روايات

رواية يقتلني عشقا الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم ياسمينا أحمد

رواية يقتلني عشقا الجزء الحادي والعشرون

رواية يقتلني عشقا البارت الحادي والعشرون

رواية يقتلني عشقا الحلقة الحادية والعشرون

الواحده وعشرون (تملك وجنون )
بين اسر ويقين
لقد سهر اسر طول اليل حارسا للمنزل يخشي عودة اللص من جديد وان كان فى نفسه حاجه
ان يعود كى يعرف تفاصيل عنه اكثر فابدا وابدا لن يتجراء احد يعرف اسر عثمان ويقترب
من حديقة منزله فما بال هذ المنتحر يمد يده الى شئ يخصه ورغم ان اسر تصدى له بشجاعه الا انه
لم يشفى غليله منه فقد عيشه اسوء وقت فى حياته …
لم يفق من شروده الا على يد يقين التى تحاوط ظهره بحب و تهتف :
_صباح الخير حبيبى انت ما نمتش من امبارح
طبع قبله اعلى يدها وهتف بنبرة متعبه فقد اهلكه كثرة التفكير :
_ لا …جهزى نفسك عشان انا قدمت مواعيد شغلى عشان نرجع ……….اراد الرحيل فقد تشبع قلقا
طبعت قبله على وجنته وهتفت بهدوء :
– حاضر اضحك بقى شكلك وحش وانت مكشر
صفحة بقلم سنيوريتا
اقتلعت عذب كلماتها ابتسامه صغيرة تبعها بالقول :
_بجد …
اتسعت ابتسامتها وحركت راسها بعنقه :
_ لا يا عمرى انت حلو فى كل حلاتك
جذبها من يدها حتى اصبحت قباله ومن ثم اجلس على ركبتيه وهتف بعشق تام :
_ حببتى انتى اللى محليه حياتى
بدء يرتب خصلات شعرها ويتاملها وكانها لوحه يرسمها بيده
*************************************************************************
فى منزل سالم
بدئت درة تتجهز الى اخرج حياه حتى تنال نصيبا وافرا من كلمات عصام المعسوله كما اخبرته
انه عليه مغازلتهم لكى لا يشعروا بما بينهم ولكن درة فى هذة الفترة كانت اشد قلقا فاذا ادرك احد
ما تخطط به فسوف تصبح فى تعداد الموتى فى اى لحظه فالامر خطير للغايه اخطر مما توقعت
صفحة بقلم سنيوريتا
ولكن عليها ان تحسن من ثباتها الانفعالى وان تحسب خطواتها بحذر فما عاد ينفع الرجوع ولا حتى
الاستسلام ……
دخلت عيشه الى المنزل تكاد لا تسعها الفرحه مما سمعت فعصام بارع فى فن المغازله هذا ما تعرفه
درة واى انثى بائسه ستسقط فى شباكه بسرعه ودون ادنى مجهود
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
احتضنتها عيشه بسعاده ولكن درة لم تبدى اى ردة فعل فقط ظلت علاملات السخط تلازمها
فهدرت عيشه بسعادة لم تخفيها :
_ مبسوطه اوى ……..ما ان رئت سكونها حتى استرسلت تسئالها ….هى حياه صحيت
اكتفت درة بتحريك راسها بالنفى فبالها مشغول بشئ ما ,حدقت عيشه بوجهها وسئالتها متوجسه :
_فى ايه ؟حصل حاجه ولا ايه ؟
سحبت درة نفس مطول وزفرته على مهل وتبعته بالقول :
_امك فين ؟
زاغ بصر عيشة واجابتها بسؤال :
_ هى مش هنا …
تاكدت درة ان نعمات تحيك شيئا من وراء الجميع ولكن بقى ان تعرف ما هو هتفت الى عيشة بهدوء :
_ حيث ان امك مش هنا …واختك نايمه شقتى عايزة تتروق ياريت ترتبيها قبل ما حد يصحى
اؤمات عيشه فى سرعه استجابه فهى تحاول ارضاوها بشتى الطرق فقط لفترة محدوده حتى تضمن زواجها
من عصام وهدرت وهى تهم بالخروج :
_ بس كدا من عينى …انا هطلع حالا
انتظرت درة حتى تغلق الباب من ورائها ونهضت من مكانها باتجاه حياه التى كانت مازالت تسبح فى جولة
من النوم , اقتربت منها ووكزتها بخفه فى كتفها فاصدرت همهمات ناعسه
بقلم /ياسمينا احمد
زفرت درة بصوت مسموع ونادتها بتذمر :
_بت يا حياه …قوامى يا اختى
نهضت حياه وهى تمسح عن وجهها اثار النوم بصعوبه لتهدر درة كى تساعدها على الاستيقاظ سريعا :
_ امك واختك مش هنا وعصام عايز يقبلك قومى روحيله وهم مش هنا
اتسعت عين حياه غير مصدقه وقفزت تهتف بجنون :
_احلفى هو قالك انه عايزنى
اجابتها درة بسخط :
_وانا احلف لى روحيله وهو يحلفلك
صفحة بقلم سنيوريتا
هرولت ناحية الخزانه وهمت باخراج الملابس وهى تدعو درة ان تشاركها الاختيار:
_ ايه رائيك دا احسن ولا دا
نفخت درة واجابتها :
_ اى حاجه فيهم انجزى قبل ما اللى فى البيت يحسوا
اسرعت حياه دون اى كلام فى التقاط احد الاثواب بعشوائيه فكان كل همها هو رؤيت حبيبها واشباع حرمنها من هذا الاسم فى حياتها
صفحة بقلم سنيوريتا
***********************************************************
فى المساء عند اسر ويقين
استعدت يقين بفستان اوف ويت هادئ يخالطه بعضا من الون الزهرى ولم تنسى ان تضع حجابا مناسبا
فقد احبته للغايه وتعلقت به وصارت تحرص على ارتدؤه بشكل جيد والى جوارها اسر تجهز ببدله
سوداء جعلت منه وسيما الى الحد الذى يجعلك تعتقد انه غير موجود هنا …انتهى معا
ليلتف اسر اليها يلقى نظرة تفحصيه على هيئتها واعتلى وجه بعض الضيق لاحظته يقين ببراعه وهتفت :
_ فى حاجه مش مظبوطه ؟
بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد
اجابها وهو يعض شفاه :
_ المشكله ان كل حاجه فيكى مظبوطه تعرفى لولا انى هموت من القلق عليكى لو سبتك هنا لوحدك عمرى
ما كنت هاخدك معايا
اقتربت منه لتهندم الكرافت الخاص بها وهتفت بابتسامه :
_ ولو ….. بس انا ما كنتش هسيبك تخرج وانت بالاناقة دى لوحدك
ابتسم لها وهدر يشاكسها :
_ لى هتخطف ؟ولا غيرانه ؟
حركت راسها بالنفى :
_ لا انا واثقه فيك بس مش واثقه فى الى حوليك
امسك وجنتيها بين اصابعه وهتف باسما :
_ بقيتى بتحفظى بسرعه يا حبى
فازاحت يده تهدر بمزاح :
_ تلميذتك النجيبه
ابتسم للطافتها ومد يده كى تطبطاه دون اى كلام تحرك معا نحو الفندق
صفحة بقلم سنيوريتا
**************************************************************************
فى السوق
هند م عصام من ملابسه وهو يرى حياه تقبل عليه بابتسامه فرحه وتمتم فى نفسه :
_ تعالى يا وزه
ما ان تلاشت المسافه حتى هتفت حياه :
_ خير ياسى عصام دررة قالتى انك عايزنى
اتسعت ابتسامته وهدر بحنين زائف :
_ وحشتينى….. الواحد بيورد عليه اشكال والون بس زيك ما بيشوفش عامله زى النسمه امته ربنا يقرب البعيد
توردت وجنتيها وهتفت بخجل :
– يارب يا سى عصام
حدق اليه وهو يسبل عينيه وهدر :
_ انشاء الله قريب بس اقبض الجمعيه واتمم الفرح فى اسبوع واحد
كنت عايز اطمنك انك ليا لحد اخر يوم فى عمرى انا بعد الايام اللى هقبض فيها الجمعيه واجى اخطبك
وبدعى ليل مع نهار تبقى من نصيبى ربنا معايا المده دى
كلماته عبث عبث بمشاعر حياه ودت لو يختطفها الان ويعيشا معا باقى حياتهما فى سعاده وهناء
رفعت وججها له وهتفت هى الاخرى :
_ يارب يارب …. اقتطعت كلماتها الحار احدى الزبائن تنادى عصام
_بكام الطماطم ياعصام
فسارعت حياه التى كانت لا تريد ان ينتهى هذا المشهد وان يحتجب عن العالم بحبهما :
_ انا همشى انا دلوقت ولو عزت حاجه ابقى كلم درة سلام
لوح لها بسهد كى يزيد من اقناعها انه متيم بها ……..

فى منزل سالم
وقف سالم على اعتاب منزله ودس يده الى جيبه ليخرج منها حبوب معينه انتقى احدهم وابتلعها وهو يرفع وجه الى الاعلى ثم مرر يده على عنقه حتى يساعد فى مرورها دون ماء حك طرف انفه وهدر :
_ليله حلوة انشاء الله
اخرج المفتاح من جيبه ودخل الى شقه امه ليلقى السلام :
_السلام عليكم
اجابه الجميع :
_وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتوا
نهضت درة على مضض وهى تهتف :
_ هقوم احضرلك العشاء
قاطعها فى سرعه :
_لا لا انا اتعشيت فى الشغل ما تتعبيش نفسك انتى …
ورغم كلماته البسيطه الى درة الا انه لم يسلم من نظرات حياه وعيشه المشتعله بحقد وكذلك نعمات
التى هدرت بسخط :
_ تتعب نفسها …ولله بطلوا دا واسمعو دا
تافف سالم بصوت مسموع وهدر هو الاخر بضيق :
_جرى ايه يامه انا جاى تعبان حرام اقول لمراتى ما تعبيش نفسك
اجابته نعمات بضيق :
_ لا حرام ولا حلال اشبعوا ببعض
امسك سالم يد دره وهتف بغضب :
_ حاضر يامه هنشبع ببعض ….
.واستدار بها نحو باب الشقه الا ان نعمات قاطعتهم هادره بصوت حاد :
_تعالى هنا رايح فين
فاجابها وهو يوليها منتصف جسده :
_ طالع ارتاح
ضيقت نعمات عينها وهتفت :
_ مش هتقعد معانا شويه والا خلاص مراتك هطير
زفر انفاسه الغاضبه وعاد الى مكانه يجلس باريحيه وبيده درة التى كانت تشاهد الامر غير
مباليه بالعواقب ولكن نعمات لم تجد حوارا تحاوربه ابنها الذى تراه يبتعد عنها مسافات فى سبيل
اللحاق بدرة فهتفت بحديث عشوائى بحت :
_ هو الشغل عامل ايه معاك
اجابها بنبره عاديه :
_ ماشي الحال كنت عايز صبى يشتغل معايا الوالد اللى كان معايا طلع
هدرت نعمات فى سرعه :
_ بكرة يبقى معاك ولد من صلبك يقف كتفه فى كتفك ولا الحوجه لعيال الناس
وضعت بتلك الكلمات الملح على الجرح حدقت درة اليها باعين متوسعه على قدر قلبها
المتالم بينما هدر سالم على الفور بسعادة :
_ يارب ادعيلى يامه ……..التف الى درة بحماس واسترسل
احنا نروح لدكتور نكشف عشان نعجل فى الحكاية دى
اجابت درة دون وعى :
_لا …ما فيش داعى ……… فهى ابدا وابدا لن تنال منه طفلا بعد كل هذا التعذيب
هدر وكانه لا يدرى رفضها :
_انتى بقالك شهور على السقط نروح نطمن
هتفت نعمات بسخط :
_ روح غير الاول واتجوز ست عافيه تقدر على الحمل
هنا قفزت درة من مكانها تدعى الضجر وهدرت :
_انا طالعه انام
بقلم سنيويتا ياسمينا احمد
نهض سالم من ورائها والقى بكلمات لا ئمه لامه :
_ لى بس كدا يا مه
لوحت بيدها فى تشنج :
_تغور كانت ساعتها سوده
زم شفاه وحرك راسه بضيق ولم يهدر اى شئ معها وصعد من وراء زوجته يهرول من ورائها حتى لاحق بها
عند باب شقتهم فهتف وهو يمسك بذراعها :
_ دروتى انتى زعلتى
فتحت باب شقتها ولم تجيبه وتدللت عليه دخل من خلفها وهدر بتودد :
_ طيب زعلانه ولا غيرانه
رئت درة ان تدعى الغيره حتى لا يلتفت الى موضوع الطبيب فهتفت وهى توكزه فى صدره
بخفه :
_ ودا سؤال بروا
احتضنها بقوة فابتلعت ريقها بقلق وهتفت وهى تحاول التملص من يده :
_اوعى كدا انا لسه زعلانه
انهال عليها بالقبلات وهدر بنبرة متحشرجه :
_ حقك عليا انا
كانت تغمض عينيها حتى ترحل عن احضانه الشائكه ورائحته الكريهه الى بستانها الوردى
فتحت بوابات احلامها من جديد الى ورودها البيضاء المزدهرة وراحت تركض كالفراشه
بين الزهور وبوجها سعادة تنشدها فى واقعها المرير تركت له جسدها يفعل به ما يشاء
بينما عقلها حيث يريد ……
صفحة بقلم سنيوريتا
*****************************************************************************
بين اسر ويقين
ظلت طوال الطريق ترتعب مما قد يحدث فور وصولهم صمته طوال الطريق افتعل افاعيله داخل نفسها
ولكنها ظلت تدعى القوة وانها لم تفعل ما يستحق لغضبه
بينما هو كان لا يرى شيئا من غضبه العاصف ونصب امام عينه فعلتها النكراءو ادئعها الكاذب بالقوة امامه وعدم القلق منه
وقرر ان يجردها من قوتها اى التى تستند عليها و اضعافها وان ويضعها امام نفسها بلا قوة بلا عزيمة تدفعها
لتفكير مجرد التفكير للهرب او الابتعاد عنه او الخيانه حتى وان اضر لتقيدها للابد
وصل الى المنزل وزج بها بكل قسوة الى الداخل نظرت الى اعينه بتحدى غير مباليه بغضبه
الذى سيقفز بينهم فى اى لحظه بينما هو ظل يحدق لاستهانته به بسخريه …تحرك نحو الكرسي وجلس يسترسل
نظراته الساخره بينما هى ظلت واقفه تتحده باعينها وكانه ليس من الجنون الوقوف امام عاصفه قادمه
طال صمتهم وظلت اعينهم تبارز بعضها البعض هى بتحديها وهو بسخريته متجاهلين كل من
الطرفين استغاثات قلوبهم لا نهاء تلك الحرب قاطعت هى الصمت وهدرت بكبرياء :
_ فى ايه انت بتبصلى كدا لى ؟
حرك يده اسفل ذقنه وهتف بهدوء :
_ مين اللى كان واقف معاكى …
ابتلعت ريقها بالفعل بدء القلق فهى تعرف موقفه حيال وليد جيدا كيف ستجرء وتنطق بين شفاه اسمه
كرر كلماته بهدوء حذر :
_ مين اللى وقفتى معاه …..
ثم استكمل بصوت حاد عالى …جعلها تنتفض ….
ردى _
تمالكت اعصابها سريعا وكورت يدها حتى تحافظ على ثباتها وهدرت بقلق :
_ دا وليد ……..انتظرت اى جواب من تعبيرات وجه الجامده ولكنها لم تجد سوى نظراته
الخاليه فاستأنفت حتى تشرح له :
_ كان بيعرض عليا شغل
انفرج فمه بكلمات مقتضبه تبدى حجم نيرنه المتفاقمه :
_ مبرر انه ياخد رقمك ويحط ايده عليكى
قضبت حاجبيها غير مدركه وحاولت التذكر ولكنه لم يسمح لهم نهض بخفه واصبح
فى مواجهتها وهدر بكل برود لا يحمل اى معنى من معانى الكلام :
اقلعى ….. مش عايز اى قطعه على جسمك _
اتسعت عيناها بصدمه مما قال احقا ما يريده معاملتها كالعاهرات لا يريد نقاشا او جدلا يريد ان يخبرها انه
لا يفكر بها سوي بهذه الطريقه هل هى بالنسبة له جسد فقط لا انسانه ولا شعور ولا كيان ولا عقل
كانت على وشك البكاء الا انها اخير قررت التمرد على كل شي حياتها, حبها , قلبها, وحتى اسر نفسه
ودون ان تدرى رفعت يدها وهوت بصفعه على وجه……. لم تدرى كيف خرجت منها
وبللت حلقها الذى جف فجأه وحاولت ان تبدو صامده برغم انتظارها الوحش الذى سيخرج الان لا محال لقد كان
موقف صعبا لكلاهما
رفع وجه اليها وهو يتلامس بشرته وبعينه جحيم لا تدركه واسرع بالامساك بمنكبيها فى جنون جلى وزمجر معنفا اياها :
انتى بتمدى ايدك عليا ……_
انتى خيالك شطح اوى وصورك تستهانى بيه لحد كدا
انا طالعتك السماء وخليتك تلمسي النجوم باديكى حبيتك اكتر من نفسي وكل دا بدل ما يزود معزتى عندك وتخافى على زعلى تمدى ايدك عليا ….بدل ما تبقى ست محترمه وتدى القلم دا الكلب التانى بتدهولى
انتى مش عايزة تشبعى تمرد عايزة
تمشى بمزاجك كأن اللى متجوزها دا مش راجل هيسمحلك تبعترى كرامته وتسوئى سمعته وتسيبى حد يحط ايدوا عليكى بالشكل دا فى مكان عام وانا اعدى واتناقش معاكى عشان بحبك وعايزك تفضلى جانبى تفتكرينى ضعيف لا دانا احبسك واعملك زى الخدم ….اعترفى بغلطك والا اسر اللى تعرفيه هتنسيه للابد
حديثه المتلاحق كان يخرج كل نزيف قلبه به ابتلعت ريقها وهى الان تشعر بحجم خطأها نعم اخطأت عندما بادلت رجلا غير زوجها رقمها وسايرته وسمحت له ان يلمس كتفها ويظهر امام الجميع بصورة تودديه واخطأت
ولكن هى لن تتنازل مهما حدث
ايضا عندما لطمته بتلك الصفعه العينه التى اخرجته عن هدؤه الحاذر ..,ولن تعترف بخطاوها مهما كان
هتفت وهى تسند ظهرها بكبرياء :
_ انا مغلطش دا صديقى وكان بيعرض عليا شغل وانا وفقت … وما كانش فيه صحافه اصلا عشان تكبر الموضوع اوى كدا
زمجر بحده :
_ تولع الصحافه هو يمد ايدوا عليكى لى وازاى انتى تسمحيلوا …وشغل ايه اللى انتى عايزاه
……زمجر بعنف وهو يحركها بين يديه ………هيديكى ايه الشغل ولا هو اكتر من اللى انا بديهولك ….
دفعت يدها عنها وهدرت بعنف :
_ ..وما تدخلش فى قراراتى وانا عمرى ما هقبل تلغي شخصيتى وهفضل اقولك لا لاخر يوم فى عمرى
اثارت يقين البركان الخامد وبال عليها بالجحيم هدر بحده وجنون :
_ومش انا اللى يتقالى لا وهوريكى حالا نتيجة تصرفاتك العشوائيه …واوريكى اللى تستحقيه
يده كانت الاسرع فى تمزيق فستانها البديع وحاولت هى دفعه بكل قواها ولكن لم تكن كافيه لابعاد الوحش الثائر لقد بات وكأنه فى طور عمليه من عمليات التحول
صرخت به وهى تدفعه واشهرت اصباعها لتحذره :
_اسر اياك انت كدا بتغلط اكتر منى اوعك تعمل حاجه ترجع تندمنا عليها
لم يكن يشعر سوى بكرمته المهدوره وتحديه اليه فى استقلا ل فكرها واثبات انها بعيده عن قيوده
وهذ ما زاد جنونه ولم يرضى نزعته التملكيه امسك راسغيها وجذبها نحو صدره هادرا بكل غل :
_انا دلوقتى مش بنقشك انا بعرفك قيمتك بس …
صرخت به وهى لا تدرى من هو اهذا هو من عشقها بجنون حتى اصبح بالفعل مجنون هدرت لتحذره :
_ اسر انا مراتك انت مش محتاج تعمل معايا كدا …. انت كدا هضيعنا بجنونك
مد يده والتقطت شعرها زمجر بعنف لاستمرارها بمضايقته :
_ اخرسي خالص انتى مالكيش معامله عندى غير معاملة الجوارى انا هوريكى اسر تانى انهارده من غير ما اردلك القلم اللى عطهولى انت اضعف من كدا بكتير وهتشوفى ضعفك دا حالا
انهى كلماته خلع حجابها فى يده وقيد بها يديها غيرمبالى بصرخاتها او حتى مقاومتها
وحملها بين يديه نحو الفراش ليقذفها به بكل عنف…….
…..
كل شيئا اصبح ملوث الهواء المياه اصابها العكر فى تلك الوقعه المشينه التى
يرفضها العقل وبرغم ان ليقين دور فى ذلك بتعاندها وتعاملها انها لاتحمل اسم رجلا الا انه لا يحق له معاقبتها بهذا الشكل وفقدان سيطرته على تصرفاته الى هذا النحو
بينما هو كان لايرى كل هذا كل ما اراده هو قمعها ومحو شخصيتها كى تبقى تحت سيطرته الكامله كل ما كان ينشده هو خضوعها التام له واسكات شغفه الذى اصبح حد الهوس
………………………………………………….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية يقتلني عشقا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى