روايات

رواية الضحية الفصل الخامس 5 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الفصل الخامس 5 بقلم هدى حسام

رواية الضحية الجزء الخامس

رواية الضحية البارت الخامس

رواية الضحية الحلقة الخامسة

” وقولت ليه إني هنزل بعدين وافق ونام إنسان كسول بجد ، أخذت مُفتاح العربية وفجأه حسيت بحاجة عاوزاني أرجع الشقة بتاعتنا بسرعة مكدبتش خبر ورُحت أول ما طلعت لقيت باب شقتنا مِتوارب ونور أوضتي أنا وأحمد منور وفِـي حد فاتح دولابة وعمال يُرش علية حاجة اتصدمت ونزلت جري بسرعة ، رِكبت العربية بسرعة ودموعي مبطلتش تنزل هي ليه ريهام مبتحبنيش كدا؟ ليه الكُره دا عُمري ما شُفت حد بيكره حد لدرجة إنه يعملُة عمل ! عشان كدا أحمد بكذا شخصية حسيت براسي بتوجعني ومقدرتش فضلت قاعده مستنياها تنزل من فوق وبعت رسالة لأحمد بإني هتأخر شوية ، فضلت مستنياها لحد ما لقيتها نزلت ركبت تاكسي وفضلت ماشية وانا ماشية وراها وبحاول أنها متاخدش بالها من العربية ، وهكذا لحد ما وِقفت قُدام بيت شكلُة عادي دخلت فضلت اتسحب ودخلت لقيت فِـي ناس كتير جِدًا قاعدين لاحظت إن ريهام مش من ضُمنهُم ، فَـ استغربت وسألتهُم عنها ” سألت اللِ قاعدين عنها ” فَـ قالولي إنها بتيجي هِنا للدجال وبتمشي ومحدش بيشوفها تاني بصيتلهم بشفقة عن اللِ بيعملوا إزاي مش مقتنعين بقدر ربنا خليتها مشيت وأنا اسحبت ودخلت للدجال عرفت منه معلومات حلوه عن ريهام بعد ما هددتة طبعًا ، حسيت إني مش قادرة أقف وقفت صورت المكان وأنا مش مخلياه حد ياخد بالُة وركبت العربية ورجعت بعت لأحمد رسالة إنه ييجي الشقة بتاعتنا التانية اللِ اتجوزنا فيها بعت قالِ ماشِ وقبل ما أروح عديت ع المُختبر عشان نتيجة التحاليل شوفتها واتصدمت ، روحنا هناك ع الشقة وبصيتلهم جمعت حماتي ريهام وجيبت الورق من عند المُحامي البُرشام والتحاليل بتاعتي حطيتهم قدام بس مكناش فِـي شقيتنا طلعت عند شقة حماتي بصيتلهم بهدوء .

 

 

– إيمان بإبتسامة : اهلًا .
ريهام ببرود : هو انتِ جاية تعرفينا ع نفسك ولا إيه ؟
– إيمان : لاء حبيت أعرفهم عن حاجات مُهِمة ، اولًا أحمد انت كُنت غريب جِدًا معايا وأنا الحقيقة كُنت بكتم وبسكت مع إني كان ممكن أرفع قضية خُ”لع عادي بس عشان كُنت بحبك مقدرتش اعمل كدا للأسف ، كُنت بتضربني وأنا كُنت باخد الإهانة بصدر رحب مزعلتش ولا مره بقيت أشوفك بتبُص لريهام بصات غريبة وهي كذلك كنت بسكت مع إني كُنت بغلي خناقتنا كُلها بسببها هي فاكِر يوم ما حبستني ومشيت اتجوزتها امك يومها هي اللِ فاتحتلي الباب عشان امشي واسيبك انت وريهام تعيشوا لوحدكم يوميها أنا روحت لمُحامي حكيت اللِ حصل وقتها ، إمبارح كُنت معايا فِـي الشارع حاجة وفي بيتنا اللِ هو تحت حاجة تانية المُعامل مختلفة تمامًا ، النهارده بردو روحت عملت تحاليل عشان بنزف بطريقة غريبة وجيبت النتيجة من شوية ، والنهارده بردو جيت هنا ع قبل العصر بشوية لقيت ريهام واقفة بترش عمل ع هدومك وع عتبة الباب ومغرقة الدُنيا رُحت وراها لقيتها راحة لدجال استغربت شوية ودخلت وراها عرفت انها بتيجي تعمل وبتاخد اعمال كلها ليها علاقة بينا بتاخد عمل شبة المياه كدا بترشة ع الهدوم ولو مش مصدق أدخل هتلاقي هدومك مبلولة شوية العمل دا بيخليك مُغيب مبتشوفش غيرها العمل بينتهي الساعة 12 بالظبط وهي عاملاه في حدود الشقة بس! والتيشرتات بردو العمل بيوقف 12 بالظبط أمال انت إزاي مكنتش فاكر إنك متجوزها ولا أي حاجة !

 

” كانوا بصيلي وهُما مصدومين وريهام بصالي بغل طلعت الموبايل وريتهم المكان وقولتلهم إنهم لو عاوزين يروحوا تمام ويسألوا الدجال احمد مكنش هَاموا حاجة غير التحاليل اللِ أنا رميتهالهُم ”
– أحمد : إيمان انتِ بتهزري أنتِ عندك كانسر !
مهتمتش بكلامة ونزلت ركبت عربيتُة عيني موقفتش دموع وعياط هو نزل جري ورايا قعدت امشي بالعربية بسرعة ونتيجة السُرعة والدموع اللِ مغرقة وِشي دخلت فِـي عمود كهرباء جسمي اتنطر من الشُباك وسمعت صوت إنفجار العربية جمبي بصيت لقيت أحمد واقف قُدامي ساعتها غمضت عيني ومحسيتش بحاجة “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الضحية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!