Uncategorized

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة الخامسة 5 بقلم أمل صالح

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة الخامسة 5 بقلم أمل صالح 

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة الخامسة 5 بقلم أمل صالح 

رواية أحببت معلمة ابنتي الحلقة الخامسة 5 بقلم أمل صالح 

وفجاءه حدث شيء لم يكن متوقع ادي لبكاء جميع الأطفال بالفصل وهو دخول 3 رجال ويبدوا عليهم الإجرام ليبدء الأطفال بالصراخ بخوف 

فذهبت ملاك لتضم آية وهي تشعر بالريبة منهم فانخفضت آية انخفضت لمستواها وحملتها قائلة ببعض الخوف :انتو مين وعايزين ايه

رجل1 :عايزين اللي في ايدك دي يا حلوة

قالت بإستفهام :قصدك ايه

رجل 2 بغضب :انتي هتستعبطي ياروح امك ولا ايه عايزين ملاك

آية لملاك بهدوء وهي تربت على ظهرها :لوكا ياحبيبتي انتي تعرفيهم

هزت ملاك رأسها بمعنى “لا” وهي مازلت خائفه لتربت آية على ظهرها تطمئنها ثم وجهت حديثها لهم قائلة بحدة :بصفتكم ايه…وهي متعرفكوش

اردف احد الرجال وهو يصرخ بوجهها :اخلصي هتجيبهيها ولا ناخذك مكانها

قالت بقوة وشجاعة مزيفة :لا مش هتاخدوها 

قالتها ليقوم احد الرجال بنزع ملاك من يدها بالقوة وخرج بسرعه للخارج لتقول هي مطمئنة للأطفال :بصوا يا حلوين عارفين لعبة الشرطي والخرامي

قاموا بتحريك رأسهم بالإيجاب لتكمل قائلة :نلعبها بقى وانا هروح امسك الحرامي وانتو مش تتحركوا من مكانكم اوك

الأطفال :اوكي

وخرجت آية بسرعة لتلحق بالسيارة..ظلت خلفها تلحقها من دون أن ينتبهوا…ثم رأتهم يدخلون مكان ما يبدو أنه مهجور لتدلف ورائهم و…………………………..

_____________________________

“في الشركه”

كان يجلس مراد حين دلفت إسراء بكوب القهوة كالعادة تضعه أمامه ليقول مراد موجها لها حديثه :ماشي حطيها يا إسراء وتفضلي اقعدي عايزك في موضوع

جلست أمامه تردف بتساؤل خير يافندم في حاجة

قال وهو ينظر إلى ردة فعلها :ايه رايك في رائد اخويا ينفع عريس ولا ايه

اردفت بدهشة :انا اللي هقول برضو مش اخوك هو

-:يعني انا يعتبرك اختي فبسألك

-:هو كويس يعني مش ناقصه حاجة يعني

مراد وهو ينظر لها بدهشة قائلا :خااااالص

إسراء بنفي وهي تحرك رأسها بـ”لا” :خالص

ابتسم لها يردف :طب الساعه 8 جايين نشرب عندكوا شاي

همست من بين شفتيها بزهول :هو الشاي خلصان من عندكوا ولا ايه 

فلتت ضحكته قائلا :لا 

انتبهت له ولضحكه فقالت بتساؤل :افندم

اردف مبتسماً :مخلصش من عندنا….ثم قال بعمليه…طب بصي هاتي رقمه

اخذت تتذكر رقم والدها ثم بدأت بإملائه عليه :اه طبعا 010….

رفع وجهه عن هاتفه بعد أن دون الرقم به يردف ببسمة :طب تقدري تمشي الوقتي يا إسراء 

وقفت عن الكرسي قائلة :عن اذنك يا فندم هتشرفنا والله 

قالتها لتخرج من مكتبه ليرتفع صوت رنيت هاتف مراد برقم مجهول…التقط هاتفه يجيب على المتصل :الو

اردف الطرف الآخر بخبث :اعتقد منستش صوتي

قلب عينيه بملل منها ليقول بضيق :عايزة ايه يا ملك

قالت بخبث وهي تحاول أن تسننتج ردة فعله :بفكرك بس تسأل عن بنتك كل دقيقة مش يمكن تكون معانا ولا ايه يا كبير

بدت علامات الخوف والقلق والتوتر على وجهه لكنه اردف بقوة : متقدريش تعملي حاجة

– :مشكلتك انك مفكرني ضعيفة

– :لأنك فعلا ضعيفة

– :طب نسمعك صوتك

قالتها لتبعد الهاتف عن اذنها تضعه امام شفتي تلك الطفلة المسكينة التي بمجرد ان وضعت الهاتف من أمامها حتى قالت ببكاءبااابا 

اردف بصوت عالي بعد أن انتفض من مكانه :ملاك

ابعدت الهاتف من أمام ملاك تضعه على اذنها قائلة :اظن كفاية عليك… الوقتي حالا اقل حاجة 5 مليون لو حبيت تكتر عادي 

حاول التكلم بهدوء ليقول بهدوء وهو يلتقط اشيائه من على المكتب…. :هجبلك الفلوس بس سيبي البنت 

اردفت بسخرية :بالانتظار.. اه والعنوان ***… اااااااااه

صرخت بها بعد أن شعرت بتلك الضربة على رأسها

ليفزع الاخر من أن يكون حدث ما لإبنته ليقول بخوف وتلهف:الو… الو…. الو

أغلق الهاتف وهو يركض بسرعة تجاه السيارة ليصعدها متجه حيث المكان 

______________________________

ظلت آية تتبعهم الي ان دخلوا لهذا المكان دون أن يراها احد وظلت مختبئة الي ان سمعت صوت ملاك وهي تقول بكاء”بابا” 

تتبعت الصوت ورأت ملاك وهي جالسة تتضم ركبتها لصدرها وتبكي 

واستمعت أيضا لصوت ملك وهي تتحدث مع مراد 

فانتظرت الي ان املت ملك العنوان لمراد وقامت بضربها على رأسها بعصى حديدة كانت ملقاة أرضا 

أمسكت رأسها بتألم ليقع منها الهاتف فقالت آية في نفسها بدهشة :مش المفروض تتضرب على دماغها وبعدين يغمى عليها… يخربيت شيفاي وانيتا وارناف وكوشي اللي لحسوا دماغي.. طب اعمل ايه

تذكرت انها في احد الأفلام التي شاهدتها مقطع لطبيب يضغط على عرق محدد في الرقبة.. ذهبت لملك وقامت بفعل هذا حتى وقعت ملك مغشى عليها 

ثم ذهبت لملاك وضمتها لها :لوكا حبيبتي اهدي يا قلبي

بكت بشدة قائلة :هتضربني 

قامت آية بالاتصال بخط النجدة “122”ثم حملت ملاك قائلة :يلا نستنى بابا في حتة قريبة من هنا 

اتجهت بها نحو سيارتها وركبتا الاثنان ثم ابتعدوا قليلا عن المكان وانتظرت قدوم سيارة مراد 

_______________________________

“في الشركة”

*في مكتب رائد *

خرج من مكتبه متجها لمكتب مراد وجده فارغ فاتجه لمكتب إسراء قائلا بتساؤل :فين مراد يا إسراء

رفعت رأسها تنظر له قائلة بعملية :خرج الوقتي يافندم

رائد في نفسه :فندم وانا هبقي جوزك قُرة عينك ايخيييييه….احم متعرفيش راح فين

– :لا يافندم

اردف بضيق من تكرار تلك الكلمة :على فكرة انتي ممكن تقوليلي يارائد

– :لا يافندم…هي العين هتعلى ع الحاجب برضو 

:-عين ايه وحاجب ايه احنا بنعمل عملية تجميل يا إسراء… وبعدين مراد مكلمكيش في حاجة

اردفت بتساؤل :حاجة ايه يا فندم

قال بضيق وصراخ خافت :اسراء غيري انتي حافظة مش فاهمة ياماما انا ابتديت اتخنق من الكلمة دي

ضحكت قائلة : ماشي يا أستاذ رائد حاجة ايه

حاول التلميح عن أي شئ فقال :يعني عريس او اي حاجة

هزت رأسها بالنفي قائلة :لا…اه اه افتكرت

قالتها بعد أن تذكرت حديث مراد عنه..فقال هو بحماس :بالصلاة على النبي قالك ايه بقى

-:قالي رائد اخويا ينفع عريس

اردف بصوت خافت ساخر: دا بيطفشك ولا ايه…المهم قولتيلوا ايه

قالت بحرج وهي تتاحشى النظر له :قولتلو انك كويس ومش ناقصك حاجه يعني 

-:بركة دعاكي ياما

نظرت له ترفع احد حاجبيها :ايه..؟!

– :العب بليه

قالها ليغادر بينما هي تقف تنظر له بغباء ثم اردفت :دا مجنون دا ولا ايه

يتبع..

لقراءة الحلقة السادسة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا 

نرشح لك أيضاً رواية وحدة شغف للكاتبة ندى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى