Uncategorized

رواية ما وراء القضبان الفصل الخامس 5 بقلم رانيا سامي

 رواية ما وراء القضبان الفصل الخامس 5 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الخامس 5 بقلم رانيا سامي

رواية ما وراء القضبان الفصل الخامس 5 بقلم رانيا سامي

_ وحياه ربنا لو اتكلمت هنكد عليك النهارده
.. ياستااار ، ايه ياستى هو حد جه جنبك 
_ اه قعدت تضحك عليا ، حد قالك تجيب فستان قليله الأدب زى ده
.. ضحك 
_ شوف الأستفزاز برضوة بتضحك !
.. ماهو انتى طريقتك تضحك والله العظيم ، ماانا قولتلك يارانيا انى ملقتش والله غير الفستان ده اللى باللون ده اعمل ايه بس 
_ مكونتش تجيبه ياسيدى
.. كنت عاوز أفرحك مفكرتش وقتها غير انك لما تشوفيه هتفرحى وده اللى حصل فعلا 
_ بلعت ريقى واديته ضهرى 
بس انت حرجتنى بجد انا زعلت 
.. سكت ومسك الفون وقعد يلعب فيه 
_ روحت عالتسريحه قعدت أمسح الميكب 
.. رانيا هو انتى بتتكسفى منى اوى كده؟
_ بصتله فى المرايه وكملت مسح الميكب ، بص ياأحمد انا قولتلك انى هدى للعلاقه دى فرصه جديده 
بس مش كل حاجه بتيجى مره واحده كده ادينى وقتى معلش على مااتعود واستوعب الوضع الحالى 
.. انا مش مستعجل يارانيا خالص وقولتلك خدى وقتك عادى بس بحس ان الموضوع مش محرج بالنسبالك بس لا انا بحس انى مينفعش يبقالى الحق فى النظره حتى ليكى لو انتى رافضه ومش حابه ده 
_ لا لا مش القصد والله أرجوك متفسرهاش كده انا مش فى نيتى كده ومببقاش قاصده اتصرف واوصلك كده 
.. أبتسم ، خلاص انا مصدقك 
_ بصتله ومتكلمتش بس حسيت بنغزه فى قلبى إنى بمثل عليه بس هو مصدقنى وغير كده بيثق فيا ويحترمنى 
.. يلا خلصى وتعالى نامى 
_ هزيت راسى ، حاضر 
” أستغفر الله العظيم ، ياماما ياحبيبتى هو الموضوع ده مش هتطلعيه من دماغك خالص لازم كل فتره نتخانق عليه ؟ 
_ كنت رايحه فى أتجاه الباب ولقيت صوت احمد عالى وبيقول كده مرضتش أفتح وأخرج بس فتحت الباب فاتحه صغيره عشان اقدر اسمعهم كويس 
.. مش هبطل أجيب سيره الموضوع ده ولا هيتقفل ياأحمد ، فهمنى مالك ياابنى مالك ياحبيبى البت اللى ماتتسمى دى عملتلك أيه ؟ انا حاسه انها سحرتلك او عملتلك عمل 
_ ياماما مفيش الخرافات دى انا بحب رانيا من زمان وانتى عارفه كده كويس ولما خطبتها واتجوزتها ف عشان بحبها برضوة ياماما مش اكتر من كده 
.. آه وهى بقا بتحبك ؟ 
_ …….
.. ماترد عليا ؟
_ آه ياماما بتحبنى واتغيرت معايا ١٨٠ درجه وبقينا أحسن من الاول بكتير صدقينى 
.. واشمعنا جايه تتغير دلوقت ماهى بقالها سنتين ملويه ومنكده عليك عيشتك 
_ عشان كل حاجه وليها وقتها ياحبيبتى وده كان وقتها كل الحكايه بس ان مكانش على بالها انها هتتجوزنى 
.. قلبى مش مرتاح ، ياولا أسمع كلامى منه بنت خالتك هتموت عليك من زمان دى تتمنالك الرضا ترضى ولسه عوزاك هتعيشك فى هنا وهتخلفو وتملو بيتنا ده عيال نفسى ياابنى أشوف ليك عيل قبل مااموت وأحس انى جوزتك واتطمن عليك أنك عايش مبسوط 
_ طب نتكلم بهدوء ؟ اقعدى ياحبيبتى 
بصى ياماما انا مبحبش منه ولو بحبها كنت اتجوزتها بس منه مش البنت اللى أتمنيتها تشاركنى حياتى هى بالنسبالى بنت خالتى بس انا عمرى ماهطلق رانيا يا ماما عمرى ماهخرب حياتى وبيتى أنا بحبها ووالله العظيم اوعدك انك هتشوفى لينا طفل وانتى اللى هتربيه كمان 
.. يعنى مفيش فايده فيك ؟
_ بالله عليكى ماتزعلى منى بس انتى أكيد ميهمكيش فى الدنيا غير سعادتى وانا سعادتى مع رانيا مش مع منه خالص 
.. أنا هنزل تحت 
_ مش عاوزك تمشى زعلانه تعالى هاتى حضن وبوسه 
كل حاجه هتبقى زى ماانتى عاوزة فى اقرب وقت 
.. طيب ، انا هنزل عشان اخد علاجى تعالى افطر معايا 
_ حاضر ياأمى هلبس هدوم الشغل وهنزلك على طول 
.. ماشى 
_ رجعت قفلت فتحه الباب براحه ونمت عالسرير وغمضت عينى
.. فتح الباب وحسيت بحركته فى الأوضه 
_ سمعت صوته قريب من السرير وقال ” امبارح كنتى بتقوليلى ياريتك جيت بدرى وانا اعترفت انى جيت متأخر بس المهم انى جيت ، دلوقت اقدر أقولك ان كان معاكى حق ياريتنى كنت جيت بدرى مكانش هيحصل كل ده واهوه عالاقل كنتى اتجوزتينى عن حب وعيشنا من البدايه حياه سعيده وكان معانا عالاقل طفل خد نفس ، بس كله يهون عشانك والمهم أنك هنا دلوقت بحبك 
وخرج وقفل الباب 
_ فتحت عينى ونزلت دموعى ، قعدت عالسرير وسمعته وهو بيقفل باب الصاله
_ انا اسفه ، أسفه انى مش نعمه الزوجه اسفه انى مش زوجه اصلا اسفه على كل حاجه سببتهالك وجعتك وحسستك أنك وحش وجوه قلبك كل الحب ده ليا اسفه عشان بمثل عليك وان مش فى نيتى نكمل مع بعض وكل هدفى اعرف ايه وراك مخبيه أسفه انى بقولك الكلام ده وانت مش واقف قدامى ، أسفه مع ان ولا مليون أسف يغفرلى  
_ أتحركت ووقفت فى الشباك ، القدر بيلعب معايا لعبه فوق طاقتى زقنى وأجبرنى العب لعبه مش حباها وعمرى مافكرت فى يوم انى هلعبها 
حطنى فى مكان ماليش انتماء ليه ، وحطنى فى قلب راجل مالوش ذنب انه يحب واحده مبتحبوش ولا هتحبه 
ياترى بكره مخبيلى أيه ؟ ياترى بكره هعمل أيه وهيحصل أيه ؟ ولحد أمتى هفضل أحسبها 
” بعد مرور شهرين “
_ الهنود دول ناس دماغهم عاليه أوى تحسهم عايشين حياه ورديه مفيش منها تحسهم بيعيشو فعلا حب الروايات 
.. مش عارف ليه ربطو الحب الصادق النقى بالهنود والروايات 
_ عشان يااحمد الحياه مبتبقاش ورديه بالشكل اللى بيظهروه ده
.. انا معاكى ان الحياه مش ورديه بس مش حرب يارانيا عشان نشوف اننا صعب نعيشها مبسوطين وبنحب بعض وكل طرف بيسعى يكفى التانى حب وسعاده 
_ بصتله ومردتش 
.. سكتى ليه ؟ 
_ غريبه الحياه والحب 
.. ليه بتقولى كده ؟
_ عشان لو كانت هنا ست غيرى اكيد كانت حبتك من البدايه وعيشتك سعاده الدنيا والاخره ومخلتكش تعانى معاها بأى شكل 
.. بس انا مكونتش عاوز ست تانيه يارانيا ، أنا كنت عاوزك انتى انتى بالأخص 
_ أبتسمت وقولت فى سرى ” مش عارفه ليه كلامك وطريقه تعبيرك عن حبك بقو يهمونى كده وفى نفس الوقت يوجعونى مع ان الاول كل ده مكانش يهمنى ولا كان فى الحسبان انه يهمنى ليه قلبى بقا يتحرك من كلامك ومبقتش ازعل او اتخنق منه !” 
_ تشرب عصير ؟
.. ياريت 
_ هقوم نعملنا 
.. ماشى ياعمرى 
_ اتحركت ناحيه المطبخ ، قولت فى سرى ” انا أسفه عن اللى هعمله ده بس ده الحل الوحيد بعد ميت فكره ملقتش غيره اسلم حل  ” 
دخلت حضرت العصير وحطيتله فيه المنوم ، أنا اسفه مره تانيه بس صدقنى معنديش اى طريقه أوصل للى عاوزة اوصله غير الطريقه دى 
.. تسلم أيدك 
_ بالف هنا 
.. مد أيديه ياخد الكوبايه 
_ احمد استنى 
.. فيه أيه ؟
_ الفون الجديد اللى انتى جبتهولى من ييجى شهرين فاتو فاضى مفيش عليه اى حاجه من ساعه ماجبته وانا محطتش عليه حاجه ف عاوزه انقل من عندك صور واغانى وفيديوهات كده يعنى عشان ابقى اتسلى فيهم 
.. وشه اتغير وبلع ريقه ، طيب ماشى هاتى الفون وهنقلك أنا 
_ حاضر أتفضل 
فتح الفون وقعد ينقل حجات من عنده ل عندى 
_ فى سرى ، أتأكدت ان فيه سر وراك ياأحمد مكانش مجرد شك بس 
كان بينقل الحاجات وهو بيشرب العصير 
بعد عشر دقايق راح فالنوم 
_ الحمد لله ، كان اهم حاجه عندى ان فونه يتفتح اعذرنى يااحمد ، مسكت فونه بسرعه وفتحت سجل المكالمات انا لسه حافظه رقم محمد بحثت بالرقم وطلعلى المكالمات وبدأت أسمعها كل مكالمه مكانتش تتعدى الخمس دقايق وكانت على فترات بعيده جدا 
_ قولتلك هديك اللى انت عاوزه بتهرى فالكلام ليه ؟
.. قبل ماتعلى صوتك متنساش ان فضايح السنيورة بتاعتك كلها معايا 
_ متجبش سيره مراتى على لسانك لأقصهولك اقسم بالله انا كفيل أدفنك حى مش أحبسك وخلاص 
.. وماله اعملها بس متنساش انى عامل لصورها والشات بتاعنا كام نسخه ومخليهم مع ناس أعرفهم وموصيهم لو حصلى أى حاجه بسببك يفضحو الحلوة بتاعتك ومش بس كده لا دول يذلوك قبلها عشان تدفعلهم فلوس عشان يدارو على فضيحتها قبل مايعملو حاجه أستسلم بقا مش كل مره هنقعد نتخانق ونبهدل الدنيا مش هتخلص منى كده 
_ أنت حقير ومفيش فيك خصله تثبت انك راجل ومعرفش ازاى عميت قلبها وعنيها ب حبك وحبتك على أيه أصلا ؟ ووثقت فيك ازاى ؟
عاوز كام ؟ فى مقابل انك تجبلى كل النسخ اللى عندك وتحرقها قدامى وقبلها هكون مصورك فيديو بتعترف فيه انك كنت بتهددها انك تفضحها عشان تاخد الفلوس وهتجيب معاك العيال اللى كنت شايل معاهم النسخ هيعترفو برضوه زيهم زيك انا مش هديك مليم تانى عشان أسكتك لا لازم امسك فى ايدى دليل عليك لان اللى زيك ملهومش آمان ومينفعش أثق فيهم بأى شكل تانى 
.. طب ماكان من الاول نعمل الأتفاق ده وكل واحد يروح لحاله كان لازم كل فتره تدينى كام باكو وخلاص
_ انا مش عاوز كلام كتير موافق ولا لا ؟
.. موافق وهعملك اللى انت عاوزه 
_ عاوز كام ؟
.. ١٠٠ ألف 
_ قذر بس ماشى هدفع قابلنى فى الكافيه اللى بقابلك فيه على طول الساعه عشره بالليل  
.. أشطا 
” كانت دى اخر مكالمه مابينهم بعد ماسمعت فوق ال ٣٠ مكالمه على فترات متباعده كانت كلها اتفاقات هيتقابلو وهيديلو الفلوس فين وشتايم من احمد ليه انه قذر ومش راجل بس اخر مكالمه وضحتلى كل حاجه 
_ سيبت الفون من أيدى وقع فى الأرض ، وسكت عشر ثوانى يعنى أيه ؟!!!! اللى انا سمعته ده أيه ؟ يعنى محمد كان بيضحك عليا وبيستغلنى ؟! يعنى كان بيستغل حبى وثقتى فيه ومكانش بيحبنى فعلا وكان عاوز يفضحنى واستخدم أحمد وأبتزه عشان ياخد فلوس؟!!
ازاى ؟ أزاااااااى أزااااى ده يحصل لييييييه لييييييه 
وقومت من مكانى فضلت أخبط راسى فى الحيطه لحد اما محستش بنفسى 
 _ فتحت عينى براحه لقيت أحمد قاعد قصادى وماسك ايدى وشكله كان معيط والخوف مالى وشه 
.. حبيبتى !! ، انتى كويسه ؟ 
_ حطيت ايدى على وشى وبدأت أعيط
.. أرجوكى يارانيا أهدى ، اهدى والنبى
 لييييييه ليييه فهمينى عملتى فى نفسك كده ليييه ؟
_ ياريتنى كنت موت وأتناسيت من زمان ، ياريتك كنت دبحتنى وريحتنى وريحت نفسك من زمان أوى 
.. ليه بتقولى كده لييييه انا ماليش غيرك 
فهمينى ليه يارانيا ؟ ليه عملتى كده ؟ ليه دورتى فى حاجات تفتحلك جرح حاجات فضلت سنين مخبيها عشان ميحصلش فيكى اللى حصل ده ليه تعملى كده ؟ اخر حاجه كنت اتوقعها ان يوصل تفكيرك لكده كان اهون عليا تفضلى تكرهينى ومتجنبانى وبعيده ولا انك تقربى وتفتحى جرح قديم يكون اول وجع فيه حالتك دلوقت 
_ انا حاسه انى هموت من الوجع والصدمه حاسه ان هيجرالى حاجه 
.. طب خلاص نتعاتب بعدين المهم سلامتك دلوقت 
_ بلعت ريقى ، عشان كده كنت بتقسى عليا كل ماأتمرد على العيشه معاك ؟ عشان كده مكونتش عاوز تسبنى أبدا وأذيت نفسك قبل كده عشان اخاف منك وابطل اجيب سيره انى مش بحبك ولا عوزاك فى حياتى ؟!
يعنى كل فعل كنت بتعمله مبيعجبنيش كان وراه كل الخوف ده ؟
.. انتى كنتى عنيده اوى يارانيا ورافضه تماما العيشه معايا ورافضه انك تتقبلينى وفى نفس الوقت مكانش ينفع استسلم ل تمردك وعندك ده عشان متتأذيش ويحصلك حاجه وحشه
_ مهما كانت درجه حبك ليا ليه قبلت على نفسك كل ده ؟ ليه جازفت وضحيت تضحيات كبيره اوى كده عشان خاطر واحده زيه متستاهلش انها تعيش مش تتحب ويبقى معاها راجل زيك 
.. عشان حبيتك بجد ، حبيتك وكان عندى أستعداد اعمل اى حاجه عشان أحميكى وأحافظ عليكى واعيشك فى آمان حتى لو انتى شايفه انك متستهليش ده ف أنا كنت شايفك تستاهلى وبدون تردد عملت اللى قلبى قالى عليه ..
يتبع……
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى