Uncategorized

رواية سهام من الأنانية الفصل الخامس 5 بقلم أمنية أشرف

 رواية سهام من الأنانية الفصل الخامس 5 بقلم أمنية أشرف

رواية سهام من الأنانية الفصل الخامس 5 بقلم أمنية أشرف

رواية سهام من الأنانية الفصل الخامس 5 بقلم أمنية أشرف

مالك وهو يغادر” على فكرة أنا متمسك بيكي وعايزك بس بعد إلعدة هتبقى مراتي مش لسه هستناكي تديلي فرصة 
تنظر له يمني وتبتسم وتغادر أيضا وتشاهدهم ثريا وهي تبتسم وتدعي لهم وترحل إلى المطبخ لتحضير العشاء 
عمر” لازم أندمها لازم أرجعها ندمانة وتتوسل ليا إني أسامحها 
_ هتعمل إيه يعني 
عمر بسرحان ” ألاقي أمي بس وحقيقي هخلي أيامها الجاية كلها سودة ومش هرحمها 
_ إنتِ تعرف مكانها دلوقتي 
عمر بغضب” للأسف لا
_ عند مالك
عمر بصدمة” مالك بتعمل إيه هناك 
_ معرفش دي مراتك مش مراتي
لينهض عمر بغضب ويخرج من المنزل بسرعة قاصداً منزل العمدة 
في منزل العمدة 
ثريا” يلا يا حبايبي إلأكل جاهز 
مالك بإبتسامة ” نزلت اهو يا ست الكل 
يمني” وانا جيت أهو عاملة ايه بقى ياااه بقالي زمان مكلتش طعمية بيتي من أيام ماما الله يرحمها 
ثريا” ربنا يرحمها يارب طب أُقعدي كلي بقى 
يمني” حاضر 
الخدامة” أستاذ عمر برا يا مالك بيه 
ليغضب مالك ويإذن بإدخاله لتنظر له يمني وترى غضبه الملحوظ ويقطع شرودها كلام عمر 
عمر بغضب ” فين أمي يا يمني 
يمني باستغراب” وأنا هعرف منين 
عمر بزعيق ” والله مش كنتي السبب في دخولها المستشفى ومش كنتي السبب في بعدي عنها وهي بتموت وإنتقامتي وعايزة تنتقمي مني ليه ها ردي كل ده بسبب إني إتجوزت اللي بحبها وكنت مغصوب عليكي قولي عملت إيه غلط لما حبيتكم انتو الاتنين ها قولي عملت ايه غلط لما اكون حابب إن طفلي الأول يبقى منها هي جوازي لهو غلط ولا حرام إفهمي كويس إني مش هسيبك لا إنتي ولا الزفتة التانية ألاقي أمي وصدقيني هندمك ندم اسود عليكي وعلى اللي خلفوكي وبكل هدؤء في خلال يومين إن ما جيتي في بيتي وإعتذرتي لهندمك على اليوم اللي اتولدتي فيه 
ينظروا له بصدمة يرى نفسه على صواب بعد ما فعله 
مالك بضحك” وأنت قلبك مات بقى علشان تيجي تهددها هنا في بيتي بيت العمدة 
عمر بغل” اه وإنت عارف كويس إن المفروض انا ابقى العمدة بس إنت خدت مني كل حاجة وصدقني هاخده قريب اوي 
ليضحك مالك بجنون” إيه هتقولهم إنك الابن لغير شرعي للعمدة السابق وإن أمك كانت زانية 
لتنصدم يمني بشدة و تغلق ثريا عينها بألم 
ليغضب عمر” أبوك كان بيحب أمي وأمك هي اللي سرقته منها 
مالك بسخرية” والله هي اللي قالتلك كده طب اسألها كده بابا وهو معاها كان بينديها بإيه كان بينديها بإسم أمي أصل مقولكش أبويا كان بيحب أمي ازاي وأمك كانت بنسباله إيه ولا بلاش لحسن تزعل وبعدين شايف أبويا مش راجل زيك علشان أمي تسرقه من أمك وبعدين روح شوف أمك فين وبعدين تعالى إتكلم 
عمر بغضب ” صدقني هموتك يا مالك 
مالك ببرود” لو إبن أمك كده وراجل إعملها بس راجل لراجل ها متبقاش زي النسوان بتقتل وهي مستخبية 
لينظر له بغضب وحقد دفين ويذهب للخارج وهو يفكر بالإنتقام من مالك ويمني 
(ولا أنت حرقت دمي ياض هموتك يا جدع) 
يغفل عن عينين تبكي لما سمعته هل هو إبن غير شرعي هل حبها الوحيد إبن غير شرعي ما هذا البؤس يجب أن تذهب إليه لتوانس وحدات وتبعد عنه حزنه 
عند مالك 
يمني بذهول” يعني هو مش ابن عمي 
مالك بتنهيدة” اه هو اخويا 
يمني بذهول اكبر” ازاي 
ثريا بغضب” إقفلوا الموضوع ده وإنت يا مالك اللي عملته ده هتتعاقب عليه إنت بتعيروا بحاجة مكنتش بإيده إنت عارف دلوقتي إنت ايه 
يمني” هو معملش حاجة غلط 
ثريا بحدة” لا عمل إنو يعاير حد بحاجة مكنتش بإيده يبقى غلط حتى لو كان الشخص ده عدوك إنت هتروح تعتزر منه 
مالك بغضب” اعتزر منه لا طبعا أنا العمدة اعتزر منه هو لا 
يمني بغضب” يعتزر من مين يا خالة 
ثريا” انا قولت كلمتي لتنفيذها لصدقني هعمل تصرف مش هيعجبك وانتي فعلا ملكيش علاقة بإختفاء أمه ومن غير كذب
لتنظر لها يمني بتوتر” بصراحة اعرف مكانها 
ثريا بحدة” مكانها فين 
يمني بتوتر أكبر” في دار المسنين 
لتنظر لها ثريا بصدمة هل هؤلاء أبناءها لتصمت فترة وترى يمني صدمة ثريا وتستفيق على قلم من ثريا لها 
ثريا بغضب مسحوب بخيبة أمل ” إنتي إتجنتي إنتقامك نساكي تربيتنا انا وأمك ليكي انا كنت معاكي في كل حاجة في إنتقامك ده بعيد إنك تإذي حد بس واضح إنك إنتي وهو إنكم متربتوش بس انا هعرف أربيكم من جديد” لتتركهم وتذهب” 
لينظر لها يمني ومالك بصدمة كبيرة لا يعرفوا هل هذه أمهم الطيبة التي لم ترفع يديها أبدا عليهم ترفع اليوم يديها وعلى من يمني التي تلقبها بقطعة القلب
لينظر مالك إلى يمني بحزن وهو يرأها تبكي بصمت لا يعرف ماذا يفعل الأن وتنظر له وتذهب لخارج المنزل 
_عمر  
لينظر لها عمر وهو يبكي كالطفل لتاخده بين أحضانها تعتزر له عن ما حدث 
لتحضنه وهو يبكي _ أنا اسفة 
عمر” إنتي ملكيش دعوة هما السبب مش إنتي 
_ أسفة على كل حاجة وجعتك وأنا مش جمبك 
عمر ببكاء ” تعرفي كان بيضربني وهي مكنتش بتدافع عني بس أنا بحبها اوي رغم اي حاجة بحبها لأنها أمي تعرفي أنا لسه فاكر لما عاصم الشناوي كان بيضربني كنت ببكي واصوت وهي بتبكي في صمت هي بتحبني بس بتحب الفلوس اكتر مني رغم كل ده بحبها برضو 
Flash Back 
عمر بخوف ورعب” انا اسف يا بابا اسف مش هعمل كده تاني صدقني 
عاصم بزعيق” أنا مش أبوك إنت إبن غير شارعي ومش ابني كمان فااهم 
ليرى عمر الحزام بيديه ويبكي رعباً من القادم بينزل هذا الحزام على جسمه 
عمر بوجع” لا صعب الحقيني يا ماما الحقيني هموت 
لينزل الشناوي على جسمه بالخزام وهو يتمتم أنه لا يستحق العيش 
Back 
عمر بألم “لسه فاكر لسه فاكر كل حاجة 
_ هتعدي وهتنسي وانا جمبك ومش هسيبك 
عمر” ليه بتعملي كده رغم كل الله عملته فيكي 
يتري دي يمني ولا مين؟ 
وهل يمني هتسامح عمر رايكم بقى يا حلوين 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية ديفشا للكاتبة شهد مرسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!