمهما حدث لن ولم يطلقها حتي ان اردات هي ذالك 
فها هو قلبه ينبض للمرة الاولى وتدخل قبله انثي واحده من بين مليارات الاناث 
فهي لا تتمتع بجمال صاروخي او جسد مثير لكن قلبه دق لها 
ابتسم عندما تذكر كلام صديقه نوح 
بان يوما ما سيقع ف حب فتاه غير باقي الفتيات ولن تتوافق  مع معايير التي وضعها ف اختيار شركة حياته 
ايوب بصوت عالي: كفاية يلا ناخد بريك 
يوسف: بابا لسه بنلعب 
ايوب: من بدري بتلعبوا ايه ماجعتوش 
يوسف بصراخ: بيتزاااا بيتزاااااا بيتزااااا
وضع ايوب يده ع اذنيه 
ايوب: مانت لسه واكلها من يومين 
يوسف: محلصش اللي باكله وانت مش موجود ميتحسبش 
ايوب: يابني انت طالع لمين مفجوع كدا 
يوسف بمرح: بيقولوا اقلب القدر ع فمها تطلع البنت لامها يبقي خدوا التور واسحبوه يطلع الواد لابوه
ضحكت شجن بصوت عالي 
ع ذاك الطفل المشاغب 
وقف ايوب
ايوب بمكر: عجبتك ي ست شجن 
وضعت شجن يدها ع فمها تمنع ضحكتها وهزت راسها بمعني لا 
ايوب: بتضحكي ليه شكلك عاوزة تتعاقبي 
شجن: لا والله 
ايوب وهو يقترب منها: اللي مش بيسمع الكلام بنعمله ايه 
يوسف: بيتعاااقب 
كانت شجن ستركض من امامه لكنه كان الاسرع وسحبها لحضنه   
ايوب: يوسف غمض عينيك عشان شجن هتتعاقب 
وضع يوسف كلتا يديه ع عينيه: بابا انت هتضربها؟ 
ايوب: لا خديها عقاب احلي 
اقترب من وجهها بمكر 
اصبح يتنفس امام شفاهها: كنتي بتضحكي الضحكه الحلوه دي عليا 
شجن: لا ابدا ابعد يوسف هيشوفنا 
ايوب: متخفيش طول مانتي ف حضني متخفيش 
شجن بتوتر: ممكن طلب
قبلها قبله رقيقه 
ايوب: اطلبي عيوني 
شجن: ممكن نطلع نتغدا برا ونروح الملاهي 
ايوب: بس بشرط
شجن: ايه هو
ايوب بهمس: تديني بوسه 
احتقن وجهها بالدماء: لا مينفعش 
ايوب: بوسه صغيورة زي دي 
قبلها اخرى فاصبح وجهها كحبة البندورة 
ايوب: واريكي تاني 
شجن: لاء بس. ب.. س 
اقترب منها اكثر: يلا قبل ما اغير رأي  
اقتربت منه بخجل وتوتر مدت شفاهها ببطئ 
عندما سعر ايوب انها غير مجبرة عليه وهي تعرف ان رفضت لن يجبرها ع شئ 
التقت شفاهها ف قبله عميقه وهي جاهله لابسط فنون العشق 
يوسف: خلصتوا عقاب 
ابعتدا عن بعضمها بتوتر 
ايوب: انت لسه هنا 
ازاح يوسف يديه عن عينيه: هروح فين يعني يلا هناكل ايه 
ايوب: هتروح انت وشجن تلبسوا عشان هنطلع مشوار حلو 
يوسف: هااااااى يلا بينا 
امسك يوسف يد شجن وهو يسحبها خارح الغرفة اما هي فمصدومه من فعلتتها قبل فعلته 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نائم ع الارض عاريآ تمامآ وبجانبه تلك المسكينه تحتها بقعه دماء كبير 
استيقظ يشعر بصداع قوي ف راسه نظر الي سقف يتذكر ما حد نظر بجانبه 
وسرعان ما انتفض عندما راها غارقه ف دمائها
نظر لها والي نفسه بصدمع 
اقترب منها يحاول افاقتها
الياس بخوف: حور حور فوقي حور 
يضربها بخف ع وجهها لكن الاخرى لا تفيق ابدا 
ذهب لغرفته بسرعه اردتا ملابسها واحضر قميص كبير لحور لترديه 
البسها اياه ثم حملها لاقرب مستشفى دخل بسرعه ينهش قلبه القلق خصوصا عندما لاحظ شحوب وجهها وبياض شفاهها الوردية
الياس بغضب: دكتورة هنا  بسرعه 
احضروا الترول ووضعوا حور عليه 
اخذتها الطبيبة الي احدي الغرفة للفحص 
ذهب للاستقبال اتصل بخالد لياتي له بمال لدفع الحساب 
ذهب امام غرفة حور جلس ووضع راسه بين يديه 
الياس: طول عمرك غبي عملتلها ايه اذتها ازاى كدا 
وصل خالد له 
خالد: ايه الي حصل 
امسكه الياس من تلابيب ملابسه 
الياس: انت ي حيوان اتدني ايه 
خالد: ف ايه ي الياس انا مش فاهم 
الياس بصراخ: حور ف الاوضه دي بسببك وبسبب الهباب الي شربتهولي 
خالد: لما قلتلي انك مش قادر تلمسها انا اديتك حباية بس مفعولها اقوى من الاول فكرتك بقيت بارد عشان كدا 
لكمه الياس بقوة: انا مكنش قصدي كدا انت غبي هضيعها من ايدي انت ااايه جاموسه حيوان مش بتفهم 
خرجت احدي الممرضات من الغرفة 
الممرضة: يا استاذ لو سمحت دي مستشفى محترمه حلو خلفاتكم برا 
حاول الياس تمالك اعصابه حتي لا يقتل خالد الان 
خرجت الدكتورة 
الياس: هي عامله ايه كويسة
الدكتورة: دي حالة اغتصاب وحشيه لازم ابلغ عنها 
حاول خالد تمالك الوضع 
خالد: حضرتك هما عرسان جداد وواحد ابن حرام حاول يوجب معاه وهو مش محتاج وكله وقع ع راس الغلبانه اللي جوا دي
الدكتورة: لما تفوق هسالها ولو طلع كلامك غلط انا هبلغ عنكم 
الياس: ينفع ادخلها 
الدكتورة: لا هي تحت تاثير المخدر ومش هتفوق غير بكرا ومش عاوزة ايه ضغط حوليها لحد ما تفوق 
تركتهم ورحلت 
اقترب خالد منه بحذر
خالد: والله ي صاحبي مكان قصدي كدا انت فكرت نارك هديت فقلت اديك حاجه تقيدها 
احضتنه الياس بحزن 
الياس: هي مكنتش عاوزاني اقرب منها فسبت البيت ومشيت 
خالد: انت بتهزر ولا بتتكلم جد 
الياس: وههزر ف الوضع دا ليه 
نظر خالد لزراعه 
خالد: جرحك اتفتح لازم دكتور يشوفه
الياس: مش وقته 
خالد: انت بتهزر مش شايف دمك اتصفي 
نادا خالد ع احدي الممرضات 
خالد: لو سمحتي اوضه للبيه وابعتيلنا دكتور يخيط جرحه  
فتحت لهم احدي الغرفة الفارغه اخذ خالد الياس من يده واجلسه ع السرير وخلع له قميصه 
دخل الطبيه وبدل ف فق خياطه حور
الدكتور: واو اللي خيطها محترف بس مش مقمه كويس الجرح التهب 
هديك مخدر عشان متحسش بالم
الياس بحزن: اعملها من غير مخدر
خالد: الياس انت اتجنيت لازم تاخد مخدر عشان متحسش بالم
الياس بعضب: وهي كانت واخده مخدر
ضرب خالد كفآ بكف 
خالد: انت اكيد اتجنيت نظر لطبيب اعمله اللي عاوزه انا مليش دعوة بيه 
خرج خالد من العرفة وجلس ع احدي المقاعد 
خالد: دا لا اتجن لا حبها ومستحيل دا يحصل 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانوا يجلسون ف احدي مطاعم البيتزا 
يوسف وشجن ياكلون البيتزا بنهم وايوب ينظر لهما بسعاده 
فبتاكيد علاقتهما اصبحت افضل الان  
انتهيا ثم ذهبا للملاهي 
كان الجو اصبح ليلآ 
ركن ايوب السيارة 
ايوب: افتكروا مكانها كويس تمام 
يوسف وشجن: تمام 
شجن: انا حفظ مكانها بالشجرة دي 
يوسف: ما في شجر كتير هنا 
شجن: بص 
اشارة ااي زهر وردية وحيده ف الشجرة
شجن: الشجرة دي مفيهاش غير وردة وحده لكن باقي الشجر في ورد كتير
ايوب: سريعه الملاحظه ي شجن 
يلا بينا 
دخلوا الملاهي 
لعبوا باللعاب كثيرة وشاكرهم ايوب ف معظمها بسبب طفلته الخائفه من كل شئ
اشتري لهما بعض العصائر 
شجن: الجو برد اوى 
ايوب: سبت الجاكيت بتاعي. ف العربية 
شجن بفرح: هروح اجيبت بسرعة واجي 
ايوب: لا طبعا خليكي هنا 
شجن بتزمر: انا عارفه مكان العربية هروح بسرعة واجي وانتوا كدا كدا قريبين من البوابة مش هتاخر عشان خاطري ارجوك بليز وافق 
ايوب: بس بسرعة عشان مقلقش عليكي 
شجن بفرحه: ماشي
  اخذت منه المفاتيح وذهبت للسيارة 
فتحت الابواب وجلست ع مقعد السائق 
شجن: الله نفسي اسوق عربية اوي 
ادارت المقود يمينه ويسارآ وهي تقلد ايوب ف قيادته 
شجن بصوت خشن: مطلعوش ايدكم من الشباك  اقفل ي يوسف الشباك فتحة السقف محدش هيطلع منها ابدا  ووطوا صوت الاغاني دا 
اخذت الجاكيت بسرعه قبل ان يقلق ايوب عليها اغلقت السيارة نظرت حولها 
شجن: الجراش اتملي بسرعة كدا 
سارت بهدوء وهي ممسكة بجاكيت ايوب وصوت الاغاني تسدر من الملاهي 
توقفت فجإة عندما سمعت صوت اطلاق نار قريب
نظرا بخوف بجانبها رات رجل ممسك بحقيبه ف يده واليد الاخرى مسدس مصوب ف سيارة مركونه رات وجهه  ارتدا القناع بسرعه لكن بعد فوات الاوان 
وقع منها الجاكيت والمفاتيح 
جسدها بدا ف الارتجاف عندما صوب السلاح نحوها 
سمع صوت بعض الاشخاص 
اقترب منها امسكها قبل ان تركض 
وضع السلاح ف خصرها 
الشخص: لو اتحركتي او عملتي صوت هفضيه ف جسمك امشي معايا 
ركبا سيارة ثم انطلقا 
شعر ايوب بالقلق ع شجن وانها تاخرت اخذ يوسف 
وذهب لسيارة 
توقف بصدمه عندما وجد جاكيته ملقى ع الارض وبعض الاشخاص مجتمعين حول سيارة 
اخذ الجاكيت ونظر لما ينظر له الناس 
كان رجل جالس ف سيارته وراسه مخترقه اكثر من ثلاث رصاصات 
ايوب بصوت عالي: مخابرات ابعدوا 
بعد الناس عنه امعن النظر للرجل حتي عرفه 
ايوب بغضب: بيصفيهم ابن الـ#$@&$#
قطع حبل افكاره صراخ زوجت المغدور وهي تضم اولادها 
نظر حوله يبحث عن شجن 
ايوب بصدمه: مستحيل تكون اتخطفت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظت حواء وهي ف كامل نشاطها وسعادتها تتذكر ما حدث بينهما 
حوا: اكيد هيحبني دا بداية مبشرة 
نظرت حولها فلم تجد عمر 
التقت تيشرته فهو الاقرب لها ولبسته 
خرجت من الغرفة تبحث عنه فلم تجده دخلت الحمام لتاخذ دوش دافئ 
خرجت بعد قليل وهي تلف المنشفه حول جسدها
فتح عمر الباب ودخل اغلق الباب
تعلقت حوا ف عنقه قبلته 
حوا بحب: وحشتني
ازاح يديها بهدوء 
عمر: حوا انا هنزل البحر بكرا 
حوا: بس اجازتك مخلصتش 
عمر: رحت وقطعتها 
حوا بصراخ: يعني ايه بعد اللى حصل ما بينا 
عمر: كان ف لحظة ضعف
حوا بصدمه: لحظه ضعف؟ انت بتهزر صح انت مستوعب اللي بتقوله ف لحظات الضعف بيكون ف عقل يفوقنا
ابعتدت عنه بغضب: كويس انزل البحر اسبوع ناخد بريك من علاقتنا المرهقه لانى تعب منك
 متمسكه فيك وانت سايبني بس خلاص ي عمر عند النقطه دى وكفاية نرتاح من بعض شوية ونبقي نشوف هنعمل ايه  لما ترجع
دخلت غرفتها واغلقت الباب بقوة 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخل غرفتها بهدوء 
نظر لها وهي نائمة فوق ذاك الفراش
اقترب منها يريد لمسها احتضانها اخبارها ان كل شئ سيكون بخير 
لكن هي ع اسم شخص اخر لا يحق له مواساتها 
فتح باب غرفتها دلف الياس  نظر للواقف معطيه ظهره ينظر لحور
الياس بغضب:انت مين 
وقف يوسف لا يعرف ماذا يفعل ادخل نفسه بسبب غبائه ف هذا الموقف 
ان كشف سياخذه جراب  لمخدراته وتوزع اعضائه ف السوق السوداء 
اقترب منه الياس بغضب عندما لم يجد اجابة 
امسك بمعطف الذي يرتديه يوسف
الياس:انت….؟؟؟؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت رئيس العصابة للكاتبة آلاء فرج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!